زووم
ولماذا لا نتبنى أفكار غارزيتو؟
تسربت أخبار عن عدم رغبة الفرنسي غارزيتو في استمرار الغانيان أكرا وفرنسيس كوفي مع المريخ في الدورة الثانية وفي دور المجموعات الأفريقية، وما أن أوردت الصحف هذا الخبر حتى زلزت الأرض وأخرجت أثقالها من زملاء وفنيين كلهم أدلوا بآراء فيها الغريب والإنطباعي الذي تجاهل عن عمد أحقية أي مدرب في العالم أن يبعد أي لاعب لا يخدم خططه في بناء فريق مميز يرتاد منصات التتويج.. نعم لكل منا رأي.. ولكل منا لاعب يعجب بأداءه وشخصيته في الملعب، ولكن هي مجرد آراء لا ترقى أن تكون فوق رأي المدرب.. خاصة إذا كان بقامة الفرنسي غارزيتو، وفي موقفه بالضبط.
هذا المدرب قاد المريخ إلى صدارة الدورة الأولى بفريق قلت من قبل أنه أقل من تلك الفرق التي فشلت في بلوغ الدور الثاني من الأبطال والكونفيدرالية، وتصدر الدورة الأولى بفارق الأهداف برغم المتاريس والمعوقات التي اعترضت مسيرته في أكثر من مباراة، واستطاع أن يصنع من فسيخ صنعته أيادي الإدارات الوسيطة والإعلام شربات، وسكرنا كثيراً مع نتائجه وما قدمه اللاعبون في الجولات الأخيرة، خاصة في المباريات الكبيرة التي سبقتها تحديات ومخاوف، ومدرب بهذا الرصيد الكبير من الإنجازات، تسبقه بشائر بأنه قادر على صناعة شيء ذو أهمية، وترك بصمة تخلد إسمه في تأريخ هذا النادي العريق، حري به أن يحصل على ثقة المجلس في إدارة ملفات الإحلال والإبدال، على الأقل لأنه يقف في الزاوية المثلى بحيث يمكنه التوفيق بين ما يطلبه الجمهور.. وهو التتويج بلقب قاري، وما يساعده على تحقيق ذلك من أدوات، بالإضافة إلى ما هو مطلوب منه شخصياً لإدارة هذه الخيوط وصولاً إلى الهدف..وأية محاولة لإدخال آراء تعرقل ما يطلبه غارزيتو في نظري هي محاولة لعرقلة المريخ، لأن هذه الآراء صراحة أخذت فرصتها من قبل وكانت نتيجتها أن صنعت لنا مسخاً آلمنا كثيراً بنتائج كانت لا تتماشى مع الإسم وطموحات الجماهير وحتى القيادة..
الإعتراض على آراء المدرب الفرنسي مسألة غير محمودة في هذا التوقيت، وكذلك هو تكريس لأنماط سابقة كانت تعمل على تسفيه الرأي الفني، لذلك جاءت الصحف المريخية بإستطلاعات وكأنها اتفقت عليه، مع مدربين أكدوا أن للمدرب الفرنسي الحق في تحديد من يستمر ومن يستحق المغادرة، خاصة وأن غارزيتو لا يمكن أن يستغنى عن لاعب مميز قد يساعده على تحقيق دوري الأبطال مثلاً ويستبدله بآخر أقل.. هذا لا يعقل.. بل أرى أنه لم يقدم على الإستغناء عن الثنائي الغاني إلا بعد أن ضمن أن بديليهما سيساعدانه على تقديم ما هو أفضل مما قدمه هذا الثنائي، ويساعدان الفريق على بلوغ المراقي في البطولة الكبيرة، فهو خبير بها وبمستوياته، والأهم أنه خبير بالدوري الجزائري ويعرف الطريقة التي تلعب بها أنديته، وبالتالي يعد عدته لمواجهتها بأساليب يضمن له حجز موقع في المربع الذهبي.. وإذا حقق ذلك فإنه سيكون إنجاز شخصي له، ومن ثم إنجاز تأريخي يحدث للمرة الأولى في تأريخ المريخ الذي يقترب من القرن.. ولا أظنه غبياً لدرجة أن يضحي بكل ذلك من أجل سمسرة أو أي شيء مما يتوهمه البعض.
حتى لو نجح النادي في تجنيس الثنائي الغاني فإن القرار سيكون للمدرب للدفع بمن هو أفضل وأنسب لخططه في اللعب، وطالما أن التعاقدات الجديدة ستضم لاعبين في نفس الخانات فذلك يعني أن الغانيان سيكونان خارج حساباته عملياً، وسيجلسان على دكة البدلاء لوجود من هم أفضل.. ما يعني أن التجنيس ليس هو الحل المناسب وأنه سيؤدي إلى زحمة نجوم وللمريخ تجربة مريرة في مسألة حشد النجوم هذه.
في رأيي الخاص أن تتم إعارة الثنائي وتأييد فكرة المدرب الفرنسي مع دراسة أوضاع اللاعبين الجديد ومناقشه في الأمر لمعرفة سلامة الصفقات.. فقد تضرر المريخ أيما ضرر في السنوات الأخيرة من التسجيلات التي يتدخل فيها السماسرة بمختلف مواقعهم داخل النادي.. وبدد أموالاً كانت ستضعه مباشرة على منصات التتويج لو أنه عمل بالرأي الفني.. أما الأهم في هذا الصدد أن تجربة النادي مع آراء المدربين الأجانب مشرفة للغاية، منذ أن تعاقد العجوز الألماني أوتوفيستر مع التوغولي جين أبالو والبرازيلي باولينو ونجحا في قيادة الفريق إلى نهائي الكونفيدرالية في إنجاز نادي.. وكذلك قصة البرازيلي ليما الذي شكك السماسرة المحليون في قدراته فأبدع وسحر الأنصار في موسم مميز قدم فيه الكثير.. لذلك.. أنصح بأن نتتبع خطط الفرنسي دييغو إذا كنا ننشد مصلحة الفريق.
ولماذا لا نتبنى أفكار غارزيتو؟
تسربت أخبار عن عدم رغبة الفرنسي غارزيتو في استمرار الغانيان أكرا وفرنسيس كوفي مع المريخ في الدورة الثانية وفي دور المجموعات الأفريقية، وما أن أوردت الصحف هذا الخبر حتى زلزت الأرض وأخرجت أثقالها من زملاء وفنيين كلهم أدلوا بآراء فيها الغريب والإنطباعي الذي تجاهل عن عمد أحقية أي مدرب في العالم أن يبعد أي لاعب لا يخدم خططه في بناء فريق مميز يرتاد منصات التتويج.. نعم لكل منا رأي.. ولكل منا لاعب يعجب بأداءه وشخصيته في الملعب، ولكن هي مجرد آراء لا ترقى أن تكون فوق رأي المدرب.. خاصة إذا كان بقامة الفرنسي غارزيتو، وفي موقفه بالضبط.
هذا المدرب قاد المريخ إلى صدارة الدورة الأولى بفريق قلت من قبل أنه أقل من تلك الفرق التي فشلت في بلوغ الدور الثاني من الأبطال والكونفيدرالية، وتصدر الدورة الأولى بفارق الأهداف برغم المتاريس والمعوقات التي اعترضت مسيرته في أكثر من مباراة، واستطاع أن يصنع من فسيخ صنعته أيادي الإدارات الوسيطة والإعلام شربات، وسكرنا كثيراً مع نتائجه وما قدمه اللاعبون في الجولات الأخيرة، خاصة في المباريات الكبيرة التي سبقتها تحديات ومخاوف، ومدرب بهذا الرصيد الكبير من الإنجازات، تسبقه بشائر بأنه قادر على صناعة شيء ذو أهمية، وترك بصمة تخلد إسمه في تأريخ هذا النادي العريق، حري به أن يحصل على ثقة المجلس في إدارة ملفات الإحلال والإبدال، على الأقل لأنه يقف في الزاوية المثلى بحيث يمكنه التوفيق بين ما يطلبه الجمهور.. وهو التتويج بلقب قاري، وما يساعده على تحقيق ذلك من أدوات، بالإضافة إلى ما هو مطلوب منه شخصياً لإدارة هذه الخيوط وصولاً إلى الهدف..وأية محاولة لإدخال آراء تعرقل ما يطلبه غارزيتو في نظري هي محاولة لعرقلة المريخ، لأن هذه الآراء صراحة أخذت فرصتها من قبل وكانت نتيجتها أن صنعت لنا مسخاً آلمنا كثيراً بنتائج كانت لا تتماشى مع الإسم وطموحات الجماهير وحتى القيادة..
الإعتراض على آراء المدرب الفرنسي مسألة غير محمودة في هذا التوقيت، وكذلك هو تكريس لأنماط سابقة كانت تعمل على تسفيه الرأي الفني، لذلك جاءت الصحف المريخية بإستطلاعات وكأنها اتفقت عليه، مع مدربين أكدوا أن للمدرب الفرنسي الحق في تحديد من يستمر ومن يستحق المغادرة، خاصة وأن غارزيتو لا يمكن أن يستغنى عن لاعب مميز قد يساعده على تحقيق دوري الأبطال مثلاً ويستبدله بآخر أقل.. هذا لا يعقل.. بل أرى أنه لم يقدم على الإستغناء عن الثنائي الغاني إلا بعد أن ضمن أن بديليهما سيساعدانه على تقديم ما هو أفضل مما قدمه هذا الثنائي، ويساعدان الفريق على بلوغ المراقي في البطولة الكبيرة، فهو خبير بها وبمستوياته، والأهم أنه خبير بالدوري الجزائري ويعرف الطريقة التي تلعب بها أنديته، وبالتالي يعد عدته لمواجهتها بأساليب يضمن له حجز موقع في المربع الذهبي.. وإذا حقق ذلك فإنه سيكون إنجاز شخصي له، ومن ثم إنجاز تأريخي يحدث للمرة الأولى في تأريخ المريخ الذي يقترب من القرن.. ولا أظنه غبياً لدرجة أن يضحي بكل ذلك من أجل سمسرة أو أي شيء مما يتوهمه البعض.
حتى لو نجح النادي في تجنيس الثنائي الغاني فإن القرار سيكون للمدرب للدفع بمن هو أفضل وأنسب لخططه في اللعب، وطالما أن التعاقدات الجديدة ستضم لاعبين في نفس الخانات فذلك يعني أن الغانيان سيكونان خارج حساباته عملياً، وسيجلسان على دكة البدلاء لوجود من هم أفضل.. ما يعني أن التجنيس ليس هو الحل المناسب وأنه سيؤدي إلى زحمة نجوم وللمريخ تجربة مريرة في مسألة حشد النجوم هذه.
في رأيي الخاص أن تتم إعارة الثنائي وتأييد فكرة المدرب الفرنسي مع دراسة أوضاع اللاعبين الجديد ومناقشه في الأمر لمعرفة سلامة الصفقات.. فقد تضرر المريخ أيما ضرر في السنوات الأخيرة من التسجيلات التي يتدخل فيها السماسرة بمختلف مواقعهم داخل النادي.. وبدد أموالاً كانت ستضعه مباشرة على منصات التتويج لو أنه عمل بالرأي الفني.. أما الأهم في هذا الصدد أن تجربة النادي مع آراء المدربين الأجانب مشرفة للغاية، منذ أن تعاقد العجوز الألماني أوتوفيستر مع التوغولي جين أبالو والبرازيلي باولينو ونجحا في قيادة الفريق إلى نهائي الكونفيدرالية في إنجاز نادي.. وكذلك قصة البرازيلي ليما الذي شكك السماسرة المحليون في قدراته فأبدع وسحر الأنصار في موسم مميز قدم فيه الكثير.. لذلك.. أنصح بأن نتتبع خطط الفرنسي دييغو إذا كنا ننشد مصلحة الفريق.
