الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
رسالة مفتوحة للسيد/ رئيس الجمهورية
بعد التنصيب لابد أن يكون للرياضة نصيب
الكرة السودانية تعمل بنظرية اذا فات أصحاب الجيوب ظهرت العيوب وهذه هي الحلول..!
× بمراجعة ملف أداءنا الكروي والرياضي من أيام طلعت فريد وزير الشباب والرياضة أيام عبود والذي لعب للهلال والمريخ ودعم البراعم والناشئين بآلاف الكور وسخر قدامى اللاعبين كخبراء ووزعهم على الحواري وميادين الروابط. ولو مررنا بفترة الرئيس الأسبق جعفر نميري الرياضي الفذ الذي لعب لودنوباوي وأتيام مدني والمريخ والذي دعم الرياضة واستضاف فريق ليفربول واهتم بالفريق القومي ونلنا على يديه كأس افريقيا سنة 1970م وكيف كرم الفريق القومي بقطع اراضي لكل لاعب, كما رعى الدورات المدرسية..
× ولعل الومضة الوحيدة بعد ذلك احراز نادي المريخ العظيم لكأس مانديلا في العام 1989م مع تباشير الانقاذ والذي خرج اغلب الشعب السوداني بمختلف ألوان طيفه الرياضي وخاطبه الشهيد الزبير بقولته الشهيرة "فوق فوق سودانا فوق"..
× كورتنا الآن يصرف عليها مليارات الجنيهات لتسجيل اللاعبين المحليين والاجانب الذين اصبحوا كلهم محترفين غير المصروفات الأخرى من سفر ومعسكرات وخلافه وميزانيات مليارية والمحصلة انتم تعرفون!!
× الآن زول ما بقدر يصرف مليارات ما بقدر يرأس احد فريقي القمة وما بتطاول على هذه المهمة وكما يقول اخونا د. عمر محمود خالد "كورتنا شغالة بنظرية اذا فات اصحاب الجيوب ظهرت العيوب" طيب اذا الميزانيات كلها فيها خسارات والذي يغطي هذه الخسارات هم رؤساء الاندية والدين فيه المسترد وفيه التبرع. ولكم ان تتصورا اذا تخلى د. جمال الوالي عن ادارة المريخ ود. اشرف الكاردينال عن ادارة الهلال..!
× طيب اين يكمن الحل؟
الحل يكمن في الآتي:
1/ تعديل قانون الرياضة بأعجل ما يمكن حتى نواكب ما تتطلبه الفيفا ونوفق اوضاعنا حتى لا نفقد فرصة التنافس الخارجي لفرقنا القومية وأنديتنا على صعيد الاتحاد العام..
2/ أما على صعيد الاندية فلابد من توفيق اوضاعها بأن تكون مباني الاستاد والنادي والعقارات الاخرى باسمها ولها قيمة مالية سوقية وحساباتها المالية لا مديونيات عليها ولها ادارات حسابات محترفة..
3/ تكوين شركات مساهمة عامة يكتتب فيها الحادبون على انديتهم من مشجعي الاندية الكبرى وتوقع رأس المال للهلال والمريخ لا يقل عن 100 مليار جنيه لكل منها..
4/ هذه الاموال تستثمر في انشاء المصانع المهتمة بالتصنيع الرياضي وانشاء شركات عقارية واستثمارات متنوعة في التصنيع الرياضي والمجالات الأخرى. بما فيها الملابس التي تحمل صور لاعبيها والاعلام..
5/ انشاء بنك لتنمية الرياضة..
6/ انشاء الاكاديميات الرياضية للنش اسوة بما يجري في العالم حتى نغذي فرقنا والفريق القومي ونصدر للعالم لاعبينا "صناعة البطل"..
7/ الفائدة الكبرى ان الجمعيات العمومية لهذه الاندية والشركات ستكون حقيقية وبالتالي يمكن لاعضائها مراجعة اداء الادارات ونقدها حرصاً على الارباح والاستمرارية وبذا نضمن استقرار اداري..
8/ هناك فوضى في مجال الاحتراف فاذا نظرنا للمحترفين الذين يلعبون الآن "ويلغفون" ملايين الدولارات ولا يطورون مستوى انديتهم ويؤثرون سلباً على اداء الفريق القومي لانه لا يحق لهم المشاركة باعتبارهم لاعبين اجانب, ومن ناحية لماذا 9 و10 لاعبين اجانب ألا يكفي حد اقصى 3 لاعبين؟؟
× سيدي رئيس الجمهورية انت لاعب واداري لك خبرة وانت تستهل دورة حكم جديدة نريدك ان تهتم بملف الرياضة كاهتمامك بملف الاقتصاد وانهاء الحروب القبلية ووحدة السودان. وبعد التنصيب لابد ان يكون للرياضة نصيب..
اللهم اني قد بلغت فأشهد
د. أحمد عبدالله دولة
دكتوراة في الاقتصاد الرياضي
"العوامل الاقتصادية المؤثرة على الرياضة في السودان"
محمد أحمد دسوقي
رسالة مفتوحة للسيد/ رئيس الجمهورية
بعد التنصيب لابد أن يكون للرياضة نصيب
الكرة السودانية تعمل بنظرية اذا فات أصحاب الجيوب ظهرت العيوب وهذه هي الحلول..!
× بمراجعة ملف أداءنا الكروي والرياضي من أيام طلعت فريد وزير الشباب والرياضة أيام عبود والذي لعب للهلال والمريخ ودعم البراعم والناشئين بآلاف الكور وسخر قدامى اللاعبين كخبراء ووزعهم على الحواري وميادين الروابط. ولو مررنا بفترة الرئيس الأسبق جعفر نميري الرياضي الفذ الذي لعب لودنوباوي وأتيام مدني والمريخ والذي دعم الرياضة واستضاف فريق ليفربول واهتم بالفريق القومي ونلنا على يديه كأس افريقيا سنة 1970م وكيف كرم الفريق القومي بقطع اراضي لكل لاعب, كما رعى الدورات المدرسية..
× ولعل الومضة الوحيدة بعد ذلك احراز نادي المريخ العظيم لكأس مانديلا في العام 1989م مع تباشير الانقاذ والذي خرج اغلب الشعب السوداني بمختلف ألوان طيفه الرياضي وخاطبه الشهيد الزبير بقولته الشهيرة "فوق فوق سودانا فوق"..
× كورتنا الآن يصرف عليها مليارات الجنيهات لتسجيل اللاعبين المحليين والاجانب الذين اصبحوا كلهم محترفين غير المصروفات الأخرى من سفر ومعسكرات وخلافه وميزانيات مليارية والمحصلة انتم تعرفون!!
× الآن زول ما بقدر يصرف مليارات ما بقدر يرأس احد فريقي القمة وما بتطاول على هذه المهمة وكما يقول اخونا د. عمر محمود خالد "كورتنا شغالة بنظرية اذا فات اصحاب الجيوب ظهرت العيوب" طيب اذا الميزانيات كلها فيها خسارات والذي يغطي هذه الخسارات هم رؤساء الاندية والدين فيه المسترد وفيه التبرع. ولكم ان تتصورا اذا تخلى د. جمال الوالي عن ادارة المريخ ود. اشرف الكاردينال عن ادارة الهلال..!
× طيب اين يكمن الحل؟
الحل يكمن في الآتي:
1/ تعديل قانون الرياضة بأعجل ما يمكن حتى نواكب ما تتطلبه الفيفا ونوفق اوضاعنا حتى لا نفقد فرصة التنافس الخارجي لفرقنا القومية وأنديتنا على صعيد الاتحاد العام..
2/ أما على صعيد الاندية فلابد من توفيق اوضاعها بأن تكون مباني الاستاد والنادي والعقارات الاخرى باسمها ولها قيمة مالية سوقية وحساباتها المالية لا مديونيات عليها ولها ادارات حسابات محترفة..
3/ تكوين شركات مساهمة عامة يكتتب فيها الحادبون على انديتهم من مشجعي الاندية الكبرى وتوقع رأس المال للهلال والمريخ لا يقل عن 100 مليار جنيه لكل منها..
4/ هذه الاموال تستثمر في انشاء المصانع المهتمة بالتصنيع الرياضي وانشاء شركات عقارية واستثمارات متنوعة في التصنيع الرياضي والمجالات الأخرى. بما فيها الملابس التي تحمل صور لاعبيها والاعلام..
5/ انشاء بنك لتنمية الرياضة..
6/ انشاء الاكاديميات الرياضية للنش اسوة بما يجري في العالم حتى نغذي فرقنا والفريق القومي ونصدر للعالم لاعبينا "صناعة البطل"..
7/ الفائدة الكبرى ان الجمعيات العمومية لهذه الاندية والشركات ستكون حقيقية وبالتالي يمكن لاعضائها مراجعة اداء الادارات ونقدها حرصاً على الارباح والاستمرارية وبذا نضمن استقرار اداري..
8/ هناك فوضى في مجال الاحتراف فاذا نظرنا للمحترفين الذين يلعبون الآن "ويلغفون" ملايين الدولارات ولا يطورون مستوى انديتهم ويؤثرون سلباً على اداء الفريق القومي لانه لا يحق لهم المشاركة باعتبارهم لاعبين اجانب, ومن ناحية لماذا 9 و10 لاعبين اجانب ألا يكفي حد اقصى 3 لاعبين؟؟
× سيدي رئيس الجمهورية انت لاعب واداري لك خبرة وانت تستهل دورة حكم جديدة نريدك ان تهتم بملف الرياضة كاهتمامك بملف الاقتصاد وانهاء الحروب القبلية ووحدة السودان. وبعد التنصيب لابد ان يكون للرياضة نصيب..
اللهم اني قد بلغت فأشهد
د. أحمد عبدالله دولة
دكتوراة في الاقتصاد الرياضي
"العوامل الاقتصادية المؤثرة على الرياضة في السودان"
كل هذا الكلام لن ينظروا اليه الا من منظور مصلحتهم فقط وليس لمصلحة الرياضه نصيب مليارات صرفت ولعيبة اتت وذهبت ونحن محلك سر ماتت الضمائر وماتت القلوب التي تحب بلدها ومات كل شئ فلماذا يفكرون في الرياضه عموما سيظل الحال كما هو حتى يوم القيامة.