• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
اماسا

قمة الأحد.. حانت لحظة الحقيقة..!

اماسا

 3  0  1620
اماسا
زووم
قمة الأحد.. حانت لحظة الحقيقة..!
على ضوء الثورة التي أقدما عليها في التسجيلات الرئيسة، وخسر الهلال على إثرها أكباده من نجوم تغنت بها جماهيره طويلاً في العشر سنوات الأخيرة، واستغنى المريخ عن عدد من نجومه الذين أثاروا الجدل وكانوا في كثير من الأحيان مؤثرين في نتائج الفريق، كان الفنيين يراهنون على أن المريخ أقل تضرراً من نده الهلال، وأنه من حيث ما تبقت من إمكانيات ستكون نتائجه أفضل بكثير في هذا الموسم، وقد كنت من أنصار هذا التحليل وعبرت عنه في أكثر من منبر موضحاً أن الفريق الأزرق تعرض لعمليات جراحية معقدة للغاية وبحاجة إلى وقت قد يطول حتى يتعافى ويسترد ملامحه، وعلى الرغم من ذلك كانت نتائج البدايات بعكس تلك النظرية.. عندما جاءت لمصلحة الهلال.. وتعرض المريخ لخسارة مفاجئة أمام مريخ الفاشر في الدوري، ثم أردفها بخسارة غريبة أمام عزام في تمهيدي البطولة العربية وثالثة أمام أهلي شندي، بينما كانت نتائج الهلال تعلن عن شكل يخالف التوقعات، وبمرور الوقت بدأت الأوضاع تصحح نفسها شيئاً فشيئاً، وما أن نفذ الفرنسي غارزيتو فكرته التصحيحية وخالف نظرية المنتخب الوطني التي فرضت عليه في البداية، ووضع الريح علي وعلي جعفر على دكة البدلاء وعمل بالمعقول والواقعي حتى عادت للمريخ هيبته أفريقياً ومحلياً، وتقلص الفرق بينه والهلال إلى لا شيء حتى تفوق بالأهداف ليدخل لقاء القمة اليوم الأحد وهو في الوضع الذي توقعناه له من بداية الموسم.
المريخ الآن يؤدي بأفضل ما يمكن لأي فريق في نفس ظروفه، بينما يتأرجح الهلال ما بين طموحات مشروعة في التتويج، وواقع آخر فرض عليه تغيير جلده، وكذلك شعار تبناه مجلس الإدارة بضرورة الإعتماد على العناصر الشابة لمصلحة بناء فريق مستقبلي يستطيع أن يحمل لواء الأزرق في قادمات المواسم، وقد حان وقت الحقيقة التي ستتضح عقب لقاء الغد لفك الإرتباط وتحديد من هو الأفضل.. فإن تعادل المريخ أو فاز.. فإنه سيتوج بصدارة الدورة الأولى بالأهداف أو النقاط، وإن فاز الهلال فذلك سيعني أنه حقق أفضل نتيجة في أسوأ الظروف وهو ما حققه في البطولة الأفريقية عندما وصل دور المجموعات برغم ما يعانيه على المستويين الإداري والفني.. ويكفي أنه ينهي الدورة الأولى وقد أقال ثلاثة أجهزة فنية متتالية.. وهي عنوان واضح لوضع غريب يعانيه الأزرق.. ودليل على عدم الإستقرار في الفكرة التي يسير على ضوءها.
على هذا النحو طرحت قبل ثلاثة أيام موضوعاً للنقاش على صفحتي في الفيسبوك، ملخصها أن الفريقين اللذين حققا حلم العودة لدور المجموعات هذا الموسم حقيقة هما أٌقل من تلك الأسماء التي فشلت من قبل في بلوغ هذه المرحلة أو تجاوز الدور الأول، وأن المريخ الذي كان في موسم من المواسم الأخيرة يضم في خط المقدمة كل من ساكواها وأديكو وكليتشي، وفي دفاعاته ليما البرازيلي وباسكال، لم يحقق النتائج التي حققها المريخ برغم اضطراب شكله في هذا الموسم.. وقد تلاقحت الأفكار واتفقنا على أن هنالك ظروف توافرت لهذه المجموعة لم تتوافر لسابقيها، وعلى رأس هذه العوامل المدرب الفرنسي الداهية غارزيتو، وهنا أثني على موقف جمال الوالي تجاه العاصفة التي نادت بإقالته عقب خسارة مريخ الفاشر وأهلي شندي والتعادل مع الخرطوم الوطني وكوستي والأهلي الخرطومي الضعيف.. وكانت الفكرة هي منح المدرب فرصته كاملة قبل محاسبته وفي ذلك قرار صائب.
غارزيتو.. نجح في توظيف قدرات لاعبيه بشكل مميز برغم النقص الكبير الذي يعانيه في بعض الخانات، وقد ورث من ثوابت ما ورث من فريق.. أن الثنائي الريح علي وعلي جعفر هما من ركائز المنتخب الوطني الأول، وبالتالي هما الأفضل في الساحة.. ولكن بعدما جرب بنفسه وقرر ألا يعتمد عليهما كأساسيين، أعاد النجم علاء يوسف هدو إلى الدفاع ليحل محل الثنائي بجوار أمير كمال، وبعدها تخلص الدفاع من متلازمة ولوج الأهداف الغريبة لمرمى الفريق.. وهذه تحديداً شهادة شطارة لهذا المدرب..
المهم أن مباراة اليوم ستبين أيهما أحق بالأفضلية في هذا النصف من الموسم.. وأيهما سيظفر بالنتيجة والتصفيق..!؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    عابر سبيل 05-10-2015 04:0
    رغم تعليقك المنطقفي إلا اني أشتم رائحة حمراء تخرج من السطور
  • #3
    احمد بكري 05-10-2015 03:0
    والله يا ابوعاقلة كلامك مش منطقي فوق المنطق نفسه.....كل ماذكرته عين الحقيقة
    الهلال يمر بفترة تغيير جلد كامل تخلص من كل حرسه القديم وبدا في تكوين فريق للمستقبل والمريخ في اوج قوته وعظمته ومنطق الكرة بقول الفوز للفريق الاكثر
    استقرارا واعدادا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019