ليلة الازرق !
يستقبل الهلال بالقلعة الزرقاء الليلة ضيفا ثقيلا نعرفة جيدا ويعرفنا جيدا كذلك ويكفى انه المريخ الجار اللدود القادم من العرضة جنوب والذى يدخل المواجهة المثيرة مستغلا وفرة اهدافه وغذارتها التى جعلته يتفوق بها على الهلال ولكن الاجمل والافضل بان الازرق سيخوض اللقاء وعينه على الشباك الحمراء التى تقوده للعودة لواجهة الصدارة.
{ مدرب الهلال التونسى الكوكى مطالب بوضع بصمته فى الاختبار الحقيقى الاول له وهو يواجه خصما عنيدا ويكفى انه المريخ وعليه ان يكشف لنا الجديد واخراج كل مافى رصيده من تجارب وخبرات وقراءات فنية وتقديم مباراة تسعد وتطرب انصار الموج الازرق وبمستوى فنى راقى وباهداف رائعة وملعوبة !
{ شباب الهلال هم المفتاح السحرى الذى يستطيع به التونسى فك شفرات دفاع المريخ واحكام السيطرة على وسط الميدان بوجود وليد علاء الدين (نيمار ) وفى الاطراف اطهر الطاهر وفى المقدمة الهجومية محمد عبدالرحمن (جكسا ) ويقينى التام بان الكوكى اذا ما اطلق سراح هذا الثالوث وجعل له حرية التنقل فى الملعب فان المريخ سيعانى كثيرا من المشاكل التى يستطيع ان يخلقها شباب الهلال والذى سيكون السلاح الفتاك فى ضرب المناطق الخلفية وزعزعة استقرار الترسانات الحمراء التى سيبنيها الفرنسى غارزيتو !
{ الهلال يخوض المواجهة معتمدا على خدمات اللاعبين الوطنيين بعد فشل الاجانب فى تاكيد وجودهم بالفريق للمستويات الباهتة والعادية التى ظهروا بها اضافة للاصابات التى حرمت بعضهم من الدفاع عن الوان النادى منذ قدومهم ومن بينهم كانوتية المالى وبوتاكو الاثيوبى وحتى سيدى بيه ونلسون ولذلك فان الهلال يعتمد كتيبة وطنية مية في المية وبتطعيم قليل فى حراسة المرمى والطرف اليمين .
{ نامل ان يعود كاريكا لعزف المزيكا وبشة لتاكيد صداقة الشباك الحمراء وحتى نزار حامد الذى كثرت الاقاويل فى رحيلة نامل ان يعود الكبار لاسعاد الانصار ووضع الازرق فى اعلى المسار !
{ نصر الدين يقع عليه عبء كثير الليلة ومطلوب منه (شغل ) مضاعف وهو يراقب ويتابع مهاجم المريخ بكرى المدينة والشغيل الذى يجيد شغل المراقبة اللصيقة يعرف جيدا الكيفية والطريقة التى يجيد بها القبض على العقرب ويانصر فى انتظار الشغل !
{الحقيقة التى يجب ان تقال بان المباراة على الورق تاتى فى مصلحة المريخ الفريق الكامل الشامل الذى يضم نجوم على مستوى فنى عال ويتمتع بدكة احتياط نارية ولكن على ارض الواقع فنتيجة اللقاء بين اقدام اللاعبين وهم لوحدهم من يحدد بقاء الفرح بالقلعة الزرقاء او تسلله الى العرضة جنوب وهذا الاخير ما لانريده لان الهلال هو الكبير والجدير بحسم الديربى المثير والخطير !
{صحيح ان الديربى يعقبه موسم الشطب والتسجيل وهو لقاء لايقبل الاخطاء وحتى يستطيع اللاعبين المحافظة على وجودهم وبقاؤهم مع انديتهم الكبيرة فان عليهم الارتقاء للمسؤلية بتقديم محاضرة فنية كروية من الطراز العالى تجنبهم مقصلة الشطب وحذارى من الوقوع فى المحظور !
{ لقاء الديربى هو الاخر فرصة تاريخة للكوكى فى الهلال وغارزيتو فى المريخ لوضع الامتحان الحقيقى واختبار مستويات اللاعبين جيدا قبل انطلاق المواجهات النارية للاندية السودانية فى دورى مجموعات ابطال افريقيا ولقاء مثل القمة يقرب اكثر للوصول لاعلى مستوى اعدادى قبل سفر الازرق الى لوممباشى واستقبال الاحمر لشباب الجزائر !
{ لجنة التحكيم المركزية مطالبة باختيار الحكم الصادق الامين والقوى الشجاع الذى لايتاثر بهدير الجماهير ولا عنفوان ورهبان اللاعبين داخل ارضية الميدان .
آخر الاصداء
يومك ياهلال احسم النزال وأفرح العيال !