الهلال بدراً في سماء إفريقيا
أوتاد أحمد الفكي
اكتمل الهلال بدراً في سماء إفريقيا و على قدمٍ و ساق وصل الهلال محطة الكبار كالعادة التي اعتاد عليها ليُسعد القاعدة المليونية داخل و خارج الوطن العزيز ...
الثالث من مايو للعام 2015م هو يوم الفرح الرياضي للوطن حيث تأهل المريخ من ملعب رادس بتونس على حساب الترجي التونسي في المباراة التي سبقت مباراة أم درمان حيث الهلال أمام ضيفه سانغا الكنغولي .
الهلال جدد الفرح الذي بثه في القلوب من الكنغو الديمقراطية عندما حقق الفوز في مباراة الذهاب على سانغا وسط جمهوره و على ملعبه تاتا رفائيل بهدف الرأس الذهبي لكابتن الفريق سيف مساوي ليخرج بفوز ثمين و حنيذ فيه ما فيه من ثقافة الفوز الخارجي . ليأت و يجدد الفرح في المقبرة التي سوف تتحول إلى الجوهرة الزرقاء في القريب بإذن الله , على ضيفه سانغا في مباراة الإياب التي شهدت إثارة و ندِّية من قبل الضيف و رغم ذلك استطاع الهلال أن يضبط إيقاع المباراة و يحافظ على الأداء المنسجم ليحقق الفوز أيضاً بهدف نظيف بواسطة قائد الفريق سيف مساوي إثر الجملة المتقنة التي نبعت من تنفيذ الكرة الثابتة التي مررها النجم وليد علاء الدين للظهير الأيسر معاوية فداسي تجاه مرمى سانغا وسط مضايقة لصيقة من مدافعي سانغا ليفوز فداسي بالكرة نتيجة سرعته و يعكسها أرضية لتجد الظهير الثالث لنادي الهلال كابتن مساوي الذي لم يتوان في إيداعها شباك سانغا هدفاً استلم بموجبه الهلال بطاقة العبور لدور الكبار . و بلغة أهل السينما فيما يخص هدفي سيف مساوي يُسمع صوت المخرج منادياً بصوتٍ جهير ( مساوي كلاكيت ثاني مرة )
بفوز الهلال على سانغا يكون هو الفريق الوحيد من بين هذه الفرق وفاق سطيف , المغرب التطواني , سموحة الإسكندراني , اتحاد العاصمة الجزائري , المريخ , مولودية العلمة الجزائري , و مازيمبي . الذي حقق الفوز في الذهاب و الإياب مما يدل على أنَّ الهلال كان بدراً في سماء إفريقيا .
الأخضر الليموني يزيد المريخ رهبة
خيراً فعلت إدارة الكرة بنادي المريخ عندما اختارت اللون الأخضر الليموني ليكون هو القميص و الرداء لنجوم المريخ و يكون عنصر مفاجأة لجمهور الكرة السودانية عامة و محبي المريخ خاصة و ذلك لوجود الزي البديل للمريخ وهو الأصفر . فكان الأخضر الليموني فأل خير لفرقة المريخ حيث ألقموا الجمهور التونسي حجراً في الدقيقة الرابعة عشر من عمر الشوط الأول تمثَّل في هدف ضفر الذي أخرس ألسنة مشجعي الترجي ليكون الهدف بمنزلة القشة التي قصمت ظهر الترجي , و لعب المريخ بمسئولية كاملة حتى حقق الهدف الذي خطط له رغم ولوج هدفي في شباك جمال سالم إلا أنَّ فارق الأهداف كان لصالح المريخ و كفل له الارتقاء لدور الكبار و يكون مع شقيقه الهلال للمرة الثانية بعد عام 2009م . كل التوفيق لعملاقي كرة القدم السودانية التقدم في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال حتى يخوضا نهائي البطولة الإفريقية في إنجاز غير مسبوق
ما ينقص الهلال و المريخ
الخبث الكروي و المكر و الدهاء داخل أرضية الميدان هو ما ينقص عملاقي كرة القدم في المسابقات الإفريقية . عبر الخبث الكروي و المكر و الدهاء تتقلص و تقترب مسافة الوصول لمنصة التتويج .
هلالاب حائل و مخاطبة بُشرى وهبة
في لوحة تنبذ التعصب كان شخصي الفقير إلى الله , و بجواري المهندس محمد صالح إبراهيم رئيس رابطة أهل الهلال بحائل و المهندس أسامة مبارك نور الدائم و الدكتور مجدي إبراهيم خالد حيث قمنا جميعاً بمخاطبة نجم المريخ في العصر الذهبي الكابتن بُشرى و هبة عبر الهاتف مقدمين له التهنئة و الدعوة للحضور إلى حائل صحبة سعادة السفير و الدكتور الكابتن علي قاقارين الذي يُعِدُّ له هلالاب حائل حفل تكريم , فقال لنا كابتن بُشرى وهبة هذه الكلمات : ( تكريم علي قاقارين هو تكريم لشخصي و لولا ظروف سفري إلى السودان لكنت حضوراً مع الكابتن الخلوق و أخي و صديقي علي قاقارين , و دعوتكم هذه وسام على صدري , و أنتم مثال للأخلاق العالية حيث أظهرتم فرحتكم للمريخ و هو يصل مرحلة دوري الكبار و هذه رسالة عظيمة أنتم ترفعونها عالية تنبذ التعصب . شكراً لكم هلالاب حائل . )
آخر الأوتاد
دخول الهلال و المريخ معاً دور المجموعتين دليل عافية لكرة القدم السودانية , لنحافظ على هذه الدرجة و إلى الأمام .
أوتاد أحمد الفكي
اكتمل الهلال بدراً في سماء إفريقيا و على قدمٍ و ساق وصل الهلال محطة الكبار كالعادة التي اعتاد عليها ليُسعد القاعدة المليونية داخل و خارج الوطن العزيز ...
الثالث من مايو للعام 2015م هو يوم الفرح الرياضي للوطن حيث تأهل المريخ من ملعب رادس بتونس على حساب الترجي التونسي في المباراة التي سبقت مباراة أم درمان حيث الهلال أمام ضيفه سانغا الكنغولي .
الهلال جدد الفرح الذي بثه في القلوب من الكنغو الديمقراطية عندما حقق الفوز في مباراة الذهاب على سانغا وسط جمهوره و على ملعبه تاتا رفائيل بهدف الرأس الذهبي لكابتن الفريق سيف مساوي ليخرج بفوز ثمين و حنيذ فيه ما فيه من ثقافة الفوز الخارجي . ليأت و يجدد الفرح في المقبرة التي سوف تتحول إلى الجوهرة الزرقاء في القريب بإذن الله , على ضيفه سانغا في مباراة الإياب التي شهدت إثارة و ندِّية من قبل الضيف و رغم ذلك استطاع الهلال أن يضبط إيقاع المباراة و يحافظ على الأداء المنسجم ليحقق الفوز أيضاً بهدف نظيف بواسطة قائد الفريق سيف مساوي إثر الجملة المتقنة التي نبعت من تنفيذ الكرة الثابتة التي مررها النجم وليد علاء الدين للظهير الأيسر معاوية فداسي تجاه مرمى سانغا وسط مضايقة لصيقة من مدافعي سانغا ليفوز فداسي بالكرة نتيجة سرعته و يعكسها أرضية لتجد الظهير الثالث لنادي الهلال كابتن مساوي الذي لم يتوان في إيداعها شباك سانغا هدفاً استلم بموجبه الهلال بطاقة العبور لدور الكبار . و بلغة أهل السينما فيما يخص هدفي سيف مساوي يُسمع صوت المخرج منادياً بصوتٍ جهير ( مساوي كلاكيت ثاني مرة )
بفوز الهلال على سانغا يكون هو الفريق الوحيد من بين هذه الفرق وفاق سطيف , المغرب التطواني , سموحة الإسكندراني , اتحاد العاصمة الجزائري , المريخ , مولودية العلمة الجزائري , و مازيمبي . الذي حقق الفوز في الذهاب و الإياب مما يدل على أنَّ الهلال كان بدراً في سماء إفريقيا .
الأخضر الليموني يزيد المريخ رهبة
خيراً فعلت إدارة الكرة بنادي المريخ عندما اختارت اللون الأخضر الليموني ليكون هو القميص و الرداء لنجوم المريخ و يكون عنصر مفاجأة لجمهور الكرة السودانية عامة و محبي المريخ خاصة و ذلك لوجود الزي البديل للمريخ وهو الأصفر . فكان الأخضر الليموني فأل خير لفرقة المريخ حيث ألقموا الجمهور التونسي حجراً في الدقيقة الرابعة عشر من عمر الشوط الأول تمثَّل في هدف ضفر الذي أخرس ألسنة مشجعي الترجي ليكون الهدف بمنزلة القشة التي قصمت ظهر الترجي , و لعب المريخ بمسئولية كاملة حتى حقق الهدف الذي خطط له رغم ولوج هدفي في شباك جمال سالم إلا أنَّ فارق الأهداف كان لصالح المريخ و كفل له الارتقاء لدور الكبار و يكون مع شقيقه الهلال للمرة الثانية بعد عام 2009م . كل التوفيق لعملاقي كرة القدم السودانية التقدم في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال حتى يخوضا نهائي البطولة الإفريقية في إنجاز غير مسبوق
ما ينقص الهلال و المريخ
الخبث الكروي و المكر و الدهاء داخل أرضية الميدان هو ما ينقص عملاقي كرة القدم في المسابقات الإفريقية . عبر الخبث الكروي و المكر و الدهاء تتقلص و تقترب مسافة الوصول لمنصة التتويج .
هلالاب حائل و مخاطبة بُشرى وهبة
في لوحة تنبذ التعصب كان شخصي الفقير إلى الله , و بجواري المهندس محمد صالح إبراهيم رئيس رابطة أهل الهلال بحائل و المهندس أسامة مبارك نور الدائم و الدكتور مجدي إبراهيم خالد حيث قمنا جميعاً بمخاطبة نجم المريخ في العصر الذهبي الكابتن بُشرى و هبة عبر الهاتف مقدمين له التهنئة و الدعوة للحضور إلى حائل صحبة سعادة السفير و الدكتور الكابتن علي قاقارين الذي يُعِدُّ له هلالاب حائل حفل تكريم , فقال لنا كابتن بُشرى وهبة هذه الكلمات : ( تكريم علي قاقارين هو تكريم لشخصي و لولا ظروف سفري إلى السودان لكنت حضوراً مع الكابتن الخلوق و أخي و صديقي علي قاقارين , و دعوتكم هذه وسام على صدري , و أنتم مثال للأخلاق العالية حيث أظهرتم فرحتكم للمريخ و هو يصل مرحلة دوري الكبار و هذه رسالة عظيمة أنتم ترفعونها عالية تنبذ التعصب . شكراً لكم هلالاب حائل . )
آخر الأوتاد
دخول الهلال و المريخ معاً دور المجموعتين دليل عافية لكرة القدم السودانية , لنحافظ على هذه الدرجة و إلى الأمام .
