بكري ومصعب وكوفي وضفر مفاتيح فوز المربخ
كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على تناغم احدى عشر كوكبا الذين يمثلون المنظومة المتكاملة للفريق على اعتبار ان الجماعية المطلقة هي اقصر الطرق لتحقيق الطموحات التي يصبو اليها مدرب الفريق وادارته وجماهيريه ولكننا ازاء كل هذا ومع ايماننا التام بان اللعب الجماعي هو الاسلوب الامثل لتحقيق الانتصارات الا ان ذلك الامر لايمنعنا من القول بان الحلول الفردية تصبح وفي كثير من المواقف هي سيدة الموقف بل هي الشفرة التي تفك طلاسم الدفاعات الحصينة والتي قد تسد كل المسالك المؤدية الى مرماه وبما ان مواجهة المربخ امام مستضيفه فريق الترجي التونسي السبت القادم لن تكون سهلة لاسيما وان الفريق المقابل يبحث عن تقليص الفارق أولا ومن ثم تحقيق التفوق الذي سيكفل له مهمة الانتقال الى مرحلة الدور ربع النهائي فاننا نحذر لاعبي المريخ ومدربهم من مغبة الأعتماد على الخندقة الدفاعية والتكتل في المناطق الخلفية طيلة شوطي المباراة فهذه الطريقة طريقة عقيمة لاتتوافق مع روح الكرة العصرية الحديثة التي تعتمد على سرعة الاداء واللعب الممرحل والانتقال السربع من الخطوط الخلفية الى الخطوط الامامية وتطبيق نظرية الهجوم خير وسائل الدفاع لاجبار الفريق المنافس على اللعب في نصف ملعبه وعدم التقدم الى الامام وبخاصة المدافعين للمشاركة في الهجمات وزيادة الكثافة العددية الهجومية مما سيشكل ضغطا كبيرا على خطوط المريخ الخلفية.
وبما ان فريق المريخ يمتلك عدد من العناصر المتميزة التي تمتلك ميزة الحلول الفردية والمهارات العالية امثال بكري المدينة بسرعته الفائقة وانفلاتاته القوية من المدافعين بجانب مهارات النجم كوفي الذي يمثل اضافة قوية للقادمين من الخلف وهنالك المساندان الجانبية من اطراف الملعب من ظهيري الجنب مصعب عمر وضفر الذين يشكلان قوة هجومية ضاربة من اطراف الملعب تساهم بصورة مباشرة في خلخلة دفاعات الترجي وفتح الثغرات فيه لينفذ منها المهاجمين الى مرمى الترجي التونسي على نحو ماشهدنا في اللقاء الماضي في ام درمان وارى بانه متى ماادى هذا الرباعي دوره المنوط به على الوجه الاكمل فان الفريق سيكون قادرا على الحاق الهزيمة بفريق الترجي في عقر داره ووسط جماهيره والمطلوب من المدرب غارزيتو التفاعل بصورة ايجابية مع مجريات احداث المباريات والقراءة السليمة والتوظيف الامثل والبداية بالتشكيل المثالي بعيدا عن عمليات الترقيع والاحلال والابدال والتي قد لاتؤتي اكلها في كل مرة بقى ان اقول بان لاعبي المريخ يجب ان لايستسلموا ويتسلل اليأس الى نفوسهم ان استقبلت شباكهم هدفا في ربع الساعة الأولى أو منتصف الشوط الاول وهو شئ وارد اذ ان مدرب الترجي سيلعب على هذه الجزئية حتى يعود الى اجواء المباراة في وقت مبكر ومن ثم يفكر في الحسم والخروج بنصيب الأسد من مباراة الاياب وليكن الهدف التونسي ان احتضنته شباك المريخ لاسامح الله فليكن ذلك الهدف والذي لانتمناه بلاشك دافعا قويا للاعبي المريخ من اجل الوصول لشباك الترجي لان الهدف في شباك الترجي يعني الكثير لفرقة المريخ فكونوا لها اخوان ضفر والمدينة ومصعب عمر وامير كمال وعلاء الدين وبقية العقد النضيد"
كل المخاوف عند جماهير الهلال أمان
* في الطرف الاخر يتخوف اهلنا الهلاليون من العزوف الجماهيري الذي كانت عليه الجماهير الهلالية في لقاء الخياله الأخير والذي كانت فيه المدرجات شبه خاويه الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في شفاه اللاعبين ومجلس الادارة بالدرجة التي جعلتهم يتوجسون خيفة من ان يتكرر السيناريو في لقاء سانغا المنتظر الاحد القادم في لقاء الاياب الذي سيقام في قلعة الاقمار بنادي الهلال ومن وجهة نظري ارى ان المقارنة بين لقاء الخيالة وموقعة سانغا تصبح شبه معدومة على اعتبار ان تلك مواجهة محلية وهذه مواجهة افريقية شرسة تؤهل الى دوري المجموعات ومن الطبيعي ان تتباين مواقف الجماهير الهلالية بين المحلية والافريقية ففي المواقف المهمة تكون جماهير الهلال في الموعد وتاتي الى الملعب بلا دعوة او مناشدة لانها تدرك واجبها جيدا ولاادري من اين اتى الخوف وتولد عند المدرب الكوكي وغيره من اعضاء مجلس الادارة ويقيني بان ملعب قلعة الاقمار سوف يمتلئ عن بكرة ابيه بالجماهير ولن يبقى هنالك موضع لقدم واحدة في الملعب والجماهير ستحطم كل الارقام السابقة لان المباراة مباراة عبور الى دوري المجموعات ومن هنا تنبع اهميتها ولااعتقد بان اى مشجع هلالي غيور سيرضى لنفسه ان يجلس القرفصاء في منزله الانيق ويحتسي اكواب الشاي والقهوة ويتفرج المباراة من التلفاز دون ان يقدم الدعم المعنوي المطلوب من داخل المستطيل الأخضر فهذه ليست عادات الجماهير الهلالية التي لاتجد نفسها الا وهي تقف خلف الفريق الأزرق مؤازرة ومساندة ولننتظر حتى موعد اللقاء المرتقب لنرى بأم اعيننا ماهو الموقف الذي ستكون عليه جماهير الهلال في تلك الليلة وهل ستسجل الحضور الذي يسد عين الشمس ام ستؤكد المخاوف التي اشار اليها المدرب التونسي نبيل الكوكي عقب لقاء الخيالة الماضي.
التمريرة الاخيرة
الحوافز المغرية التي قدمها الرئيس الجميل الأجمل اشرف سيد احمد الكاردنالي للاعبي الهلال كعربون للانتصارات الافريقية والمحلية والوعد بحوافز دولارية اخرى في حالة تخطي عقبة فريق سانغا الكنغولي وبرغم علمي التام بان لاعبي الهلال لايضعون الفلوس ضمن دائرة اهتماماتهم بل هم يلعبون من اجل الهلال واسمه وتاريخه التليد ورجال هذا حالهم لاينخاف عليهم او منهم وهم سيكونوا في الموعد باخلاصهم وولائهم وعطاءاتهم الثرة وصولا الى دوري المجموعات الذي ربما يقود البعض منهم الى الدوريات الاوروبية وتبعا لذلك فان الحوافز المعلنة تصبح مجرد شكليات لاتحرك بنت شفة في نفوس لاعبي الهلال الاشاوس.
كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على تناغم احدى عشر كوكبا الذين يمثلون المنظومة المتكاملة للفريق على اعتبار ان الجماعية المطلقة هي اقصر الطرق لتحقيق الطموحات التي يصبو اليها مدرب الفريق وادارته وجماهيريه ولكننا ازاء كل هذا ومع ايماننا التام بان اللعب الجماعي هو الاسلوب الامثل لتحقيق الانتصارات الا ان ذلك الامر لايمنعنا من القول بان الحلول الفردية تصبح وفي كثير من المواقف هي سيدة الموقف بل هي الشفرة التي تفك طلاسم الدفاعات الحصينة والتي قد تسد كل المسالك المؤدية الى مرماه وبما ان مواجهة المربخ امام مستضيفه فريق الترجي التونسي السبت القادم لن تكون سهلة لاسيما وان الفريق المقابل يبحث عن تقليص الفارق أولا ومن ثم تحقيق التفوق الذي سيكفل له مهمة الانتقال الى مرحلة الدور ربع النهائي فاننا نحذر لاعبي المريخ ومدربهم من مغبة الأعتماد على الخندقة الدفاعية والتكتل في المناطق الخلفية طيلة شوطي المباراة فهذه الطريقة طريقة عقيمة لاتتوافق مع روح الكرة العصرية الحديثة التي تعتمد على سرعة الاداء واللعب الممرحل والانتقال السربع من الخطوط الخلفية الى الخطوط الامامية وتطبيق نظرية الهجوم خير وسائل الدفاع لاجبار الفريق المنافس على اللعب في نصف ملعبه وعدم التقدم الى الامام وبخاصة المدافعين للمشاركة في الهجمات وزيادة الكثافة العددية الهجومية مما سيشكل ضغطا كبيرا على خطوط المريخ الخلفية.
وبما ان فريق المريخ يمتلك عدد من العناصر المتميزة التي تمتلك ميزة الحلول الفردية والمهارات العالية امثال بكري المدينة بسرعته الفائقة وانفلاتاته القوية من المدافعين بجانب مهارات النجم كوفي الذي يمثل اضافة قوية للقادمين من الخلف وهنالك المساندان الجانبية من اطراف الملعب من ظهيري الجنب مصعب عمر وضفر الذين يشكلان قوة هجومية ضاربة من اطراف الملعب تساهم بصورة مباشرة في خلخلة دفاعات الترجي وفتح الثغرات فيه لينفذ منها المهاجمين الى مرمى الترجي التونسي على نحو ماشهدنا في اللقاء الماضي في ام درمان وارى بانه متى ماادى هذا الرباعي دوره المنوط به على الوجه الاكمل فان الفريق سيكون قادرا على الحاق الهزيمة بفريق الترجي في عقر داره ووسط جماهيره والمطلوب من المدرب غارزيتو التفاعل بصورة ايجابية مع مجريات احداث المباريات والقراءة السليمة والتوظيف الامثل والبداية بالتشكيل المثالي بعيدا عن عمليات الترقيع والاحلال والابدال والتي قد لاتؤتي اكلها في كل مرة بقى ان اقول بان لاعبي المريخ يجب ان لايستسلموا ويتسلل اليأس الى نفوسهم ان استقبلت شباكهم هدفا في ربع الساعة الأولى أو منتصف الشوط الاول وهو شئ وارد اذ ان مدرب الترجي سيلعب على هذه الجزئية حتى يعود الى اجواء المباراة في وقت مبكر ومن ثم يفكر في الحسم والخروج بنصيب الأسد من مباراة الاياب وليكن الهدف التونسي ان احتضنته شباك المريخ لاسامح الله فليكن ذلك الهدف والذي لانتمناه بلاشك دافعا قويا للاعبي المريخ من اجل الوصول لشباك الترجي لان الهدف في شباك الترجي يعني الكثير لفرقة المريخ فكونوا لها اخوان ضفر والمدينة ومصعب عمر وامير كمال وعلاء الدين وبقية العقد النضيد"
كل المخاوف عند جماهير الهلال أمان
* في الطرف الاخر يتخوف اهلنا الهلاليون من العزوف الجماهيري الذي كانت عليه الجماهير الهلالية في لقاء الخياله الأخير والذي كانت فيه المدرجات شبه خاويه الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في شفاه اللاعبين ومجلس الادارة بالدرجة التي جعلتهم يتوجسون خيفة من ان يتكرر السيناريو في لقاء سانغا المنتظر الاحد القادم في لقاء الاياب الذي سيقام في قلعة الاقمار بنادي الهلال ومن وجهة نظري ارى ان المقارنة بين لقاء الخيالة وموقعة سانغا تصبح شبه معدومة على اعتبار ان تلك مواجهة محلية وهذه مواجهة افريقية شرسة تؤهل الى دوري المجموعات ومن الطبيعي ان تتباين مواقف الجماهير الهلالية بين المحلية والافريقية ففي المواقف المهمة تكون جماهير الهلال في الموعد وتاتي الى الملعب بلا دعوة او مناشدة لانها تدرك واجبها جيدا ولاادري من اين اتى الخوف وتولد عند المدرب الكوكي وغيره من اعضاء مجلس الادارة ويقيني بان ملعب قلعة الاقمار سوف يمتلئ عن بكرة ابيه بالجماهير ولن يبقى هنالك موضع لقدم واحدة في الملعب والجماهير ستحطم كل الارقام السابقة لان المباراة مباراة عبور الى دوري المجموعات ومن هنا تنبع اهميتها ولااعتقد بان اى مشجع هلالي غيور سيرضى لنفسه ان يجلس القرفصاء في منزله الانيق ويحتسي اكواب الشاي والقهوة ويتفرج المباراة من التلفاز دون ان يقدم الدعم المعنوي المطلوب من داخل المستطيل الأخضر فهذه ليست عادات الجماهير الهلالية التي لاتجد نفسها الا وهي تقف خلف الفريق الأزرق مؤازرة ومساندة ولننتظر حتى موعد اللقاء المرتقب لنرى بأم اعيننا ماهو الموقف الذي ستكون عليه جماهير الهلال في تلك الليلة وهل ستسجل الحضور الذي يسد عين الشمس ام ستؤكد المخاوف التي اشار اليها المدرب التونسي نبيل الكوكي عقب لقاء الخيالة الماضي.
التمريرة الاخيرة
الحوافز المغرية التي قدمها الرئيس الجميل الأجمل اشرف سيد احمد الكاردنالي للاعبي الهلال كعربون للانتصارات الافريقية والمحلية والوعد بحوافز دولارية اخرى في حالة تخطي عقبة فريق سانغا الكنغولي وبرغم علمي التام بان لاعبي الهلال لايضعون الفلوس ضمن دائرة اهتماماتهم بل هم يلعبون من اجل الهلال واسمه وتاريخه التليد ورجال هذا حالهم لاينخاف عليهم او منهم وهم سيكونوا في الموعد باخلاصهم وولائهم وعطاءاتهم الثرة وصولا الى دوري المجموعات الذي ربما يقود البعض منهم الى الدوريات الاوروبية وتبعا لذلك فان الحوافز المعلنة تصبح مجرد شكليات لاتحرك بنت شفة في نفوس لاعبي الهلال الاشاوس.