الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
محمد الشيخ مدني صحفي ضل طريقه للعمل السياسي والتنفيذي
× درج الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم والرياضي المطبوع وابوالقوانين على كتابة مقالات تحليلية بين الحين والآخر بالصحف الرياضية والسياسية يتناول فيها مختلف القضايا الرياضية باسلوب مهني متميز يطرح فيه الكثير من الرؤى والأفكار والحلول العملية التي تسهم في معالجة المشاكل والأخطاء والسلبيات وتدفع بالحركة الرياضية نحو آفاق التطور الرحبة..
× وقد ظل محمد الشيخ حاضراً في كل الأزمات والمشاكل والاخفاقات الرياضية التي شارك في حلها بمنطقه وموضوعية آرائه التي يطرحها عبر مقالاته أو بعلاقاته مع المسؤولين في الدولة ومختلف المواقع الرياضية ومنها على سبيل المثال أزمة البث التلفزيوني التي تتجدد كل موسم واخفاقات المنتخب الوطني وأزمة مجلس البرير التي فجرت الأوضاع في الهلال بعد شطب هيثم مصطفى والتي كان لمقترحاته البناءة الفضل في المحافظة على استقرار الهلال بإنهاء فترة المجلس وتعيين لجنة تسيير كما أسهم الأستاذ محمد الشيخ عدة مرات في معالجة الصراعات الادارية الحادة بالمريخ وفي تعديل قانون الرياضة الجديد بالصورة التي لا تتعارض مع قوانين الاتحاد الدولي ليؤكد محمد الشيخ بالدور الايجابي الذي يقوم به في معالجة الاخفاقات والمشاكل ارتباطه القوي والمتين بالحركة الرياضية والتي لم يرتبط عطاؤه لها يوماً بموقع أو منصب بل نذر حياته لخدمتها من منطلق الايمان برسالتها العظيمة والسامية في ترسيخ مباديء التنافس الرياضي الشريف وتوطيد علائق الصداقة والمحبة بين الرياضيين وتقوية الصلات مع الدول والشعوب لأن ما تفعله الرياضة في ساعات لا تفعله السياسة والدبلوماسية في سنوات فضلاً عن الاسهام الجاد في تحقيق الوحدة الوطنية بتجميع الرياضيين بمختلف قبائلهم واحزابهم وأديانهم وأفكارهم تحت مظلة الأندية والمنتخبات الوطنية, وهي مباديء سامية وعظيمة عمل محمد الشيخ من اجلها في مختلف المواقع لاكثر من 50 عاماً ولا زال يواصل رحلة العطاء بتجرد ونكران ذات من اجل مستقبل مشرق للرياضة بكل ضروبها وألوانها..
× ما دفعني للكتابة عن الأستاذ محمد الشيخ المقال الأخير الذي نشر مؤخراً بجريدة "قوون" بعنوان "نحن والتنافس الخارجي" والذي تحدث فيه عن تأهل منتخبنا الاولمبي لنهائيات كل الالعاب الافريقية على حساب منتخب جنوب افريقيا المتطور والذي وصفه بأنه حدث عظيم يستحق وقفة تأمل وتبصر.. واكد محمد الشيخ انه على قناعة تامة ان السودان مليء بالمواهب التي يمكن ان تحقق طموحات التنافس الاقليمي والقاري والدولي اذا وجدت الرعاية والاهتمام من جانب الاتحاد والدولة والاعلام واشار الى ان مشكلة الكرة السودانية هي البعد عن الانضباط والعقلية الاحترافية مشيراً الى ان الانتصارات في عالم الاحتراف تتكون من 80% مهارات وجهد وتكتيك زائداً 20% دافع المباريات ولكن في السودان النسبة مختلفة 40% للمهارات والجهد والتكتيك و60% لدافع المباريات ولذلك فان اهم عنصر لفوز المنتخب الاولمبي بجانب موهبة اللاعبين والمدربين هو الدافع الذي جاء بالاعداد من خارج الملعب والذي كان لوالي شمال كردفان وحكومته واتحاده دور كبير في رفع معنويات اللاعبين وحثهم على الفوز ليس باعلان الحوافز المالية التي تعتبر من اخطر العوامل واكثرها ضرراً بالفريق ولكن بالاهتمام باللاعبين ومنحهم الثقة في قدرتهم على تحقيق النتائج التي تشرف الوطن..
× وتطرق الأستاذ محمد الشيخ في مقاله لمشاركة الهلال والمريخ في البطولة الافريقية واللذان يمثلان الوطن بكل ألوان طيفه وتأكيده لأن أي انجاز يتحقق هو للسودان وليس للنادي الأحمر أو الأزرق وانتقد محمد الشيخ بشدة ثقافة الشماتة والمكايدة واعلان الفرح عند هزيمة احدهما وكأنه فريق اجنبي وليس سوداني وقال ان هذه العصبية تتعارض تماماً مع روح الرياضة وقيمها ومبادئها ودعا محمد الشيخ رئيسا الهلال والمريخ للقيام بحملة تعبئة للجماهير للوقوف مع الفريقين في معاركهما الافريقية من اجل الوطن كما دعا الرئيسين لزيارة معسكري الهلال والمريخ ومخاطبة اللاعبين لحثهم على الفوز ولتأكيد الوقوف والمساندة في المباريات كما طالب الاعلام بتوظيف امكانياته وقدراته لازالة التطرف والعصبية وترسيخ الروح الرياضية والتنافس الشريف حتى لا تتحول الرياضة الى عداوة وكراهية وتفقد دورها ورسالتها الداعية للمحبة والسلام والاستمتاع بمواهب وابداعات نجوم كرة القدم..
× واعتقد ان الاستاذ محمد الشيخ بما يطرحه من افكار نيرة ورؤى ثاقبة ومقترحات بناءة عبر مقالاته التحليلية هو صحفي رياضي موهوب ضل طريقه للعمل السياسي والتنفيذي الذي قدم فيه الانموذج الحي للعمل بكفاءة ونزاهة وشفافية في كل المواقع التي تولى مسؤولية العمل فيها..
محمد أحمد دسوقي
محمد الشيخ مدني صحفي ضل طريقه للعمل السياسي والتنفيذي
× درج الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم والرياضي المطبوع وابوالقوانين على كتابة مقالات تحليلية بين الحين والآخر بالصحف الرياضية والسياسية يتناول فيها مختلف القضايا الرياضية باسلوب مهني متميز يطرح فيه الكثير من الرؤى والأفكار والحلول العملية التي تسهم في معالجة المشاكل والأخطاء والسلبيات وتدفع بالحركة الرياضية نحو آفاق التطور الرحبة..
× وقد ظل محمد الشيخ حاضراً في كل الأزمات والمشاكل والاخفاقات الرياضية التي شارك في حلها بمنطقه وموضوعية آرائه التي يطرحها عبر مقالاته أو بعلاقاته مع المسؤولين في الدولة ومختلف المواقع الرياضية ومنها على سبيل المثال أزمة البث التلفزيوني التي تتجدد كل موسم واخفاقات المنتخب الوطني وأزمة مجلس البرير التي فجرت الأوضاع في الهلال بعد شطب هيثم مصطفى والتي كان لمقترحاته البناءة الفضل في المحافظة على استقرار الهلال بإنهاء فترة المجلس وتعيين لجنة تسيير كما أسهم الأستاذ محمد الشيخ عدة مرات في معالجة الصراعات الادارية الحادة بالمريخ وفي تعديل قانون الرياضة الجديد بالصورة التي لا تتعارض مع قوانين الاتحاد الدولي ليؤكد محمد الشيخ بالدور الايجابي الذي يقوم به في معالجة الاخفاقات والمشاكل ارتباطه القوي والمتين بالحركة الرياضية والتي لم يرتبط عطاؤه لها يوماً بموقع أو منصب بل نذر حياته لخدمتها من منطلق الايمان برسالتها العظيمة والسامية في ترسيخ مباديء التنافس الرياضي الشريف وتوطيد علائق الصداقة والمحبة بين الرياضيين وتقوية الصلات مع الدول والشعوب لأن ما تفعله الرياضة في ساعات لا تفعله السياسة والدبلوماسية في سنوات فضلاً عن الاسهام الجاد في تحقيق الوحدة الوطنية بتجميع الرياضيين بمختلف قبائلهم واحزابهم وأديانهم وأفكارهم تحت مظلة الأندية والمنتخبات الوطنية, وهي مباديء سامية وعظيمة عمل محمد الشيخ من اجلها في مختلف المواقع لاكثر من 50 عاماً ولا زال يواصل رحلة العطاء بتجرد ونكران ذات من اجل مستقبل مشرق للرياضة بكل ضروبها وألوانها..
× ما دفعني للكتابة عن الأستاذ محمد الشيخ المقال الأخير الذي نشر مؤخراً بجريدة "قوون" بعنوان "نحن والتنافس الخارجي" والذي تحدث فيه عن تأهل منتخبنا الاولمبي لنهائيات كل الالعاب الافريقية على حساب منتخب جنوب افريقيا المتطور والذي وصفه بأنه حدث عظيم يستحق وقفة تأمل وتبصر.. واكد محمد الشيخ انه على قناعة تامة ان السودان مليء بالمواهب التي يمكن ان تحقق طموحات التنافس الاقليمي والقاري والدولي اذا وجدت الرعاية والاهتمام من جانب الاتحاد والدولة والاعلام واشار الى ان مشكلة الكرة السودانية هي البعد عن الانضباط والعقلية الاحترافية مشيراً الى ان الانتصارات في عالم الاحتراف تتكون من 80% مهارات وجهد وتكتيك زائداً 20% دافع المباريات ولكن في السودان النسبة مختلفة 40% للمهارات والجهد والتكتيك و60% لدافع المباريات ولذلك فان اهم عنصر لفوز المنتخب الاولمبي بجانب موهبة اللاعبين والمدربين هو الدافع الذي جاء بالاعداد من خارج الملعب والذي كان لوالي شمال كردفان وحكومته واتحاده دور كبير في رفع معنويات اللاعبين وحثهم على الفوز ليس باعلان الحوافز المالية التي تعتبر من اخطر العوامل واكثرها ضرراً بالفريق ولكن بالاهتمام باللاعبين ومنحهم الثقة في قدرتهم على تحقيق النتائج التي تشرف الوطن..
× وتطرق الأستاذ محمد الشيخ في مقاله لمشاركة الهلال والمريخ في البطولة الافريقية واللذان يمثلان الوطن بكل ألوان طيفه وتأكيده لأن أي انجاز يتحقق هو للسودان وليس للنادي الأحمر أو الأزرق وانتقد محمد الشيخ بشدة ثقافة الشماتة والمكايدة واعلان الفرح عند هزيمة احدهما وكأنه فريق اجنبي وليس سوداني وقال ان هذه العصبية تتعارض تماماً مع روح الرياضة وقيمها ومبادئها ودعا محمد الشيخ رئيسا الهلال والمريخ للقيام بحملة تعبئة للجماهير للوقوف مع الفريقين في معاركهما الافريقية من اجل الوطن كما دعا الرئيسين لزيارة معسكري الهلال والمريخ ومخاطبة اللاعبين لحثهم على الفوز ولتأكيد الوقوف والمساندة في المباريات كما طالب الاعلام بتوظيف امكانياته وقدراته لازالة التطرف والعصبية وترسيخ الروح الرياضية والتنافس الشريف حتى لا تتحول الرياضة الى عداوة وكراهية وتفقد دورها ورسالتها الداعية للمحبة والسلام والاستمتاع بمواهب وابداعات نجوم كرة القدم..
× واعتقد ان الاستاذ محمد الشيخ بما يطرحه من افكار نيرة ورؤى ثاقبة ومقترحات بناءة عبر مقالاته التحليلية هو صحفي رياضي موهوب ضل طريقه للعمل السياسي والتنفيذي الذي قدم فيه الانموذج الحي للعمل بكفاءة ونزاهة وشفافية في كل المواقع التي تولى مسؤولية العمل فيها..
