• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
النعمان حسن

الخبر الصحيح خرج ولن يعود فى الصحافة الرياضة

النعمان حسن

 0  0  1244
النعمان حسن
الخبر الصحيح خرج ولن يعود فى الصحافة الرياضة

ازمة خطيرة ومستفحلة تعيشها الصحافة الرياضية فى السودان سواء فى الصحف الرياضية المتخصصة او الصفحات الرياضية فى الصحف السياسية بل وفى مواقع النت العديدة ولعلها ازمة اكثر خطورة من التعصب فى ابداء االراى بعد ان صبغته الوان الكتاب ولكن مفهوم ان يخالف الكتاب المنتمين للون بعينه فى ابداء الراى لان الراى شان خاص بصاحبه ولكن ان تختلف الصحف فى الخبر فهذا ما لا يمكن فهمه او القبول به لان الخبر فى قيم الصحافة ومهنيتها مقدس لايجوز اخضاعه للراى لان الخبر معنى به مصدر معين هو مصدره الرسمى والوحيد لهذا يبقى الخبر فى كل الحالات لا يخضع او يفترض الا يخضع للونية الكاتب او الصحيفة الامرالذى يجعل من هذه الظاهرة الغريبة فى الصحافة الرياضية السودانية جريمة و امر بالغ الخطورة طالما انه ليس رايا يسمح بالاختلاف حوله او تلونه بلون كاتبه او الصحيفة التى تنشره

ثلاثة ايام قضيتها وانا انقب فى كل الصحف الرياضية عبر موقع النت فى القاهرة وانا ابحث عن هوية خبر ظلت الصحف تتناوله ولا تزال حتى اليوم وعجزت تماما ان اصل لحقيقة الخبر والذى يتعلق بتقديم صباط مجلس ادارة المريخ لاستقالتهم ويضاعف من خطورة هذا الخلل الاخبارى انه يهيمن على الصحافة وعلى الاوضاع داخل المريخ فى وقت تبقت فيه ايام لمواجهة المريخ لفريق الترجى التونسى فى لقاء صعب بكل المقاييس لقاء الخصم التونسى فكيف فى هذا الظرف يصبح خبرا يصعب معرفة حقيقته فى هذه الفترة الحرجة.ويحمل كل هذه التناقضات فى هذا التوقيت
هل حقا قدم ضباط المريخ استقالتهم ولمن قدمت ومتى قدمت وماهى ردودالفعل فيها من الجهة التى قدمت لها وكلها وقائع لايجوز للصحف ان تختلف حولها لان كل منها له مصدر واحد لاغير له ولكنى اعترف وربما اكون جاهلا او عاجزا رغم مراجعتى كل الصحف وما نشر حول هذا الامر فشلت فى ان اعرف الحقيقة التى لم تتفق حولها صحيفتان حتى ان كانت منحازة لهذا او ذاك فكل ماينشر بل وبنفس الصحيفة ومن يوم لاخر ياتى متناقضا وهو مالايمكن فهمه اذاكانت الصحافة ملتزمة بصحة الخبر من مصدرة ما لم تكن هذه المصادر نفسها مسئولة عن هذه التناقضات بتعدد التصريحات والتناقضات
وكيف تكون الصحف رجعت لمصدر الخبروهى تاتى بوقائع متناقضة ومتعارضة مع انها منسوبة لنفس المصدر
فلقد جاء فى بعض الصحف ان وزير الرياضة بالولاية الاستاذ بله اكد انه تسلم الاستقالة الا انه ليس الجهىة المختصة للنظر فيها وفى صحف اخرى انه اكد تسلمه الاستقالة والان يفاوض من اجل تعيين لجنة تسير لم تخلو من الترشيحات ثم يرد فى صحف اخرى انه احال طلب الاستقالات للمفوضية الولائية لانها جهة الاختصاص ثم تنشرصحف اخرى ان المفوضية الولائية تؤكد انها لم تتسلم من الوزير اى استقالات كما انه لا يعرف هل قدمت هذه الاستقالات اليوم ام انها كانت حبيسة ادراج الوزيرولماذا اذن يفرج عنها اليوم فى هذا التوقيت رغم خطورته والمريخ مواجه بمباراة فاصلة
وصحف اخرى تنشر انه ليس هناك استقالات قدمت للوزير واخرون ينشرون انها استقالات قديمة وبعضها يشير على ان رئيبس المريخ وحده هو الذى تقدم باستقالته فكيف لكل هذه التناقضات تتداولها الصخف خبريا ومصادرها واحدة ومعروفة والتى يشترط الرجوع اليها مما يؤكد ان هذه الصحف لا تاخذ الخبر من مصدرها الصحيح او ان هذه المصادر تضلل الصحافة لهذا اصبح الخبر مصدرا للتناقضات وهو ليس رايا يبديه كاتب او صحيفة حتى يلونه بلونه ايا كان اللون ولا ادرى لماذا صمتت الوزارة وتاخرت فى اصدار التوضيح الذى ضمننه بيانها الذى صدر مؤخرا واكدت فيه ان الوزير ليس جهة مختصة وانه احال طلب الاستقالات للمفوضية(هذا اذا لم يصدر نفىا للبيان)
ولا بد لى هنا ان اعيب على الاجهزة الاعلامية المرئية والمسموعة لانها الوحيدة التى تملك توضيح الحقيقة من مصادرها وقد جاءت استضافة الاستاذة ميرفت فى برنامجها (البحث عن هدف) الذى شهدته صباح الجمعة متاخر وان كشف عن الحقائق من مصادرها المفوض ورئيس المريخ الدكتور جمال الوالى ولعل توضيح جمال عن توقيت طلب الاستقالة يطرح السؤال(من الذى فتح هذا الملف فى هذا التوقيت مادام الاستقالات تم تقديمه اقبل فترة طويلة وظل حبيس ادراج المسئولين حتى يعبر المريخ لقاء الاياب امام الترجى)
فرفقا ايها المسئولين و الصحافة بالمريخ وبالهلال وبالكرة االسودانية فكفاية وكفاية كفاية


خارج النص:
- شكرا ليك الاخ المشجع الهلالى لا ادرى كيف حسبت ما اوردته عن الهلال والمريخ يصب لصالح واحد دون الاخر او تحديدا لصالح المريخ بحكم انك مشجع هلالى لكن من ينظر بعين واحدة لابدان يخطئ فهم المقصود وربما يكون هناك مشجع مريخى راه عكس ذلك
- ما اوردته اناعن المريخ يرتبط بمهمته الصعبة فى التاهل وهو يواجه خصم شرس على ارضه وتقدمه بهدف واحد يحتم عليه ان يصل مرمى الترجى على ارضه ليقوى فرصته فى التاهل اما الهلال وفلقد فاز على سانغا بهدف خارج ارضه ولان سانغ اليس بقوة الترجى وتمرسه وان الهلال يلاقيه على ارضه فلقد حسبت الهلال ضمن التاهل والمباراة لن تغيرمن المتوقع لهذا تناولت موقف الهلال بعد التاهل وقلت انه بحاجة لاعادة اعداده لان المستوى الذى تفوق به على سانغا فى رايى لا يطمئن لمواجهة مهمته الصعبة امام الاندية القوية لو لم يحسن اعداده
- فهل فى هذا انحياز للمريخ ضد الهلال(فهمتها كيف دى ياخى اقرا بعينيك الاتنين)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019