قدم الهلال امس اجمل مبارياته في الدوري الممتاز امام الاهلي العاصمي بعد قدمت الفرقة الزرقاء مردودا اكثر من رائع نتيجة ولعبا حيث قدم افراد الفريق السهل الممتنع وظهرت اللمسات السحرية
من اقدام وليد علاء ومحمد عبد الرحمن ونذار حامد واستطاع المدرب التونسي نبيل الكوكي ان يوظف لاعبي الفريق بالصورة المطلوبة وتمثل ذلك في اللعب الممرحل والمسة الواحدة
حيث لم ننشاهد الفريق صاحب القمصان الزرقاء في الكثير من مبارياته من قبل خلال الموسم الحالي في الدوري بنفس الروح والدرجة العالية من الابداع والمتمثل في السرعة الجمالية والانضباط التكتيكي
حيث لم يحتاج الفريق الي اكثر من عشر دقائق حتي يصل الي شباك اكرم الهادي واستطاع الفريق ومن هجمة ممرحلة نفذت بطريقة مدروسة في الكرة التي تبادلها اكثر من لاعب حيث تمكن وليد علاء من استغلال
التمريرة المحسنة من قدم محمد عبدالرحمن خلف مدافعي فرقة الاهلي الخرطوم ان يجد نفسه علي بعد خطوات قليلة من مرمي اكرم ليضع الكرة بطريقة ذكية خلف الحارس في اقصي الزاوية اليسري للحارس
ليعلن الهدف الاول للفرقة الزرقاء
المدير الفني للفرقة الزرقاء عرف جيدا امكانية وقدرات لاعبي الفريق حيث وضح التاقلم والتعرف علي كيفية القدرات الحركية لافراد الكتيبة الزرقاء حيث اجاد سيف مساوي واتير توماس في العمق
بجانب الشغيل في المحور ومساندة الشق الدفاعي وبرع وليد علاء الدين ومحمد عبد الرحمن الذي استطاع بفضل قوته ومراوغته الجيدة ان يصل شباك اكرم الهادي بهدف ثاني قضي علي امال فريق
الاهلي في تحقيق مفاجئة تبعد الهلال من الصدارة
ففي الموسم السابق رغم فوز الازرق ببطولة الممتاز اشتكي الهلاليون كثيرا من العرض المقنع ويبدو بان الكوكي قادم بقوة علي بناء فريق يلعب الكرة الحديثة ويعتمد علي التكتيك الجماعي
ولاعبي ضغار السن عندما دفع الكوكي في مباراة سانغا بوليد علاء ومحمد عبدالرحمن ومعتصم حيث لم يهاب التجربه الافريقية ومع ذلك كسب نتيجة الذهاب خارج ارضه بهدف مساوي
حيث الجدير بالملاحظة في مباراة الامس التناغم والتجانس في خطوط الفريق الثلاثية والاسلوب الواضح في اللمسة لكل لاعب في الميدان للكرة دون تعقيد مما سهل كثيرا الاحتفاظ بنتيجة المباراة
ورغم الاداة المتكامل الان قلة مردود بشة في متوسط الميدان اثرت علي مردود الخطوط الامامية التي كان يتواجد بها صلاح الجزولي الذي لم يجد الكرات البينية خلف المهاجمين مما اطر علي الرجوع الي وسط
الميدان للاختراق والتوغل الي الامام
واضافة الي ذلك لم يقدم يتاكو في الجانب الايسر اي لمسات اوعرضيات افادت الازرق كثيرا حيث اقتصر لعب لاثيوبي في اغلب الاحيان علي التمريرات الخاطئة والمقطوعة حتي العكسيات
التي صنعها لم تكن بالصورة المطلوبة
سيسي لعب بصورة مقبولة اجاد بنوع ما في التغطية والرقابة في المناطق الخلفية كما لم يختبر ماكسيم كثيرا
وعلي ذات الحال لم تغير التبديلات التي اجراها الكوكي بخروج بشة ودخول كاريكا وخروج الجزولي ودخول لاعب الشباب عماد الذي ابدع بمهارته الرائعة في المراوغة
والتخلص من المدافعيين حيث ينتظر الاعب مستقبل كبير بالفرقة الزرقاء لو سار علي ذات المستوي
علي ايه حال قدم الفريق مستوي رائعا خاصة في شوط المباراة الاول وجزء من شوط المباراة الثاني ليطمئن الكوكي جماهير الفرقة الزرقاء في مباراة التاهل الي دور المجموعات امام سانغا في الثالث من مايو بملعب الهلال
اخر الاسوار
الجماهير العريضة التي حضرت مباراة الامس دليل علي تطور مستوي الفريق والنتائج الطيبة للفرقة بعد الانتصار الداوي علي بطل الكنغو كنشاسا سانغا بهدف علي ارضه وبين جماهيره
محمد عبد الرحمن وليد علاء معتصم واطهر الطاهر بجانب بشة الصغير وعماد علاء هم قلب الهلال النابض في المستقبل
شكرا الكوكي علي الاعتماد بشباب الفريق في معظم المباريات
الهروب الكبير لمجلس ادارة الوصيف بقيادة جمال الوالي قبل مواجهة الترجي المصيرية خلق علامة استفهام كبيرة واوحي بنوع من الاحباط من نتيجة لقاء العودة برادس
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
من اقدام وليد علاء ومحمد عبد الرحمن ونذار حامد واستطاع المدرب التونسي نبيل الكوكي ان يوظف لاعبي الفريق بالصورة المطلوبة وتمثل ذلك في اللعب الممرحل والمسة الواحدة
حيث لم ننشاهد الفريق صاحب القمصان الزرقاء في الكثير من مبارياته من قبل خلال الموسم الحالي في الدوري بنفس الروح والدرجة العالية من الابداع والمتمثل في السرعة الجمالية والانضباط التكتيكي
حيث لم يحتاج الفريق الي اكثر من عشر دقائق حتي يصل الي شباك اكرم الهادي واستطاع الفريق ومن هجمة ممرحلة نفذت بطريقة مدروسة في الكرة التي تبادلها اكثر من لاعب حيث تمكن وليد علاء من استغلال
التمريرة المحسنة من قدم محمد عبدالرحمن خلف مدافعي فرقة الاهلي الخرطوم ان يجد نفسه علي بعد خطوات قليلة من مرمي اكرم ليضع الكرة بطريقة ذكية خلف الحارس في اقصي الزاوية اليسري للحارس
ليعلن الهدف الاول للفرقة الزرقاء
المدير الفني للفرقة الزرقاء عرف جيدا امكانية وقدرات لاعبي الفريق حيث وضح التاقلم والتعرف علي كيفية القدرات الحركية لافراد الكتيبة الزرقاء حيث اجاد سيف مساوي واتير توماس في العمق
بجانب الشغيل في المحور ومساندة الشق الدفاعي وبرع وليد علاء الدين ومحمد عبد الرحمن الذي استطاع بفضل قوته ومراوغته الجيدة ان يصل شباك اكرم الهادي بهدف ثاني قضي علي امال فريق
الاهلي في تحقيق مفاجئة تبعد الهلال من الصدارة
ففي الموسم السابق رغم فوز الازرق ببطولة الممتاز اشتكي الهلاليون كثيرا من العرض المقنع ويبدو بان الكوكي قادم بقوة علي بناء فريق يلعب الكرة الحديثة ويعتمد علي التكتيك الجماعي
ولاعبي ضغار السن عندما دفع الكوكي في مباراة سانغا بوليد علاء ومحمد عبدالرحمن ومعتصم حيث لم يهاب التجربه الافريقية ومع ذلك كسب نتيجة الذهاب خارج ارضه بهدف مساوي
حيث الجدير بالملاحظة في مباراة الامس التناغم والتجانس في خطوط الفريق الثلاثية والاسلوب الواضح في اللمسة لكل لاعب في الميدان للكرة دون تعقيد مما سهل كثيرا الاحتفاظ بنتيجة المباراة
ورغم الاداة المتكامل الان قلة مردود بشة في متوسط الميدان اثرت علي مردود الخطوط الامامية التي كان يتواجد بها صلاح الجزولي الذي لم يجد الكرات البينية خلف المهاجمين مما اطر علي الرجوع الي وسط
الميدان للاختراق والتوغل الي الامام
واضافة الي ذلك لم يقدم يتاكو في الجانب الايسر اي لمسات اوعرضيات افادت الازرق كثيرا حيث اقتصر لعب لاثيوبي في اغلب الاحيان علي التمريرات الخاطئة والمقطوعة حتي العكسيات
التي صنعها لم تكن بالصورة المطلوبة
سيسي لعب بصورة مقبولة اجاد بنوع ما في التغطية والرقابة في المناطق الخلفية كما لم يختبر ماكسيم كثيرا
وعلي ذات الحال لم تغير التبديلات التي اجراها الكوكي بخروج بشة ودخول كاريكا وخروج الجزولي ودخول لاعب الشباب عماد الذي ابدع بمهارته الرائعة في المراوغة
والتخلص من المدافعيين حيث ينتظر الاعب مستقبل كبير بالفرقة الزرقاء لو سار علي ذات المستوي
علي ايه حال قدم الفريق مستوي رائعا خاصة في شوط المباراة الاول وجزء من شوط المباراة الثاني ليطمئن الكوكي جماهير الفرقة الزرقاء في مباراة التاهل الي دور المجموعات امام سانغا في الثالث من مايو بملعب الهلال
اخر الاسوار
الجماهير العريضة التي حضرت مباراة الامس دليل علي تطور مستوي الفريق والنتائج الطيبة للفرقة بعد الانتصار الداوي علي بطل الكنغو كنشاسا سانغا بهدف علي ارضه وبين جماهيره
محمد عبد الرحمن وليد علاء معتصم واطهر الطاهر بجانب بشة الصغير وعماد علاء هم قلب الهلال النابض في المستقبل
شكرا الكوكي علي الاعتماد بشباب الفريق في معظم المباريات
الهروب الكبير لمجلس ادارة الوصيف بقيادة جمال الوالي قبل مواجهة الترجي المصيرية خلق علامة استفهام كبيرة واوحي بنوع من الاحباط من نتيجة لقاء العودة برادس
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)