رأي حُر
صلاح الاحمدي
زمن الاسئلة للرياضيين في مجال السياسة
في منعطفات زمنية تتوقف الامم لتسال ذواتها بحثاً عن حقائق الواقع واستعلامها عن هوية الجذور الرياضية واستشرافاً لرؤى المستقبل ونحن نعيش زمن هذه الاسئلة وهو ما ينعكس على تداعيات المجتمع الرياضي وولوج الرياضين الى الساحات السياسية .. نتساءل في حديث مفعم بالأمل والرجاء عن قصة ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية ليس كسرد تاريخي لاحداث مضت كان عنوانها الرياضيين عبر الدوائر السياسية نسقطها على الواقع الرياضي ولا جساً لحتمية الواقع أو اعتبار إن ولوج الرياضيين الى بوابة السياسة حدث تاريخي بكل سلبياته وايجابياته وإنما استنطاق للعقل لتحديد الفكر ومن ثم تحليله من جميع زواياه لمعاينة الاشكالية التي نعيشها بواقع حجمها لا بشكل سطحها والقضية الملحة هى هل تنصلح حالة الرياضة على جميع الاصعدة بدخول هؤلاء الرياضيين لدهاليز السياسة ..اذا كان الجواب (نعم) فهل يمارسون الترفيع من شأن الرياضة حتى تحت حكم الاغلبية الرياضية المتخفية في صدر السياسة ؟ أم يكون التسابق عنوان سقوط الكثير من الاخوة الرياضيين حديثى العهد بالسياسة بواقع إن الرياضة تشكل السواد الأعظم في المجتمع السوداني الآن وهي في المقام الاول لتفردها بلونية كبيرة تخضع للشهرة من ثم تكون الواجهة السياسية مؤمنة في سباق ديمقراطي تنحاز فيه القبيلة الرياضة لمرشحيها بالتالي يكون سقوط نفر سياسي ونجاح نفر رياضي وربما يؤكد نهج الولوج الى فضاء الاسئلة ما يذهب اليه الاستطلاع الرياضي حيث يأتي تساؤله عن مصير الرياضيين الذين انضموا للقبيلة السياسية من قبل ودورهم فى الارتقاء بالمجتمعات الرياضية ودورهم فى أسوأ الفروض فى الدائرة التى نالوا شرف التمثيل منها
نافذة
فى الواقع الرياضي الذي اصبح تمازجه بالسياسة أمرٌ واقع ومستحسن ومنطقي ولكن ماذا قدم هؤلاء الرياضيين من قبل للرياضة بواقعية وجودهم في السياسة وبالتالي ماذا يقدم الوافدون الذين كانت شعارتهم تنبع من انطلاقاتهم الرياضية من خلال الاندية أو الاتحادات لتطوير الرياضة والنهوض بها.
نافذة أخيرة
الاسئلة لا تقف عند التاريخ الرياضي وحسب بل تساءل الحاضر كذلك سواء فى الانجاز الحزبي السياسي لولوج الرياضي دائرته بتخصيص وضعية خاصة للرياضة وهذا ما لم نلمسه من الاحزاب الاخرى التي يمثلها الاخوة الرياضيون . وتمتد الاسئلة للمستقبل الرياضي فى وجود الرياضيين فى الدوائر السياسية هل يعني وجودهم شرف التمثيل الرياضى بلونية لا تعبر عن اضافات جديدة بداً بالدائرة التي ينتخب فيها المرشح الرياضي .
خاتمة
لنا تجارب جمة في ولوج الاداريين فى المناصب لسياسية ولكن تظل التساؤلات من القاعدة الرياضية التي تبارك افرادها ما دورهم فى المستقبل القادم فى المشاركة السياسة وصنع القرار الذي يُعني بالرياضة .
اسئلة دون حد ،لأن السؤال بوابة المعرفة فأهلاً بكم في بوابة السياسة أيها الرياضيون حيث تُطفيء الاجابات جذوات اسئلة الرياضيين المشتعلة في تحسين الوضع الرياضي بداءً من النشأ والشباب والفرق القومية والاندية الرياضية ويبقى زمن الاسئلة للرياضيين فى المجال السياسي
صلاح الاحمدي
زمن الاسئلة للرياضيين في مجال السياسة
في منعطفات زمنية تتوقف الامم لتسال ذواتها بحثاً عن حقائق الواقع واستعلامها عن هوية الجذور الرياضية واستشرافاً لرؤى المستقبل ونحن نعيش زمن هذه الاسئلة وهو ما ينعكس على تداعيات المجتمع الرياضي وولوج الرياضين الى الساحات السياسية .. نتساءل في حديث مفعم بالأمل والرجاء عن قصة ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية ليس كسرد تاريخي لاحداث مضت كان عنوانها الرياضيين عبر الدوائر السياسية نسقطها على الواقع الرياضي ولا جساً لحتمية الواقع أو اعتبار إن ولوج الرياضيين الى بوابة السياسة حدث تاريخي بكل سلبياته وايجابياته وإنما استنطاق للعقل لتحديد الفكر ومن ثم تحليله من جميع زواياه لمعاينة الاشكالية التي نعيشها بواقع حجمها لا بشكل سطحها والقضية الملحة هى هل تنصلح حالة الرياضة على جميع الاصعدة بدخول هؤلاء الرياضيين لدهاليز السياسة ..اذا كان الجواب (نعم) فهل يمارسون الترفيع من شأن الرياضة حتى تحت حكم الاغلبية الرياضية المتخفية في صدر السياسة ؟ أم يكون التسابق عنوان سقوط الكثير من الاخوة الرياضيين حديثى العهد بالسياسة بواقع إن الرياضة تشكل السواد الأعظم في المجتمع السوداني الآن وهي في المقام الاول لتفردها بلونية كبيرة تخضع للشهرة من ثم تكون الواجهة السياسية مؤمنة في سباق ديمقراطي تنحاز فيه القبيلة الرياضة لمرشحيها بالتالي يكون سقوط نفر سياسي ونجاح نفر رياضي وربما يؤكد نهج الولوج الى فضاء الاسئلة ما يذهب اليه الاستطلاع الرياضي حيث يأتي تساؤله عن مصير الرياضيين الذين انضموا للقبيلة السياسية من قبل ودورهم فى الارتقاء بالمجتمعات الرياضية ودورهم فى أسوأ الفروض فى الدائرة التى نالوا شرف التمثيل منها
نافذة
فى الواقع الرياضي الذي اصبح تمازجه بالسياسة أمرٌ واقع ومستحسن ومنطقي ولكن ماذا قدم هؤلاء الرياضيين من قبل للرياضة بواقعية وجودهم في السياسة وبالتالي ماذا يقدم الوافدون الذين كانت شعارتهم تنبع من انطلاقاتهم الرياضية من خلال الاندية أو الاتحادات لتطوير الرياضة والنهوض بها.
نافذة أخيرة
الاسئلة لا تقف عند التاريخ الرياضي وحسب بل تساءل الحاضر كذلك سواء فى الانجاز الحزبي السياسي لولوج الرياضي دائرته بتخصيص وضعية خاصة للرياضة وهذا ما لم نلمسه من الاحزاب الاخرى التي يمثلها الاخوة الرياضيون . وتمتد الاسئلة للمستقبل الرياضي فى وجود الرياضيين فى الدوائر السياسية هل يعني وجودهم شرف التمثيل الرياضى بلونية لا تعبر عن اضافات جديدة بداً بالدائرة التي ينتخب فيها المرشح الرياضي .
خاتمة
لنا تجارب جمة في ولوج الاداريين فى المناصب لسياسية ولكن تظل التساؤلات من القاعدة الرياضية التي تبارك افرادها ما دورهم فى المستقبل القادم فى المشاركة السياسة وصنع القرار الذي يُعني بالرياضة .
اسئلة دون حد ،لأن السؤال بوابة المعرفة فأهلاً بكم في بوابة السياسة أيها الرياضيون حيث تُطفيء الاجابات جذوات اسئلة الرياضيين المشتعلة في تحسين الوضع الرياضي بداءً من النشأ والشباب والفرق القومية والاندية الرياضية ويبقى زمن الاسئلة للرياضيين فى المجال السياسي
