بكرى المدينه .. تراروى .. ومهند الطاهر
(1)
قلتها من قبل وفى أكثر من سانحة أن "الوصيفاب" يلهثون دائما خلف كل شئ هلالى وبأى ثمن لكنهم لن يتعدوا مقعدهم (الوصيفى) مهما فعلوا، فلقد ظلوا يلهثون خلف لاعبى الهلال ومدربي الهلال على طريقة (ولدنا) .. بل وصل اللهث بهم الى أبعد من ذلك حيث قام رئيسهم "طوالى" الذى تعاقب على رئاسة الهلال خلال فترة استمراره خمسة رؤساء، بشراء صحيفة رياضيه أسسها (هلالابى) تحت أسم "الزعيم"، وكانت سببا فى اغتناء ذلك الصحفى " الذكى" الذى عرف من أين تؤكل الكتف وكيف يستغفل ويستغل الرئيس "الشاطر"!
الشاهد فى الأمر حينما أنتقل المهاجم الشاب (بكرى المدينه) للمريخ بطريقة - غير اخلاقيه حتى لو كانت قانونية، كتبت بأن وجهة نظرى فيه لن تتغير أوتتبدل بسبب ذلك الأنتقال اللا - أخلاقى، فهو مهاجم شرس ومقاتل ومزعج، يحتاج فقط الى قدر من التركيز ومعرفة انهاء الهجمه بطريقة صحيحة، لكنى أوضحت من الممكن أن يتطور (بكرى المدينه) الى الأمام لو بقى فى الهلال وأكتسب المزيد من الخبره، حيث لم يحدث فى تاريخ الهلال أن نجح لاعب انتقل منه الى (الوصيف) الأبدى منذ أنتقال عزالدين الدحيش، اللهم الا اذا كان هدفا فى مرمى فريق أنجولى (سيكافى) أهل المريخ لدور ال 16 يعتبر نجاحا، ولدينا امثلة مع لآعبين آخرين قريبة العهد واضحة، فهيثم مصطفى وبعد تاريخ حافل ضمن صفوف (الزعيم) أمتد لسبع عشرة سنة، ورغم ما بدرت منه من تصرفات غير رياضية وأستفزازية خلال تلك الفترة ، لكنه وجد صبرا من الأهلة فاق الحدود تقديرا لتاريخه الطويل ذاك وكان الواجب عليه أن يختم حياته مع الهلال باعتزال وتكريم مهول يشارك فيه كل الرياضيين فى السودان .. على كل رغم وجهة نظرى فيه والتى تقول بأنه لاعب عادى لا يتميز الا بالتمريرات الجيدة من وقت لآخر، وكثيرون لعبوا للهلال وأبدعوا أكثر منه لكنهم لم يجدوا من المال والتقدير ربع ما وجده (هيثم مصطفى)، مثل الأسطوره جكسا والفنان د. كسلا، والأنيق مصطفى النقر والوالى (الأصلى) الغالى والى الدين ودرة المهدية الرشيد وآخرون.
تأملوا الآن مواقف (تراورى) كيف يتعامل مع (المريخ) وماذا قدم منذ أن انتقل الى صفوفه، صدق (هيثم طمبل) حينما قال "مجتمع الهلال غير" .. وليت الشباب العاشق للهلال يتمسك بما قاله (هيثم طمبل) فلا يهتموا أو يتمسكوا بمن لا يعرف قيم الهلال وتاريخه مهما كان وزنه.
دعونا نتفاءل ونرى ماذا يفعل (بكرى المدينه) مع المريخ أمام الترجى التونسى، اتمنى أن يفعل شيئا ويتقدم بالوصيف نحو الأمام، فالثلاثة مليار لا يمكن أن يساويها هدف فى مرمى فريق (سيكافى).
(2)
كذلك كتبت من قبل ان اللاعب (مهند الطاهر) الذى كان السبب فى خروج الهلال من العديد من البطولات الشرسه، بكسله وتقاعسه وعدم تمتعه بأهم ميزات لاعب كرة القدم الحديثه، وهى القدرة على الألتحام والضغط على الخصم وأستخلاص الكره وعدم فقدانها بسهولة، ثم تأتى بعد ذلك أى ميزات أخرى.
ولذلك أوضحت بأنه لا يفيد الا فى المباريات السهله غير المصيريه وضد الأندية المتوسطة المستوى فى الدورى العام السودانى.
لكن الذين يتعاملون مع كرة القدم بأسلوبها القديم والحركات البهلوانيه كانوا ينظرون للأمر بصورة مختلفه، وأكدوا بأن "مهند" سوف ينجح فى تجربته الأحترافية (المدعاة) مع أحد اندية الدرجة الثانية الأسبانية، أسألهم الآن، أين هو مهند الطاهر .. أتوقع قريبا أن اراه ضمن تشكيلة (أهلى شندى) الا اذا كان للوصيف رأى آخر وطالما أسلوب (الكاش بقلل النقاش) هو السائد عندهم.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
(1)
قلتها من قبل وفى أكثر من سانحة أن "الوصيفاب" يلهثون دائما خلف كل شئ هلالى وبأى ثمن لكنهم لن يتعدوا مقعدهم (الوصيفى) مهما فعلوا، فلقد ظلوا يلهثون خلف لاعبى الهلال ومدربي الهلال على طريقة (ولدنا) .. بل وصل اللهث بهم الى أبعد من ذلك حيث قام رئيسهم "طوالى" الذى تعاقب على رئاسة الهلال خلال فترة استمراره خمسة رؤساء، بشراء صحيفة رياضيه أسسها (هلالابى) تحت أسم "الزعيم"، وكانت سببا فى اغتناء ذلك الصحفى " الذكى" الذى عرف من أين تؤكل الكتف وكيف يستغفل ويستغل الرئيس "الشاطر"!
الشاهد فى الأمر حينما أنتقل المهاجم الشاب (بكرى المدينه) للمريخ بطريقة - غير اخلاقيه حتى لو كانت قانونية، كتبت بأن وجهة نظرى فيه لن تتغير أوتتبدل بسبب ذلك الأنتقال اللا - أخلاقى، فهو مهاجم شرس ومقاتل ومزعج، يحتاج فقط الى قدر من التركيز ومعرفة انهاء الهجمه بطريقة صحيحة، لكنى أوضحت من الممكن أن يتطور (بكرى المدينه) الى الأمام لو بقى فى الهلال وأكتسب المزيد من الخبره، حيث لم يحدث فى تاريخ الهلال أن نجح لاعب انتقل منه الى (الوصيف) الأبدى منذ أنتقال عزالدين الدحيش، اللهم الا اذا كان هدفا فى مرمى فريق أنجولى (سيكافى) أهل المريخ لدور ال 16 يعتبر نجاحا، ولدينا امثلة مع لآعبين آخرين قريبة العهد واضحة، فهيثم مصطفى وبعد تاريخ حافل ضمن صفوف (الزعيم) أمتد لسبع عشرة سنة، ورغم ما بدرت منه من تصرفات غير رياضية وأستفزازية خلال تلك الفترة ، لكنه وجد صبرا من الأهلة فاق الحدود تقديرا لتاريخه الطويل ذاك وكان الواجب عليه أن يختم حياته مع الهلال باعتزال وتكريم مهول يشارك فيه كل الرياضيين فى السودان .. على كل رغم وجهة نظرى فيه والتى تقول بأنه لاعب عادى لا يتميز الا بالتمريرات الجيدة من وقت لآخر، وكثيرون لعبوا للهلال وأبدعوا أكثر منه لكنهم لم يجدوا من المال والتقدير ربع ما وجده (هيثم مصطفى)، مثل الأسطوره جكسا والفنان د. كسلا، والأنيق مصطفى النقر والوالى (الأصلى) الغالى والى الدين ودرة المهدية الرشيد وآخرون.
تأملوا الآن مواقف (تراورى) كيف يتعامل مع (المريخ) وماذا قدم منذ أن انتقل الى صفوفه، صدق (هيثم طمبل) حينما قال "مجتمع الهلال غير" .. وليت الشباب العاشق للهلال يتمسك بما قاله (هيثم طمبل) فلا يهتموا أو يتمسكوا بمن لا يعرف قيم الهلال وتاريخه مهما كان وزنه.
دعونا نتفاءل ونرى ماذا يفعل (بكرى المدينه) مع المريخ أمام الترجى التونسى، اتمنى أن يفعل شيئا ويتقدم بالوصيف نحو الأمام، فالثلاثة مليار لا يمكن أن يساويها هدف فى مرمى فريق (سيكافى).
(2)
كذلك كتبت من قبل ان اللاعب (مهند الطاهر) الذى كان السبب فى خروج الهلال من العديد من البطولات الشرسه، بكسله وتقاعسه وعدم تمتعه بأهم ميزات لاعب كرة القدم الحديثه، وهى القدرة على الألتحام والضغط على الخصم وأستخلاص الكره وعدم فقدانها بسهولة، ثم تأتى بعد ذلك أى ميزات أخرى.
ولذلك أوضحت بأنه لا يفيد الا فى المباريات السهله غير المصيريه وضد الأندية المتوسطة المستوى فى الدورى العام السودانى.
لكن الذين يتعاملون مع كرة القدم بأسلوبها القديم والحركات البهلوانيه كانوا ينظرون للأمر بصورة مختلفه، وأكدوا بأن "مهند" سوف ينجح فى تجربته الأحترافية (المدعاة) مع أحد اندية الدرجة الثانية الأسبانية، أسألهم الآن، أين هو مهند الطاهر .. أتوقع قريبا أن اراه ضمن تشكيلة (أهلى شندى) الا اذا كان للوصيف رأى آخر وطالما أسلوب (الكاش بقلل النقاش) هو السائد عندهم.
تاج السر حسين tagelsirhussain@yahoo.com
أفضل انجازات كرة القدم السودانيه على الترتيب كالتالى:
- الحصول على بطولة أمم افريقيا فى الخرطوم عام 1970، وهنا رد على أخ من قبل قلت أن سبت دودو أفضل حارس مرمى فى تاريخ السودان بعده حامد بريمه، فتساءل عن انجازات سبت دودو، ولو كان الأمر كذلك فعبد العزيز عبد الله أفضل من سبت دودو وحامد بريمه لأنه كان حارس مرمى منتخب السودان الى حصل على بطولة عام 1970 ، الزعامة والتألق لا علاقة لها بالحصول على كاسات منافسات ضعيفه أو اقل درجة.
- الأنجاز الثانى هو وصول الزعيم الهلال لنهائى الأندية الأبطال مرتين مما جعل السودان يستحق التمثيل بأربعة أندية فى البطولات الأفريقيه.
- الأنجاز الثالث هو وصول السودان عام 1972 الى نهائى اولمبياد (ميونيخ) رغم أنه منتخبنا لم يحقق أى فوز، فقط سجل الأسطوره جكسا هدفا خرافيا فى مرمى الأتحاد السوفيتى.
الأنجاز الرابع هو وصول منتخبنا للناشئين الى نهائى كأس العالم فى ايطاليا.
الأنجاز الخامس هو حصول المريخ على كأس الكوؤس (مانديلا) البطولة التى الغيت لضعفها وأستبدلت (بالكونفدراليه).
وأخيرا كيف تعتبر الفوز بكأس بطولة ضعيفه لم يقابل المريخ فيها ناد من شمال افريقيا سوى (البنزرت) التونسى لا (التراجى) كما ذكر وصيفابى غير مذاكر من المركز، افضل من انجازى الهلال فى بطولة الأندية المسماة (بألأبطال) التى تقابل فيها أقوى أندية القاره بل من بينهم من يمثل القاره فى بطولة العالم.
أما (سيكافا) فلا حديث عنها لأن بطولة الدورى الممتاز السودان أقوى منها بكثير.