بهدوء
بكرى واغلي الاهداف !
حجز المريخ مقعده ضمن افضل 16 ناديا فى دورى الابطال مستفيدا من مجموع اهدافه فى مباراتى الذهاب والاياب بعدما خسر لقاء الرد فى انجولا امام فريق كابو سبورت الذى فاجأ المريخ بهدفى الفوز على مدار الشوطين قبل ان ينجح بكرى المدينة كعادته فى تسجيل اغلي الاهداف لينقذ المريخ من معادلة ركلات الجزاء التى اضحت مثار قلق وتخوف لدى جماهير المريخ بعد مسلسل الاخفاق المستمر فى تسديد هذه الركلات على المستوى المحلي والافريقي ,, كنا نمنى النفس كما هو حال جميع المريخاب والرياضيين داخل وخارج السودان بمشاهدة المباراة على الشاشة الصغيرة او متابعتها عبر اثير الاذاعة ولكن مع الاسف لاهذا ولاذاك كان متوفرا فى مباراة الامس رغم الاشاعات القوية التى تطايرت من هنا وهناك عبر المنتديات وقروبات الواتساب ببث المباراة على القناة السودانية ,, مع الاسف اصبحنا نعيش فى العصر الحجرى الرياضى ونتخلف عشرات السنوات الضوئية عن المجتمعات الرياضية الراقية التى تنعم بعقول ادارية تفهم وتعى معنى واهمية التوثيق لمثل هذه المباريات التى يكون طرفا فيها اندية القمة الجماهيرية ان كان المريخ او الهلال او حتى الخرطوم الوطنى واهلي شندى ,, فاذا اوجدنا العذر لادارة المريخ فى عدم بث المباريات الافريقية التى تقام فى العرضة جنوب بحجة ضمان الحضور الجماهيرى وزيادة حجم المدخول المالي الذى يحتاجه النادى من اجل تسيير نشاطه رغم قناعتنا باهمية البث المباشر ومايحققه من فوائد معنوية واعلامية للاعبين والمريخ وجماهيره فى الداخل والخارج ,, فان عدم الاهتمام وتجاهل بث المباريات الخارجية رغم نقلها على قنوات انجولية هو خطأ كبير لايغتفر لادارة النادى التى كان لها تجارب سابقة فى تسويق مثل هذه المباريات عبر قنواتنا المحلية !
عموما حقق المريخ الاهم بالصعود الى دور ال 16 رغم الهزيمة امام مستضيفه الانجولي متجاوزا بذلك كل الصعوبات التى واجهت الفريق خلال الايام الماضية من عدم قيام معسكر ومباريات اعدادية حيث كان للهدف الذى احرزه بكرى المدينة الاثر المباشر فى حسم بطاقة الصعود وهو بذلك يزيد من اهدافه الغالية والثمينة التى ستظل خالدة وراسخة فى اذهان الجماهير والاعلام لانها انقذت المريخ من كارثة الخروج المبكر التى ظلت تتكرر فى المواسم الاخيرة حيث سبق للعقرب ان سجل هدفا ثمينا وغاليا فى شباك عزام فتح شهية زملائه فى تسجيل نصر كبير على الفريق التنزانى وازاحته عن طريق المريخ ,, وكرر الامر من جديد فى مباراة الامس ليحافظ على حظوظ المريخ فى دورى الابطال وتثبيته تحت اضواء البطولة الافريقية ,, والحديث عن هدف بكرى هو بالتأكيد تتويج لجهود بقية زملائه فى التشكيلة الذين استطاعوا المحافظة على النتيجة وحرمان الفريق الانجولي من اضافة اى هدف اخر يمكن ان يعدل من مسار النتيجة النهائية لمصلحة صاحب الارض والجمهور .
المريخ بعد صعوده اصبح قاب قوسين او ادنى من مواجهة الترجي التونسي فى دور ال 16 الذى بات قريبا من الحصول على بطاقة الصعود على حساب منافسه فريق كوزموس دى بافيا الكاميرونى بعدما انتهت مباراة الذهاب فى الكاميرون لمصلحة الترجي بهدف نظيف ,, طبعا لن نستبعد ان تبدأ الآلة الاعلامية الحمراء كالعادة فى التركيز على الترجي وتضخيمه وبث روح التشاؤم وهزيمة المريخ معنويا قبل ان يلتقى الفريقان معا وهو اسلوب مع الاسف يهزم اللاعبين نفسيا خاصة اصحاب الارادة الهشة والضعيفة ,, نعم الترجى والكرة التونسية عموما متطورة ومتفوقة على المستوى الافريقي ولكن ليس لهذه الدرجة التى تجعل المريخ وجماهيره واعلامه منذ الان يضعون ايديهم على قلوبهم ويستسلمون للهزيمة والخروج من دورى الابطال والتحول الى بطولة الكونفدرالية ,, اخيرا التهنئة لجماهير المريخ بالصعود لدور ال 16 وعقبال الهلال الذى يستعد اليوم لاكمال مراسم تأهله بعدما حسم النتيجة فى امدرمان .
يا استاذ علم ما قلت لينا عادته دي من متين لانو نحن ما شفنا العادة دي قبل كدة
ما شفتو ليك أمبارح .. والله شيء عجيب .. واتعقربي..
وزي ما قال كابو: شنقلي طوباية .. تلقي لي عقرباية..!!!
شكرا للعقارب ..
او على عمر ان جاز الاسم
العمود الفقري لهجوم الأسياد. ولكن بإذنه تعالى ستعيد محكمة لوزان الأمور إلى نصابها وسيكمل العقرب هذا الموسم مع رديف سيد البلد.
هلالابي يشجع المريخ خارجيا