بسم الله الرحمن الرحيم
أصداء
محمد عبده إسماعيل - لاهاي هولندا
mhabdokanzi@hotmail.com
ملاحظات على بث ونقل مباريات الدوري الممتاز بالفضائية السودانية والنيلين
والإذاعة السودانية
ظروف الغربة أجبرتنا على متابعة مباريات الدوري الممتاز على القنوات الرياضية الناقلة وقبلها كانت الفضائية السودانية هي الناقل الأوحد لمباريات الدوري الممتاز والآن انضمت بعض القنوات الجديدة ومنها النيلين التابعة للفضائية السودانية وهناك النيلين الجديدة أو النيلين 2 التي لم تظهر لدينا حتى اللحظة ضمن باقات العربسات المتواجدة في (أوروبا) للأسف الشديد رغم الإعلان عنها دائماً ضمن الشريط الإعلاني سواء للنيلين أو الفضائية وكذلك قناة السودان دراما لم يفتح الله علينا بمشاهدتها في أوروبا الغربية وذلك لضعف الترددات التي عليها القناتين (10810) ... وكذلك نتابع البرنامج الشهير وصاحب أعلا رصيد استماع من خلال الإذاعة السودانية (هنا أمدرمان) والمحببة للقلب انا ذهبنا (برنامج عالم الرياضة) بقيادة الربان الماهر استاذنا الكبير (عبدالرحمن عبدالرسول) وفرقته الماسية التي تقدم لنا يومياً وجبات دسمة من الأخبار والتحليلات والأخبار الرياضية من جميع ربوع الوطن الغالي من خلال الأقمار الاصطناعية المرافقة للفضائية السودانية أو من خلال البث المباشر من خلال موقع الإذاعة السودانية بالأنترنت والتي اختفت خلال الشهور الأخيرة من النت ، وقد حال أوقات الدوام بالنسبة لنا في عدم متابعة برنامج عالم الرياضة من خلال النت لتوقفها ولكن تظل المتابعة من خلال عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) هي الدائمة لنا ... وكنا نكون أكثر سعادة عندما توقف بث نقل مباريات الدوري الممتاز للخلاف الذي حصل بين الاتحاد السوداني والأندية والفضائية السودانية مما حرمنا من متابعة بث المباريات فكان اتجاهنا للمنقذ (عبدالرحمن عبدالرسول) وزملائه الكرام في نقل وبث مباريات الدوري الممتاز على البرنامج العام للإذاعة السودانية ، ولكن في الفترة الأخيرة اتجهت الإذاعة على نقل المباريات من خلال بعض إذاعات الأف إم FM الموجهة مثل إذاعة الرياضة والشباب والبيت السوداني وغيرهم من الإذاعات التي لا نستطيع الاستماع إليها من خلال الانترنت أو من خلال الفضائية السودانية حيث توجد ضمن باقة الفضائية السودانية فقط إذاعة البرنامج العام والقرآن الكريم فقط ... أردت من هذه المقدمة أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة في الإذاعة السودانية (البرنامج العام) وخاصة عالم الرياضة والربان عبدالرحمن عبدالرسول والتيم العامل ... وكذلك للإخوة في النيلين الرياضية وفي الاستديو التحليلي للمباريات والمشاركين فيها ولكم اللوم والعتاب لبعض الأخوة المعلقين الذين يعلقون على المباريات وكذلك لبعض المخرجين والفنيين الذي يقومون بنقل هذه المباريات رغم علمي التام بالمعاناة الحقيقية التي يعانون منها في الحصول على بعض المعلومات عن اللاعبين المشاركين في المباراة أو طاقم التحكيم وأكرر أن بعض هؤلاء المعلقين يكون في واد والمباراة في واد آخر ويصاحب التعليق أخطاء كثيرة في أسماء اللاعبين الا لفرق القمة فقط وكذلك عند التبديل لا نستطيع رؤية الحكم الرابع وهو يرفع لافته التغيير التي بها أرقام اللاعب المستبدل واللاعب البديل وحتي انه لا تكون هناك كتابة اسم اللاعب المستبدل واسم اللاعب البديل وآخرها مباراة المريخ العاصمي والهلال كادوقلي عندما قام الهلال كادوقلي بأجراء تبديل احد اللاعبين وكان اللاعب البديل يحمل الرقم (7) ولم نشاهد عملية التبديل وفجآ ظهر اللاعب رقم (7) في الملعب ولم يقم معلق المباراة بالتنويه عن هذا التبديل ولم يقم المخرج كذلك بتسليط الضوء على عملية التبديل والكثير والكثير ومنها كذلك ذكر أسماء بعض اللاعبين في مباريات سابقة لم يكونوا مشاركين بأنهم مشاركين في الملعب بينما هم في الأصل ضمن كنبة اللاعبين الاحتياط ... وحتي محرزي الأهداف يكون هناك كثير من الشك فيمن سجل الهدف فيعلن المعلق بأن اللاعب فلان هو من سجل الهدف وتجد أغلب الصحف الرياضية اليوم التالي تكتب من خلال مراسليها في ملعب المباراة بأن مسجل ومحرز الهدف هو اللاعب (علان) وتأتي كل صحيفة باسم يختلف وخاصة اللاعبين الغير سودانيين فمنهم من يكتب أن مسجل الهدف هو فيكتور وثاني يقول أنه صامويل وبينما المعلق يقول أنه جوزيف ..... فمن ياتري هو الصحيح ... والسؤال الذي يفرض نفسه هنا لما لا يقوم مراقب أو حكم المباراة أو سكرتارية الاتحاد المحلي الذي تقام على ملعبه المباراة لماذا لا تقم بتسليم الإعلاميين كشفاً يحتوي حكام المباريات أو لاعبي الفرقتين الأساسيين والاحتياط قبل المباراة وبعد المباراة يضاف إلي ذلك أحداث المباراة كالإنذارات وحالات الطرد إن وجدت واللاعبين الذين سجلوا الأهداف من واقع تقرير حكم المباراة حتي تخرج صحفنا الرياضية والسياسية متوحدة في نقل أحداث المباريات كما يجري في كل بقاع العالم البعيد والقريب (السعودية مثالاً) .... وحتي لا يكون هناك نشاذً بين أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وحتي تكون الاحصائيات عندنا صحيحة ومسجلة ومعروفة للجميع ، ولنا عودة بالتفصيل بمشيئة الله .....
أصداء
محمد عبده إسماعيل - لاهاي هولندا
mhabdokanzi@hotmail.com
ملاحظات على بث ونقل مباريات الدوري الممتاز بالفضائية السودانية والنيلين
والإذاعة السودانية
ظروف الغربة أجبرتنا على متابعة مباريات الدوري الممتاز على القنوات الرياضية الناقلة وقبلها كانت الفضائية السودانية هي الناقل الأوحد لمباريات الدوري الممتاز والآن انضمت بعض القنوات الجديدة ومنها النيلين التابعة للفضائية السودانية وهناك النيلين الجديدة أو النيلين 2 التي لم تظهر لدينا حتى اللحظة ضمن باقات العربسات المتواجدة في (أوروبا) للأسف الشديد رغم الإعلان عنها دائماً ضمن الشريط الإعلاني سواء للنيلين أو الفضائية وكذلك قناة السودان دراما لم يفتح الله علينا بمشاهدتها في أوروبا الغربية وذلك لضعف الترددات التي عليها القناتين (10810) ... وكذلك نتابع البرنامج الشهير وصاحب أعلا رصيد استماع من خلال الإذاعة السودانية (هنا أمدرمان) والمحببة للقلب انا ذهبنا (برنامج عالم الرياضة) بقيادة الربان الماهر استاذنا الكبير (عبدالرحمن عبدالرسول) وفرقته الماسية التي تقدم لنا يومياً وجبات دسمة من الأخبار والتحليلات والأخبار الرياضية من جميع ربوع الوطن الغالي من خلال الأقمار الاصطناعية المرافقة للفضائية السودانية أو من خلال البث المباشر من خلال موقع الإذاعة السودانية بالأنترنت والتي اختفت خلال الشهور الأخيرة من النت ، وقد حال أوقات الدوام بالنسبة لنا في عدم متابعة برنامج عالم الرياضة من خلال النت لتوقفها ولكن تظل المتابعة من خلال عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) هي الدائمة لنا ... وكنا نكون أكثر سعادة عندما توقف بث نقل مباريات الدوري الممتاز للخلاف الذي حصل بين الاتحاد السوداني والأندية والفضائية السودانية مما حرمنا من متابعة بث المباريات فكان اتجاهنا للمنقذ (عبدالرحمن عبدالرسول) وزملائه الكرام في نقل وبث مباريات الدوري الممتاز على البرنامج العام للإذاعة السودانية ، ولكن في الفترة الأخيرة اتجهت الإذاعة على نقل المباريات من خلال بعض إذاعات الأف إم FM الموجهة مثل إذاعة الرياضة والشباب والبيت السوداني وغيرهم من الإذاعات التي لا نستطيع الاستماع إليها من خلال الانترنت أو من خلال الفضائية السودانية حيث توجد ضمن باقة الفضائية السودانية فقط إذاعة البرنامج العام والقرآن الكريم فقط ... أردت من هذه المقدمة أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة في الإذاعة السودانية (البرنامج العام) وخاصة عالم الرياضة والربان عبدالرحمن عبدالرسول والتيم العامل ... وكذلك للإخوة في النيلين الرياضية وفي الاستديو التحليلي للمباريات والمشاركين فيها ولكم اللوم والعتاب لبعض الأخوة المعلقين الذين يعلقون على المباريات وكذلك لبعض المخرجين والفنيين الذي يقومون بنقل هذه المباريات رغم علمي التام بالمعاناة الحقيقية التي يعانون منها في الحصول على بعض المعلومات عن اللاعبين المشاركين في المباراة أو طاقم التحكيم وأكرر أن بعض هؤلاء المعلقين يكون في واد والمباراة في واد آخر ويصاحب التعليق أخطاء كثيرة في أسماء اللاعبين الا لفرق القمة فقط وكذلك عند التبديل لا نستطيع رؤية الحكم الرابع وهو يرفع لافته التغيير التي بها أرقام اللاعب المستبدل واللاعب البديل وحتي انه لا تكون هناك كتابة اسم اللاعب المستبدل واسم اللاعب البديل وآخرها مباراة المريخ العاصمي والهلال كادوقلي عندما قام الهلال كادوقلي بأجراء تبديل احد اللاعبين وكان اللاعب البديل يحمل الرقم (7) ولم نشاهد عملية التبديل وفجآ ظهر اللاعب رقم (7) في الملعب ولم يقم معلق المباراة بالتنويه عن هذا التبديل ولم يقم المخرج كذلك بتسليط الضوء على عملية التبديل والكثير والكثير ومنها كذلك ذكر أسماء بعض اللاعبين في مباريات سابقة لم يكونوا مشاركين بأنهم مشاركين في الملعب بينما هم في الأصل ضمن كنبة اللاعبين الاحتياط ... وحتي محرزي الأهداف يكون هناك كثير من الشك فيمن سجل الهدف فيعلن المعلق بأن اللاعب فلان هو من سجل الهدف وتجد أغلب الصحف الرياضية اليوم التالي تكتب من خلال مراسليها في ملعب المباراة بأن مسجل ومحرز الهدف هو اللاعب (علان) وتأتي كل صحيفة باسم يختلف وخاصة اللاعبين الغير سودانيين فمنهم من يكتب أن مسجل الهدف هو فيكتور وثاني يقول أنه صامويل وبينما المعلق يقول أنه جوزيف ..... فمن ياتري هو الصحيح ... والسؤال الذي يفرض نفسه هنا لما لا يقوم مراقب أو حكم المباراة أو سكرتارية الاتحاد المحلي الذي تقام على ملعبه المباراة لماذا لا تقم بتسليم الإعلاميين كشفاً يحتوي حكام المباريات أو لاعبي الفرقتين الأساسيين والاحتياط قبل المباراة وبعد المباراة يضاف إلي ذلك أحداث المباراة كالإنذارات وحالات الطرد إن وجدت واللاعبين الذين سجلوا الأهداف من واقع تقرير حكم المباراة حتي تخرج صحفنا الرياضية والسياسية متوحدة في نقل أحداث المباريات كما يجري في كل بقاع العالم البعيد والقريب (السعودية مثالاً) .... وحتي لا يكون هناك نشاذً بين أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وحتي تكون الاحصائيات عندنا صحيحة ومسجلة ومعروفة للجميع ، ولنا عودة بالتفصيل بمشيئة الله .....
