الى جناة الخلد اسرع وافضل جناح عرفه السودان والعالم
رحل عن دنيانا الفانية وشيع لمثواه الاخير بمقابر حمد النيل اول امس الاحد واحد من رموز ونجوم العصر الذهبى للكرة السودانية واحد اسرع الاجنحة والمهاجمين الذين انجبتهم الموردة للكرة السودانية والتى لعب بفريقها حتى اعتزاله بالرغم من ان قدراته الفنية لو تمتع بها لاعبوا اليوم لاحترف فى اكبراندية اوربا كما سطع نجمه لاعبا للمنتخب الوطنى فى افضل فتراته التاريخية فترة الخمسينات والستينات ومطلع السبعينات
ولو انه كان للوظائف فى الملعب ان يتوج من يبدع فيها ملكا كمانشهدالان فى عصر الاضواء لما توج ملكا على وظيفة الجناح الايمن غيره على مستوى العالم وليس السودان فلقدكان سرعة خارقة وقدرة فائقة على التحكم فى الكرة رغم سرعته الخارقة وقمة الفنون والمهارة فى المراوغة وتجنب المدافعية باستغلال حركة الجسم اكثر من لمس الكرة وقبل كل هذا نادرا ما يهدر فرصة فى ولوج مرمى الخصم متى لاحت له الفرصة وكان صانع العاب على مستوى عالى واسالوا الكابتن امد الله فى عمره واتعم عليه بالصحة والعافية اشهر هدافى الموردة والكرة اللسودانية فى عصره الذهبى والذى استحقت فيه لقب (الموردة بتلعب) الكابتن عمر التوم ومالم تخنى الذاكرة فلقد شهدت مباراة الموردة والهلال ان لعبت ضرية البداية فى المباراة الموردة فكانت المفاجأة ان الراحل عنا اليوم تبادل ضربة البداية مع عمر التوم الذى مررها له فى خانة الجناح وليسرع بها ويهيأها لعمر التوم داخل منتطقة جزاء الهلال لتكون اللمسة الثالثه هدف مصنوع فى مرمى الهلال دون ان يلمس الكرة هلالى ومن تمريرتين متبادلتين فقط
رحم الله محمود الزبير الذى شيعناه اول امس بعد ان رحل عن دنيانا بصورة مفاجئة لهذا وقع خبر رحيله مفاجئا وفاجعا لمن عرفوه وعرفوا فيه بجانب مزاياه فى الملعب سماحة الخلق وروح الدعابة والفكاهة والنكتة وملك الضخك الذى لايعرف الانفعال
ود الزبير وهذا هو اللقب الذى عرف به زاملته عن قرب فى مرحلة الابتدائى بالمدرسة الاهلية امدرمان والتى انطلقت منها نجومينته منذ ذلك الوقت فى سن مبكرة ولم لا تشيع نجوميته فى هذه المدرسة التى ضمت فى مطلع الخمسينات كوكبة من المع نجوم الكرة فى السودان لمع منهم يومها من مرحلة الابتدائى الدكتور امين ذكى نجم النجوم وعمرالتوم وبكرى موسى التقرظهير المريخ وفى ذات التوقيت والمرحلة كانت المدرسة الاهلية تضم الثانوى والابتدائى فى وقت واحد وحوش واحد وفصول متجاورة وكانت الاهلية الثانوية تضم فى ذلك الوقت القانون برعى احمد البشير وابوالعائلة واولاد البلاش وعلى اكس وعبدالغفار فكانت المدرسة بشقيها يومها منتخبا قوميا لهذا كانت الاهلية قمة فى الرياضة ذات صيت عالى حتى ان ميدان الاهلية الذى كتب عليه اليوم ان يصبح سوقا لدلالة العربات فلقد كان الملعب الاشهر والذى يحظى بحضور جماهيرى غير مسبوق للنجومية العالية التى يتمتع بها تلاميذ الابتدائة وطلاب الثانوىة فكانت منافسات الاهلية الداخلية على الملعب الاكثر جذبا للجمهور لتميزنجومها من طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية ولعل من المفارقات الكبيرة يومها فى هذه المدراسة الاشهررياضيا ان واحدا من تلاميذها فى مرحلة الابتدائئ كان االاشهر مهارة حتى اطلق عليه لقب (ثعابينوا) تشبها بالثعبان لمهارته الفائقة فى المراوغة والتهديف وهو محمد عثمام ثعابينو ويومها وفى اكبرمفاجأة سعى نادى الاهلى المصرى من اجل الاستفادة من قدراته العالية فى الاهلى الا انه تراتجع عنه لما اكتشف بانه لايجيد اللعب الا حافيا وكانت هذه علته التى غيبته عن الشهرة وكان هناك اكثر من لاعب موهوب يومها اذكرمنهم خليفة حسن عباس ومحمد عباس الا انهم يفقدون قدراتهم الفنية بالحذاء
الرحمة والغفران لمن رحل من هذه الكوكبة التاريخية واطال اللهى عمر الاحياء منهم ومتعهم بالصحة والعافية والعزاء موصول لكل اهل الرياضة ولخريجى المدرسة الاهلية من مرحلتيها الابدائية واالثانوية وهان نحن اليوم نشيع واحدا من رموزها زصناع تاريخها رحمة الله عليه محمود الزبير فقيد المدرسة الاهلية واالرياضة وانا لله وان اليه رجعون
رحل عن دنيانا الفانية وشيع لمثواه الاخير بمقابر حمد النيل اول امس الاحد واحد من رموز ونجوم العصر الذهبى للكرة السودانية واحد اسرع الاجنحة والمهاجمين الذين انجبتهم الموردة للكرة السودانية والتى لعب بفريقها حتى اعتزاله بالرغم من ان قدراته الفنية لو تمتع بها لاعبوا اليوم لاحترف فى اكبراندية اوربا كما سطع نجمه لاعبا للمنتخب الوطنى فى افضل فتراته التاريخية فترة الخمسينات والستينات ومطلع السبعينات
ولو انه كان للوظائف فى الملعب ان يتوج من يبدع فيها ملكا كمانشهدالان فى عصر الاضواء لما توج ملكا على وظيفة الجناح الايمن غيره على مستوى العالم وليس السودان فلقدكان سرعة خارقة وقدرة فائقة على التحكم فى الكرة رغم سرعته الخارقة وقمة الفنون والمهارة فى المراوغة وتجنب المدافعية باستغلال حركة الجسم اكثر من لمس الكرة وقبل كل هذا نادرا ما يهدر فرصة فى ولوج مرمى الخصم متى لاحت له الفرصة وكان صانع العاب على مستوى عالى واسالوا الكابتن امد الله فى عمره واتعم عليه بالصحة والعافية اشهر هدافى الموردة والكرة اللسودانية فى عصره الذهبى والذى استحقت فيه لقب (الموردة بتلعب) الكابتن عمر التوم ومالم تخنى الذاكرة فلقد شهدت مباراة الموردة والهلال ان لعبت ضرية البداية فى المباراة الموردة فكانت المفاجأة ان الراحل عنا اليوم تبادل ضربة البداية مع عمر التوم الذى مررها له فى خانة الجناح وليسرع بها ويهيأها لعمر التوم داخل منتطقة جزاء الهلال لتكون اللمسة الثالثه هدف مصنوع فى مرمى الهلال دون ان يلمس الكرة هلالى ومن تمريرتين متبادلتين فقط
رحم الله محمود الزبير الذى شيعناه اول امس بعد ان رحل عن دنيانا بصورة مفاجئة لهذا وقع خبر رحيله مفاجئا وفاجعا لمن عرفوه وعرفوا فيه بجانب مزاياه فى الملعب سماحة الخلق وروح الدعابة والفكاهة والنكتة وملك الضخك الذى لايعرف الانفعال
ود الزبير وهذا هو اللقب الذى عرف به زاملته عن قرب فى مرحلة الابتدائى بالمدرسة الاهلية امدرمان والتى انطلقت منها نجومينته منذ ذلك الوقت فى سن مبكرة ولم لا تشيع نجوميته فى هذه المدرسة التى ضمت فى مطلع الخمسينات كوكبة من المع نجوم الكرة فى السودان لمع منهم يومها من مرحلة الابتدائى الدكتور امين ذكى نجم النجوم وعمرالتوم وبكرى موسى التقرظهير المريخ وفى ذات التوقيت والمرحلة كانت المدرسة الاهلية تضم الثانوى والابتدائى فى وقت واحد وحوش واحد وفصول متجاورة وكانت الاهلية الثانوية تضم فى ذلك الوقت القانون برعى احمد البشير وابوالعائلة واولاد البلاش وعلى اكس وعبدالغفار فكانت المدرسة بشقيها يومها منتخبا قوميا لهذا كانت الاهلية قمة فى الرياضة ذات صيت عالى حتى ان ميدان الاهلية الذى كتب عليه اليوم ان يصبح سوقا لدلالة العربات فلقد كان الملعب الاشهر والذى يحظى بحضور جماهيرى غير مسبوق للنجومية العالية التى يتمتع بها تلاميذ الابتدائة وطلاب الثانوىة فكانت منافسات الاهلية الداخلية على الملعب الاكثر جذبا للجمهور لتميزنجومها من طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية ولعل من المفارقات الكبيرة يومها فى هذه المدراسة الاشهررياضيا ان واحدا من تلاميذها فى مرحلة الابتدائئ كان االاشهر مهارة حتى اطلق عليه لقب (ثعابينوا) تشبها بالثعبان لمهارته الفائقة فى المراوغة والتهديف وهو محمد عثمام ثعابينو ويومها وفى اكبرمفاجأة سعى نادى الاهلى المصرى من اجل الاستفادة من قدراته العالية فى الاهلى الا انه تراتجع عنه لما اكتشف بانه لايجيد اللعب الا حافيا وكانت هذه علته التى غيبته عن الشهرة وكان هناك اكثر من لاعب موهوب يومها اذكرمنهم خليفة حسن عباس ومحمد عباس الا انهم يفقدون قدراتهم الفنية بالحذاء
الرحمة والغفران لمن رحل من هذه الكوكبة التاريخية واطال اللهى عمر الاحياء منهم ومتعهم بالصحة والعافية والعزاء موصول لكل اهل الرياضة ولخريجى المدرسة الاهلية من مرحلتيها الابدائية واالثانوية وهان نحن اليوم نشيع واحدا من رموزها زصناع تاريخها رحمة الله عليه محمود الزبير فقيد المدرسة الاهلية واالرياضة وانا لله وان اليه رجعون