من قتل الفرق الأفريقية
عندما تطالعون هذه المادة اكون بإذن الله قد حطيت رحالي بجوهانسبرج العاصمة الجنوب افريقية لتغطية المباراة النهائية للبطولة بين هولندا واسبانيا علي امل ان نتمكن من التواصل مع قراء الصحيفة الغراء من هناك بإذن الله.
** لم تحقق المنتخبات الأفريقية الخمسة المشاركة فى مونديال العرس الأفريقى أى نتائج طيبة أو إنجازات تشفع مشاركة القارة السوداء بهذا العدد من الفرق وطبعا استثنى فريق برازيل أفريقيا النجوم السوداء الغانية أنفسهم من هذا الإخفاق الأفريقى الكبير الذى فتح الباب للأسئلة والجدل حول المسئول عن هذا الإخفاق الذى لم يكن متوقعا.
أشارت أصابع الإتهام الأفريقية الى القائمين على أمر الكرة الأوروبية .. وجاء هذا على لسان العديد من نجوم الكرة الأفريقية الذين تحدثوا فى ندوة حول الإخفاق الأفريقى على هامش البطولة ومن هؤلاء الكاميرونى جورج ميلا والغانى عبيدى بيليه والليبيرى جورج ويا والزامبى الهداف كالوشا وحين تخرج أصابع الإتهام من هؤلاء ضد السياسة الأوروبية تجاه الكرة الأفريقية وهم أنفسهم الذين ظهرت نجوميتهم فى أوروبا بل منهم من فاز بجائزة الأفضل فى المنافسات الأوروبية ولهذا فإن آراءهم يجب أن تجد الإهتمام.
مالم يقله الخبراء حول الإخفاق الأفريقى فى مونديال جنوب أفريقيا هو سياسة الاستيطان التى يعيشها نجوم وشباب القارة فى أوروبا .. وهو وجود ليس من أجل المال وإكتساب الخبرة ثم العودة الى أوطانهم. كان وجودا استيطانيا .. بحيث تتحول أوروبا الوطن الأول وليس الثانى للاعبين المغتربين الأفارقة فى أوروبا .. ولم يفكر معظمهم فى العودة وحتى من عاد منهم فللعمل فى " البزنس " الرياضى والسمسرة فى شباب اللاعبين وشحنهم الى أوروبا .. أو قد يفكر فى متابعة أعماله التجارية .. وأحدهم عاد الى بلده من أجل الترشح لرئاسة الجمهورية " ومين قال جورج ويا"
الهجرة الاستيطانية الأفريقية فى أوروبا ليست لأولئك النجوم الذين برزوا فى المنافسات المحلية فى القارة أو فى البلد مسقط الرأس الذى ربى وتولى الموهبة بالعناية حتى هاجرت .. إنما الهجرة المقصودة التى أثرت سلبا فى المستوى العام للمنتخبات الأفريقية هى تلك التى تكون باختبار المواهب من سن البراعم والأطفال للالتحاق بالمدارس الكروية فى الأندية الأوروبية أو فى المؤسسات الاقتصادية التى ترعى المواهب .. فهؤلاء لا يعودون لأنهم نالوا جنسية البلد الأوروبى الذى علم وربى وعجم العود وهؤلاء يشكلون أساسا فى معظم المنتخبات والأندية الأوروبية .
أما ماذكره الخبراء والكباتن الكبار بأن النجوم الأفريقيين هم الأبرز فى الأندية الأوروبية لايلعبون بنفس مستواهم مع منتخبات بلادهم وهذه حقيقة .. وتم الكشف عنها أنها تعود للاعب النجم الذى لايجد حوله أمثاله فى المستوى .. أو ذلك اللاعب من المجموعات التى قالت صراحة وبوضوح أن المنتخب لايعطينا مايعطينا إياه النادى الأوروبى ومنهم من أشهر سلاح الإضراب.
عندما تطالعون هذه المادة اكون بإذن الله قد حطيت رحالي بجوهانسبرج العاصمة الجنوب افريقية لتغطية المباراة النهائية للبطولة بين هولندا واسبانيا علي امل ان نتمكن من التواصل مع قراء الصحيفة الغراء من هناك بإذن الله.
** لم تحقق المنتخبات الأفريقية الخمسة المشاركة فى مونديال العرس الأفريقى أى نتائج طيبة أو إنجازات تشفع مشاركة القارة السوداء بهذا العدد من الفرق وطبعا استثنى فريق برازيل أفريقيا النجوم السوداء الغانية أنفسهم من هذا الإخفاق الأفريقى الكبير الذى فتح الباب للأسئلة والجدل حول المسئول عن هذا الإخفاق الذى لم يكن متوقعا.
أشارت أصابع الإتهام الأفريقية الى القائمين على أمر الكرة الأوروبية .. وجاء هذا على لسان العديد من نجوم الكرة الأفريقية الذين تحدثوا فى ندوة حول الإخفاق الأفريقى على هامش البطولة ومن هؤلاء الكاميرونى جورج ميلا والغانى عبيدى بيليه والليبيرى جورج ويا والزامبى الهداف كالوشا وحين تخرج أصابع الإتهام من هؤلاء ضد السياسة الأوروبية تجاه الكرة الأفريقية وهم أنفسهم الذين ظهرت نجوميتهم فى أوروبا بل منهم من فاز بجائزة الأفضل فى المنافسات الأوروبية ولهذا فإن آراءهم يجب أن تجد الإهتمام.
مالم يقله الخبراء حول الإخفاق الأفريقى فى مونديال جنوب أفريقيا هو سياسة الاستيطان التى يعيشها نجوم وشباب القارة فى أوروبا .. وهو وجود ليس من أجل المال وإكتساب الخبرة ثم العودة الى أوطانهم. كان وجودا استيطانيا .. بحيث تتحول أوروبا الوطن الأول وليس الثانى للاعبين المغتربين الأفارقة فى أوروبا .. ولم يفكر معظمهم فى العودة وحتى من عاد منهم فللعمل فى " البزنس " الرياضى والسمسرة فى شباب اللاعبين وشحنهم الى أوروبا .. أو قد يفكر فى متابعة أعماله التجارية .. وأحدهم عاد الى بلده من أجل الترشح لرئاسة الجمهورية " ومين قال جورج ويا"
الهجرة الاستيطانية الأفريقية فى أوروبا ليست لأولئك النجوم الذين برزوا فى المنافسات المحلية فى القارة أو فى البلد مسقط الرأس الذى ربى وتولى الموهبة بالعناية حتى هاجرت .. إنما الهجرة المقصودة التى أثرت سلبا فى المستوى العام للمنتخبات الأفريقية هى تلك التى تكون باختبار المواهب من سن البراعم والأطفال للالتحاق بالمدارس الكروية فى الأندية الأوروبية أو فى المؤسسات الاقتصادية التى ترعى المواهب .. فهؤلاء لا يعودون لأنهم نالوا جنسية البلد الأوروبى الذى علم وربى وعجم العود وهؤلاء يشكلون أساسا فى معظم المنتخبات والأندية الأوروبية .
أما ماذكره الخبراء والكباتن الكبار بأن النجوم الأفريقيين هم الأبرز فى الأندية الأوروبية لايلعبون بنفس مستواهم مع منتخبات بلادهم وهذه حقيقة .. وتم الكشف عنها أنها تعود للاعب النجم الذى لايجد حوله أمثاله فى المستوى .. أو ذلك اللاعب من المجموعات التى قالت صراحة وبوضوح أن المنتخب لايعطينا مايعطينا إياه النادى الأوروبى ومنهم من أشهر سلاح الإضراب.