شكرا طه سليمان
وسنتر الخرطوم يا السهر بالكوم
اشتهينا النوم يا عوض دكام
حلوة دنيتنا وكل حاجة تمام
احنا مانسينا للعهود فاكرينا للوداد طارينا
حديثك الراقى ووجيهك البسام
كلام فى كلام يورب ونايل سات
ياعوض دكام كترو القنوات ياعوض دكام؟
الكلام باجات ياعوض دكام كلة دى فى دى
وخلو بال سيكام وجينا للبوبار يا نلقى ناسو كتار
الحمام كان طار يا عوض دكام
سو لية شمار فشخرة واوهام
شوف لعيبتنا شينة كورتنا
فكلما تآمروا علي الهلال تراجعوا وانحصروا في الزوايا
ويحرجوهم الاولاد ويعملوها في النهايه
ومن حسن كمال الي عماريه الي عاطف القوز وما شاء الله اسرع من الحدايه
وخطف ليهو قوون وجمال سالم بقي ليهم صفايه
وكتبوا شتلات واحصائيات عن اليوغندي والراجل طلع دعايه
ما قلتو ضمن افضل حراس افريقيا والله ما عندكم سالفه ولا حكايه
وقلتو شيبون مفاجأة ومزمل فرحان بامير الحسن واللاعب طلع تقيل تقول جاي من سمايه
ومحسن قال احترم الخرطوم ولعيبة المريخ كانوا راقدين في النهايه
وفي كل مباراة مسمار وجعجعة ومزمل وسلك وابوشيبه وكابو وكل زول يحكي ليهو حكايه
ياهو ده المريخ فريق شوط واحد والظاهر نسوا الخرفان ونسوا كمان الشوايه
ولا نافع سحر ولا اتحاد ولا نافع محايه
عليكم الله ده مستوي و انجولا راجياكم في الايامات الجايه
ما قلنا ليكم المريخ طالع طالع والدوري ازرق وما بنفعكم اسامه عطا المنان ولا بكري المدينه ولا كل الحكايه
((())) عصور الظلام :
ما نحن فيه من تيه وضياع وجوع وفقر وغربة ومعاناة هو مثار للحيرة ولم لا فحال بلادنا اشبه بكثير بعصور الظلام واوروبا وكل عصور الانحطاط الفكري والاقتصادي والسياسي, والتخلف والاجتماعي والثقافي والتى كانت فى الفترة ما بين 476 و 800 ميلادية , قرون من السلوك اللا إنساني سادت خلالها الخرافة والجهل.ففي هذه الفترة تراجع النشاط المعماري, وفقدت الثقافة اللاتينية أهميتها ومكانتها بما حملته من علوم وفلسفة وفنون وآداب, وتوقف تدوين التاريخ, وتم إفقار وسائل التكنولوجيا وازدراء استخدامها, ومحاربة التحضر والفكر التنويري, وانحسر الشعر الأوربي العظيم, وساد ما سمي بالشعر الشعبي والثقافة الشعبية ومسرح الإسفاف والتفاهة والانحطاط الفني والموضوعي والأخلاقي. وتراجع الطب الأبوقراطي العظيم, والفلسفة الأفلاطونية والسقراطية, وساد بدلاً منها الطب الشعبي الذي يعتمد على الخرافات والخزعبلات المنسوبة للدين, وسادت نظريات متخلفة استخدم عبرها رجال الدين نفوذهم السياسي والديني وجهل الشعوب الأوربية لملئ خزائنهم بأموال الفقراء, وتغير ميزان الثروات فعاشت الشعوب في بؤس ومرض وفقر مدقع, وأثرى رجال الدين ثراءً فاحشاً, وأوهموا البسطاء أن من يضع أمواله في استثمارات الكنيسة سيدخل الجنة, مما أثار استياء التجار والساسة الذين فقدوا نفوذهم, وانتشر الفساد في أوربا بشكل ليس له مثيل في التاريخ الأوربي, وانتشرت حرائق الحروب وأقنع رجال الدين الملوك والحكومات التي أخضعوها لسيطرتهم بأن الحروب ستزيد من ثرواتهم, وفي الواقع ساق رجال الدين الفلاحين إلى المحرقة ليزدادوا ثراءً, لم تهمهم قط مصالح أوطانهم, بل كانوا يتآمرون على الملوك والوزراء الذين لا ينفذون مصالحهم, ويدخلون بلادهم في صراعات سياسية وطائفية دمرت أوربا قرون طويلة.
ورأى المفكرون مثل "إيمانويل كنت" و"فولتير", أن استعمال الدين بهذا الشكل وخضوع الحكام لهم, هو ما سمح بالتسلط الديني للوصول بأوربا إلى الانحطاط الاجتماعي وسيادة الفساد, إذ لم يكن يسمح لرأي مخالف دون اتهام بالكفر والهرطقة تصل إلى المحاكمات المتعسفة والتعذيب والإعدام حرقاً, لم يكن يجرؤ أحد على مناقشة نظريات علمية أو أدبية دون التعرض إلى إرهاب رجال الدين, وهذا ما حدث مع العالم "غاليليو" مخترع التلسكوب والذي قال أن الأرض غير ثابتة وهي ليست مركز الكون والقمر غير مسطح, وأن الشمس تدور حول الأرض, حوكم ووضع تحت الإقامة الجبرية لعشر سنوات ومنع من الكتابة والبحث العلمي, ومعروف صكوك الغفران التي تمنح لمن يدفع, ومحاكم التفتيش التي تلاحق من يعارضهم.
ورغم أن تسلط الكنيسة استمر بعد عصور الظلام, إلا أن التنوير أعلن عن انتصاره الحاسم لصالح منطق التاريخ, وهذا قاد أوربا إلى عصور رائعة من النهضة والتقدم في جميع المجالات العلمية والفكرية والأدبية والفنية, ورغم أن الكنيسة اعتبرت آراء المستنيرين هجوماً ضد الدين وانحرافاً عن الأصولية الدينية, إلا أن الشعوب وقفت مع الحرية الشخصية والانفتاح والتقدم, مع العقل والمنطق وليس الشعور, وضد تسلط وفساد رجال الدين, وحظيت هذه الشعوب برفاهية لقرون طويلة.
اخوتى ما اشبه الليلة بالبارحة فحالنا في السودان وقد عاد قرونا وقد ساءت احوال الناس فى كل مكان واصبح اكثر سوءا من عصور الظلام
لابد اخوتى ان تحطم كل الاصنام
لابد اخوتى ان نخرج من عصور الظلام
لابد ان تسير الشعوب الي الامام
والا مرتاحين كدا ؟
((())) احقر الناس :
ﺳﺎﻟــﻮ : ﻫﺘﻠـــﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﻘﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻗــﺎﻝ : ﺍﻟــﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭﻃـــــﺎﻧﻬﻢ
محمد حسن شوربجي
وسنتر الخرطوم يا السهر بالكوم
اشتهينا النوم يا عوض دكام
حلوة دنيتنا وكل حاجة تمام
احنا مانسينا للعهود فاكرينا للوداد طارينا
حديثك الراقى ووجيهك البسام
كلام فى كلام يورب ونايل سات
ياعوض دكام كترو القنوات ياعوض دكام؟
الكلام باجات ياعوض دكام كلة دى فى دى
وخلو بال سيكام وجينا للبوبار يا نلقى ناسو كتار
الحمام كان طار يا عوض دكام
سو لية شمار فشخرة واوهام
شوف لعيبتنا شينة كورتنا
فكلما تآمروا علي الهلال تراجعوا وانحصروا في الزوايا
ويحرجوهم الاولاد ويعملوها في النهايه
ومن حسن كمال الي عماريه الي عاطف القوز وما شاء الله اسرع من الحدايه
وخطف ليهو قوون وجمال سالم بقي ليهم صفايه
وكتبوا شتلات واحصائيات عن اليوغندي والراجل طلع دعايه
ما قلتو ضمن افضل حراس افريقيا والله ما عندكم سالفه ولا حكايه
وقلتو شيبون مفاجأة ومزمل فرحان بامير الحسن واللاعب طلع تقيل تقول جاي من سمايه
ومحسن قال احترم الخرطوم ولعيبة المريخ كانوا راقدين في النهايه
وفي كل مباراة مسمار وجعجعة ومزمل وسلك وابوشيبه وكابو وكل زول يحكي ليهو حكايه
ياهو ده المريخ فريق شوط واحد والظاهر نسوا الخرفان ونسوا كمان الشوايه
ولا نافع سحر ولا اتحاد ولا نافع محايه
عليكم الله ده مستوي و انجولا راجياكم في الايامات الجايه
ما قلنا ليكم المريخ طالع طالع والدوري ازرق وما بنفعكم اسامه عطا المنان ولا بكري المدينه ولا كل الحكايه
((())) عصور الظلام :
ما نحن فيه من تيه وضياع وجوع وفقر وغربة ومعاناة هو مثار للحيرة ولم لا فحال بلادنا اشبه بكثير بعصور الظلام واوروبا وكل عصور الانحطاط الفكري والاقتصادي والسياسي, والتخلف والاجتماعي والثقافي والتى كانت فى الفترة ما بين 476 و 800 ميلادية , قرون من السلوك اللا إنساني سادت خلالها الخرافة والجهل.ففي هذه الفترة تراجع النشاط المعماري, وفقدت الثقافة اللاتينية أهميتها ومكانتها بما حملته من علوم وفلسفة وفنون وآداب, وتوقف تدوين التاريخ, وتم إفقار وسائل التكنولوجيا وازدراء استخدامها, ومحاربة التحضر والفكر التنويري, وانحسر الشعر الأوربي العظيم, وساد ما سمي بالشعر الشعبي والثقافة الشعبية ومسرح الإسفاف والتفاهة والانحطاط الفني والموضوعي والأخلاقي. وتراجع الطب الأبوقراطي العظيم, والفلسفة الأفلاطونية والسقراطية, وساد بدلاً منها الطب الشعبي الذي يعتمد على الخرافات والخزعبلات المنسوبة للدين, وسادت نظريات متخلفة استخدم عبرها رجال الدين نفوذهم السياسي والديني وجهل الشعوب الأوربية لملئ خزائنهم بأموال الفقراء, وتغير ميزان الثروات فعاشت الشعوب في بؤس ومرض وفقر مدقع, وأثرى رجال الدين ثراءً فاحشاً, وأوهموا البسطاء أن من يضع أمواله في استثمارات الكنيسة سيدخل الجنة, مما أثار استياء التجار والساسة الذين فقدوا نفوذهم, وانتشر الفساد في أوربا بشكل ليس له مثيل في التاريخ الأوربي, وانتشرت حرائق الحروب وأقنع رجال الدين الملوك والحكومات التي أخضعوها لسيطرتهم بأن الحروب ستزيد من ثرواتهم, وفي الواقع ساق رجال الدين الفلاحين إلى المحرقة ليزدادوا ثراءً, لم تهمهم قط مصالح أوطانهم, بل كانوا يتآمرون على الملوك والوزراء الذين لا ينفذون مصالحهم, ويدخلون بلادهم في صراعات سياسية وطائفية دمرت أوربا قرون طويلة.
ورأى المفكرون مثل "إيمانويل كنت" و"فولتير", أن استعمال الدين بهذا الشكل وخضوع الحكام لهم, هو ما سمح بالتسلط الديني للوصول بأوربا إلى الانحطاط الاجتماعي وسيادة الفساد, إذ لم يكن يسمح لرأي مخالف دون اتهام بالكفر والهرطقة تصل إلى المحاكمات المتعسفة والتعذيب والإعدام حرقاً, لم يكن يجرؤ أحد على مناقشة نظريات علمية أو أدبية دون التعرض إلى إرهاب رجال الدين, وهذا ما حدث مع العالم "غاليليو" مخترع التلسكوب والذي قال أن الأرض غير ثابتة وهي ليست مركز الكون والقمر غير مسطح, وأن الشمس تدور حول الأرض, حوكم ووضع تحت الإقامة الجبرية لعشر سنوات ومنع من الكتابة والبحث العلمي, ومعروف صكوك الغفران التي تمنح لمن يدفع, ومحاكم التفتيش التي تلاحق من يعارضهم.
ورغم أن تسلط الكنيسة استمر بعد عصور الظلام, إلا أن التنوير أعلن عن انتصاره الحاسم لصالح منطق التاريخ, وهذا قاد أوربا إلى عصور رائعة من النهضة والتقدم في جميع المجالات العلمية والفكرية والأدبية والفنية, ورغم أن الكنيسة اعتبرت آراء المستنيرين هجوماً ضد الدين وانحرافاً عن الأصولية الدينية, إلا أن الشعوب وقفت مع الحرية الشخصية والانفتاح والتقدم, مع العقل والمنطق وليس الشعور, وضد تسلط وفساد رجال الدين, وحظيت هذه الشعوب برفاهية لقرون طويلة.
اخوتى ما اشبه الليلة بالبارحة فحالنا في السودان وقد عاد قرونا وقد ساءت احوال الناس فى كل مكان واصبح اكثر سوءا من عصور الظلام
لابد اخوتى ان تحطم كل الاصنام
لابد اخوتى ان نخرج من عصور الظلام
لابد ان تسير الشعوب الي الامام
والا مرتاحين كدا ؟
((())) احقر الناس :
ﺳﺎﻟــﻮ : ﻫﺘﻠـــﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﻘﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻗــﺎﻝ : ﺍﻟــﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭﻃـــــﺎﻧﻬﻢ
محمد حسن شوربجي