الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
انتصار الهلال انتصار للشعب والوطن
بفوز الهلال تتحقق الوحدة الوطنية ويسود الأمن والسلام ويزيد الانتاج ويتحسن الاقتصاد وينخفض سعر الدولار..!!
× نثر الهلال شلالات الفرح وسط الملايين من جماهيره داخل وخارج الوطن بفوزه الكبير على بطل ملاوي برباعية نظيفة أهلته للوصول لدور الستة عشر لأنه من المستحيل ان يخسر الهلال بخماسية أمام هذا الفريق الذي يتفوق عليه الأزرق في كل شيء ولكن هذا لا يعني ان يدخل مباراة الاياب وهو مطمئن للنتيجة بل يجب ان يلعب بجدية لانتزاع الفوز ليؤكد ان تأهله جاء عن جدارة واقتدار وليس بضربة حظ..
× في أمسية الاحد المباركة اكتمل الهلال بدراً وأضاء بنوره كل أنحاء الوطن بعد ان لعب واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم والتي أعادت للأذهان ذكريات انتصاراته الباهرة على أقوى وأكبر الأندية الافريقية والتي جعلت اسمه يتردد في كل أنحاء القارة بعروضه الرائعة وابداعات نجومه التي أطربت جماهير الأندية المنافسة وحلقت بها في سموات الفن الكروي الجميل, وأمس الأول كانت جماهير الأزرق على موعد مع عرض مدهش لعب فيه الفريق بجماعية وايقاع سريع وحركة سليمة وهجمات مكثفة شكل فيها كاريكا خطورة كبيرة على جبهة بطل ملاوي بانطلاقاته السريعة وتحركاته المزعجة واحتلاله للمواقع الجيدة التي مكنته من احراز الهدف الأول من تمريرة محسنة لوليد علاءالدين الذي يشير ارتفاع مستواه في كل مباراة الى انه سيحل مشكلة صانع الالعاب في الفريق, وقد أعطى الهدف الاول الذي احرزه كاريكا دفعة معنوية كبيرة للفريق مكنته من السيطرة على مجريات المباراة ليحرز كبي الهدف الثاني بمجهود فردي تخطى فيه عدة لاعبين وكشف به عن مهارة عالية في المراوغة والتسديد ليتمكن من احداث الفارق بالحلول الفردية في قادم المباريات ثم احرز كاريكا الهدف الثالث للفريق والثاني له ليستعيد حساسيته في الوصول للشباك كما كان العهد به في أيام التألق الساطع ليختتم نزار الرباعية بهدف استثمر فيه تمريرة البديل اطهر الذي اعاد الحيوية لصفوف الفريق بنشاطه وحركته وقدراته الدفاعية والهجومية..
× وبما ان الهلال يمثل الاغلبية الغالبة للشعب السوداني فان انتصاراته الكبيرة في المنافسات الافريقية تسهم بقدر كبير في اخراج ملايين الجماهير من معاناتها واحباطاتها لتذهب الى اعمالها بمعنويات عالية ونفوس منشرحة تسهم في رفع معدلات الانتاج في المكاتب والمزارع والمصانع ليتحسن موقف الاقتصاد بارتفاع سعر الجنيه وانخفاض سعر الدولار وانتعاش سوق الاوراق المالية, كما ان انتصار الهلال يساعد كثيراً في بسط الأمن والاستقرار في كل انحاء الوطن بما فيها مناطق النزاعات المسلحة فتتوقف اصوات الرصاص ابتهاجاً بالفوز المؤزر للأزرق الذي يعتبر الوعاء الجامع لكل أهل السودان بمختلف قبائلهم وأديانهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية كذلك فان انتصار الهلال وعرضه الرائع يعدل المزاج العام للجماهير فتنخفض المشاكل والاشتباكات في المواصلات والأسواق وتختفي الخلافات الزوجية والأسرية ويتوقف فتح البلاغات بأقسام الشرطة في مختلف القضايا ولا تجد المستشفيات والعيادات من يأتي اليها شاكياً من ارتفاع الضغط أو زيادة معدلات السكر.. وهكذا يؤكد الهلال بانتصاراته الباهرة واسعاده للجماهير قدرته الكبيرة على تغيير الواقع في كل المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية لأن في قوته قوة للوطن وفي انتصاراته انتصار للشعب وفي شفائه من خلافاته ومكايداته شفاء للسودان من كل داء وسقم..!
× الأمانة والواجب يفرضان علينا ان نشيد بشجاعة وولاء وانتماء المدرب الفاتح النقر للهلال والذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد واستطاع ان يقوده بكفاءة واقتدار لصدارة الممتاز ولدور الـ 32 ودور الستة عشر بفوزه الكبير على بطل ملاوي وان يطور من مستوى الفريق من مباراة لأخرى وان يعيد له الروح والثقة بعد ان افتقدهما لفترة طويلة من الزمن ولذلك فانه يستحق الشكر والثناء وليس الهجوم والمحاربة والتشكيك في قدراته وهو الذي كان ينبغي ان يجدد له مجلس الادارة بدلاً من التعاقد مع مدرب جديد يبدأ من الصفر في هذه المرحلة المهمة من الممتاز والبطولة الافريقية..!
محمد أحمد دسوقي
انتصار الهلال انتصار للشعب والوطن
بفوز الهلال تتحقق الوحدة الوطنية ويسود الأمن والسلام ويزيد الانتاج ويتحسن الاقتصاد وينخفض سعر الدولار..!!
× نثر الهلال شلالات الفرح وسط الملايين من جماهيره داخل وخارج الوطن بفوزه الكبير على بطل ملاوي برباعية نظيفة أهلته للوصول لدور الستة عشر لأنه من المستحيل ان يخسر الهلال بخماسية أمام هذا الفريق الذي يتفوق عليه الأزرق في كل شيء ولكن هذا لا يعني ان يدخل مباراة الاياب وهو مطمئن للنتيجة بل يجب ان يلعب بجدية لانتزاع الفوز ليؤكد ان تأهله جاء عن جدارة واقتدار وليس بضربة حظ..
× في أمسية الاحد المباركة اكتمل الهلال بدراً وأضاء بنوره كل أنحاء الوطن بعد ان لعب واحدة من أجمل مبارياته في هذا الموسم والتي أعادت للأذهان ذكريات انتصاراته الباهرة على أقوى وأكبر الأندية الافريقية والتي جعلت اسمه يتردد في كل أنحاء القارة بعروضه الرائعة وابداعات نجومه التي أطربت جماهير الأندية المنافسة وحلقت بها في سموات الفن الكروي الجميل, وأمس الأول كانت جماهير الأزرق على موعد مع عرض مدهش لعب فيه الفريق بجماعية وايقاع سريع وحركة سليمة وهجمات مكثفة شكل فيها كاريكا خطورة كبيرة على جبهة بطل ملاوي بانطلاقاته السريعة وتحركاته المزعجة واحتلاله للمواقع الجيدة التي مكنته من احراز الهدف الأول من تمريرة محسنة لوليد علاءالدين الذي يشير ارتفاع مستواه في كل مباراة الى انه سيحل مشكلة صانع الالعاب في الفريق, وقد أعطى الهدف الاول الذي احرزه كاريكا دفعة معنوية كبيرة للفريق مكنته من السيطرة على مجريات المباراة ليحرز كبي الهدف الثاني بمجهود فردي تخطى فيه عدة لاعبين وكشف به عن مهارة عالية في المراوغة والتسديد ليتمكن من احداث الفارق بالحلول الفردية في قادم المباريات ثم احرز كاريكا الهدف الثالث للفريق والثاني له ليستعيد حساسيته في الوصول للشباك كما كان العهد به في أيام التألق الساطع ليختتم نزار الرباعية بهدف استثمر فيه تمريرة البديل اطهر الذي اعاد الحيوية لصفوف الفريق بنشاطه وحركته وقدراته الدفاعية والهجومية..
× وبما ان الهلال يمثل الاغلبية الغالبة للشعب السوداني فان انتصاراته الكبيرة في المنافسات الافريقية تسهم بقدر كبير في اخراج ملايين الجماهير من معاناتها واحباطاتها لتذهب الى اعمالها بمعنويات عالية ونفوس منشرحة تسهم في رفع معدلات الانتاج في المكاتب والمزارع والمصانع ليتحسن موقف الاقتصاد بارتفاع سعر الجنيه وانخفاض سعر الدولار وانتعاش سوق الاوراق المالية, كما ان انتصار الهلال يساعد كثيراً في بسط الأمن والاستقرار في كل انحاء الوطن بما فيها مناطق النزاعات المسلحة فتتوقف اصوات الرصاص ابتهاجاً بالفوز المؤزر للأزرق الذي يعتبر الوعاء الجامع لكل أهل السودان بمختلف قبائلهم وأديانهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية كذلك فان انتصار الهلال وعرضه الرائع يعدل المزاج العام للجماهير فتنخفض المشاكل والاشتباكات في المواصلات والأسواق وتختفي الخلافات الزوجية والأسرية ويتوقف فتح البلاغات بأقسام الشرطة في مختلف القضايا ولا تجد المستشفيات والعيادات من يأتي اليها شاكياً من ارتفاع الضغط أو زيادة معدلات السكر.. وهكذا يؤكد الهلال بانتصاراته الباهرة واسعاده للجماهير قدرته الكبيرة على تغيير الواقع في كل المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية لأن في قوته قوة للوطن وفي انتصاراته انتصار للشعب وفي شفائه من خلافاته ومكايداته شفاء للسودان من كل داء وسقم..!
× الأمانة والواجب يفرضان علينا ان نشيد بشجاعة وولاء وانتماء المدرب الفاتح النقر للهلال والذي تولى مسؤولية الفريق في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد واستطاع ان يقوده بكفاءة واقتدار لصدارة الممتاز ولدور الـ 32 ودور الستة عشر بفوزه الكبير على بطل ملاوي وان يطور من مستوى الفريق من مباراة لأخرى وان يعيد له الروح والثقة بعد ان افتقدهما لفترة طويلة من الزمن ولذلك فانه يستحق الشكر والثناء وليس الهجوم والمحاربة والتشكيك في قدراته وهو الذي كان ينبغي ان يجدد له مجلس الادارة بدلاً من التعاقد مع مدرب جديد يبدأ من الصفر في هذه المرحلة المهمة من الممتاز والبطولة الافريقية..!
