استقبال واستقبال؟!
تفاوتت وتباينت واختلفت انواع الاستقبالات للفرق العائدة الى بلادها من جنوب افريقيا واتوقع ان يحظى المنتخب الأرجوانى باستقبال جيد بعد حتى لو حقق الميدالية البرونزية والمركز الثالث او لم يفعل لأنه كان رقما حقيقيا فى البطولة من خلال النتائج الباهرة والمستويات التى قدمها .. ويكفى انه منذ الخطوة الأولى فى الدور الأول تخطى أبطال فرنسا وأهل الدار البافانا بافانا وأتبعهم بفرقة الإيقاع السريع الكورية فى دور الستة عشر ثم وصل دور الأربعة على حساب النجوم السوداء بالحظ وبتجاوز القانون وفى نصف النهائى حبس أنفاس الهولنديين قبل أن ينهار فى الجزء الأخير من المباراة .
الفرق الأوربية التى أعادت للقارة البيضاء سمعتها وريادتها حظى عدد كبير منها باستقبال طيب خاصة منتخبات صربيا وسلوفاكيا واليونان .. بينما كان الاستقبال حزينا وكاد ان يصل لدرجة محاولة الاعتداء لولا حماية الشرطة فى ايطاليا وفرنسا ولدرجة اقل فى انجلترا والبرتغال والاستقبال الحافل متوقع لمنتخبات هولندا وألمانيا وأسبانيا وبحساب المقارنة بين استقبال واستقبال نجد النسبة مناصفة فى القارة الأوروبية رغم أنها احتفظت بالبطولة ولكن الخسارة التى تلقاها بعض الكبار كانت مؤلمة وموجبة بالاستقبال غير اللطيف .
فى القارة الأمريكية الجنوبية لم يكن الاستقبال طيبا لملوك السامبا بسبب المستوى والخسارة والسقوط الأخلاقى فى آخر المباريات أمام الطواحين أما فيما عدا ذلك فكان الاستقبال عاديا لمنتخبات البارجواى وشيلى ولم يسأل أحد عن استقبال الهندوراس .. وأتوقع كما ذكرت استقبالا حافلا للاورجواى .
الحال فى القارتين السوداء والصفراء يغنى عن السؤال باستثناء المنتخب الغانى فى أفريقيا والرضا في البلد المضيف عن أداء البافانا بافانا والاستضافة وحسن التنظيم ولكن كان الاستقبال فى نيجيريا بقرارات رئاسية بإيقاف النشاط الدولى الذي أرضى الجمهور هناك في حينها رغم التراجع عنه فيما بعد وفى الكاميرون وساحل العاج اكتفوا بالصمت الحزين ومالى أكاد أنسى محاربى الصحراء وكان استقبالا عنوانه العبارة العربية الشهيرة "ما قصرتوا البركة فى المشاركة" ولا نعلم متى تتخلص الكرة العربية من هذه المفردات غير الطموحة .
ليس أسوأ من حال الكرتين العربية والأفريقية إلا الكرة الآسيوية وأستراليا التى تساقطت منتخباتها كالأوراق اليابسة فى شتاء جنوب أفريقيا القارص.. وأعنى منتخب كوريا الشمالية واستراليا فى الدور الأول .. ولحق بهما منتخب كوريا الجنوبية واليابان فى دور الستة عشر .. وقد وجدا استقبالا أفضل وهذا أمر ليس طبيعيا من الآخرين الكورى الشمالى والأسترالى .
كان الاستقبال اشارة اولى لما هو الحال فى المرحلة التالية المقبلة للمنتخبات المشاركة وستكون الإشارة الثانية فى بقاء وذهاب الأجهزة الفنية والتقليد فى تغيير جلد بعض المنتخبات.
kamalhamid1@hotmail.com
تفاوتت وتباينت واختلفت انواع الاستقبالات للفرق العائدة الى بلادها من جنوب افريقيا واتوقع ان يحظى المنتخب الأرجوانى باستقبال جيد بعد حتى لو حقق الميدالية البرونزية والمركز الثالث او لم يفعل لأنه كان رقما حقيقيا فى البطولة من خلال النتائج الباهرة والمستويات التى قدمها .. ويكفى انه منذ الخطوة الأولى فى الدور الأول تخطى أبطال فرنسا وأهل الدار البافانا بافانا وأتبعهم بفرقة الإيقاع السريع الكورية فى دور الستة عشر ثم وصل دور الأربعة على حساب النجوم السوداء بالحظ وبتجاوز القانون وفى نصف النهائى حبس أنفاس الهولنديين قبل أن ينهار فى الجزء الأخير من المباراة .
الفرق الأوربية التى أعادت للقارة البيضاء سمعتها وريادتها حظى عدد كبير منها باستقبال طيب خاصة منتخبات صربيا وسلوفاكيا واليونان .. بينما كان الاستقبال حزينا وكاد ان يصل لدرجة محاولة الاعتداء لولا حماية الشرطة فى ايطاليا وفرنسا ولدرجة اقل فى انجلترا والبرتغال والاستقبال الحافل متوقع لمنتخبات هولندا وألمانيا وأسبانيا وبحساب المقارنة بين استقبال واستقبال نجد النسبة مناصفة فى القارة الأوروبية رغم أنها احتفظت بالبطولة ولكن الخسارة التى تلقاها بعض الكبار كانت مؤلمة وموجبة بالاستقبال غير اللطيف .
فى القارة الأمريكية الجنوبية لم يكن الاستقبال طيبا لملوك السامبا بسبب المستوى والخسارة والسقوط الأخلاقى فى آخر المباريات أمام الطواحين أما فيما عدا ذلك فكان الاستقبال عاديا لمنتخبات البارجواى وشيلى ولم يسأل أحد عن استقبال الهندوراس .. وأتوقع كما ذكرت استقبالا حافلا للاورجواى .
الحال فى القارتين السوداء والصفراء يغنى عن السؤال باستثناء المنتخب الغانى فى أفريقيا والرضا في البلد المضيف عن أداء البافانا بافانا والاستضافة وحسن التنظيم ولكن كان الاستقبال فى نيجيريا بقرارات رئاسية بإيقاف النشاط الدولى الذي أرضى الجمهور هناك في حينها رغم التراجع عنه فيما بعد وفى الكاميرون وساحل العاج اكتفوا بالصمت الحزين ومالى أكاد أنسى محاربى الصحراء وكان استقبالا عنوانه العبارة العربية الشهيرة "ما قصرتوا البركة فى المشاركة" ولا نعلم متى تتخلص الكرة العربية من هذه المفردات غير الطموحة .
ليس أسوأ من حال الكرتين العربية والأفريقية إلا الكرة الآسيوية وأستراليا التى تساقطت منتخباتها كالأوراق اليابسة فى شتاء جنوب أفريقيا القارص.. وأعنى منتخب كوريا الشمالية واستراليا فى الدور الأول .. ولحق بهما منتخب كوريا الجنوبية واليابان فى دور الستة عشر .. وقد وجدا استقبالا أفضل وهذا أمر ليس طبيعيا من الآخرين الكورى الشمالى والأسترالى .
كان الاستقبال اشارة اولى لما هو الحال فى المرحلة التالية المقبلة للمنتخبات المشاركة وستكون الإشارة الثانية فى بقاء وذهاب الأجهزة الفنية والتقليد فى تغيير جلد بعض المنتخبات.
kamalhamid1@hotmail.com
