الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× حقق الهلال فوزاً سهلاً على الاهلي مدني بهدفين نظيفين سجلهما صلاح الجزولي وبشة في الشوط الأول فيما فشل في اضافة اي اهداف في الشوط الثاني بسبب التكتل الدفاعي للاهلي الذي لعب بطريقة واحد عشرة اي الحارس وامامه عشرة مدافعين للخروج بأقل خسارة رغم ان الأزرق قد تقدم عليه بهدفين في النصف الأول للمباراة والذي يفترض ان يدفعه للخروج من منطقته والانطلاق للامام من اجل التعويض وتحقيق نتيجة ايجابية ولكن يبدو ان الاهلي يدرك عدم قدرته على احراز الاهداف بدليل انه قد احرز هدفاً واحداً في الست مباريات التي لعبها قبل مباراة الهلال..!
× واذا كان الاهلي قد فشل في الخروج من منطقته واكتفى بالتواجد والتمرير داخلها فان الهلال قد فشل في ضرب التكتل الدفاعي الاهلاوي بالطرق المعروفة في الانطلاقات السريعة بالأجناب لسحب المدافعين وخلخلة الدفاع لاتاحة الفرصة للمهاجمين لاحراز الاهداف أو القيام بمحاولات لاخراج الدفاع من منطقته لفتح الثغرات في صفوفه أو بالحلول الفردية عن طريق المراوغة والاختراق المباشر للحائط البشري لاجبار الدفاع لارتكاب ضربات الجزاء او التهديف من مناطق بعيدة وقد نجح الاهلي في الحفاظ على نظافة شباكه في الشوط الثاني لأن الهلال لم يقم بأي محاولات جادة لضرب الطريقة الدفاعية المطلقة رغم انها كانت فرصة ذهبية للاعبين للتعود عليها قبل مباراة بطل ملاوي باستاد الهلال والتي سيلعب بها بالتأكيد للخروج بأقل خسارة حتى يتمكن من التعويض في مباراة الاياب..!
× كان انتصار الهلال على الاهلي مهماً لتعزيز الصدارة ووضع نفسه في المقدمة التي تحتاج لجهد كبير للمحافظة عليها حتى نهاية المنافسة ذلك لأن المستوى الذي لعب به أمام الاهلي غير مقنع ولا يجعل الجماهير تطمئن لقدرته على انتزاع الانتصارات من فرق المقدمة والوسط التي ظهرت في هذا الموسم بمستوى يجعلها قادرة على المنافسة بقوة في الممتاز بدليل ان المريخ الذي حصل على النمرة الكاملة تسعة من تسعة في مباريات الثلاثة اسابيع الأولى قد خسر ثمانى نقاط في الثلاث مباريات التي تلتها لينال نقطة واحدة من تسعة مخالفاً الوضع الطبيعي بارتفاع المستوى من اسبوع لآخر وليس تراجعه ولذلك فان كل شيء وارد في هذا الدوري الذي يحتاج فيه الهلال لعمل مكثف لتحسين اداءه والارتفاع به للمستوى الذي يمكنه من المحافظة على لقبه..
في سطور
× رغم ان الفاتح النقر قد لعب بثلاثة صانعي العاب هم سيدي بيه ونزار وفيصل موسى لتنويع مصادر التموين وخلق المزيد من الفرص لزيادة الفعالية الهجومية الا ان الثلاثي قد فشل في اداء مهمته لانجاح الطريقة الهجومية او محاولة كسر الطريقة الدفاعية فاكتفى الفريق بهدفي الشوط الأول..
× سيدي بيه الذي أشادت كل الصحف والاقلام الهلالية بمستواه في مباراة الميرغني وقيادته للفريق للفوز باهدافه الرائعة وتمريراته الذكية خذل الجماهير بعودته الى سابق مستواه ليؤكد ان المراهنة عليه كصانع العاب صاحب مستوى مستقر غير مضمونة العواقب..
× اشراك كانوتيه وفداسي يحسب للنقر وليس عليه في محاولة جادة لدعم الدفاع واعادة ترتيب أوراقه بعد الاخطاء التي حدثت في مباراة الاياب امام بطل زنزبار والتي تسببت في خسارة الفريق واكدت وجود خلل كبير في التمركز والتغطية وحسن التوقع لاتجاهات الكرة..
× صنع كاريكا الهدف الاول للهلال وشكل خطورة بتحركه السريع على مساحة واسعة وبقدرته في الاختراق وتجهيز الفرص لزملائه ليواصل السير بقوة على طريق استعادة امكانياته كهداف لا يجارى..
× الفاتح النقر لم يقصر في اداء واجبه نحو الهلال الذي تسلمه في ظروف بالغة الصعوبة ونجح في قيادته لدور الـ 32 ولصدارة الممتاز بفارق كبير من النقاط ليستحق الشكر والتقدير على شجاعته وتضحيته وتصديه للمهمة بروح الولاء للنادي الذي لم يتردد يوماً في تلبية نداءه في أصعب الظروف وأحلك الأوقات..
محمد أحمد دسوقي
× حقق الهلال فوزاً سهلاً على الاهلي مدني بهدفين نظيفين سجلهما صلاح الجزولي وبشة في الشوط الأول فيما فشل في اضافة اي اهداف في الشوط الثاني بسبب التكتل الدفاعي للاهلي الذي لعب بطريقة واحد عشرة اي الحارس وامامه عشرة مدافعين للخروج بأقل خسارة رغم ان الأزرق قد تقدم عليه بهدفين في النصف الأول للمباراة والذي يفترض ان يدفعه للخروج من منطقته والانطلاق للامام من اجل التعويض وتحقيق نتيجة ايجابية ولكن يبدو ان الاهلي يدرك عدم قدرته على احراز الاهداف بدليل انه قد احرز هدفاً واحداً في الست مباريات التي لعبها قبل مباراة الهلال..!
× واذا كان الاهلي قد فشل في الخروج من منطقته واكتفى بالتواجد والتمرير داخلها فان الهلال قد فشل في ضرب التكتل الدفاعي الاهلاوي بالطرق المعروفة في الانطلاقات السريعة بالأجناب لسحب المدافعين وخلخلة الدفاع لاتاحة الفرصة للمهاجمين لاحراز الاهداف أو القيام بمحاولات لاخراج الدفاع من منطقته لفتح الثغرات في صفوفه أو بالحلول الفردية عن طريق المراوغة والاختراق المباشر للحائط البشري لاجبار الدفاع لارتكاب ضربات الجزاء او التهديف من مناطق بعيدة وقد نجح الاهلي في الحفاظ على نظافة شباكه في الشوط الثاني لأن الهلال لم يقم بأي محاولات جادة لضرب الطريقة الدفاعية المطلقة رغم انها كانت فرصة ذهبية للاعبين للتعود عليها قبل مباراة بطل ملاوي باستاد الهلال والتي سيلعب بها بالتأكيد للخروج بأقل خسارة حتى يتمكن من التعويض في مباراة الاياب..!
× كان انتصار الهلال على الاهلي مهماً لتعزيز الصدارة ووضع نفسه في المقدمة التي تحتاج لجهد كبير للمحافظة عليها حتى نهاية المنافسة ذلك لأن المستوى الذي لعب به أمام الاهلي غير مقنع ولا يجعل الجماهير تطمئن لقدرته على انتزاع الانتصارات من فرق المقدمة والوسط التي ظهرت في هذا الموسم بمستوى يجعلها قادرة على المنافسة بقوة في الممتاز بدليل ان المريخ الذي حصل على النمرة الكاملة تسعة من تسعة في مباريات الثلاثة اسابيع الأولى قد خسر ثمانى نقاط في الثلاث مباريات التي تلتها لينال نقطة واحدة من تسعة مخالفاً الوضع الطبيعي بارتفاع المستوى من اسبوع لآخر وليس تراجعه ولذلك فان كل شيء وارد في هذا الدوري الذي يحتاج فيه الهلال لعمل مكثف لتحسين اداءه والارتفاع به للمستوى الذي يمكنه من المحافظة على لقبه..
في سطور
× رغم ان الفاتح النقر قد لعب بثلاثة صانعي العاب هم سيدي بيه ونزار وفيصل موسى لتنويع مصادر التموين وخلق المزيد من الفرص لزيادة الفعالية الهجومية الا ان الثلاثي قد فشل في اداء مهمته لانجاح الطريقة الهجومية او محاولة كسر الطريقة الدفاعية فاكتفى الفريق بهدفي الشوط الأول..
× سيدي بيه الذي أشادت كل الصحف والاقلام الهلالية بمستواه في مباراة الميرغني وقيادته للفريق للفوز باهدافه الرائعة وتمريراته الذكية خذل الجماهير بعودته الى سابق مستواه ليؤكد ان المراهنة عليه كصانع العاب صاحب مستوى مستقر غير مضمونة العواقب..
× اشراك كانوتيه وفداسي يحسب للنقر وليس عليه في محاولة جادة لدعم الدفاع واعادة ترتيب أوراقه بعد الاخطاء التي حدثت في مباراة الاياب امام بطل زنزبار والتي تسببت في خسارة الفريق واكدت وجود خلل كبير في التمركز والتغطية وحسن التوقع لاتجاهات الكرة..
× صنع كاريكا الهدف الاول للهلال وشكل خطورة بتحركه السريع على مساحة واسعة وبقدرته في الاختراق وتجهيز الفرص لزملائه ليواصل السير بقوة على طريق استعادة امكانياته كهداف لا يجارى..
× الفاتح النقر لم يقصر في اداء واجبه نحو الهلال الذي تسلمه في ظروف بالغة الصعوبة ونجح في قيادته لدور الـ 32 ولصدارة الممتاز بفارق كبير من النقاط ليستحق الشكر والتقدير على شجاعته وتضحيته وتصديه للمهمة بروح الولاء للنادي الذي لم يتردد يوماً في تلبية نداءه في أصعب الظروف وأحلك الأوقات..
