انتظروا دكتور كسلا وفوزي في حوار استثنائي
كمال الهِدي
kamalalhidai@hotmail.com
· إذاً ( القنابير) صارت ضرورة لكي نصدق مجلس الكاردينال.
· قالوا عصر جديد ونظام حديث واستماع لآراء الآخرين واستفادة من أهل الشأن، فأشرنا لضرورة أن تُقرن الأقوال بالأفعال.
· قلنا أن البعض كانوا وراء فكرة الاستغناء عن الثلاثي، فقالوا هو قرار مجلس وبتوصية من اللجنة الفنية!
· ذكرنا أن محمد الفاتح أُقيل لعدم رغبة البعض في وجوده كمساعد للمدرب باتريك، فقالوا المجلس هو من قرر، وليس علينا سوى أن نسلم بقرارات المجلس المنتخب!
· أكدنا وعلى لسان باتريك شخصياً أنه كان سعيداً بوجود محمد الفاتح وليس هناك ما يبرر اقالته، قالوا ليس من حق المدرب أن يختار مساعده!
· لاحظ ليس من حق المدرب أن يختار مساعده، بينما الحق كل الحق لبعض الزملاء في أن يقيلوا هذا المساعد ويقترحوا بديله!!
· قلنا أن باتريك أُقيل بسبب شخصيته القوية وعدم اذعانه لإرادة البعض، قالوا أُقيل الرجل لأن لغته الإنجليزية ركيكة!
· عُين الفاتح النقر بديلاً مؤقتاً فقلنا أن من كانوا سبباً في طرد باتريك لن يدعوه يكمل الفترة المكلف بها لأنه عنيد ولا يقبل بتدخل أي كائن في عمله، وقد رأيتم الهجمة الشرسة على النقر بعد أول مباراة.
· ثم تابعنا بعد ذلك توصيات من هنا وهناك باستجلاب ميشو كبديل لباتريك، فشعرنا بأن من لم يفهم حتى ذلك الحين لابد أنه أدرك أسباب اقالة باتريك ولو متأخراً.
· لم نكتب لننصح مجلس الرجل الواحد في الهلال بعدم التعاقد مع ميشو لسببين اثنين.
· الأول هو أن بعض الزملاء الذين همتهم مصلحة الهلال لم يقصروا في تقديم النصيحة المطلوبة في هذا الجانب.
· والثاني أننا كنا نعلم أن ما يكتب في أعمدة البعض لابد أن يصبح قراراً للمجلس لأن المجلس يتحكم فيه رجل واحد، وهذا الرجل الواحد يذعن تماماً لإرادة فئة قليلة من الكتاب.
· لذلك حين قرأ لي صديقي فيصل مكاوي ذات يوم خبراً يفيد بأن نائب رئيس الهلال صرح بأنهم لن يتعاقدوا مع ميشو لأنه لم يحقق شيئاً خلال فترته السابقة قلت له " لومني إن لم يلحس نائب الرئيس كلامه".
· بعدها طالعت الخبر في موقع كورة سودانية فقرأت أن نائب الرئيس يؤكد أن ما يُثار حول استقدام ميشو حديث لا أساس له من الصحة وهي اجتهادات صحفية وأن أمر اختيار المدرب شأن يخص المجلس وأضاف أن ميشو له تجربة مع الهلال في السابق لكنه لا يعتقد بأنه في حجم ومكانة الأزرق!
· والآن بعد ذلك الكلام الهلامي حول حجم ومكانة الأزرق الذي يشنفون به آذاننا بين الفينة والأخرى أرى أن أمام نائب رئيس الهلال خياراً وحيداً هو أن يقدم استقالة مسببة يوضح فيها أنه لا يقبل بالاستمرار في دور الكومبارس طالما أن القرارات المهمة تُفرض عليهم من خارج المجلس.
· لكنني استبعد أن يفعل نائب الرئيس ذلك، ولهذا أطلقت عبارة " لومني إن لم يلحس كلامه".
· فمن الذي استقال من قبل حفاظاً على كرامته أو احتراماً لمنصبه في بلدنا حتى نتوقع ذلك من نائب رئيس الهلال؟!
· عندما تم تعيين النقر كمدرب مؤقت فهم بعض الأهلة أن المجلس سوف يتدارس أمر البديل الأجنبي بهدوء حتى لا يأتي بمدرب يضطر لاقالته بعد شهرين آخرين.
· لكن لم تمر سوى أيام فقط حتى بانت الأمور كشمس الظهيرة.
· ولا أدري لماذا عندما طُرح اسم ميشو لأول مرة وجدت رابطاً قوياً بين ذلك وبين سلوكيات بعض سماسرة خادمات المنازل في السودان.
· كما يعلم الكثيرون يوجد في بلدنا بعض السماسرة الذين يأتونك بشغالة من جنسية بلد مجاور نظير مبلغ سمسرة محدد.
· وبعد شهر أو اثنين على الأكثر تبدي العاملة رغبة في ترك العمل معك.
· تبدأ في مفاوضتها وتقوم بزيادة راتبها، لكنها تغادر رغم الحاحك الشديد على استمرارها معك.
· أتدرون لماذا؟
· لأن نفس السمسار الذي أحضرها لك يريد أن يأخذها لرب منزل آخر ليستلم منه عمولة جديدة، بينما يأتيك أنت نفسك بعاملة أخرى نظير عمولة جديدة أيضاً.
· ويبدو أن مثل هذا الوضع سوف يسود في الهلال أثناء رئاسة الكاردينال.
· لكن هناك احتمال آخر أيضاً هو أن يعجب ميشو بشخصيته الضعيفة المهزوزة البعض فيستمر فترة من الزمن.
· ما نعلمه أن ميشو لم يفيد الهلال كثيراً خلال فترته السابقة.
· كان الهلال قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية في الكونفدرالية لكنه أضعف تلك الفرصة بجبنه وخوفه غير المبرر.
· وتمت اقالته بعد مباراة الترجي الأولى ليحل مكانه فوزي إن لم تخني الذاكرة.
· فلماذا تجريب المجرب؟!
· السبب واضح هو أن ميشو يبدو من نوعية المدربين الذين يحملون لساناً عذباً.
· يعني ( بياع كلام).
· أو بعبارة أخرى ( حبرتجي).
· ومثل هذه الشخصيات مرغوبة بشدة في سودان اليوم وهلال الكاردينال على وجه التحديد.
· فأمثال ميشو يمكن للواحد منهم أن يدفع ( العمولة) اللازمة في سبيل التعاقد مع نادِ بحجم الهلال.
· كما أن ميشو رجل ضعيف الشخصية ويمكن لم يرغبون في أن تكون كلمتهم أعلى من كلمة المجلس أن يفرضوا عليه كل خياراتهم بسهولة.
· وأعدكم يا أهلة منذ الآن بالعودة لذلك الحديث الذي أكدته في مرة سابقة حول كاريكا وبعض نجوم الفريق الآخرين.
· ولو تذكرون وقتها خفت الحملة ضد كاريكا ورفاقه، بل انتقلت للجانب الآخر وصرنا نسمع إشادة مبالغ فيها في حقهم.
· حينها قلت إنها تكتيكات لا تفوت على من في رأسه عقل.
· ولعلكم لاحظتم أن الحملة ضد كاريكا عادت للظهور من جديد قبل أيام من مباراة الميرغني.
· وبتعاقد الهلال مع ميشو ابشركم بان تمتد حملات تصفية الحسابات وتتوسع لتشمل أي كائن لا يرغبون فيه.
· لا يعقل أن يتعاقد فريق في مرحلة بناء بعد التغييرات الكبيرة التي شملت العضم مع مدرب مثل ميشو.
· فهو وقت أن كانت بالهلال تشكيلة ثابتة أضاع علينا فرصة بلوغ المباراة النهائية، فماذا نتوقع منه الآن سوى زيادة المكاسب الشخصية للبعض على حساب الهلال.
· قلتها أكثر من مرة أنه ليس لدينا أي مشكلة في أن يفيد الكاردينال أصدقاءه ومن يصطفيهم، فهو حر تماماً في ذلك شريطة أن يكون ذلك بعيداً عن الهلال.
· لكن يستفزنا جداً أن يفترضوا فينا كأهلة الغباء ويحاولوا جرنا كما تُساق الخراف إلى حيث يشاءون وفي كل مرة يقولون للناس ( قرارات مجلس) ، أو أن فنية الهلال هي التي أوصت بهذا أو ذاك.
· وبمناسبة فنية الهلال فقد فكرت ملياً بعد الحوار مع باتريك والمعلومات التي حصلت عليها في السعي لإيجاد إجابات على عدد من الأسئلة حول الكيفية التي يُدار بها الهلال، رغم اقتناعي التام بعدم وجود مجلس فعلي.
· لكنني أريد أن يعرف بعض الأهلة الذين مازال عشمهم كبير في غدِ أفضل رغم وجود الكثير من المؤشرات التي تؤكد أن محنة الهلال ستشتد يوماً بعد يوم.
· كما أن كثرة الحديث عن اللجنة الفنية وضعف اختياراتها وشكوك الكثيرين حول قدرة أعضائها على تقديم المفيد لناديهم جعلتني أتأمل فكرة استنطاق أكثر من عضو فاعل في تلك اللجنة، وقد أشار لي قارئ فطن مشكوراً في تعليق قبل أيام بأن أسعى للقاء الدكتور كسلا.
· وبعد تفكير متأنِ توصلت إلى أن الأفيد هو أن استنطق الدكتور كسلا ورفيقه الكوتش الكبير والمحلل البارع فوزي التعايشة.
· وقد تم التواصل بالأمس وأوضحت للدكتور كسلا رغبتي الجادة في إجراء حوار استثنائي وشفاف معهما حتى يفهم الأهلة الكثير من الأمور الخافية عليهم.
· وقد أبدى الدكتور كسلا مشكوراً استعداداً تاماً لإجراء الحوار هو والكوتش فوزي واتفقنا على اختيار التوقيت المناسب حتى لا يتضرر الهلال.
· ورغم أن مسألة التوقيت هذه لا تعني لي الكثير لأن فهمي للأمور أن وجود مشكلة اليوم وتأجيل مواجهتها يعني أنك تفتح أمامها المجال لكي تتفاقم وتتعقد أكثر.
· ورأيي دائماً أن العلاج بالكلي هو الأفيد في مثل هذه الظروف التي يعيشها الهلال.
· وليس هناك أي معنى لتقدم الهلال في بطولة نعرف أنه سوف يخرج منها لا محالة.
· والخروج في هذا الدور أو الذي يليه لن يغير من الأمر شيئاً طالما أن الهلال قد بلغ الأدوار الأخيرة من هذه البطولة مرات ومرات دون أن يظفر باللقب.
· فإما أن توضع الأسس السليمة ونتأكد من انتهاج المؤسسية كنظام لإدارة النادي، أو فلينفض السامر.
· لكنني رغم قناعتي الشخصية احترمت رغبة دكتور كسلا ووافقته في أن يتفاكر مع زميله الكوتش فوزي حول التوقيت المناسب.
· لكن ما استطيع تأكيده لكم الآن هو أن الرجلين سيقولان الكثير مما لم يسمعه الأهلة من قبل.
· فانتظرونا في حوار غير المسبوق مع الكابتنين لكشف المزيد من المستور عسى ولعل أن يساعد ذلك في تصحيح بعض الأوضاع في الهلال.
كمال الهِدي
kamalalhidai@hotmail.com
· إذاً ( القنابير) صارت ضرورة لكي نصدق مجلس الكاردينال.
· قالوا عصر جديد ونظام حديث واستماع لآراء الآخرين واستفادة من أهل الشأن، فأشرنا لضرورة أن تُقرن الأقوال بالأفعال.
· قلنا أن البعض كانوا وراء فكرة الاستغناء عن الثلاثي، فقالوا هو قرار مجلس وبتوصية من اللجنة الفنية!
· ذكرنا أن محمد الفاتح أُقيل لعدم رغبة البعض في وجوده كمساعد للمدرب باتريك، فقالوا المجلس هو من قرر، وليس علينا سوى أن نسلم بقرارات المجلس المنتخب!
· أكدنا وعلى لسان باتريك شخصياً أنه كان سعيداً بوجود محمد الفاتح وليس هناك ما يبرر اقالته، قالوا ليس من حق المدرب أن يختار مساعده!
· لاحظ ليس من حق المدرب أن يختار مساعده، بينما الحق كل الحق لبعض الزملاء في أن يقيلوا هذا المساعد ويقترحوا بديله!!
· قلنا أن باتريك أُقيل بسبب شخصيته القوية وعدم اذعانه لإرادة البعض، قالوا أُقيل الرجل لأن لغته الإنجليزية ركيكة!
· عُين الفاتح النقر بديلاً مؤقتاً فقلنا أن من كانوا سبباً في طرد باتريك لن يدعوه يكمل الفترة المكلف بها لأنه عنيد ولا يقبل بتدخل أي كائن في عمله، وقد رأيتم الهجمة الشرسة على النقر بعد أول مباراة.
· ثم تابعنا بعد ذلك توصيات من هنا وهناك باستجلاب ميشو كبديل لباتريك، فشعرنا بأن من لم يفهم حتى ذلك الحين لابد أنه أدرك أسباب اقالة باتريك ولو متأخراً.
· لم نكتب لننصح مجلس الرجل الواحد في الهلال بعدم التعاقد مع ميشو لسببين اثنين.
· الأول هو أن بعض الزملاء الذين همتهم مصلحة الهلال لم يقصروا في تقديم النصيحة المطلوبة في هذا الجانب.
· والثاني أننا كنا نعلم أن ما يكتب في أعمدة البعض لابد أن يصبح قراراً للمجلس لأن المجلس يتحكم فيه رجل واحد، وهذا الرجل الواحد يذعن تماماً لإرادة فئة قليلة من الكتاب.
· لذلك حين قرأ لي صديقي فيصل مكاوي ذات يوم خبراً يفيد بأن نائب رئيس الهلال صرح بأنهم لن يتعاقدوا مع ميشو لأنه لم يحقق شيئاً خلال فترته السابقة قلت له " لومني إن لم يلحس نائب الرئيس كلامه".
· بعدها طالعت الخبر في موقع كورة سودانية فقرأت أن نائب الرئيس يؤكد أن ما يُثار حول استقدام ميشو حديث لا أساس له من الصحة وهي اجتهادات صحفية وأن أمر اختيار المدرب شأن يخص المجلس وأضاف أن ميشو له تجربة مع الهلال في السابق لكنه لا يعتقد بأنه في حجم ومكانة الأزرق!
· والآن بعد ذلك الكلام الهلامي حول حجم ومكانة الأزرق الذي يشنفون به آذاننا بين الفينة والأخرى أرى أن أمام نائب رئيس الهلال خياراً وحيداً هو أن يقدم استقالة مسببة يوضح فيها أنه لا يقبل بالاستمرار في دور الكومبارس طالما أن القرارات المهمة تُفرض عليهم من خارج المجلس.
· لكنني استبعد أن يفعل نائب الرئيس ذلك، ولهذا أطلقت عبارة " لومني إن لم يلحس كلامه".
· فمن الذي استقال من قبل حفاظاً على كرامته أو احتراماً لمنصبه في بلدنا حتى نتوقع ذلك من نائب رئيس الهلال؟!
· عندما تم تعيين النقر كمدرب مؤقت فهم بعض الأهلة أن المجلس سوف يتدارس أمر البديل الأجنبي بهدوء حتى لا يأتي بمدرب يضطر لاقالته بعد شهرين آخرين.
· لكن لم تمر سوى أيام فقط حتى بانت الأمور كشمس الظهيرة.
· ولا أدري لماذا عندما طُرح اسم ميشو لأول مرة وجدت رابطاً قوياً بين ذلك وبين سلوكيات بعض سماسرة خادمات المنازل في السودان.
· كما يعلم الكثيرون يوجد في بلدنا بعض السماسرة الذين يأتونك بشغالة من جنسية بلد مجاور نظير مبلغ سمسرة محدد.
· وبعد شهر أو اثنين على الأكثر تبدي العاملة رغبة في ترك العمل معك.
· تبدأ في مفاوضتها وتقوم بزيادة راتبها، لكنها تغادر رغم الحاحك الشديد على استمرارها معك.
· أتدرون لماذا؟
· لأن نفس السمسار الذي أحضرها لك يريد أن يأخذها لرب منزل آخر ليستلم منه عمولة جديدة، بينما يأتيك أنت نفسك بعاملة أخرى نظير عمولة جديدة أيضاً.
· ويبدو أن مثل هذا الوضع سوف يسود في الهلال أثناء رئاسة الكاردينال.
· لكن هناك احتمال آخر أيضاً هو أن يعجب ميشو بشخصيته الضعيفة المهزوزة البعض فيستمر فترة من الزمن.
· ما نعلمه أن ميشو لم يفيد الهلال كثيراً خلال فترته السابقة.
· كان الهلال قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية في الكونفدرالية لكنه أضعف تلك الفرصة بجبنه وخوفه غير المبرر.
· وتمت اقالته بعد مباراة الترجي الأولى ليحل مكانه فوزي إن لم تخني الذاكرة.
· فلماذا تجريب المجرب؟!
· السبب واضح هو أن ميشو يبدو من نوعية المدربين الذين يحملون لساناً عذباً.
· يعني ( بياع كلام).
· أو بعبارة أخرى ( حبرتجي).
· ومثل هذه الشخصيات مرغوبة بشدة في سودان اليوم وهلال الكاردينال على وجه التحديد.
· فأمثال ميشو يمكن للواحد منهم أن يدفع ( العمولة) اللازمة في سبيل التعاقد مع نادِ بحجم الهلال.
· كما أن ميشو رجل ضعيف الشخصية ويمكن لم يرغبون في أن تكون كلمتهم أعلى من كلمة المجلس أن يفرضوا عليه كل خياراتهم بسهولة.
· وأعدكم يا أهلة منذ الآن بالعودة لذلك الحديث الذي أكدته في مرة سابقة حول كاريكا وبعض نجوم الفريق الآخرين.
· ولو تذكرون وقتها خفت الحملة ضد كاريكا ورفاقه، بل انتقلت للجانب الآخر وصرنا نسمع إشادة مبالغ فيها في حقهم.
· حينها قلت إنها تكتيكات لا تفوت على من في رأسه عقل.
· ولعلكم لاحظتم أن الحملة ضد كاريكا عادت للظهور من جديد قبل أيام من مباراة الميرغني.
· وبتعاقد الهلال مع ميشو ابشركم بان تمتد حملات تصفية الحسابات وتتوسع لتشمل أي كائن لا يرغبون فيه.
· لا يعقل أن يتعاقد فريق في مرحلة بناء بعد التغييرات الكبيرة التي شملت العضم مع مدرب مثل ميشو.
· فهو وقت أن كانت بالهلال تشكيلة ثابتة أضاع علينا فرصة بلوغ المباراة النهائية، فماذا نتوقع منه الآن سوى زيادة المكاسب الشخصية للبعض على حساب الهلال.
· قلتها أكثر من مرة أنه ليس لدينا أي مشكلة في أن يفيد الكاردينال أصدقاءه ومن يصطفيهم، فهو حر تماماً في ذلك شريطة أن يكون ذلك بعيداً عن الهلال.
· لكن يستفزنا جداً أن يفترضوا فينا كأهلة الغباء ويحاولوا جرنا كما تُساق الخراف إلى حيث يشاءون وفي كل مرة يقولون للناس ( قرارات مجلس) ، أو أن فنية الهلال هي التي أوصت بهذا أو ذاك.
· وبمناسبة فنية الهلال فقد فكرت ملياً بعد الحوار مع باتريك والمعلومات التي حصلت عليها في السعي لإيجاد إجابات على عدد من الأسئلة حول الكيفية التي يُدار بها الهلال، رغم اقتناعي التام بعدم وجود مجلس فعلي.
· لكنني أريد أن يعرف بعض الأهلة الذين مازال عشمهم كبير في غدِ أفضل رغم وجود الكثير من المؤشرات التي تؤكد أن محنة الهلال ستشتد يوماً بعد يوم.
· كما أن كثرة الحديث عن اللجنة الفنية وضعف اختياراتها وشكوك الكثيرين حول قدرة أعضائها على تقديم المفيد لناديهم جعلتني أتأمل فكرة استنطاق أكثر من عضو فاعل في تلك اللجنة، وقد أشار لي قارئ فطن مشكوراً في تعليق قبل أيام بأن أسعى للقاء الدكتور كسلا.
· وبعد تفكير متأنِ توصلت إلى أن الأفيد هو أن استنطق الدكتور كسلا ورفيقه الكوتش الكبير والمحلل البارع فوزي التعايشة.
· وقد تم التواصل بالأمس وأوضحت للدكتور كسلا رغبتي الجادة في إجراء حوار استثنائي وشفاف معهما حتى يفهم الأهلة الكثير من الأمور الخافية عليهم.
· وقد أبدى الدكتور كسلا مشكوراً استعداداً تاماً لإجراء الحوار هو والكوتش فوزي واتفقنا على اختيار التوقيت المناسب حتى لا يتضرر الهلال.
· ورغم أن مسألة التوقيت هذه لا تعني لي الكثير لأن فهمي للأمور أن وجود مشكلة اليوم وتأجيل مواجهتها يعني أنك تفتح أمامها المجال لكي تتفاقم وتتعقد أكثر.
· ورأيي دائماً أن العلاج بالكلي هو الأفيد في مثل هذه الظروف التي يعيشها الهلال.
· وليس هناك أي معنى لتقدم الهلال في بطولة نعرف أنه سوف يخرج منها لا محالة.
· والخروج في هذا الدور أو الذي يليه لن يغير من الأمر شيئاً طالما أن الهلال قد بلغ الأدوار الأخيرة من هذه البطولة مرات ومرات دون أن يظفر باللقب.
· فإما أن توضع الأسس السليمة ونتأكد من انتهاج المؤسسية كنظام لإدارة النادي، أو فلينفض السامر.
· لكنني رغم قناعتي الشخصية احترمت رغبة دكتور كسلا ووافقته في أن يتفاكر مع زميله الكوتش فوزي حول التوقيت المناسب.
· لكن ما استطيع تأكيده لكم الآن هو أن الرجلين سيقولان الكثير مما لم يسمعه الأهلة من قبل.
· فانتظرونا في حوار غير المسبوق مع الكابتنين لكشف المزيد من المستور عسى ولعل أن يساعد ذلك في تصحيح بعض الأوضاع في الهلال.
اصدقك القول اني معجب جدا بكتاباتك ونقدك البناء والتزامك الاخلاقي بالصدق والجدية واحترام الذات .. فضلا عن قناعتي باك من حزب محاربي الفساد والافساد واستغلال النفوذ.. اخي كمال: لقد قرأت كثيرا عن تطور النمور الاسيوية وتركيا عسى ان اجد قاسما مشتركا لتطورهم السريع اقتصاديا واجتماعيا وفقا لثقافاتهم الخاصة بهم.. فقد بدأ الاصلاح خاصة في تركيا من قبل اردوغان بمحاربة الفساد بلا هوادة الى ان قضى على معظمه..وبالقانون .. لم يتخل عن الديمقراطية والحرية فقد تمكن من خلالهما تحقيق الاستقرار بدلا من الفوضى وفي نفس الوقت الاهتمام بالتعليم واجراء تعديلات في المناهج حيث اقيم مصنع كبير للنوت الالكترونية وفي خلال سنتين تم تسليم كل طالب لوحة عليها كل الكتب المقررة له وبداخلها يمكنه نوت يمكن ان يخزن فيها الطالب ما يشاء من ملخصات او جداول للمذاكرة والحصص او عمل برنامج اسبوعي ليسير عليه.. انتظم الطلاب واصبحوا يتلقون واجباتهم المدرسيةعن طريق شبكة خاصة بوزارة التعليم.. هده الشبكة كانت وسيلة الاتصال بين المدرس والطالب عندما يكون بالمنزل ووفرت للطلاب جهد حمل الكتب والكراسات ذهابا وايابا .. كان وفر الدولة لهذه الكومبيوترات الصغيرة لقيمة طباعة الكتب والاوراق والكراسات وهو مبلغ يكفي لتحديث هذه المصانع سنويا .. ركزت حكومة اردوغان على الزراعة واكتفت ذاتيا وبدأت في تصدير المحصولات وعندما انتعش اقتصاد الفرد زاد انتاجه وبدأت عملية انشاء المصانع عن طريق المشاركة الشعبية (الاسهم).. وساروا على هذا الدرب بقوة الى ان اصبحوا اليوم في نادي العشرة (وهي اغنى عشر دول في العالم).. البداية كانت بمحاربة الفساد مع الاهتمام بالتعليم كما ونوعا والزراعة... أردت من ذلك أن استخلص ان اولويتنا كأهلة يجب ان تبدأ بمحاربة الفساد والمفسدين سواء أكان في الهلال او المجتمع الرياضي .. ثم الاهتمام بكافة النشاطات الرياضية خاصة بالنسبة للاعمار الصغيرة مع تقديم المحاضرات المختلفة لهم والتي تؤصل فيهم القيم الفاضلة.. يكون اهتمامنا ايضا بدرجة موازية باستنفار كل المجتمع الهلالي لتشييد البنى الاساسية من استاد الى صالات كل انواع الالعاب ... الى نادي اجتماعي يمارس فيها الشباب هواياتهم لقضاء وقتهم في جو صحي... انشاء مشاريع استثمارية تقوم بتمويل النادي بالاضافة للاشتراكات... انشاء قسم خاص برصد العضوية وممارسي النشاطات المختلفة بواسطة الحواسيب لحفظ كل ما يخص الهلال في قاعدة بيانات... كل هذه الانجازات يمكن ان تتم حسب الامكانيات وبواسطة جماهير الاهلة كل حسب تخصصه.. يشكل ايضا قسم للدعم ليكون مسئولا عن الاستثمارات والتبرعات والاشتراكات..لذا فان تحقيق كل ذلك يحتاج الى ادارة قوية ومتمكنة علميا واقتصاديا ..سنجد اننا في خلال عشرة سنوات قد حققنا اهدافنا ووظفنا كل لاعبينا القدامى في مجالات التدريب للالعاب المختلفة .. لذا فانني ارى ان موضوع المدرب ليس من الاشياء التي يجب ان نختلف فيها فميشو في اعتقادي انه قام بتدريب كثير من منتخبات الدول واخرهم يوغندا وقد قام بتطوير هذه الفرق بصورة ممتازة.. ميشو بجانب معرفته بالفرق الافريقية فانه يعتبر خبيرا في معرفة مستوى اللاعبين الافارقة مما يضمن للهلال الاتفاق معه لاختيار اللاعبين الاجانب بشرط ان تكون هناك فترة ثلاثة اشهر يكون فيها اللاعب المحترف تحت الاختبار يجوز للاهلة خلالها انهاء خدماته بدون انزار وان اجتاز فترة الاختبار يتم التعاقد معه حسب الحاجة الفعلية للفريق... نعم ميشوا اخفق في الهلال لكن كان تدخلات الاداريين واللاعبين خاصة هيثم هي النافذة.. لم نعطيه الفرصة لتحمل كل المسئولية ونتائجها .. وفي حالة اخفاقه في عمله بصورة فيها اهمال يجوز للهلال ان ينهي خدماته بلا تعويض جزائي... هذا رأيي مع تقديري
كل الذي يدور في راسك اطلع عليه جمهور الهلال المعلمة وهو يعرف تماما دور النجمين كان المفاضلة بين النجوم المختارين ليس الا بالمناسبة هذه خطوة متقدمة جدا في ادارات الهلال السابقة واللاحقة لانهم في السابق حتي المفاضلة للفنيين كانت غير موجودة...المهم كل الذي تريد ان تخرجه من النجمين الكبيرين نحن كهلاليين علي علم به والحمدلله ذكروه في حينه وشكرناعهم عليه... لذلك لقاءك بالنجمين صار
يهمك انت فقط لانك غير متابع ..ولك كل الود والاحترام
لك الحترامي و تقديري و انت تدافع عن الهلال سيد البلد ... يحيي
ولماذا نسقط في نظر القراء يا سامر! هل لأننا نكتب ما تمليه علينا ضمائرنا؟ وهي اذا كتب غيرنا بلا ضمير وحاولوا التستر على الأخطاء لابد ان يدفعنا ذلك لعمل نفس الشيء؟ الكلمة في رأيي الشخصي أمانة ولا أكتب إلا ما أراه صحيحاً من وجهة نظري ولدي خط ثابت لم يتغير مع الرؤساء في الهلال أو غيره من مؤسساتنا الرياضية وليس معنى تناول الحقائق أننا نسعى لضرب استقرار، بل الاستقرار الحقيقي يتحقق فقط عندما يلتزم الجميع بالممارسة الصحيحة أو هكذا رأيي..
نعم يحى أعلم أن الكثير من الأخطاء متوارثة خلال فترات رؤساء تعاقبوا على الهلال، لكننا دائماً نحاول التصحيح بأقلامنا وننصح أي رئيس منتخب وعندما يصر على الضحك على عقولنا ننتقده وقد نقسو عليه.. أتمنى فعلاً أن يجري الحوار وتقديمه كان بطلب منهما وليس لي فيه يد..
بنفس منطقك يا أبو سراقة يمكنني أن أقول لك من أنت يا سي سراقة حتى تفترض أنك تقومني؟! أليس صحيحاً هذا المنطق؟ دعنا نتناقش بهدوء إن كنت تريد النقاش من أجل المصلحة العامة فكاتب هذه السطور موقفه واضح لم يتغير في يوم ولم أطلب من أي مجلس أن يتبنى آرائي، لكنني أطالب فقط بأن يكون هناك نظاماً لكل شيء.. لا تتوقع لو أنني اقترحت غداً ( وهو شي لن يحدث مطلقاً) للمجلس الحالي لاعباً وقام بتسجيله سوف أفرح لذلك.. لانني لو كنت أريد ذلك لما سلكت هذا الطريق الوعر في الكتابة، فالكتابة لصحافتنا الرياضية أسهل بكثير مما أفعل والشهرة والنجومية فيها يمكن أن احققها بثلاثة مقالات فقط لو كنت أسعى لذلك فأنا أعرف طريق ذلك جيداً لكنني لا أرمي له.. شاكلتي وشاكلتك وخطرفات.. الخ هذا الكلام هذه أمور لا تستحق مني نقاشاً وليكن معلوماً لديك أنني أناقش أي شخص يهمه الشأن العام، لكنني لست معنياً بأي شخص لديه أي مصالح مع آخرين أياً كان هؤلاء الآخرين، فإن أردت مناقشتي من أجل الهلال في المرات القادمة دعني أقول لك أن هذه ليست طريقة النقاش،أما إن كان لك رأي تود توصيله فقط عبر مساحة التعليق فأنت حر في ذلك وخذ راحتك بالكامل فهذا لا يهمني في شيء..