عبد المنعم إبراهيم خضر
نشرت الصحف الرياضية السودانية قبل أيام خبراً يفيد بأن لجنة الاستئنافات العليا التابعة للاتحاد العام لكرة القدم أنها قد قامت بتحويل قضية اللاعب بكرى المدينة إلى اللجنة التحكيمية مثار الشكوى ضده من الهلال ناديه السابق, وذلك بعد أن قالت لجنة الاستئنافات العليا كلمتها في هذه القضية وحسمتها مسبقا لمصلحة المريخ مؤيدة قرار لجنة شؤون اللاعبين المتعاقدين والذي قضى بصحة تسجيل اللاعب بكري عبد القادر في كشوفات نادي المريخ .. وسيكون دور اللجنة التحكيمية في حسم موضوع المبلغ الذي دفعه الهلال مسبقاً للاعب بكري المدينة (800 ألف) جنيه والذي قام نادي المريخ بتسليمه لاحقا للاتحاد العام بعد توقيع بكري في كشوفاته . وهذا يعنى أن اللجنة التحكيمية ستكون مجرد شاهد في إعادة المبلغ للهلال بحضور مندوب من الهلال , وبذلك يتم إغلاق ملف هذه القضية نهائياً بعدما أخذت حقها كاملا من التداول والتقاضي داخليا ًوعلى مستوى الاتحاد العام للكرة.
كان من المفروض أن يقوم مجلس إدارة نادي الهلال بتصعيد شكواه إلى الفيفا مباشرة بعد أن رفضت لجنة شؤون اللاعبين المتعاقدين شكوى الهلال واعتمدت تسجيل اللاعب للمريخ , ولكن مجلس إدارة نادي الهلال لم يفعل ذلك في حينه فاستأنف القرار إلى لجنة الاستئنافات العليا بحجة إكمال مراحل التقاضي داخل السودان . وقد أتى قرار لجنة الاستئنافات مؤيدا للجنة شؤون اللاعبين المتعاقدين ولم يقم مجلس الهلال برفع الشكوى للفيفا , وبدلا من ذلك وافق على الاحتكام للجنة التحكيمية التي ينحصر دورها فقط في تسليم المبلغ الذي استلمه اللاعب كمقدم عقد من الهلال.
منذ أن تفجرت قضية بكري المدينة ما انفك رئيس الهلال أشرف الكاردينال يحدثنا بأنهم إذا لم يجدوا إنصافا من الاتحاد العام سيصعدون الشكوى إلى الفيفا , وبشرونا بأن الشكوى رفعت للمحكمة الرياضية (الكأس) بلوزان وأنها قبلت شكلاً , لنكتشف في نهاية المطاف أن شيئا من ذلك لم يحدث.
الآن لقد أصبح الكاردينال شخصيا في المحك في هذه القضية بالذات لأنها قضيته هو كرئيس للنادي , وهو من قام بالتفاوض مع اللاعب وسلمه المبلغ , وهو الذي قال بعد ذلك أن بكري لاعب الهلال و(أنه ما بدق كورة تاني) وأنه لن يقبل أية وساطة ولن يرضخ لأية ضغوطات يتعرض لها.
من وجهة نظري أرى أن بكري المدينة ذهب للمريخ غير مأسوف عليه ولكن حديثنا عن هذه القضية من منطلق حقوق الهلال التي يجب المحافظة عليها وعدم التفريط فيها. ولذا نقول وبالصوت العالي يا كاردينال لقد انتهت مراحل التقاضي داخل السودان .. فماذا تنتظرون؟ .. وأن بكري يلعب للمريخ الآن ( يعني لسه بدق كورة) .. لا مناص من التصعيد إلى الفيفا أو (الكاس).
إذا تم رفع الشكوى إلى الفيفا أو المحكمة الرياضية قد تدين اللاعب بكري وتعاقبه , أو ترفض شكوى الهلال وتؤيد قرار الاتحاد العام. وليس عيبا ولا منقصة في حق الهلال إذا رفضت المحكمة الرياضية شكوى الهلال .. لأن الانتصار الحقيقي سيكون في أن مجلس إدارة نادي الهلال قد فعل كل شيء وقام بالواجب . وهذا هو المهم.
** مبروك لشبابنا ومزيد من التوفيق
ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات دورة كل الألعاب الأفريقية التي سوف تقام بالكونجو كينشاسا في نوفمبر 2015, كرر منتخبنا الأولمبي فوزه على نظيره الإثيوبي بهدفين نظيفين في مباراة العودة بين المنتخبين والتي جرت عصر الجمعة الماضي بمدينة الاُبَيِّض,
مباراة أظهرت مواهب واعدة يتمتعون بمهارات عالية , أتمنى أن يجدوا الرعاية الكافية والاهتمام ليواصلوا المسيرة , فهم نواة المنتخب الأول.
التحية والتقدير لمولانا مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان الذي بادر باستضافة المباراة وتكفل بمنصرفاتها , بل لعب دوراً كبيراً في استنفار الجماهير لمساندة المنتخب , وأعلن عن حوافز ضخمة للاعبي المنتخب بمناسبة الأداء الجيد والانتصار الذي تحقق.
للتواصل nafafeer@yahoo.com
نشرت الصحف الرياضية السودانية قبل أيام خبراً يفيد بأن لجنة الاستئنافات العليا التابعة للاتحاد العام لكرة القدم أنها قد قامت بتحويل قضية اللاعب بكرى المدينة إلى اللجنة التحكيمية مثار الشكوى ضده من الهلال ناديه السابق, وذلك بعد أن قالت لجنة الاستئنافات العليا كلمتها في هذه القضية وحسمتها مسبقا لمصلحة المريخ مؤيدة قرار لجنة شؤون اللاعبين المتعاقدين والذي قضى بصحة تسجيل اللاعب بكري عبد القادر في كشوفات نادي المريخ .. وسيكون دور اللجنة التحكيمية في حسم موضوع المبلغ الذي دفعه الهلال مسبقاً للاعب بكري المدينة (800 ألف) جنيه والذي قام نادي المريخ بتسليمه لاحقا للاتحاد العام بعد توقيع بكري في كشوفاته . وهذا يعنى أن اللجنة التحكيمية ستكون مجرد شاهد في إعادة المبلغ للهلال بحضور مندوب من الهلال , وبذلك يتم إغلاق ملف هذه القضية نهائياً بعدما أخذت حقها كاملا من التداول والتقاضي داخليا ًوعلى مستوى الاتحاد العام للكرة.
كان من المفروض أن يقوم مجلس إدارة نادي الهلال بتصعيد شكواه إلى الفيفا مباشرة بعد أن رفضت لجنة شؤون اللاعبين المتعاقدين شكوى الهلال واعتمدت تسجيل اللاعب للمريخ , ولكن مجلس إدارة نادي الهلال لم يفعل ذلك في حينه فاستأنف القرار إلى لجنة الاستئنافات العليا بحجة إكمال مراحل التقاضي داخل السودان . وقد أتى قرار لجنة الاستئنافات مؤيدا للجنة شؤون اللاعبين المتعاقدين ولم يقم مجلس الهلال برفع الشكوى للفيفا , وبدلا من ذلك وافق على الاحتكام للجنة التحكيمية التي ينحصر دورها فقط في تسليم المبلغ الذي استلمه اللاعب كمقدم عقد من الهلال.
منذ أن تفجرت قضية بكري المدينة ما انفك رئيس الهلال أشرف الكاردينال يحدثنا بأنهم إذا لم يجدوا إنصافا من الاتحاد العام سيصعدون الشكوى إلى الفيفا , وبشرونا بأن الشكوى رفعت للمحكمة الرياضية (الكأس) بلوزان وأنها قبلت شكلاً , لنكتشف في نهاية المطاف أن شيئا من ذلك لم يحدث.
الآن لقد أصبح الكاردينال شخصيا في المحك في هذه القضية بالذات لأنها قضيته هو كرئيس للنادي , وهو من قام بالتفاوض مع اللاعب وسلمه المبلغ , وهو الذي قال بعد ذلك أن بكري لاعب الهلال و(أنه ما بدق كورة تاني) وأنه لن يقبل أية وساطة ولن يرضخ لأية ضغوطات يتعرض لها.
من وجهة نظري أرى أن بكري المدينة ذهب للمريخ غير مأسوف عليه ولكن حديثنا عن هذه القضية من منطلق حقوق الهلال التي يجب المحافظة عليها وعدم التفريط فيها. ولذا نقول وبالصوت العالي يا كاردينال لقد انتهت مراحل التقاضي داخل السودان .. فماذا تنتظرون؟ .. وأن بكري يلعب للمريخ الآن ( يعني لسه بدق كورة) .. لا مناص من التصعيد إلى الفيفا أو (الكاس).
إذا تم رفع الشكوى إلى الفيفا أو المحكمة الرياضية قد تدين اللاعب بكري وتعاقبه , أو ترفض شكوى الهلال وتؤيد قرار الاتحاد العام. وليس عيبا ولا منقصة في حق الهلال إذا رفضت المحكمة الرياضية شكوى الهلال .. لأن الانتصار الحقيقي سيكون في أن مجلس إدارة نادي الهلال قد فعل كل شيء وقام بالواجب . وهذا هو المهم.
** مبروك لشبابنا ومزيد من التوفيق
ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات دورة كل الألعاب الأفريقية التي سوف تقام بالكونجو كينشاسا في نوفمبر 2015, كرر منتخبنا الأولمبي فوزه على نظيره الإثيوبي بهدفين نظيفين في مباراة العودة بين المنتخبين والتي جرت عصر الجمعة الماضي بمدينة الاُبَيِّض,
مباراة أظهرت مواهب واعدة يتمتعون بمهارات عالية , أتمنى أن يجدوا الرعاية الكافية والاهتمام ليواصلوا المسيرة , فهم نواة المنتخب الأول.
التحية والتقدير لمولانا مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان الذي بادر باستضافة المباراة وتكفل بمنصرفاتها , بل لعب دوراً كبيراً في استنفار الجماهير لمساندة المنتخب , وأعلن عن حوافز ضخمة للاعبي المنتخب بمناسبة الأداء الجيد والانتصار الذي تحقق.
للتواصل nafafeer@yahoo.com
