• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
نهلة العوني

اليوم العالمي للمراة مسيرة انجاز وعطاء ونضال

نهلة العوني

 0  0  7647
نهلة العوني


عام 1977 اصدرت المنظمة الدولية لحقوق الانسان قرارا يدعو دول العالم الى الاحتفال بعيد المراة في 8 مارس من كل سنه كما اصدرت الامم امتحدة قرارا دوليا في سنة 1993 ن ينص على اعتبار حقوق المراة جزء لا يتجزا من منظومة حقوق الانسان العالمية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية

.اليوم الدولي للمرأة مناسبة تحتفل بها المجموعات النسائية في العالم. وُيحتفل أيضا بهذا اليوم في الأمم المتحدة، وقررت بلدان عديدة جعله يوم عيد وطني. واجتماع النساء من جميع القارات، واللاتي غالبا ما تفصل بينهن الحدود الوطنية والفروق العرقية واللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية، للاحتفال بيومهن هذا، فسيكون بإمكانهن استعراض تاريخ النضال من أجل المساواة والعدل والسلام والتنمية على امتداد تسعة عقود من الزمن تقريبا. واليوم الدولي للمرأة هو قصة المرأة العادية صانعة التاريخ، هذه القصة التي يعود أصلها إلى نضال المرأة على امتداد القرون من أجل المشاركة في المجتمع على قدم المساواة مع الرجل يوم للتأمل في التقدم المحرز، ويوم للدعوة إلى التغير والاحتفال بشجاعة عوام النساء اللاواتي اضطلعن بدور استثنائي في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن وما يبدينه من تصميم. إلى وضع رؤية لعالم تستطيع فيه كل امرأة وفتاة من ممارسة خياراتها، مثل المشاركة في الحياة السياسية، والحصول على التعليم ومصدر للدخل، والعيش في مجتمعات خالية من العنف و التمييز. اليوم العالمي يشكل فرصه لتقيم ما انجزنه المراة العادية بفضل شجاعتها وتصميمها يسلط في هذا اليوم االضوء على إعلان ومنهاج عمل بيجين، وهو بمثابة خارطة طريق تاريخية وقعت من قبل 189 حكومة منذ 20 عاما لوضع جدول أعمال تحقيق حقوق المرأة. ورغم العديد من الإنجازات التي حققت منذ ذلك الحين، لا تزال هناك العديد من الثغرات الخطيرة. ويمثل عام 2015 عاماً محورياً لتقييم التحديات المقبلة وإيجاد السبل لتفعيل التغيير في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وتشجيع جميع الطوائف للقيام بدورها.وفي الثامن من شهر مارس يحتفل فيه بالمراة وبالرغم مايعيشه انسان اليوم فيعصر الحداثة والعولمة لم يستطيع هذا التقدم ان يهدي الى المراة السلام والرفق والمحبة والالفة عند بعض الاشخاص ولم يستطيع ان يمنع عنها التهميش والاقصاء ولازالت تعيش البؤس وتستغل جسديا محظ خلق من ضلع الرجل الاعوج الذي يمنحه وجوديتها الاعتدال ا
تُمنع من التعليم ويُمارس عليها الختان، لازالت تَقبع تحت سطوة الابوة المتسلطة التي تمنع ولا تقر لها الزواج وفق الاختيار وان الذي يجب ان ننظر فيه بكل مصداقية واقع المراة اليومي ونضالها الازلي، ونعيد فيه حساباتنا فهي لا تزال تدفع ضريبة جعل اسرتها تعيش بسعادة وامان، .ولابد في هذا اليوم ان نحي المراة العربيه وهي تقدم الشهداء ونحي حواء السودان التي أنجبت وجاهدت وناضلت من اـجل أن يكون السودان هو البلد الحاضن لكل أبناءه بكل لغاتهم ورطاناتهم وسحناتهم وقبائلهم وأماكنهم وهي التي اسهمت في تنمية بلدها في صُور مختلفة منذ أقدم العصور، وأصبحت أسماء نساء السودان رموزاً وطنية وقومية شامخة، وما عازه التي رمز بها الشعراء لكل الوطن إلا دليل على مكانة المرأة السودانية في نفوس كل السودانيين، وقل ما نجد بلداً في العالم رمز باسم نسائه لكل الأمة وقيمها، فأصبحت مهيرة بت عبود رمزاً للشجاعة و أضحى شجعان السودان هم أخوان مهيرة.

وبالأمس ساهمت المرأة السودانية جنباً إلى جنب مع الرجل في معركة نيل الإستقلال وتوعية الأجيال، خروجاً في مواكبه واستشعارا لمسئولياته ، فتقلدت مختلف المناصب وأسست الجمعيات النسوية للنهوض بالمرأة وإعدادها للقيام بدورها الاجتماعي والوطني، لذا تشكلت ثقافة المرأة السودانية وسلوكياتها من كل هذا الخليط الثر فجعلت منهما كياناً مُتفرداً متميزاً بين نساء العالم المرأة السودانية هي من صنعت أمجاد هذا السودان، وهي من أنجبت الذين رفعوا رايات هذا الوطن في كل المحافل الدولية، ومن رحمها الطيب الطاهر خرج الأفذاذ ينشرون العلم والأدب وجميل الأخلاق في العالم قاطبة

وكل عام ونساء بلادي بخير ، كل شهر ونساء بلادي يعلمننا معنى الصمود ، كل اسبوع ونساء بلادي يربتن على اكتاف أبنائهن كي يشتد العود ، كل يوم ونساء بلادي شامخات صامدات رائدات على الطريق ..دامت المرأة السودانية رمزا يعلو ويرتفع ويزهو.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نهلة العوني
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019