كما أفكر
أكرم حماد
مجرد التفكير في التعاقد مع المدرب الصربي ميشو يؤكد أو يدل على أن نادي الهلال بلا مجلس.. لأن العالم كله يذهب أو يتحرك إلى الامام.. في الوقت الذي يتحرك فيه مجلس الهلال (أو يفكر) في الخلف وبتخبُط منقطع النظير.. وشخصياً (وفي ظل وجود هذا المجلس) فقدتُ الأمل نهائياً في فريق الكرة.. فحتى إذا نجح الهلال في مرحلة ما فإن الفشل سيكون هو عنوان النهاية.. أو لحن الختام.. لأن النجاح لا يأتي بالصدفة.. لا يأتي خبط عشواء.. لا يرى النور بالتخبُط.. النجاح يأتي وفق رؤية علمية ومدروسة تصاحبها أفعال إيجابية تخدم وتدعم الهدف المنشود.
ما هو الشيء غير الموجود في باتريك والذي سيجده الهلال في المُجرَب ميشو؟.. بما يتميز ميشو حتى يفكر مجلس الهلال (مجرد التفكير) في التعاقد معه؟.. وهل حقق النجاح في فترته مع الهلال عامي 2010 و2011 حتى يفكر ويعمل مجلس الهلال على إعادته؟.. ولماذا ندور في فلك أسماء بعينها؟.. قبل شهور قليلة عاد الهلال إلى كامبوس.. ثم اطاح به بسرعة.. والآن يريد العودة إلى ميشو.. ليمارس فيه مجلس الهلال هوايته المحببة المتمثلة في الإطاحة بالمدربين.. هذه الهواية التي كانت واضحة أكثر في المريخ.. لتنتقل من خلال العامين الأخيرين إلى الهلال.. الأهم من كل ذلك.. لماذا لا نصبر على المدربين.. ثلاثة أشهر فقط أطاحت بباتريك.. باتريك الذي لم يكمل مع الهلال ربع الموسم.
ميشو لم يحقق أي نجاح مع الهلال.. وقد سبق وكتبتُ عنه (عشرات المقالات) في الفترة التي كان يقود فيها الهلال.. وأذكر أنه كان سبباً رئيسياً في خسارة الهلال لمباراة الصفاقسي في الدور نصف النهائي للكونفدرالية بتبديلاته الغريبة.. ففي الوقت الذي كان يُسيطر فيه الهلال على تلك المباراة وفي الوقت الذي إقترب فيه الفريق من إضافة هدف ثان يؤهل للفريق للمباراة النهائية قام ميشو بإخراج المهاجم الخطير ادواردو سادومبا ومهند الطاهر في رؤية فنية غريبة لتنحسر بعد ذلك هجمات الهلال ولتنتهي المباراة بهدف وحيد.. وليخرج الهلال بركلات الترجيح.. ولا أنسى ايضا مباراة أهلي شندي والتي خسرها الهلال بهدف فيصل موسى.. ففريق ارسنال لعب بعشرة لاعبين أكثر من شوط ونصف ورغم ذلك خرج منتصرا على الهلال.. وأذكر أنه أجلس في تلك المباراة كاريكا في دكة البدلاء وقام بإقحام باري ديمبا في خط الوسط في قرارات تسببت في خسارة الهلال.
ومشكلة ميشو ليست فنية فقط.. فهو مدرب ضعيف الشخصية.. ولا يمتلك قراره.. حتى أن لاعب الهلال السابق هيثم مصطفى كان مُسيطراً عليه بشكل كبير.. صحيح هيثم الآن غير موجود في الهلال.. ولكن هذا لا يمنع أنه سيكون مسرحاً لأحلام السيطرة.. إذا كانت الأحلام إدارية او إعلامية.. وما أكثر الصحفيين الذين يريدون أن يتحكموا في فريق الهلال من خلال ميشو.. بل لن أبالغ إذا قلت أن ترشيح ميشو جاء بسبب ضعف شخصيته.. وهو الأمر الذي يجعله فريسة سهلة يمرر من خلالها الصحفيين الذين يتقافزون حول الكاردينال أجندتهم الخاصة.. علماً بأن قرار التعاقد مع ميشو أو فكرة التعاقد معه خرجت من خلال أعمدة هؤلاء الصحفيين.
ورغم رأيي السلبي المتعلق بميشو إلا أن المشكلة الكبرى ليست في هذا المدرب.. المشكلة في الطريقة التي يتعامل بها مجلس الهلال أو إعلاميي مجلس الهلال مع ملف الجهاز الفني.. فنتيجة مباراة أو مباراتين يمكنها ان تطيح بالمدرب.. مستوى سيء في عدد من المباريات يمكنه أن يتسبب في تبديل المدرب.. إلى متى هذه الفوضى؟.. بل إلى متى هذا الجهل؟.. إذا لم يفكر الهلال ويعمل على المدى البعيد من خلال الصبر على المدرب فإن النتيجة ستكون الدوران في فلك الفشل.
وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الهلال بلا مجلس.. الهلال الآن يديره مجموعة من (المصلحجية).. من بينهم سماسرة يرتدون ثوب الصحفيين.. وموضوع التعاقد مع ميشو نفسه (لا يخلو من السمسرة).. وهناك من أعجبتهم قصة أنهم يتحكمون في الهلال فعاثوا في الهلال فسادا.. ليتحول الكاردينال إلى خاتم في الأصبع.. الكاردينال الذي أكدت الأيام أنه أكذوبة كبرى.. فهو الآن لا يقود.. وإنما ينقاد.. التحية لصلاح إدريس.. فرغم إختلافنا معه في بعض الأشياء إلا أنه لم يكن يوماً لُعبة في يد الصحفيين.. رغم أنه كان مُحاطاً بالكثير منهم.. فقد كان صاحب شخصية مستقلة.. وصاحب قرار.. بغض النظر عن نوعية القرار.. التحية ايضاً للأمين البرير.. فقد أكدت التجارب أنه قوي الشخصية.. ولعل قرار شطب هيثم أكبر الأدلة على قوة شخصية هذا الرجل.. علماً بأن إنقلاب بعض الصحفيين عليه في مرحلة ما كان بسبب عدم إستجابته لطلباتهم.. الآن الهلال يقوده الكاردينال (بشكل نظري).. عملياً يقوده رجال حول الكاردينال.. نقطة فشل جديد.
أكرم حماد
مجرد التفكير في التعاقد مع المدرب الصربي ميشو يؤكد أو يدل على أن نادي الهلال بلا مجلس.. لأن العالم كله يذهب أو يتحرك إلى الامام.. في الوقت الذي يتحرك فيه مجلس الهلال (أو يفكر) في الخلف وبتخبُط منقطع النظير.. وشخصياً (وفي ظل وجود هذا المجلس) فقدتُ الأمل نهائياً في فريق الكرة.. فحتى إذا نجح الهلال في مرحلة ما فإن الفشل سيكون هو عنوان النهاية.. أو لحن الختام.. لأن النجاح لا يأتي بالصدفة.. لا يأتي خبط عشواء.. لا يرى النور بالتخبُط.. النجاح يأتي وفق رؤية علمية ومدروسة تصاحبها أفعال إيجابية تخدم وتدعم الهدف المنشود.
ما هو الشيء غير الموجود في باتريك والذي سيجده الهلال في المُجرَب ميشو؟.. بما يتميز ميشو حتى يفكر مجلس الهلال (مجرد التفكير) في التعاقد معه؟.. وهل حقق النجاح في فترته مع الهلال عامي 2010 و2011 حتى يفكر ويعمل مجلس الهلال على إعادته؟.. ولماذا ندور في فلك أسماء بعينها؟.. قبل شهور قليلة عاد الهلال إلى كامبوس.. ثم اطاح به بسرعة.. والآن يريد العودة إلى ميشو.. ليمارس فيه مجلس الهلال هوايته المحببة المتمثلة في الإطاحة بالمدربين.. هذه الهواية التي كانت واضحة أكثر في المريخ.. لتنتقل من خلال العامين الأخيرين إلى الهلال.. الأهم من كل ذلك.. لماذا لا نصبر على المدربين.. ثلاثة أشهر فقط أطاحت بباتريك.. باتريك الذي لم يكمل مع الهلال ربع الموسم.
ميشو لم يحقق أي نجاح مع الهلال.. وقد سبق وكتبتُ عنه (عشرات المقالات) في الفترة التي كان يقود فيها الهلال.. وأذكر أنه كان سبباً رئيسياً في خسارة الهلال لمباراة الصفاقسي في الدور نصف النهائي للكونفدرالية بتبديلاته الغريبة.. ففي الوقت الذي كان يُسيطر فيه الهلال على تلك المباراة وفي الوقت الذي إقترب فيه الفريق من إضافة هدف ثان يؤهل للفريق للمباراة النهائية قام ميشو بإخراج المهاجم الخطير ادواردو سادومبا ومهند الطاهر في رؤية فنية غريبة لتنحسر بعد ذلك هجمات الهلال ولتنتهي المباراة بهدف وحيد.. وليخرج الهلال بركلات الترجيح.. ولا أنسى ايضا مباراة أهلي شندي والتي خسرها الهلال بهدف فيصل موسى.. ففريق ارسنال لعب بعشرة لاعبين أكثر من شوط ونصف ورغم ذلك خرج منتصرا على الهلال.. وأذكر أنه أجلس في تلك المباراة كاريكا في دكة البدلاء وقام بإقحام باري ديمبا في خط الوسط في قرارات تسببت في خسارة الهلال.
ومشكلة ميشو ليست فنية فقط.. فهو مدرب ضعيف الشخصية.. ولا يمتلك قراره.. حتى أن لاعب الهلال السابق هيثم مصطفى كان مُسيطراً عليه بشكل كبير.. صحيح هيثم الآن غير موجود في الهلال.. ولكن هذا لا يمنع أنه سيكون مسرحاً لأحلام السيطرة.. إذا كانت الأحلام إدارية او إعلامية.. وما أكثر الصحفيين الذين يريدون أن يتحكموا في فريق الهلال من خلال ميشو.. بل لن أبالغ إذا قلت أن ترشيح ميشو جاء بسبب ضعف شخصيته.. وهو الأمر الذي يجعله فريسة سهلة يمرر من خلالها الصحفيين الذين يتقافزون حول الكاردينال أجندتهم الخاصة.. علماً بأن قرار التعاقد مع ميشو أو فكرة التعاقد معه خرجت من خلال أعمدة هؤلاء الصحفيين.
ورغم رأيي السلبي المتعلق بميشو إلا أن المشكلة الكبرى ليست في هذا المدرب.. المشكلة في الطريقة التي يتعامل بها مجلس الهلال أو إعلاميي مجلس الهلال مع ملف الجهاز الفني.. فنتيجة مباراة أو مباراتين يمكنها ان تطيح بالمدرب.. مستوى سيء في عدد من المباريات يمكنه أن يتسبب في تبديل المدرب.. إلى متى هذه الفوضى؟.. بل إلى متى هذا الجهل؟.. إذا لم يفكر الهلال ويعمل على المدى البعيد من خلال الصبر على المدرب فإن النتيجة ستكون الدوران في فلك الفشل.
وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الهلال بلا مجلس.. الهلال الآن يديره مجموعة من (المصلحجية).. من بينهم سماسرة يرتدون ثوب الصحفيين.. وموضوع التعاقد مع ميشو نفسه (لا يخلو من السمسرة).. وهناك من أعجبتهم قصة أنهم يتحكمون في الهلال فعاثوا في الهلال فسادا.. ليتحول الكاردينال إلى خاتم في الأصبع.. الكاردينال الذي أكدت الأيام أنه أكذوبة كبرى.. فهو الآن لا يقود.. وإنما ينقاد.. التحية لصلاح إدريس.. فرغم إختلافنا معه في بعض الأشياء إلا أنه لم يكن يوماً لُعبة في يد الصحفيين.. رغم أنه كان مُحاطاً بالكثير منهم.. فقد كان صاحب شخصية مستقلة.. وصاحب قرار.. بغض النظر عن نوعية القرار.. التحية ايضاً للأمين البرير.. فقد أكدت التجارب أنه قوي الشخصية.. ولعل قرار شطب هيثم أكبر الأدلة على قوة شخصية هذا الرجل.. علماً بأن إنقلاب بعض الصحفيين عليه في مرحلة ما كان بسبب عدم إستجابته لطلباتهم.. الآن الهلال يقوده الكاردينال (بشكل نظري).. عملياً يقوده رجال حول الكاردينال.. نقطة فشل جديد.
وهو المتسبب.
وبرضو ماعاجبك ميشو ورونا انتو الاحسن شكلكم من كل الناس يااعلاميين عايزين شنو عشان نعملو ليكم ... اتقو الله في الناس والهلال وراعو ماتكتبون ... وصدقني مصلحتك لم تكون مع الكاردينال ولو كانت معه لطبلت له ورفعتة السماء ... انا واحد من مشجعيين الهلال وطالما انة رئيس ساحترمة واقدم مايقدرني علية مجهودي وضميري ولكن ساحاسبة في اي تقصير
ميشو طور منتخب روانده او بروندي واوغندا مايبقى الكلام كتير ونسبق الاحداث زي مابسوي الجيران الهلال محتاج لدعمكم مش قبل وصول المدرب حكمنا عليه بالفشل الله الوطن الهلال