>
> في دوري هذا الموسم سنجد انفسنا مجبرين على ان نرفع القبعات احتراما وتقديرا لاندية المنطقة الدافيئة واندية الظل القابعين في مؤخرة الدوري وهم يقفون موقف الند للند للعملاقين الكبيرين هلال مريخ ويجاهدون جهاد المستميت لمقارعتهم المستوى والنتائج وهي ظاهرة جد صحية وتستحق التقدير والاحترام فقد وجدنا ضالتنا في تلاحق الكتوف بين الكبار والصغار بالدرجة التي بات معها فوز الكبيرين الهلال والمريخ على اندية الظل او اندية المنطقة الدافيئة لايتم الا بطلوع الروح وبعد جهد جهيد بعكس ماكان يحدث من قبل حيث كانت فرق الهلال والمريخ لاتجد كبير عناء في تحقيق الفوز وباقل مجهود على تلك الاندية وبعدد كبير من الاهداف فكان ان وصلنا الى مرحلة يبحث فيها العملاقين عن انفسهما وهما يواجهان تلك الفرق في لقاءاتهما الدورية حيث اصبح الحصول على النقاط الثلاثة من الصعوبة بمكان لاندية الهلال والمريخ في مبارياتهما الدورية في دوري سوداني الممتاز ولو القينا نظرة سريعة لنتائج القريقين الكبيرين هلال مريخ خلال الاسابيع الماضية لوجدنا تباين كبير وتراجع مريع لنتائج ومستويات العملاقين الكبيرين مما يؤكد وبما لايدع مجالا للشك باننا موعودين بموسم استثنائي في هذا الموسم فالفريق الهلالي المتصدر تعثر في انطلاقة مبارياته امام اهلي شندي بالتعادل ثم حقق الفوز على الامل بثلاثية ومن ثم عاد للتراجع امام الخرطوم 3 بالتعادل السلبي ومن ثم حقق فوز بشق الانفس على هلال كادوقلي بهدف يتيم وعاد من جديد ليحقق التعادل السلبي امام هلال التبلدي في مدينة الابيض وكان الفوز على النسور بهدفين في مباراة لم تكن مقنعه للانصار ليحقق الفوز اخيرا على فريق الميرغني بثلاثية في مباراة لم يكن الهلال فيها حاضرا ولكنه خرج بالنقاط والحال لايختلف كثيرا عند رفيق دربه المريخ الذي عانى كثيرا في لقاءاته مع تلك الفرق حيث تلقى الهزيمة مرتين امام مريخ السلطان وامام ارسنال شندي وهو امر جد غريب على اعتبار ان فريق المريخ وطوال مباريات الموسم الماضي لم يتلقى اى هزيمة واذا به يتلقى هزيمتين مع مطلع مباريات الدورة الاولى التي لم يمضي منها سوى ستة اسابيع فقط فيما حقق الفوز في ثلاثه مباريات امام الرابطه كوستي والمريخ كوستي وهلال الفاشر وتعادل ايجابيا امام الاهلي الخرطومي بهدفين لكل فريق ويتضح من هذا السياق بان اندية الوسط لديها حديث طويل في دوري هذا الموسم لن تكتفي فيه بدور الكومبارس والمشاركه من اجل المشاركه مما يعني بان اندية الهلال والمريخ ستعاني كثيرا في دوري هذا الموسم ان لم ينفذ بترول اندية المنطقة الدافيئة وتصبح لعبة البديل الناجح هي التي سترجح كفة الفرق ذات النفس الطويل وسننتظر حتى نهاية الجولة الاولى من دوري هذا الموسم لنرى بام اعيننا هل ستستمر اندية المنطقة الدافيئة في نضالها وكفاحها ومثابرتها وسعيها الحثيث ام انها ستمارس السقوط المريع الذي تعودناه في المواسم السابقه وحتى ذلك الوقت فسيكون لكل حادث حديث"
>
> بالطول بالعرض خامسنا يخفس الأرض
>
> لم تاتي الدقيقة 88 من لقاء الخرطوم الوطني وضيفه هلال الفاشر الا والنتيحة تشير الى التعادل الايجابي بهدف لكل فريق حيث كان التقدم لهلال الفاشر بهدف لاعبه احمد عادل ليعادل للخرطوم كابتنه صلاح الامير وبينما ينتظر الجميع صافرة النهاية من حكم المباراة اذا باللاعب احمد ادم يحرز هدفا خرطوميا من ركلة حره صوبها من فوق راس الحائط البشري بعيدا عن متناول الحارس الفاشري لينهار لاعبي هلال الفاشر ويستقبل مرماهم الهدف الثالث من قدم اللاعب احمد امين وهو هدف ملعوب من جملة تكتيكية مرسومة بعناية فائقة من الجناح الايمن لتصل الى قلب الهجوم الذي قشرها لزميله امين ابراهيم وقدمها له من دون قشر ليودعها المرمى بلعبه ذكية وملعوبه كهدف ثالث لتذهب النقاط الثلاثة الى معية الخرطوميين بين غمضة عين وانتباهتها وترتفع بنقاطهم الى 11 نقطة لتؤكد لنا المجنونه بانها مجنونة جن كلكي وماعندها رأس لانها لو كانت كذلك لما اعطت الهلاليين وجهها وكشرت انيابها في وجوههم في اخر دقيقتين من عمر اللقاء .. الفوز الصعب الذي حققه الخرطوميين على نظرائهم الهلاليين قفز بالفريق الى المركز الرابع ورمى بابناء عموتنا المريخاب الى المركز الخامس بفارق نقطه يتيمة وبالطول بالعرض خامسنا يخفس الأرض"
>
> التمريرة الاخيرة
>
> في النهاية لايصح الا الصحيح وستبقى السياده هلالية مريخية او مريخية هلالية وستنتهي هذه الهوشه الى اللاشئ وسيذهب اللقب الى الاندية التي اعتادت الجلوس على قمة الهرم؟
> في دوري هذا الموسم سنجد انفسنا مجبرين على ان نرفع القبعات احتراما وتقديرا لاندية المنطقة الدافيئة واندية الظل القابعين في مؤخرة الدوري وهم يقفون موقف الند للند للعملاقين الكبيرين هلال مريخ ويجاهدون جهاد المستميت لمقارعتهم المستوى والنتائج وهي ظاهرة جد صحية وتستحق التقدير والاحترام فقد وجدنا ضالتنا في تلاحق الكتوف بين الكبار والصغار بالدرجة التي بات معها فوز الكبيرين الهلال والمريخ على اندية الظل او اندية المنطقة الدافيئة لايتم الا بطلوع الروح وبعد جهد جهيد بعكس ماكان يحدث من قبل حيث كانت فرق الهلال والمريخ لاتجد كبير عناء في تحقيق الفوز وباقل مجهود على تلك الاندية وبعدد كبير من الاهداف فكان ان وصلنا الى مرحلة يبحث فيها العملاقين عن انفسهما وهما يواجهان تلك الفرق في لقاءاتهما الدورية حيث اصبح الحصول على النقاط الثلاثة من الصعوبة بمكان لاندية الهلال والمريخ في مبارياتهما الدورية في دوري سوداني الممتاز ولو القينا نظرة سريعة لنتائج القريقين الكبيرين هلال مريخ خلال الاسابيع الماضية لوجدنا تباين كبير وتراجع مريع لنتائج ومستويات العملاقين الكبيرين مما يؤكد وبما لايدع مجالا للشك باننا موعودين بموسم استثنائي في هذا الموسم فالفريق الهلالي المتصدر تعثر في انطلاقة مبارياته امام اهلي شندي بالتعادل ثم حقق الفوز على الامل بثلاثية ومن ثم عاد للتراجع امام الخرطوم 3 بالتعادل السلبي ومن ثم حقق فوز بشق الانفس على هلال كادوقلي بهدف يتيم وعاد من جديد ليحقق التعادل السلبي امام هلال التبلدي في مدينة الابيض وكان الفوز على النسور بهدفين في مباراة لم تكن مقنعه للانصار ليحقق الفوز اخيرا على فريق الميرغني بثلاثية في مباراة لم يكن الهلال فيها حاضرا ولكنه خرج بالنقاط والحال لايختلف كثيرا عند رفيق دربه المريخ الذي عانى كثيرا في لقاءاته مع تلك الفرق حيث تلقى الهزيمة مرتين امام مريخ السلطان وامام ارسنال شندي وهو امر جد غريب على اعتبار ان فريق المريخ وطوال مباريات الموسم الماضي لم يتلقى اى هزيمة واذا به يتلقى هزيمتين مع مطلع مباريات الدورة الاولى التي لم يمضي منها سوى ستة اسابيع فقط فيما حقق الفوز في ثلاثه مباريات امام الرابطه كوستي والمريخ كوستي وهلال الفاشر وتعادل ايجابيا امام الاهلي الخرطومي بهدفين لكل فريق ويتضح من هذا السياق بان اندية الوسط لديها حديث طويل في دوري هذا الموسم لن تكتفي فيه بدور الكومبارس والمشاركه من اجل المشاركه مما يعني بان اندية الهلال والمريخ ستعاني كثيرا في دوري هذا الموسم ان لم ينفذ بترول اندية المنطقة الدافيئة وتصبح لعبة البديل الناجح هي التي سترجح كفة الفرق ذات النفس الطويل وسننتظر حتى نهاية الجولة الاولى من دوري هذا الموسم لنرى بام اعيننا هل ستستمر اندية المنطقة الدافيئة في نضالها وكفاحها ومثابرتها وسعيها الحثيث ام انها ستمارس السقوط المريع الذي تعودناه في المواسم السابقه وحتى ذلك الوقت فسيكون لكل حادث حديث"
>
> بالطول بالعرض خامسنا يخفس الأرض
>
> لم تاتي الدقيقة 88 من لقاء الخرطوم الوطني وضيفه هلال الفاشر الا والنتيحة تشير الى التعادل الايجابي بهدف لكل فريق حيث كان التقدم لهلال الفاشر بهدف لاعبه احمد عادل ليعادل للخرطوم كابتنه صلاح الامير وبينما ينتظر الجميع صافرة النهاية من حكم المباراة اذا باللاعب احمد ادم يحرز هدفا خرطوميا من ركلة حره صوبها من فوق راس الحائط البشري بعيدا عن متناول الحارس الفاشري لينهار لاعبي هلال الفاشر ويستقبل مرماهم الهدف الثالث من قدم اللاعب احمد امين وهو هدف ملعوب من جملة تكتيكية مرسومة بعناية فائقة من الجناح الايمن لتصل الى قلب الهجوم الذي قشرها لزميله امين ابراهيم وقدمها له من دون قشر ليودعها المرمى بلعبه ذكية وملعوبه كهدف ثالث لتذهب النقاط الثلاثة الى معية الخرطوميين بين غمضة عين وانتباهتها وترتفع بنقاطهم الى 11 نقطة لتؤكد لنا المجنونه بانها مجنونة جن كلكي وماعندها رأس لانها لو كانت كذلك لما اعطت الهلاليين وجهها وكشرت انيابها في وجوههم في اخر دقيقتين من عمر اللقاء .. الفوز الصعب الذي حققه الخرطوميين على نظرائهم الهلاليين قفز بالفريق الى المركز الرابع ورمى بابناء عموتنا المريخاب الى المركز الخامس بفارق نقطه يتيمة وبالطول بالعرض خامسنا يخفس الأرض"
>
> التمريرة الاخيرة
>
> في النهاية لايصح الا الصحيح وستبقى السياده هلالية مريخية او مريخية هلالية وستنتهي هذه الهوشه الى اللاشئ وسيذهب اللقب الى الاندية التي اعتادت الجلوس على قمة الهرم؟
