فجرت الخسارة الاخيرة امام النمور غضب الكثيرون رغم انها كانت متوقعة
بنسبة تصل ل50% وهذه النسبة ليست خصما من نسبة المريخ في الفوز علي
الاهلي في اللقاء الذي انتهت نتيجته بفوز حول هذه النسبة ل100% للاهلي
شندي،وهذا الفوز علي الرغم من عدم تقبله الا انه حدث ولايجدي بعدها
البكاء علي اللبن المسكوب فما طالعناه مابعد المباراة أكد علي امرين ان
اهل المريخ يلتفتون فقط لمشكلات الفريق عند الاخفاق ولايكترثون لذات
المشكلات عندما يتحقق الفوز وهذا امر غاية في السلبية فنحن للاسف نتفاعل
مع نتائج المريخ لسنوات بسلبية غريبة اورثتنا الكثير الكثير من المشكلات
التي لاحصر لها وساعد علي هذا الجانب ادارة تفكر بعقلية اما الانتصار تحت
كل الظروف او مذيد من صنع الازمات التي ان اردنا ان نعددها لحرنا في ان
نجد لها متسع للسرد.
والجانب الثاني متمثل في عدم الاحاطة بوضعية الفريق والنظر فقط بعين
واحدة لاتعرف غير ان المريخ يجب ان يتفوق علي كل الخصوم حتي وان كان
هولاء الخصوم اقوياء ويملكون حظوظ الفوز كما يملكها المريخ الذي ندرك
جيدا مدي تعطش قاعدته الجماهيرية للفوز والظفر بالبطولات، لكن اعزائي هذا
لن يحدث طالما اننا مازلنا لاندرك اس مشكلاتنا في المريخ والتي يسترسل
بعضهم في تلخيصها في ضعف المدرب وضعف بعض اللاعيبين وهذا الحديث قد يكون
صحيحا لكن الاصح منه ان من ينتدب هولاء المذكورين سلفا طوال السنوات
الماضية يبقي هو المسؤول الاول والاخير عن هذه التركة المهتزة والتي
تتوالد بداخلها دوما المشكلات المصدرة للاحباط كما ظل يحدث مؤخرا للمريخ
في الدوري وقبلها امام عزام الذي سحقه المريخ بعد التوفيق من الله ووقفة
جماهير المريخ الوفية والتي نؤمل عليها هذه المرة لتدرك جيدا ان مشكلات
المريخ لايمكن حلها بالانفعال والمطالبة بشطب هذا من اللاعيبين او إقالة
ذاك من المدربين فهذه الجزئية كل اهل المريخ جربوها وعايشوها والنتيجة في
اخر المطاف واحدة ومع ذلك نجد البعض يطالب بتجريب المجرب من سياسات اقعدت
المريخ وجعلته عرضة للاخفاق المتواصل والذي كان الفضل لإستمرارية مواصلته
بهذا النهج المدمر الادارة الحالية بقيادة رئيس النادي الاخ جمال الوالي
الذي ظل للاسف يلف في دوائر مفرغة من صنيع سياساته التي كان لها القدح
المعلي في الابقاء علي مشكلات المريخ متواصلة من دون ادني علاج جزئي او
جذري حتي استطالت بها السنوات وصارت وباء ووبالا موسمي يعاني منه الفريق
في جميع الاحوال، فالمريخ بإعتراف الجميع لديه عناصر متميزة ولديه مدرب
جيد وسبق له تحقيق النجاح علي كل المستويات في الفرق التي اشرف عليها قبل
تدريب المريخ ونجد ان تقيمه في عوالم المريخ حتي الان بدرجة فاشل لانه لم
يفلح في الفوز ولانه ظل يجرب في التشكيل ولان الادارة والجماهير كذلك
ينظران بمنظار واحد وهو الفوز ثم الفوز بالالقاب والتي يبقي الظفر بها في
عوالم المريخ مبني فقط علي نظريات مجلس الادارة الذي يسجل اللاعيبين
بعيدا عن النظرة الفنية والذي لايمتلك اي استراتيجية مستقبلية لصنع فريق
يكون قادر علي تحقيق هذه الطموحات التي للاسف تسير بلا ارجل في ارض
المريخ.
وهج اخير:
فهم مشكلات المريخ بعد كل هذه السنوات الحبلي بالتجارب الفاشلة والمتكررة
حد الملل يبقي عصيا علي الكثيرون واولهم مجلس الادارة الذي انجرف سريعا
ليمارس هوايته المحببة بتقريع المدربين وهذا التقريع اول طريق يؤدي
لمحصلة كلنا يدرك خاتمتها وهي اقالة الجهاز الفني والابقاء علي ذات
السياسات التي تجبر مدرب حديث بفريقه علي تحمل كل هذا الكم من الضغوطات
الاعلامية والجماهيرية والادارية الراغبة فقط في الانتصار وتحقيق الالقاب
دون حتي النظر لأهلية بعض اللاعيبين والفريق بشكل عام وهذا الجزء للاسف
كلنا يغفل الطرف عنه فهل تسائلنا يوما ان المريخ مؤهل لتحقيق امانينا
وطموحاتنا، بالطبع لا فنحن نؤمن اكثر بنظرية سجل لاعيبين اي كان مستواهم
آلة اعلامية تروج بقوة لهذا ادارة توفر مال مال مال دون تخطيط دون بناء
نموذجي لفريق الكرة وبعد هذا نطمح بشدة لصنع النجاح وللاسف ظللنا نفعل
هذا كثيرا ومازلنا نلف في دوائر مفرغة.
الحديث عن اقالة الفرنسي ان حدث يعتبر كارثة مضافة لكوارث الادارة
المريخية التي للاسف تحتمي بمثل هذه السياسات التعسفية لمدارة حجم فشلها
المنقطع النظير.
*الحل لن يكون يوما في المريخ بإقالة المدربين او الانفعال المكثف لما
بعد الهزيمة كما حدث عقب لقاء النمور.
*يبقي الحل في التخطيط السليم وفي الادارة التي تعمل بعلمية ومنهجية
ومؤسسية لخلق مستقبل كروي مريخي لاتهزه هزيمة عابرة او تعكر صفوه كبوة
وهذا الامر لا اعتقد ان في مقدور الادارة الحالية تحقيقه لانها ببساطة
لاتحفل يوما بالاستفادة من مر تجاربها ولهذا سنظل نلف في دوائر مفرغة حتي
اشعار اخر.
بنسبة تصل ل50% وهذه النسبة ليست خصما من نسبة المريخ في الفوز علي
الاهلي في اللقاء الذي انتهت نتيجته بفوز حول هذه النسبة ل100% للاهلي
شندي،وهذا الفوز علي الرغم من عدم تقبله الا انه حدث ولايجدي بعدها
البكاء علي اللبن المسكوب فما طالعناه مابعد المباراة أكد علي امرين ان
اهل المريخ يلتفتون فقط لمشكلات الفريق عند الاخفاق ولايكترثون لذات
المشكلات عندما يتحقق الفوز وهذا امر غاية في السلبية فنحن للاسف نتفاعل
مع نتائج المريخ لسنوات بسلبية غريبة اورثتنا الكثير الكثير من المشكلات
التي لاحصر لها وساعد علي هذا الجانب ادارة تفكر بعقلية اما الانتصار تحت
كل الظروف او مذيد من صنع الازمات التي ان اردنا ان نعددها لحرنا في ان
نجد لها متسع للسرد.
والجانب الثاني متمثل في عدم الاحاطة بوضعية الفريق والنظر فقط بعين
واحدة لاتعرف غير ان المريخ يجب ان يتفوق علي كل الخصوم حتي وان كان
هولاء الخصوم اقوياء ويملكون حظوظ الفوز كما يملكها المريخ الذي ندرك
جيدا مدي تعطش قاعدته الجماهيرية للفوز والظفر بالبطولات، لكن اعزائي هذا
لن يحدث طالما اننا مازلنا لاندرك اس مشكلاتنا في المريخ والتي يسترسل
بعضهم في تلخيصها في ضعف المدرب وضعف بعض اللاعيبين وهذا الحديث قد يكون
صحيحا لكن الاصح منه ان من ينتدب هولاء المذكورين سلفا طوال السنوات
الماضية يبقي هو المسؤول الاول والاخير عن هذه التركة المهتزة والتي
تتوالد بداخلها دوما المشكلات المصدرة للاحباط كما ظل يحدث مؤخرا للمريخ
في الدوري وقبلها امام عزام الذي سحقه المريخ بعد التوفيق من الله ووقفة
جماهير المريخ الوفية والتي نؤمل عليها هذه المرة لتدرك جيدا ان مشكلات
المريخ لايمكن حلها بالانفعال والمطالبة بشطب هذا من اللاعيبين او إقالة
ذاك من المدربين فهذه الجزئية كل اهل المريخ جربوها وعايشوها والنتيجة في
اخر المطاف واحدة ومع ذلك نجد البعض يطالب بتجريب المجرب من سياسات اقعدت
المريخ وجعلته عرضة للاخفاق المتواصل والذي كان الفضل لإستمرارية مواصلته
بهذا النهج المدمر الادارة الحالية بقيادة رئيس النادي الاخ جمال الوالي
الذي ظل للاسف يلف في دوائر مفرغة من صنيع سياساته التي كان لها القدح
المعلي في الابقاء علي مشكلات المريخ متواصلة من دون ادني علاج جزئي او
جذري حتي استطالت بها السنوات وصارت وباء ووبالا موسمي يعاني منه الفريق
في جميع الاحوال، فالمريخ بإعتراف الجميع لديه عناصر متميزة ولديه مدرب
جيد وسبق له تحقيق النجاح علي كل المستويات في الفرق التي اشرف عليها قبل
تدريب المريخ ونجد ان تقيمه في عوالم المريخ حتي الان بدرجة فاشل لانه لم
يفلح في الفوز ولانه ظل يجرب في التشكيل ولان الادارة والجماهير كذلك
ينظران بمنظار واحد وهو الفوز ثم الفوز بالالقاب والتي يبقي الظفر بها في
عوالم المريخ مبني فقط علي نظريات مجلس الادارة الذي يسجل اللاعيبين
بعيدا عن النظرة الفنية والذي لايمتلك اي استراتيجية مستقبلية لصنع فريق
يكون قادر علي تحقيق هذه الطموحات التي للاسف تسير بلا ارجل في ارض
المريخ.
وهج اخير:
فهم مشكلات المريخ بعد كل هذه السنوات الحبلي بالتجارب الفاشلة والمتكررة
حد الملل يبقي عصيا علي الكثيرون واولهم مجلس الادارة الذي انجرف سريعا
ليمارس هوايته المحببة بتقريع المدربين وهذا التقريع اول طريق يؤدي
لمحصلة كلنا يدرك خاتمتها وهي اقالة الجهاز الفني والابقاء علي ذات
السياسات التي تجبر مدرب حديث بفريقه علي تحمل كل هذا الكم من الضغوطات
الاعلامية والجماهيرية والادارية الراغبة فقط في الانتصار وتحقيق الالقاب
دون حتي النظر لأهلية بعض اللاعيبين والفريق بشكل عام وهذا الجزء للاسف
كلنا يغفل الطرف عنه فهل تسائلنا يوما ان المريخ مؤهل لتحقيق امانينا
وطموحاتنا، بالطبع لا فنحن نؤمن اكثر بنظرية سجل لاعيبين اي كان مستواهم
آلة اعلامية تروج بقوة لهذا ادارة توفر مال مال مال دون تخطيط دون بناء
نموذجي لفريق الكرة وبعد هذا نطمح بشدة لصنع النجاح وللاسف ظللنا نفعل
هذا كثيرا ومازلنا نلف في دوائر مفرغة.
الحديث عن اقالة الفرنسي ان حدث يعتبر كارثة مضافة لكوارث الادارة
المريخية التي للاسف تحتمي بمثل هذه السياسات التعسفية لمدارة حجم فشلها
المنقطع النظير.
*الحل لن يكون يوما في المريخ بإقالة المدربين او الانفعال المكثف لما
بعد الهزيمة كما حدث عقب لقاء النمور.
*يبقي الحل في التخطيط السليم وفي الادارة التي تعمل بعلمية ومنهجية
ومؤسسية لخلق مستقبل كروي مريخي لاتهزه هزيمة عابرة او تعكر صفوه كبوة
وهذا الامر لا اعتقد ان في مقدور الادارة الحالية تحقيقه لانها ببساطة
لاتحفل يوما بالاستفادة من مر تجاربها ولهذا سنظل نلف في دوائر مفرغة حتي
اشعار اخر.
