بهدوء
استحق اهلي شندى الفوز والتفوق على المريخ فى الجولة السابعة من الدورى الممتاز وانتزع نقاط مباراته معه عن جدارة مستحقة جسدها الاداء الرجولي للاعبيه وهذا وحده يكفي لفريق يستعد للدخول فى بطولة الكونفدرالية التى تتطلب التحلي بروح المسؤولية اولا خاصة عندما تؤدى على ملعبك ووسط جماهيرك ,, حيث ظهر نجوم الاهلي وهم ينافسون انفسهم داخل الملعب فى جزء كبير من زمن المباراة وفرضوا اسلوبهم على المريخ الذى لم يقوى لاعبيه على مجاراة نجوم النمور بسبب تباعد الخطوط الامر الذى سهل من مهمة الاهلي خاصة خط وسطه الذى لعب دورا كبيرا فى التفوق وتحقيق النتيجة التى انتهت عليها المباراة .
صحيح ان المريخ اضاع اهدافا مضمونه لاسيما فرصتى تراورى وعنكبه وهما فى حالة انفراد بمرمى عبد الرحمن الدعيع ولكن على المستوى العام فان اداء الفريق كان متدنيا لدرجة تثير الاستغراب والدهشة لفريق كان حتى مساء السبت الماضى مرشحا للفوز على كل خصومه فى الدورى الممتاز بعد الاداء المميز والروح القتالية التى حسم بها تاهله لدور ال 32 على حساب فريق عزام التنزانى فى واحدة من اجمل مباريات الفريق فى الفترة الاخيرة ,,
لاشك ان تعرض المريخ للخسارة فى ظل اجواء الفرحة والسعادة الكبيرة التى لازالت تغمر جماهير المريخ عقب الفوز والتاهل للدور القادم من دورى الابطال لابد ان يكون لها الاثر السلبي فى نفوس انصار الفريق وتصيبهم بقدر كبير من الاحباط بل وربما تضعف ثقتهم فى اللاعبين مرة اخرى ولكن على الجانب الاخر نتمنى ان يكون لهذه الهزيمة اثرها العميق لدى المدرب غارزيتو حتى يعرف من جديد ان سياسة التبديل والتجريب التى لازال يتمسك بها قد اضحت خطر على المريخ وربما تصيبه هو نفسه فى مقتل اذا لم يراجع هذه السياسة الخاطئة فى الوقت الذى قطع فيه الدورى الممتاز سبعة جولات من عمر البطولة وهى ليست بالقليلة فى حسابات المنافسة التى تخفي الكثير من المفاجآت فى ظل تطور مستوى الاندية الاخرى , كذلك نأمل ان يكون لهذه الهزيمة وقعها الصادم على غارزيتو حتى ينتبه بان بعض اللاعبين الذين شاركوا كاساسيين منذ البداية فى مباراة الامس قد اصبحوا بالفعل خارج الخدمة ولم يعد يصلحوا حتى للجلوس على دكة البدلاء طالما ان كشف المريخ لازال ينعم باخرين يستحقون ان ينفض عنهم الغبار وينالوا فرصتهم الكاملة خاصة فى مباريات الدورى المحلي ,, ونقولها بكل صراحة ان احمد الباشا قد استفذ كل اغراضه ولم يعد يشكل اضافة لزملائه داخل الملعب بل اصبح عبء ثقيلا عليهم وكذلك السيد على جعفر الذى يبدو انه قد فهم تعاطف الجماهير معه عندما رفعت ( لافتة باسمه شخصيا ) تطالب بالصفح عنه , يبدو انه قد فهم ذلك بانه تبرير لاخطائه التى اضحت ( ماركة مسجلة ) باسمه يدفع ثمنها المريخ وجماهيره واعلامه فى الداخل والخارج ,, فالجماهير قد تعذر وتصفح وتعفو مرة او مرتين ولكن ليس على طول الخط فالصبر حدود !! اما السيد تراورى فان استهتاره الذى اضاع على المريخ كل فرص التعادل فى الشوط الثانى لا تفسير له سوى ان اللاعب اراد ان يرد على مدربه بطريقة اخرى بعدما عاقبه بالابعاد عن المعسكر قبل ان يعيده بقرار مفاجىء لم يكن فى الحسبان ولكن فى كل الاحوال فان مشاركة تراروى هى ضربة لسياسة الانضباط ومجاملة لايستحقها هذا اللاعب .
عموما نرجو ان تضع هزيمة الامس حدا لسياسة التجريب حتى لايظل المريخ يوم فوق ويوم تحت مما يعرض الفريق لمزيد من الاخفاقات واهدار النقاط التى نخشي ان يندم عليها الجميع عندما يحين وقت الحساب .
استحق اهلي شندى الفوز والتفوق على المريخ فى الجولة السابعة من الدورى الممتاز وانتزع نقاط مباراته معه عن جدارة مستحقة جسدها الاداء الرجولي للاعبيه وهذا وحده يكفي لفريق يستعد للدخول فى بطولة الكونفدرالية التى تتطلب التحلي بروح المسؤولية اولا خاصة عندما تؤدى على ملعبك ووسط جماهيرك ,, حيث ظهر نجوم الاهلي وهم ينافسون انفسهم داخل الملعب فى جزء كبير من زمن المباراة وفرضوا اسلوبهم على المريخ الذى لم يقوى لاعبيه على مجاراة نجوم النمور بسبب تباعد الخطوط الامر الذى سهل من مهمة الاهلي خاصة خط وسطه الذى لعب دورا كبيرا فى التفوق وتحقيق النتيجة التى انتهت عليها المباراة .
صحيح ان المريخ اضاع اهدافا مضمونه لاسيما فرصتى تراورى وعنكبه وهما فى حالة انفراد بمرمى عبد الرحمن الدعيع ولكن على المستوى العام فان اداء الفريق كان متدنيا لدرجة تثير الاستغراب والدهشة لفريق كان حتى مساء السبت الماضى مرشحا للفوز على كل خصومه فى الدورى الممتاز بعد الاداء المميز والروح القتالية التى حسم بها تاهله لدور ال 32 على حساب فريق عزام التنزانى فى واحدة من اجمل مباريات الفريق فى الفترة الاخيرة ,,
لاشك ان تعرض المريخ للخسارة فى ظل اجواء الفرحة والسعادة الكبيرة التى لازالت تغمر جماهير المريخ عقب الفوز والتاهل للدور القادم من دورى الابطال لابد ان يكون لها الاثر السلبي فى نفوس انصار الفريق وتصيبهم بقدر كبير من الاحباط بل وربما تضعف ثقتهم فى اللاعبين مرة اخرى ولكن على الجانب الاخر نتمنى ان يكون لهذه الهزيمة اثرها العميق لدى المدرب غارزيتو حتى يعرف من جديد ان سياسة التبديل والتجريب التى لازال يتمسك بها قد اضحت خطر على المريخ وربما تصيبه هو نفسه فى مقتل اذا لم يراجع هذه السياسة الخاطئة فى الوقت الذى قطع فيه الدورى الممتاز سبعة جولات من عمر البطولة وهى ليست بالقليلة فى حسابات المنافسة التى تخفي الكثير من المفاجآت فى ظل تطور مستوى الاندية الاخرى , كذلك نأمل ان يكون لهذه الهزيمة وقعها الصادم على غارزيتو حتى ينتبه بان بعض اللاعبين الذين شاركوا كاساسيين منذ البداية فى مباراة الامس قد اصبحوا بالفعل خارج الخدمة ولم يعد يصلحوا حتى للجلوس على دكة البدلاء طالما ان كشف المريخ لازال ينعم باخرين يستحقون ان ينفض عنهم الغبار وينالوا فرصتهم الكاملة خاصة فى مباريات الدورى المحلي ,, ونقولها بكل صراحة ان احمد الباشا قد استفذ كل اغراضه ولم يعد يشكل اضافة لزملائه داخل الملعب بل اصبح عبء ثقيلا عليهم وكذلك السيد على جعفر الذى يبدو انه قد فهم تعاطف الجماهير معه عندما رفعت ( لافتة باسمه شخصيا ) تطالب بالصفح عنه , يبدو انه قد فهم ذلك بانه تبرير لاخطائه التى اضحت ( ماركة مسجلة ) باسمه يدفع ثمنها المريخ وجماهيره واعلامه فى الداخل والخارج ,, فالجماهير قد تعذر وتصفح وتعفو مرة او مرتين ولكن ليس على طول الخط فالصبر حدود !! اما السيد تراورى فان استهتاره الذى اضاع على المريخ كل فرص التعادل فى الشوط الثانى لا تفسير له سوى ان اللاعب اراد ان يرد على مدربه بطريقة اخرى بعدما عاقبه بالابعاد عن المعسكر قبل ان يعيده بقرار مفاجىء لم يكن فى الحسبان ولكن فى كل الاحوال فان مشاركة تراروى هى ضربة لسياسة الانضباط ومجاملة لايستحقها هذا اللاعب .
عموما نرجو ان تضع هزيمة الامس حدا لسياسة التجريب حتى لايظل المريخ يوم فوق ويوم تحت مما يعرض الفريق لمزيد من الاخفاقات واهدار النقاط التى نخشي ان يندم عليها الجميع عندما يحين وقت الحساب .
والغريبة انك لم تشير في مقالك للحكم الذى كان اداؤه عشرة على عشرة