خسر المريخ امام الاهلي شندي بهدف وحيد اتي في بداية المباراة التي
انطبقت عليها مقولة المريخ يلعب والنمور تكسب.
لم اشاهد المريخ لفترة طويلة يلعب بهذه الروح القتالية الرافضة للهزيمة
كما شاهدته امس امام نمور دار جعل التي كسبت الجولة رغم افضلية الفرقة
الحمراء طوال الشوطين اللذان تسيدهما المريخ طولا وعرضا فيما اكتفي
النمور بدفاع المنطقة الكامل مع بعض الطلعات الهجومية التي لم تشكل اي
خطورة علي مرمي المعز الذي جعلته اخطاء الدفاعات المريخية المتواصلة يهتز
في وقت مبكر من عمر المباراة التي اتت شبيهة بالمباراة السابقة امام مريخ
الفاشر والتي كان المريخ فيها ايضا الطرف الافضل لكنه تقبل الخسارة
لعوامل متشابهة فنحن علي الرغم من قناعتنا بأفضلية المريخ علي خصميه الا
اننا نؤكد علي ان هنالك مشكلات متكررة ظل يعاني منها المريخ خصوصا عندما
يكون الفريق متاخرا فنجد ان لاعيبيه في حالة من التسرع في نقل الكرات
وختام الهجمات وهذه العلة تجلت بوجه سافر خلال لقاء النمور الذي لم تعبر
نتيجته ابدا عن مجريات ما دار في المباراة التي تفنن فيها لاعبي المريخ
في اضاعة السوانح بجميع اشكالها، وهذا الامر وحده حرم المريخ من العودة
بنقاط او نقطة من مباراة النمور التي اتي فيها اداء لاعبي المريخ متميزا
علي الرغم من الخسارة المحبطة والتي بفضلها تدحرج الفريق لمركز متأخر في
روليت المنافسة.
التشكيلة التي وضعها فرنسي المريخ كانت جيدة ولعبت شوط اول متميز علي
الرغم من تأخرها في النتيجة بهدف نتج كالعادة من خطأ دفاعي ظل من اكبر
مهددات مسيرة الفريق التنافسية فدفاع المريخ سادتي يمارس هذا الموسم كرما
حاتميا مع جميع خصومه وهذا الواقع يبقي استمراره لفريق كالمريخ يلعب من
اجل الظفر بالبطولات امرا كارثيا.
اتي الاهلي مستسلما وبنوايا دفاعية بحتة لكن كرم الدفاع الاحمر ادخله
لأجواء اللقاء وساعده فيما بعد علي تنفيذ خطته الدفاعية التي وضحت منذ ان
ولج هدف عماري لشباك المعز.
عاد علي جعفر فعادت معه الاخطاء الكارثية والتي يبقي امر معالجتها بعد
ذلك صعبا والكل شاهد كيفية تشتيته العشوائي للكرة العكسية لينجر بعدها
مصعب والمعز علي ارتكاب نفس الخطاء ليجد عماري كورة علي طبق من ذهب امامه
اودعها الشباك المريخية التي اصبحت بفضل الاخطاء الدفاعية لاتسلم من
الاهتزاز.
وهج اخير:
قاد غارزيتو المباراة بشكل جيد وسعي بكل قوة للعودة لكن حرمه من ذلك سيل
الفرص المضاعة بفضل لاعبي المقدمة المريخية الذين لو استثمرو نصف الفرص
المهدرة لنال النمور هزيمة سارت بذكرها الركبان.
الاهلي لعب للخروج بأخف الاضرار لكن اخطاء الدفاع المريخي المتكررة اهدته
فوز غالي بعد ان لعب واحدة من اكثر مباريات خندقة في الدوري.
لم يهدد النمور مرمي المريخ وفضلو الحفاظ علي الهدف المبكر وساعدهم في
هذا هجوم مريخي اسهم في تطفيش الكرات من امام مرمي الدعيع اكثر من مدافعي
الاهلي.
كما قلنا امس الاهلي يبقي فريق خطير ويهدد صدارة الفرقة الحمراء وبالفعل
حدث هذا السيناريو المحبط ليتجرع المريخ الخسارة الثانية تواليا وقبلها
كان قد تعادل امام الاهلي الخرطوم ليفقد الفريق ثماني نقاط حتي الان وهذا
واقع مظلم لفريق يبحث عن التتويج في اخر مطاف البطولة.
رغم فقدان النقاط والخسارة المحبطة نتمني فقط الصبر علي فرنسي المريخ فمن
خلال المباريات التي لعبها المريخ حتي الان يوجد هنالك نقطة ضؤ لتطور
الاداء المريخي في قادم المباريات ان شاءالله.
سنعود ونقول ان الدوري هذا العام صعب ومازال يكتنز جرابه بالخبايا
والمفاجآت ومايجري الان يندرج ضمن ذلك.
التوقف عند محطة الخسارة ممنوع وعلي لاعبي المريخ وجهازهم الفني العمل
بجد لتدارك الاخطاء ومعالجتها فالدوري مازال في الملعب واي حديث غير ذلك
سيبقي تداعي للاستسلام المبكر وهذا الواقع مرفوض فالابطال لا يرمون
منادليهم عند خسارة معركة والدوري اعتبره هذا الموسم حالة حرب كبري لابد
من مواصلة القتال فيه حتي الظفر به.
مباراة الامل القادمة ستشكل فرصة جيدة لتعديل الاوتار وتصحيح اخطاء
مباراة شندي لهذا نرجو ان تقفل صفحة الخسارة من النمور لتفتح صفحة تصحيح
الاوضاع وترتيبها امام الامل عطبرة.
الخسارة امام الاهلي تجلت فيها عيوب الفرقة الحمراء خصوصا حالة الشفقة
والتسرع التي لازمت كل من واجه مرمي الدعيع ونتمني ان يجد غارزيتو العلاج
الناجع لهذه المتلازمة التي لم تختفي عن جميع مباريات الفرقة الحمراء منذ
انطلاق الموسم.
اما اخطاء الدفاع المقيمة فهي تحتاج لوقفة ومراجعة شاملة فما يرتكبه
مدافعي المريخ غلب الدواء والطبيب.
*الخسارة مؤلمة لكن المريخ سيعود ان واصل بذات الروح ورغم الهزيمة سنقول
ان القادم احلي.
انطبقت عليها مقولة المريخ يلعب والنمور تكسب.
لم اشاهد المريخ لفترة طويلة يلعب بهذه الروح القتالية الرافضة للهزيمة
كما شاهدته امس امام نمور دار جعل التي كسبت الجولة رغم افضلية الفرقة
الحمراء طوال الشوطين اللذان تسيدهما المريخ طولا وعرضا فيما اكتفي
النمور بدفاع المنطقة الكامل مع بعض الطلعات الهجومية التي لم تشكل اي
خطورة علي مرمي المعز الذي جعلته اخطاء الدفاعات المريخية المتواصلة يهتز
في وقت مبكر من عمر المباراة التي اتت شبيهة بالمباراة السابقة امام مريخ
الفاشر والتي كان المريخ فيها ايضا الطرف الافضل لكنه تقبل الخسارة
لعوامل متشابهة فنحن علي الرغم من قناعتنا بأفضلية المريخ علي خصميه الا
اننا نؤكد علي ان هنالك مشكلات متكررة ظل يعاني منها المريخ خصوصا عندما
يكون الفريق متاخرا فنجد ان لاعيبيه في حالة من التسرع في نقل الكرات
وختام الهجمات وهذه العلة تجلت بوجه سافر خلال لقاء النمور الذي لم تعبر
نتيجته ابدا عن مجريات ما دار في المباراة التي تفنن فيها لاعبي المريخ
في اضاعة السوانح بجميع اشكالها، وهذا الامر وحده حرم المريخ من العودة
بنقاط او نقطة من مباراة النمور التي اتي فيها اداء لاعبي المريخ متميزا
علي الرغم من الخسارة المحبطة والتي بفضلها تدحرج الفريق لمركز متأخر في
روليت المنافسة.
التشكيلة التي وضعها فرنسي المريخ كانت جيدة ولعبت شوط اول متميز علي
الرغم من تأخرها في النتيجة بهدف نتج كالعادة من خطأ دفاعي ظل من اكبر
مهددات مسيرة الفريق التنافسية فدفاع المريخ سادتي يمارس هذا الموسم كرما
حاتميا مع جميع خصومه وهذا الواقع يبقي استمراره لفريق كالمريخ يلعب من
اجل الظفر بالبطولات امرا كارثيا.
اتي الاهلي مستسلما وبنوايا دفاعية بحتة لكن كرم الدفاع الاحمر ادخله
لأجواء اللقاء وساعده فيما بعد علي تنفيذ خطته الدفاعية التي وضحت منذ ان
ولج هدف عماري لشباك المعز.
عاد علي جعفر فعادت معه الاخطاء الكارثية والتي يبقي امر معالجتها بعد
ذلك صعبا والكل شاهد كيفية تشتيته العشوائي للكرة العكسية لينجر بعدها
مصعب والمعز علي ارتكاب نفس الخطاء ليجد عماري كورة علي طبق من ذهب امامه
اودعها الشباك المريخية التي اصبحت بفضل الاخطاء الدفاعية لاتسلم من
الاهتزاز.
وهج اخير:
قاد غارزيتو المباراة بشكل جيد وسعي بكل قوة للعودة لكن حرمه من ذلك سيل
الفرص المضاعة بفضل لاعبي المقدمة المريخية الذين لو استثمرو نصف الفرص
المهدرة لنال النمور هزيمة سارت بذكرها الركبان.
الاهلي لعب للخروج بأخف الاضرار لكن اخطاء الدفاع المريخي المتكررة اهدته
فوز غالي بعد ان لعب واحدة من اكثر مباريات خندقة في الدوري.
لم يهدد النمور مرمي المريخ وفضلو الحفاظ علي الهدف المبكر وساعدهم في
هذا هجوم مريخي اسهم في تطفيش الكرات من امام مرمي الدعيع اكثر من مدافعي
الاهلي.
كما قلنا امس الاهلي يبقي فريق خطير ويهدد صدارة الفرقة الحمراء وبالفعل
حدث هذا السيناريو المحبط ليتجرع المريخ الخسارة الثانية تواليا وقبلها
كان قد تعادل امام الاهلي الخرطوم ليفقد الفريق ثماني نقاط حتي الان وهذا
واقع مظلم لفريق يبحث عن التتويج في اخر مطاف البطولة.
رغم فقدان النقاط والخسارة المحبطة نتمني فقط الصبر علي فرنسي المريخ فمن
خلال المباريات التي لعبها المريخ حتي الان يوجد هنالك نقطة ضؤ لتطور
الاداء المريخي في قادم المباريات ان شاءالله.
سنعود ونقول ان الدوري هذا العام صعب ومازال يكتنز جرابه بالخبايا
والمفاجآت ومايجري الان يندرج ضمن ذلك.
التوقف عند محطة الخسارة ممنوع وعلي لاعبي المريخ وجهازهم الفني العمل
بجد لتدارك الاخطاء ومعالجتها فالدوري مازال في الملعب واي حديث غير ذلك
سيبقي تداعي للاستسلام المبكر وهذا الواقع مرفوض فالابطال لا يرمون
منادليهم عند خسارة معركة والدوري اعتبره هذا الموسم حالة حرب كبري لابد
من مواصلة القتال فيه حتي الظفر به.
مباراة الامل القادمة ستشكل فرصة جيدة لتعديل الاوتار وتصحيح اخطاء
مباراة شندي لهذا نرجو ان تقفل صفحة الخسارة من النمور لتفتح صفحة تصحيح
الاوضاع وترتيبها امام الامل عطبرة.
الخسارة امام الاهلي تجلت فيها عيوب الفرقة الحمراء خصوصا حالة الشفقة
والتسرع التي لازمت كل من واجه مرمي الدعيع ونتمني ان يجد غارزيتو العلاج
الناجع لهذه المتلازمة التي لم تختفي عن جميع مباريات الفرقة الحمراء منذ
انطلاق الموسم.
اما اخطاء الدفاع المقيمة فهي تحتاج لوقفة ومراجعة شاملة فما يرتكبه
مدافعي المريخ غلب الدواء والطبيب.
*الخسارة مؤلمة لكن المريخ سيعود ان واصل بذات الروح ورغم الهزيمة سنقول
ان القادم احلي.
عن الروح القتاليه..اين هي هل كانت موجوده...لا يا عزيزي لم نجدها بل شفنا افتراء وعصبجيه من لاعبي المريخ بكري والمصري وظلف .
احلي حاجه دفاع اهلي شندي بقياده سعيد السعودي وسفاري
هذين اللاعبين ظلموا في لالمريخ خاصه السعودي..في اعتقادي الشخصي الضعيف هو جوكرفي الميدان...وهاهو الان يقول انا هنا...
قال روح قتاليه !!!!!!
والتسرع التي لازمت كل من واجه مرمي الدعيع ونتمني ان يجد غارزيتو العلاج
الناجع لهذه المتلازمة التي لم تختفي عن جميع مباريات الفرقة الحمراء منذ
انطلاق الموسم.
اما اخطاء الدفاع المقيمة فهي تحتاج لوقفة ومراجعة شاملة فما يرتكبه
مدافعي المريخ غلب الدواء والطبيب.
*الخسارة مؤلمة لكن المريخ سيعود ان واصل بذات الروح ورغم الهزيمة سنقول
ان القادم احلي." فعلاً القادم أحلى