الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
صحافة زراعة الحقد وصناعة الكراهية تشكل خطراً داهماً على مستقبل الرياضة
الجهات المسؤولة مطالبة بالتدخل لحماية السلم الاجتماعي من انفلات الصحافة الرياضية
باللعب الجماعي والروح القتالية المريخ يلعب مباراة العمر ويصعد بجدارة واستحقاق
× تواصلت حملات الهجوم المكثف على حكيم الهلال طه علي البشير والتي لم تتوقف منذ أن ألقى كلمته في الاحتفال بالذكرى الثامنة لرحيل زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله والتي طرح من خلالها الكثير من الرؤى والأفكار حول قضايا النادي وبعث بمجموعة من الرسائل قدم فيها بعض المقترحات للتداول حولها بغية وضع الهلال على طريق الوحدة والاستقرار لتحقيق الانجازات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تضيء وجهه وتجعله مفخرة لعشاقه بالتزامه بقيمه وأدبياته التي أرساها المؤسسين الاوائل وميزته عن سائر الأندية وأكسبته مكانة كبرى بين كل شرائح المجتمع السوداني وألوان طيفه السياسي..
× ورغم ان حكيم الهلال قد تحدث في عموميات هلالية ولم يذكر اسم أي شخص أو جهة فقد تعرض بتناوله الموضوعي لما يدور في الساحة الهلالية للكثير من الاساءة والتجريح الشخصي الذي يتعارض جملة وتفصيلاً مع المباديء الرياضية والتقاليد السودانية والموروثات الهلالية والقيم المهنية التي لم تشهد في تاريخها الطويل مثل هذا الخروج المتعمد على الضوابط التي تحكم المهنة والتي لا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف من الظروف..
× لم يكن هدف طه علي البشير من كلمته في ذكرى الزعيم هو التقليل من شأن أحد أو تبخيس أعمال أي جهة, بل كانت في مجملها دعوة صادقة ومخلصة للأهلة لاستلهام روح زعيم الأمة ومواقفه في الالتزام بأدبيات النادي للانطلاق لآفاق التقدم والتطور والتي لا يمكن أن يحدث بدونها لأن الهلال مجتمع تربطه علائق متينة ووشائج قوية قبل ان يكون فريقاً لكرة القدم والذي قد يفقد بريقه وقيمته اذا انهارت الأهداف والمعاني التي تأسس من أجلها ليكون واجهة لعمل وطني وثقافي واجتماعي.. ولذلك ليس هناك من بين ملايين الأهلة من يرفض مطالبات حكيم الهلال باحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف حتى لا يتحول الى خصومة وعداوة وصدام, كما انه ليس هناك من يعارض محافظة الجميع على القيم والمباديء التي قام عليها النادي حتى لا ينهار المشروع الهلالي بكامله, أو ان هناك من لا يريد الاهتمام بالشباب حتى يكون مؤهلاً لحمل الراية في المستقبل ومواصلة المسيرة نحو أهدافها وغاياتها أو أن هناك من يقف ضد التطبيق السليم للديمقراطية والشورى حتى يصدح الجميع بكلمة الحق دون مجاملة أو رياء وحتى تمارس الجماهير حقها كاملاً في اختيار من يقودون مسيرتها بكامل إرادتها وليس باستجلاب العضوية وشراء الأصوات والذي يفرغ الديمقراطية من كل قيمها ومعانيها ويحولها الى وسيلة للوصول للسلطة بالاستخدام السيء للمال, أو أن هناك من يجاهر بعدم التأييد لنبذ الصراعات والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة ليشارك الكل في عملية البناء دون أن يؤثر ذلك على حق كل فرد أو مجموعة في ممارسة الديمقراطية للوصول لقيادة النادي أو ان يكون هناك من لا يدعو الصحافة لممارسة دورها بكفاءة ومسؤولية في النقد البناء بعيداً عن الاساءة للشرفاء ورميهم بالاتهامات الباطلة أو ان يكون هناك شخص ضد مواصلة دار الزعيم لدورها كساحة للحرية تناقش فيها قضايا النادي كما كانت في حياة الطيب عبدالله أو ان يكون هناك معارض لأن يعود لمجتمع الهلال ترابطه وتكاتفه الذي كان مضرباً للمثل في توادده وتراحمه في كل المناسبات السعيدة والحزينة وظروف المرض, فهل يستقيم عقلاً ومنطقاً بعد كل هذه الأفكار النيرة والرؤى الثاقبة التي طرحها طه علي البشير لاصلاح الحال في الهلال ان تكال له الشتائم والسباب لتشويه صورته بدلاً من الاشادة بموقفه الايجابي المنطلق من مصلحة الهلال العليا وليس من أي دوافع شخصية كما هو حال بعض الأقلام التي لا تدرك ان الاساءات البالغة التي توجه لحكيم الهلال هي في الواقع اساءة لكل رموز النادي وقياداته واقطابه التي يفترض ان تجد الاحترام والتوقير من الجميع التزاماً بقيم الهلال وموروثاته التي لم تتخل عنها الجماهير خلال الثمانية عقود الماضية ما عدا بعض الأقلام المنفلتة التي تضع الأوسمة على صدر طه علي البشير بهجومها الظالم وترتفع بمكانته في نفوس الجماهير التي تعرف جهد الرجال وتتعامل معهم بما يستحقونه من وفاء وتقدير..
× وأخيراً تبقى الحقيقة الكبرى ان عدم وجود عقوبات رادعة بحق الأقلام الجانحة قد أغراها بالتمادي في غيها وانفلاتها حتى اصبح اسلوب التجريح والمهاترات ظاهرة في كثير من الصحف الهلالية والمريخية والتي أدت لافراغها من دورها ورسالتها وحولتها من أدوات للبناء والاصلاح الى معاول لهدم الرياضة ومجتمعها ولذلك فإننا نطالب الجهات المسؤولة عن الاعلام في مختلف أجهزة الدولة ممثلة في وزارة الاعلام ومجلس الصحافة وقسم الاعلام بجهاز الأمن الوطني ولجنة الاعلام بالمؤتمر الوطني للتدخل السريع لايجاد حلول حاسمة لهذا الانفلات الذي شكل خطراً حقيقياً على مستقبل الصحافة الرياضية بزراعة الحقد وصناعة الكراهية وتهديد السلم الاجتماعي والاستقرار الأمني باستفزاز الجماهير وتحريضها والذي أدى لاعمال الشغب والصدام مع الشرطة في الأيام الماضية والذي قد يتطور لاحداث يروح ضحيتها الأبرياء دون ذنب جنوه بسبب عصبية الاعلام وعدم موضوعيته الشيء الذي يتطلب عدم وقوف الدولة مكتوفة الأيدى في مواجهة عمليات شحن وتحريض الجماهير والاغتيال المعنوي للشخصيات الرياضية والذي قد يترتب عليه كوارث لا يعلم عواقبها الا الله.. اللهم قد بلغت فأشهد..
المريخ يرد اعتباره أمام عزام بثلاثة اهداف رائعة
× بجدارة واستحقاق صعد المريخ لدور الـ 32 في بطولة الاندية الافريقية بعد ان فاز على عزام التنزاني بثلاثية نظيفة ردت له اعتباره واكدت ان هزيمته بثنائية في مباراة الذهاب كانت كبوة عارضة تجاوزها المريخ بقوة الارادة ووحدة الكلمة رغم انها وضعته تحت ضغط جماهيري واعلامي رهيب.
× لعب المريخ مباراة كبيرة بكل المقاييس وتفوق على عزام في كل شيء بسرعة الايقاع وجماعية الأداء والهجمات المكثفة من العمق والأطراف التي اعتمد عليها في ضرب وخلخلة التكتل الدفاعي للبطل التنزاني لتأتي الاهداف الثلاثة الرائعة من كرات ملعوبة من الاجناب التي تعتمد عليها الكرة الحديثة في احراز الأهداف بعد اصبح الاختراق من العمق صعباً في ظل وجود عدد كبير من المدافعين داخل المنطقة..
× واذا كانت التشكيلة الصحيحة وطريقة اللعب المناسبة والمساندة الجماهيرية القوية قد قادت المريخ للفوز فان الأداء الرجولي والروح القتالية التي لعب بها المريخ قد حولت اللاعبين الى وحوش ضاربة التهمت نجوم عزام دون رحمة من اجل الوصول الى مراحل متقدمة والمنافسة بقوة على البطولة الافريقية..
× التحية والتهنئة للمريخ ادارة ولاعبين وجماهير على هذا التأهل المستحق والذي ينبغي ان يكون دافعاً وحافزاً لبذل المزيد من الجهد لمواصلة المشوار الافريقي..
محمد أحمد دسوقي
صحافة زراعة الحقد وصناعة الكراهية تشكل خطراً داهماً على مستقبل الرياضة
الجهات المسؤولة مطالبة بالتدخل لحماية السلم الاجتماعي من انفلات الصحافة الرياضية
باللعب الجماعي والروح القتالية المريخ يلعب مباراة العمر ويصعد بجدارة واستحقاق
× تواصلت حملات الهجوم المكثف على حكيم الهلال طه علي البشير والتي لم تتوقف منذ أن ألقى كلمته في الاحتفال بالذكرى الثامنة لرحيل زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله والتي طرح من خلالها الكثير من الرؤى والأفكار حول قضايا النادي وبعث بمجموعة من الرسائل قدم فيها بعض المقترحات للتداول حولها بغية وضع الهلال على طريق الوحدة والاستقرار لتحقيق الانجازات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تضيء وجهه وتجعله مفخرة لعشاقه بالتزامه بقيمه وأدبياته التي أرساها المؤسسين الاوائل وميزته عن سائر الأندية وأكسبته مكانة كبرى بين كل شرائح المجتمع السوداني وألوان طيفه السياسي..
× ورغم ان حكيم الهلال قد تحدث في عموميات هلالية ولم يذكر اسم أي شخص أو جهة فقد تعرض بتناوله الموضوعي لما يدور في الساحة الهلالية للكثير من الاساءة والتجريح الشخصي الذي يتعارض جملة وتفصيلاً مع المباديء الرياضية والتقاليد السودانية والموروثات الهلالية والقيم المهنية التي لم تشهد في تاريخها الطويل مثل هذا الخروج المتعمد على الضوابط التي تحكم المهنة والتي لا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف من الظروف..
× لم يكن هدف طه علي البشير من كلمته في ذكرى الزعيم هو التقليل من شأن أحد أو تبخيس أعمال أي جهة, بل كانت في مجملها دعوة صادقة ومخلصة للأهلة لاستلهام روح زعيم الأمة ومواقفه في الالتزام بأدبيات النادي للانطلاق لآفاق التقدم والتطور والتي لا يمكن أن يحدث بدونها لأن الهلال مجتمع تربطه علائق متينة ووشائج قوية قبل ان يكون فريقاً لكرة القدم والذي قد يفقد بريقه وقيمته اذا انهارت الأهداف والمعاني التي تأسس من أجلها ليكون واجهة لعمل وطني وثقافي واجتماعي.. ولذلك ليس هناك من بين ملايين الأهلة من يرفض مطالبات حكيم الهلال باحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف حتى لا يتحول الى خصومة وعداوة وصدام, كما انه ليس هناك من يعارض محافظة الجميع على القيم والمباديء التي قام عليها النادي حتى لا ينهار المشروع الهلالي بكامله, أو ان هناك من لا يريد الاهتمام بالشباب حتى يكون مؤهلاً لحمل الراية في المستقبل ومواصلة المسيرة نحو أهدافها وغاياتها أو أن هناك من يقف ضد التطبيق السليم للديمقراطية والشورى حتى يصدح الجميع بكلمة الحق دون مجاملة أو رياء وحتى تمارس الجماهير حقها كاملاً في اختيار من يقودون مسيرتها بكامل إرادتها وليس باستجلاب العضوية وشراء الأصوات والذي يفرغ الديمقراطية من كل قيمها ومعانيها ويحولها الى وسيلة للوصول للسلطة بالاستخدام السيء للمال, أو أن هناك من يجاهر بعدم التأييد لنبذ الصراعات والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة ليشارك الكل في عملية البناء دون أن يؤثر ذلك على حق كل فرد أو مجموعة في ممارسة الديمقراطية للوصول لقيادة النادي أو ان يكون هناك من لا يدعو الصحافة لممارسة دورها بكفاءة ومسؤولية في النقد البناء بعيداً عن الاساءة للشرفاء ورميهم بالاتهامات الباطلة أو ان يكون هناك شخص ضد مواصلة دار الزعيم لدورها كساحة للحرية تناقش فيها قضايا النادي كما كانت في حياة الطيب عبدالله أو ان يكون هناك معارض لأن يعود لمجتمع الهلال ترابطه وتكاتفه الذي كان مضرباً للمثل في توادده وتراحمه في كل المناسبات السعيدة والحزينة وظروف المرض, فهل يستقيم عقلاً ومنطقاً بعد كل هذه الأفكار النيرة والرؤى الثاقبة التي طرحها طه علي البشير لاصلاح الحال في الهلال ان تكال له الشتائم والسباب لتشويه صورته بدلاً من الاشادة بموقفه الايجابي المنطلق من مصلحة الهلال العليا وليس من أي دوافع شخصية كما هو حال بعض الأقلام التي لا تدرك ان الاساءات البالغة التي توجه لحكيم الهلال هي في الواقع اساءة لكل رموز النادي وقياداته واقطابه التي يفترض ان تجد الاحترام والتوقير من الجميع التزاماً بقيم الهلال وموروثاته التي لم تتخل عنها الجماهير خلال الثمانية عقود الماضية ما عدا بعض الأقلام المنفلتة التي تضع الأوسمة على صدر طه علي البشير بهجومها الظالم وترتفع بمكانته في نفوس الجماهير التي تعرف جهد الرجال وتتعامل معهم بما يستحقونه من وفاء وتقدير..
× وأخيراً تبقى الحقيقة الكبرى ان عدم وجود عقوبات رادعة بحق الأقلام الجانحة قد أغراها بالتمادي في غيها وانفلاتها حتى اصبح اسلوب التجريح والمهاترات ظاهرة في كثير من الصحف الهلالية والمريخية والتي أدت لافراغها من دورها ورسالتها وحولتها من أدوات للبناء والاصلاح الى معاول لهدم الرياضة ومجتمعها ولذلك فإننا نطالب الجهات المسؤولة عن الاعلام في مختلف أجهزة الدولة ممثلة في وزارة الاعلام ومجلس الصحافة وقسم الاعلام بجهاز الأمن الوطني ولجنة الاعلام بالمؤتمر الوطني للتدخل السريع لايجاد حلول حاسمة لهذا الانفلات الذي شكل خطراً حقيقياً على مستقبل الصحافة الرياضية بزراعة الحقد وصناعة الكراهية وتهديد السلم الاجتماعي والاستقرار الأمني باستفزاز الجماهير وتحريضها والذي أدى لاعمال الشغب والصدام مع الشرطة في الأيام الماضية والذي قد يتطور لاحداث يروح ضحيتها الأبرياء دون ذنب جنوه بسبب عصبية الاعلام وعدم موضوعيته الشيء الذي يتطلب عدم وقوف الدولة مكتوفة الأيدى في مواجهة عمليات شحن وتحريض الجماهير والاغتيال المعنوي للشخصيات الرياضية والذي قد يترتب عليه كوارث لا يعلم عواقبها الا الله.. اللهم قد بلغت فأشهد..
المريخ يرد اعتباره أمام عزام بثلاثة اهداف رائعة
× بجدارة واستحقاق صعد المريخ لدور الـ 32 في بطولة الاندية الافريقية بعد ان فاز على عزام التنزاني بثلاثية نظيفة ردت له اعتباره واكدت ان هزيمته بثنائية في مباراة الذهاب كانت كبوة عارضة تجاوزها المريخ بقوة الارادة ووحدة الكلمة رغم انها وضعته تحت ضغط جماهيري واعلامي رهيب.
× لعب المريخ مباراة كبيرة بكل المقاييس وتفوق على عزام في كل شيء بسرعة الايقاع وجماعية الأداء والهجمات المكثفة من العمق والأطراف التي اعتمد عليها في ضرب وخلخلة التكتل الدفاعي للبطل التنزاني لتأتي الاهداف الثلاثة الرائعة من كرات ملعوبة من الاجناب التي تعتمد عليها الكرة الحديثة في احراز الأهداف بعد اصبح الاختراق من العمق صعباً في ظل وجود عدد كبير من المدافعين داخل المنطقة..
× واذا كانت التشكيلة الصحيحة وطريقة اللعب المناسبة والمساندة الجماهيرية القوية قد قادت المريخ للفوز فان الأداء الرجولي والروح القتالية التي لعب بها المريخ قد حولت اللاعبين الى وحوش ضاربة التهمت نجوم عزام دون رحمة من اجل الوصول الى مراحل متقدمة والمنافسة بقوة على البطولة الافريقية..
× التحية والتهنئة للمريخ ادارة ولاعبين وجماهير على هذا التأهل المستحق والذي ينبغي ان يكون دافعاً وحافزاً لبذل المزيد من الجهد لمواصلة المشوار الافريقي..
لك كل الشكر والتقدير والاحترام