الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
مشكلة الهلال مشكلة لاعبين وليس مدرب.. والفريق يحتاج الى تغيير شامل في التسجيلات القادمة
انتقاد النقر للمحترفين الأجانب أكد ان التسجيلات لم تتم برؤية فنية!!
× تأهل فريق الهلال لدور الـ 32 في بطولة الاندية الافريقية بفارق الاهداف من بطل زنزبار المغمور بعد ان خسر امامه بهدف جاء من خطأ دفاعي قاتل يتحمل مسؤوليته الثالوث المكون من اتير ومساوي وسيمبو الذين يجهلون ابجديات التغطية والتمركز وتشكيل العمق الدفاعي الذي يعالج مثل هذه الكرات المتسربة خلف المدافعين..
× بطاقة التأهل التي خطفها الهلال جاءت بطعم الحنظل ومرارة العلقم بعد ان لعب الأزرق واحدة من أسوأ المباريات في تاريخه والذي جعل الجماهير تتحسر على عهوده الذهبية التي كان يقدم فيها أجمل وأروع العروض وينتزع الانتصارات بفنه وابداعه وقدرات نجومه الخرافية التي لا تزال ذكراها خالدة في عقول ووجدان المحبين لشعاره الذين خذلهم الفريق في مباراة امس الاول وخيب آمالهم في تصاعد الاداء والظهور بالمستوى الذي يؤكد قدرته على مواصلة المشوار لمراحل متقدمة والمنافسة على البطولة التي طال انتظار الاهلة لها منذ عشرات السنين ليغيب الأزرق الأنيق في جزيرة التوابل ويتحول الى مسخ مشوه بادائه المتواضع وخطوطه المتباعدة ولياقته المتدنية وحركته البطيئة وروحه الجنائزية وافتقاده للجماعية والفعالية في السيطرة على مجريات المباراة وللخطورة في بناء الهجمات لاحراز الاهداف التي اصبحت حلماً مستحيلاً في ظل حالة الضعف والاستسلام التي يعاني منها كاريكا وبشة ونزار الذين سيكون هذا الموسم هو آخر عهدهم بالهلال اذا تراجع مستواهم بهذه الصورة المريعة..!
× قد يكون الجهاز الفني قد اخطأ في التشكيلة لعدم وجود صانع العاب وبالدفع ببشة في الوسط المتأخر وليس باللعب خلف المهاجمين أو داخل الصندوق وبعدم مشاركة اطهر منذ بداية المباراة كلاعب يملك الطاقة والحيوية لتنشيط الوسط وبعدم استبدال بشة ونزار اللذان كانا عبئاً على الفريق وبعدم معالجة مشاكل الدفاع في التغطية والتمركز, فقد يكون لاخطاء التشكيلة وطريقة اللعب والتغيير دورها في عدم ظهور الفريق بالمستوى المطلوب ولكن تبقى مشكلة الهلال الكبرى هي مشكلة لاعبين يعانون من ضعف واضح في القدرات الفنية والمهارية والبدنية قبل ان تكون مشكلة مدرب ولذلك فان اعظم مدرب في العالم لن يغير شيئاً من وضع الفريق في ظل وجود هؤلاء اللاعبين الذين جعلوا الجماهير تضع ايديها على قلوبها خوفاً على مسيرة الفريق في الممتاز والبطولة الافريقية بهذا المستوى السيء والمهزوز والذي سيجعل امر انتصاراته في المراحل القادمة في منتهي الصعوبة بعد ان فقد اللاعبين روح العزم والاصرار والتي كانت ستمكنه من تعويض فارق الامكانيات امام اي فريق بالاداء الجاد والقتال الشرس دفاعاً عن شعار النادي الخالد..
في سطور
× خسارة الهلال امام فريق بلا مستوى أو تاريخ كبطل زنزبار اكد بما لا يدع مجالاً للشك ان مجموعة اللاعبين تحتاج الى تغيير شامل في فترة التسجيلات القادمة ما عدا الحارس مكسيم الذي لعب دوراً كبيراً في التأهل بانقاذه لعدة اهداف مؤكدة..!
× كان الله في عون الجهاز الفني بقيادة الفاتح النقر المطالب بتحقيق الانتصارات في الممتاز ومواصلة المشوار الافريقي بفريق يضم مجموعة كبيرة من انصاف المواهب التي تفتقد للروح والمهارات ..
× سوء السلوك الذي بدر من المحترف كيبي تجاه مدربه الفاتح النقر بعد استبداله يفرض اصدار عقوبة رادعة بحقه حتى يدرك انه كمحترف ليس من حقه الاحتجاج على اخراجه من الملعب لأن هذا من صميم سلطات وصلاحيات المدرب.. كما انه لم يفعل شيئاً يستحق عليه البقاء بعد الفرص النادرة التي اضاعها وهو على بعد خطوة واحدة من المرمى..!
× انتقد الفاتح النقر اداء المحترفين الاجانب بالهلال وقال انهم لن يضيفوا شيئاً للفريق الذي يحتاج لمحترفين على مستوى عال من الكفاءة والتميز, هذا الانتقاد يؤكد ان تسجيلات الهلال لم تتم برؤية فنية بضمها للاعبين لا يستحقون شرف ارتداء شعار النادي..!
محمد أحمد دسوقي
مشكلة الهلال مشكلة لاعبين وليس مدرب.. والفريق يحتاج الى تغيير شامل في التسجيلات القادمة
انتقاد النقر للمحترفين الأجانب أكد ان التسجيلات لم تتم برؤية فنية!!
× تأهل فريق الهلال لدور الـ 32 في بطولة الاندية الافريقية بفارق الاهداف من بطل زنزبار المغمور بعد ان خسر امامه بهدف جاء من خطأ دفاعي قاتل يتحمل مسؤوليته الثالوث المكون من اتير ومساوي وسيمبو الذين يجهلون ابجديات التغطية والتمركز وتشكيل العمق الدفاعي الذي يعالج مثل هذه الكرات المتسربة خلف المدافعين..
× بطاقة التأهل التي خطفها الهلال جاءت بطعم الحنظل ومرارة العلقم بعد ان لعب الأزرق واحدة من أسوأ المباريات في تاريخه والذي جعل الجماهير تتحسر على عهوده الذهبية التي كان يقدم فيها أجمل وأروع العروض وينتزع الانتصارات بفنه وابداعه وقدرات نجومه الخرافية التي لا تزال ذكراها خالدة في عقول ووجدان المحبين لشعاره الذين خذلهم الفريق في مباراة امس الاول وخيب آمالهم في تصاعد الاداء والظهور بالمستوى الذي يؤكد قدرته على مواصلة المشوار لمراحل متقدمة والمنافسة على البطولة التي طال انتظار الاهلة لها منذ عشرات السنين ليغيب الأزرق الأنيق في جزيرة التوابل ويتحول الى مسخ مشوه بادائه المتواضع وخطوطه المتباعدة ولياقته المتدنية وحركته البطيئة وروحه الجنائزية وافتقاده للجماعية والفعالية في السيطرة على مجريات المباراة وللخطورة في بناء الهجمات لاحراز الاهداف التي اصبحت حلماً مستحيلاً في ظل حالة الضعف والاستسلام التي يعاني منها كاريكا وبشة ونزار الذين سيكون هذا الموسم هو آخر عهدهم بالهلال اذا تراجع مستواهم بهذه الصورة المريعة..!
× قد يكون الجهاز الفني قد اخطأ في التشكيلة لعدم وجود صانع العاب وبالدفع ببشة في الوسط المتأخر وليس باللعب خلف المهاجمين أو داخل الصندوق وبعدم مشاركة اطهر منذ بداية المباراة كلاعب يملك الطاقة والحيوية لتنشيط الوسط وبعدم استبدال بشة ونزار اللذان كانا عبئاً على الفريق وبعدم معالجة مشاكل الدفاع في التغطية والتمركز, فقد يكون لاخطاء التشكيلة وطريقة اللعب والتغيير دورها في عدم ظهور الفريق بالمستوى المطلوب ولكن تبقى مشكلة الهلال الكبرى هي مشكلة لاعبين يعانون من ضعف واضح في القدرات الفنية والمهارية والبدنية قبل ان تكون مشكلة مدرب ولذلك فان اعظم مدرب في العالم لن يغير شيئاً من وضع الفريق في ظل وجود هؤلاء اللاعبين الذين جعلوا الجماهير تضع ايديها على قلوبها خوفاً على مسيرة الفريق في الممتاز والبطولة الافريقية بهذا المستوى السيء والمهزوز والذي سيجعل امر انتصاراته في المراحل القادمة في منتهي الصعوبة بعد ان فقد اللاعبين روح العزم والاصرار والتي كانت ستمكنه من تعويض فارق الامكانيات امام اي فريق بالاداء الجاد والقتال الشرس دفاعاً عن شعار النادي الخالد..
في سطور
× خسارة الهلال امام فريق بلا مستوى أو تاريخ كبطل زنزبار اكد بما لا يدع مجالاً للشك ان مجموعة اللاعبين تحتاج الى تغيير شامل في فترة التسجيلات القادمة ما عدا الحارس مكسيم الذي لعب دوراً كبيراً في التأهل بانقاذه لعدة اهداف مؤكدة..!
× كان الله في عون الجهاز الفني بقيادة الفاتح النقر المطالب بتحقيق الانتصارات في الممتاز ومواصلة المشوار الافريقي بفريق يضم مجموعة كبيرة من انصاف المواهب التي تفتقد للروح والمهارات ..
× سوء السلوك الذي بدر من المحترف كيبي تجاه مدربه الفاتح النقر بعد استبداله يفرض اصدار عقوبة رادعة بحقه حتى يدرك انه كمحترف ليس من حقه الاحتجاج على اخراجه من الملعب لأن هذا من صميم سلطات وصلاحيات المدرب.. كما انه لم يفعل شيئاً يستحق عليه البقاء بعد الفرص النادرة التي اضاعها وهو على بعد خطوة واحدة من المرمى..!
× انتقد الفاتح النقر اداء المحترفين الاجانب بالهلال وقال انهم لن يضيفوا شيئاً للفريق الذي يحتاج لمحترفين على مستوى عال من الكفاءة والتميز, هذا الانتقاد يؤكد ان تسجيلات الهلال لم تتم برؤية فنية بضمها للاعبين لا يستحقون شرف ارتداء شعار النادي..!
لأن قوة الهلال وقوة المريخ مطلوبه جدا للاستحقاق الأهم وهو الفريق القومي وذلك هو الهدف الأساسي ان يكون هناك بعث للعلم وارتفاعه عاليا بين الأعلام
لأننا سئمنا انحناء العلم المتكرر فاذا ما اردنا المجد فلا بد من مريخ وهلال قويبن