• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
زاكي الدين

مكاسب معركة عزام..!!

زاكي الدين

 1  0  1795
زاكي الدين
عدنا بعد طول معاناة عدنا بعد طول تخبط عدنا بعد ان تسرب الينا شئ من
الاحباط عدنا لندك حصون الاستحالة عدنا بالباب الواسع متبختبرين وفرحين
بعد ان حزنا علي المريخ وعلي مصيره المجهول قبل مباراة عزام لكن بحمد
الله وببأس وبسالة جنود الاحمر داخل الملعب عاد المريخ من بعيد ليؤكد ان
الذهب لايصدأ وليؤكد ان المريخ بحر مطالطم الامواج لايمكن لكل من هب ودب
ان يبحر فيه حتي يصل لمبتغاه وشواطئ امانيه سالما فمن قبل ابحر
الاسماعيلي والاهلي وكانون والشلف وخريبكة و دولفين والكثير من اندية
افريقيا لكن كان مصيرهم جميعا الغرق وعزام لم يختلف مصيره عن بقية الرهط
الغارق ليتبعهم بعد ان حاول الهجرة بصورة غير شرعية لشواطئ الغضب الاحمر
الذي تفجر كبركان داخل الملعب وعبر المدرجات ليجد عزام نفسه داخل الاتون
الحارق الذي قذفته اليه اقدار لم يحسب حسابها ولم يدرك مدي شدة خطورتها
حتي اعلن قاضي الجولة خروجه صريعا يجرر ازيال الخيبة والندم.
المريخ عاد بقوة امام التنزاني عاد بعنفوان وجسارة ورد دينه لعزام واطاح
به بعيدا لتعتصره الألام والحسرة والندم، وذات حسرة عزام اكتوي بها بعضهم
مما كانو يأملون في اعادة السيناريوهات الحزائنية لشعب المريخ عبر عزام
لكن خاب فألهم وتلقي فريق الاسكريم علقة ساخنة اذابته صريعا داخل المحرقة
الحمراء التي كانت كأتون حارق وملتهب طوال عمر المباراة التي بعد نهايتها
السعيدة اعلن أهل المريخ الأوفياء عن تنامي افراحهم التي كانت مغلفة بشئ
من خوف ازاله لاعبو المريخ بكل قوة منذ الانطلاقة التي بكر فيها المدينة
بهدف كسر النحس لياتي بعدها المد المريخي الرهيب مجتاحا دفاعات فرقة سليط
اللسان جورج نيسمبي.
لقاء عزام اعادنا لملاحم تاريخية كتب فيها نجوم المريخ التاريخ وكذلك
جمهور الوفي والشرس والملتهب والذي شكل دوما درع المريخ الواقي وحائط صده
وواحده الصحيح عندما يكون الوضع الاحمر يعاني شيئا من البعثرة لتاتي دوما
وقفة جماهير المريخ لتعدل الاوتار وتحيل الصعب لسهل فما أجمل هذا الجمهور
المقاتل والذي اعادته الينا مباراة عزام من الابواب الواسعة مساندا
بعنفوان وقوة لاتعرف لين العزم او الانكسار فخلال لقاء عزام تطايرت الفرص
تباعا وكان الوضع يشير لصعوبات جمة لكن جمهور المريخ بهتافه الداوي قهر
الصعاب بصحبة لاعيبيه الذين كانو في الموعد ليقدل الاحمر الوهاج ويتبختر
فوق خصمه الصريع والذي كان قد اغتر قبلها لكن بعدها ادرك حجمه وعرف جيدا
ان هذه الديار بها اسود غير مروضة وصعبة المراس وخلفها جماهير لاتتوقف عن
الزئير المرعب.
وهج اخير:
الانتصار علي التنزاني اعاد الهدؤ للبيت المريخي وهذا الهدؤ مكسب كبير
يجب ان يتبعه عمل منظم لترتيب اي وضعية تحتاج لترتيب فما حدث في الايام
السابقة يجب ان يستفاد منه لما هو قادم.
مجلس ادارة نادي المريخ اجتمع الامس مصدرا بعد القرارات واعتقد ان اهمها
قراره القاضي بمواصلة معسكر الفريق لما هو مقبل من استحقاقات لن تكون
سهلة محليا او قاريا.
تراجع اعضاء المجلس عن استقالاتهم به شئ من التعقل فالمريخ الان يحتاج
حقا لشكل اداري مستقر ونتمني فقط ان تختفي مظاهر التنافر الكثيفة والتي
بإستمرارها حتما سيكون الوضع الاداري في النادي اخير عدمو.
قبل لقاء التنزاني مارست ادارة النادي حالة مشينة من التراهق ولم يخفي
عدد من الاعضاء نيتهم في الرحيل عقب المباراة وهذا الوضع المخل اتخذه
بعضهم مع ان الفريف المريخي وجمهور كان يقف علي خط المعركة الحاسمة والتي
لم يحتمل بعضهم مألات ما كانت ستسفر عنه وهذا الواقع للأمانة يقودنا دوما
للتساؤل حول ماهية دور ادارات هذه الاندية الكبيرة والجماهيرية هل دورها
يقتصر فقط علي الاحتفال وسماع الهتافات التمجيدية ام ان المطلوب منها في
المقام الاول الوقوف بكل جسارة وتحمل تبعات سياساتها الادارية التي اراد
ان يتملص منها بعضهم بشكل مخجل وغير مبرر.
علي الادارة المريخية ان تعي الدروس وعليها ان تستفيد من ضخامة تجاربها
هي تحديدا عندها فقط ان حدث هذا سيتغير الوضع لما نشتهي ونصبو.
غارزيتو أكد علي انه مدرب داهية والمريخ وجمهوره سينتظر منه مذيدا من
الافراح المحلية والافريقية.
ادعمو الفرنسي وهيئو له الأجواء في مقبل المباريات الصعبة والتي ستشكل
امتداد من الصعوبة شبيه بمباراة عزام لان المريخ سيلاقي اهلي شندي في
الجولة القادمة وبعدها سيلاقي الخرطوم ليؤدي افريقيا مباراته القادمة
امام خصمه الانجولي كابوسكورب وبعدها سيلاقي الامل في الرد كاسل كل هذه
مباريات قوية تحتاج لدعم مكثف من الجميع جمهور ادارة اعلام.
اكبر مكاسب لقاء التنزاني يتمثل في انه ابرز نجم غير عادي و اثبت ان لديه
الكثير لتقديمه حال استمراره اسياسيا هذا النجم هو كوفي الذي كان مفتاح
عبور عزام بعد ان صنع اغلي هدفين لبكري وضفر كتبا عودة المريخ بعد ان
استعد بعضهم للاحتفال بخروج المريخ المبكر.
قدم كوفي مباراة رفيعة مرر فأتقن راوغ فأبدع مجيدا صنع فكان هو من طرق
ابواب الشباك التنزانية عبر عكسياته المتقنة والتي كفلت عودة مريخية
صادمة لأجواء المعركة التي برع فهد كينيا في انهائها بالضربة القاضية.
كل لاعبي المريخ كانو في الموعد كانو ابطالا بتقديرهم للمسئولية وعدم
خزلانهم لجمهور النار والانتصار.
علاء يوسف اكد علي انه نجم فوق العادة بعد ان تفاني قتالا ولعبا ليسطر
اروع حضور له داخل المحرقة الحمراء.
علاء استجمع خبرة السنوات ليقود دفاع الفرقة الحمراء بكل جدارة نحو بر الآمان.
عودة الروح القتالية لنجوم المريخ مكسب كبير بعد لقاء عزام وعودة
المدرجات الحمراء للهدير دون توقف مكسب ونتيجة المباراة اكبر المكاسب
لانها اكدت علي ان التعامل بحزم وجدية يقود للنصر لقهر الصعب لرجم الخصوم
للعبور للفرح للفخر للمجد ان تواصل بذات الطريقة في قادم المواجهات اي
كانت محلية او افريقية.
وياعزام تاني ماتقول انتهينا احنا يادوب ابتدينا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    جلابي 03-02-2015 02:0
    اسعدني الاداء اكثر من النصر
    هذا هو المريخ يسطر بايدي ابنائه ملحمه تاريخيه من فريق صعب المراس فريق محاط باعداء المريخ وهذا الانتصار هو لكل السودان
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019