بهدوء
عبر المريخ الى دور ال32 وحجز مقعده بين الكبار فى دورى الابطال بعد فوزه المستحق والكبير على فريق عزام التنزانى بثلاثة اهداف كانت من نصيب بكرى وضفر والان وانغا و توالت على مدار الشوطين ليرد بذلك على ضيفه وخصمه ويخرس مدربه الذى مارس ابشع انواع الاستفزاز والتطاول على المريخ وجماهيره منذ ان وطأت اقدامه مطار الخرطوم بتصريحات كان يظن انها كافية لهز معنويات نجوم المريخ واحباط قاعدته الجماهيرية ,, حيث ان الرد الاحمر كان قاسيا ومؤلما على الضيف التنزانى مثلما كان مفرحا لانصار المريخ .
لم ينتصر المريخ على عزام التنزانى لوحده وانما هزم كل الظروف والممارسات السخيفة والمحاولات اليائسة التى كانت تستهدف تثبيط عزيمة لاعبيه واضعاف ارادتهم والحاق الهزيمة النفسية والمعنوية بهم حتى يتم تقديمهم لقمة سائغة لضيفهم التنزانى قبل ان يدخلوا ساحة المعركة وهى مع الاسف ممارسات واساليب لم يعد السكوت عليها ممكنا لانها اضحت جريمة فى حق المريخ وجماهيره وفى اخلاقيات الممارسة الصحفية الراشدة لانها بكل صراحة قد تجاوزت المناكفات البريئة ودخلت فى (اللحم الحي) ولانستبعد قريبا ان تشعل حربا ربما يكون ابرز ضحاياها الابرياء من عشاق كرة القدم الذين يستقطعون من قيمة قوت اولادهم لدخول الملاعب من اجل الفرجة والمتعة خاصة من جماهير الناديين الكبيرين المريخ والهلال .
منذ سنوات طويلة لم يحقق المريخ انتصارا بهذه القوة والمذاق الحلو وامام حشد ضخم من جماهيره الوفية خاصة فى البطولات الافريقية التى كثيرا مايتعثر فيها المريخ ويخسر فرصته فى التعويض عندما يكون خاسرا للنتيجة فى لقاء الذهاب ومن هنا تبرز قيمة هذا الانتصار الكاسح الذى كما تابع الجميع تفاصيله عبر اثير الاذاعة الرياضية ماكان له ان يتحقق لولا ارادة اللاعبين وعزيمتهم القوية فى الثبات وعدم الانهيار والتراخى والعودة بقوة الى اجواء المباراة لاسيما بعد فشل الغانى اوكرا فى تسديد ركلة الجزاء التى كانت حينها كافية فى ان تشعل الملعب وتهز الارض تحت اقدام لاعبي فريق عزام ولكن رغم ذلك تماسك المريخ وواصل ضغطه على الفريق الضيف واستمر فى محاولاته الهجومية حتى حقق الثانى والثالث فى توقيت صعب لينتزع بقوة بطاقة الصعود الى دورى الكبار عن جدارة مستحقة .
لايمكن الحديث عن الانتصار دون الاشارة الى الدور الكبير الذى قام به المدرب غارزيتو وهو يكسب شوط المدربين ويرد على كل الذين ظلوا يسخرون منه ويكيلون له حزمة من الانتقادات منذ العودة مهزوما من العاصمة التنزانية ,, حيث ان نجاح اى مدرب يظهر فى الحصة الثانية التى استخدم فيها غارزيتو كل خبرته وذكائه الكروى من خلال التبديلات التى اجراها بدخول ضفر والان وانغا اللذان ضاعفا من القوة الهجومية للمريخ رغم ان ضفر فى حسابات الجماهير والاعلام هو مجرد رقم فى ( المنظومة الدفاعية الحمراء ) الا انه فى حسابات مدربه الفرنسي ( ورقة رابحة ) فى المقدمة الهجومية وقد كان عند حسن الظن وعلى قدر الثقة التى منحه اياها غارزيتو حيث نجح فى قلب النتيجة بهدف اعاد الامل للمريخ وجماهيره قبل ان يحسم زميله الان وانغا الامر ويكتب نهاية مغامرة عزام ويضع المريخ فى الدور القادم من دورى الابطال ,,
عموما الصعود الى دور ال32 هو البداية لمشوار طويل وشاق يتطلب جهدا مضاعفا على المستوى الادارى والفنى حتى يكون الفريق فى مستوى الاداء الذى يؤهله للمنافسة والبقاء تحت اضواء البطولة الافريقية ,, والتحية لنجوم المريخ وجهازه الفنى والتهنئة لجماهيره التى اوفت بما وعدت .
تاهل الهلال والخرطوم فى طريق
خسر الهلال امام فريق كى ام كى الزنزبارى بهدف الا انه ضمن بطاقة الصعود الى دور ال 32 من دورى الابطال مستفيدا من فوزه فى لقاء الذهاب بهدفين نظيفين ,, ورغم ان الهلال قد حقق الاهم فى الترقي للدور القادم الا ان مستوى الاداء الفنى جاء باهتا فى ظل تراجع اداء عدد من نجوم الفريق مثل نزار حامد وبشه وكاريكا فى حين ظهر الشغيل وسيسيه بمستوى افضل فى التشكيلة الزرقاء ,, وبهذا سيكون الهلال على موعد بمواجهة فريق بيغ بوليتس المالاوى بعد تخطيه لفريق فومبونى كلوب من جزر القمر .ومن على البعد ايضا يحمل فريق الخرطوم الوطنى اليوم امالا كبيرة فى تخطى مستضيفه الزامبي فريق باور ديناموز فى اياب تمهيدى بطولة الكونفدرالية بعدما حقق الفوز فى لقاء الذهاب 1-0 ,, نتمنى ان يسير ( الاولاد ) على نهج القمة والعودة من زامبيا ببطاقة الصعود الى الدور الثانى من بطولة الكونفدرالية .
زادك الله علما يا علم ..
لسع يا استاذ علم الكبار لسع بدري علينا
احنا يا دوووب بنهاتي في التمهيدي
لا الهلال ولا المريخ سيكونون مع الكبار
لا اعتقد ذلك يا علم
بلاش تخدير
بلاش تخدير
بلاش تخدير
اذا كان كمكم وعزام بهدلونا وجرسونا وبشتنونا
تقول لي مع الكبار ؟!
الحمد لله
ان تستمر في نهجك علي ان يبدا الاعداد للقادم من اليوم وان تتصحح الادارة مافعلته تثبيط للهمم في وقت حرج
تم حذف التعليق
عموما مبروك لي جماهير المريخ هم الذين حققوا هذا الانتصار بعيدا عن تاثير الإعلام المخدر ولا حتي المدرب له ضلع في هذا الانتصار