• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

حمى ليلة السبت

رأي حر

 0  0  895
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
اخيرا صار إلزاما علينا أن نثبت للعالم الأفريقي بأننا نستحق التأهل والمضي للأمام فى البطولات الأفريقية أمام فرق لاتملك حق المواصلة وصار إلزاماً علينا أكثر أن نبرهن لهم بأن الأندية السودانية المشاركة قدر الرهان ذلك على الأقل ما خرجت به من قراءتى لبعض مانشيتات الصحف الرياضية لمدربين الفرق المنافسة فى البطولة الأفريقية لأول مرة ما يعاني بان التدهور الواضح لأنديتنا في البطولة فى المواسم السابقة جعلنا عرضة لتصريحات الأجهزة الفنية لفرق تعتبر الأضعف فى المنافسة ولا تملك الخبرة الكافية للإستمرار . هل فى مقدر الأندية اللاعب السوداني أن يطلب منه إثبات هويته السودانية الكروية دون أن تتهدم داخله كل أعمدة التاريخ التى عاش سطورها نبض السودان وهو من المؤسسين لهذا الإتحاد الأفريقي.
يحتاج الأمر الى أن تكشف الكرة السودانية عن وجهها الحقيقى وهى تتخطى الأدوار التمهيدية مع فرق مغمورة . ومع ذلك فقد بات لزاما علينا أن نعود الى دفاتر التاريخ القديمة كرويا لنسطر مجد قادم ونجهد نفسنا نبشا فيها عن دليل نقدمه للوسط الرياضى فى افريقية نؤكد به هويتنا الافريقية والعربية وان التاهل قادم لفرقنا لا محال ولن نتراجع عنه أبداً .
نافذة
وكما كان لزاماً على جمهورنا الذى يبحث عن إنجاز أن يهب لمساندة أنديتنا بعيداً عن لغة التعصب الأعمى فإنه بات علينا نحن أيضا كإعلام أن نثبت تجاوباً مع كل الإنتصارات القادمة لأنديتنا ما بعد التاهل . لذلك حقاً ما وصلنا إليه وهل هى المحطة الأخيرة والبداية العرجاء لأنديتنا لمشوار الزهو الكاسح الذى نحلم به قاعدة وإدارة ولاعبين وأجهزة فنية أم تري قد انهكتنا رحلة البحث عن الذات الكروى تعبت فرقنا وهى تركض فى الملاعب الأفريقية والسماسرة من تجار اللاعبين لتكن محطاتنا الخروج من الأدوار الأولى . أى مزحة تاريخية ثقيلة فى جبين الرياضة فى السودان هذه بل أى ثقل على النفس أكثر من أن نضطر لتنقيب فى دفاترنا القديمة بعد الخروج من الأدوار التمهيدية بحثاً عن دليل ندافع به عن إفريقيتنا وسط الأندية والمنتخبات القومية وعيباه ماذا نحن قائلون لنجومنا الكبار ولإدارتنا ومشجعينا عندما لا نجد أبداً من أن نقف موقف المدافع عن إسم السودان فى المحافل الافريقية ونحن نرى فرق مغمورة يتطلعون الى صحائف ا لتاريخ ليضعوا بصمات على حساب انديتنا السودانية .
نافذة اخيرة
أية ماساة وأى منحدر ؟؟أم ترانا قد حل علينا الدور لنصبح فى خارج البطولة فى أدوار غير متقدمة .
خاتمة
إنها الفرصة بالداخل والخارج بأن تكون أنديتنا فى مقدمة المتأهلين . لنعود نسطر فى التاريخ إسمنا من نور ليلة حمة السبت تعنى الإنتصار بكل المقايس ليلة حمى السبت تعنى التشجيع من الداخل والدعوات الصالحات للخارج . حمة ليلة السبت تعنى صباح مشرق يوم بعد غد الأحد
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019