برغم ايماني التام بان مسالة الشباك العذراء لن تبقي كما هي عذراء الى مالانهاية وانه سياتي اليوم الذي تفض فيه عذريتها وهو الامر الذي سبق لي ان اكدته في احدى مقالاتي الماضية وشددت على ان عذرية الشباك لن تستمر طويلا الى نهاية الدورة الاولى من الدوري مثلا برغم هذا كله الا انه يحق لنا ان نفتخر ونفاخر بان حراسة الهلال بقيادة الكاميروني ماكسيم ورفيق دربه جمعه جينارو قد استطاعوا بالتعاون مع زملائهم لاعبي خط الدفاع الهلالي والمحاور الاقوياء من ان يحافظوا على شباك الفريق عذراء من غير سوء طوال ال 540 دقيقة عمر المباريات الستة من عمر الدوري الممتاز والتي لم تهتز فيها الشباك حتى اللقاء الاخير امام عساكر النسور وهو لعمري انجاز غير مسبوق يستحق الاشادة والتقدير فليس من السهل ان تحافظ على نظافة الشباك كل تلك الفترة الطويلة من عمر الزمان واذا مانجح مدافعي الهلال وحارسهم مكسيم في الوصول بشباكهم بيضاء حتى نهاية الحولة الثالثة عشر والتي تمثل نهاية الدورة الاولى من الدوري الممتاز والشباك ماتزال عذراء فان ذلك سيكون طريقا ممهدا للدخول في موسوعة جينيس للارقام القياسية من اوسع الابواب الا انني ارى ان ذلك قد يكون من رابع المستحيلات لاسيما وان الجولة الاولى من الدوري قد تبقت عليها اكثر من سبع جولات الامر الذي يجعل المهمة شاقة وجد عسيرة"
وعن موقعة النسور نستطيع ان نقول بان هلال السعد قد عاد في ليلة النسور بقيادة الاخوين الفاتح ومصطفى النقر وقدم لوحه جماليه متناسقة اعطت مساحة من التفاول للقادم من المشاركات والتاهب للدخول في موقعة kmk الحاسمة في لقاء الاياب حيث شهدنا هلال مختلف اختلاف جذري عن هلال باتريك من حيث الروح القتالية والحركة الدائبة وتبادل المراكز واسلوب اللامركزية والانتقال السريع من المناطق الدفاعية الى المناطق الامامية وتنويع اللعب والهجمات المرسومة والوصول الى المرمى من اقصر الطرق اضافة الى ايجاد فرص التهديف على المرمى والانضباطية العالية في الروح والاداء وهي اساسيات افتقدناها في حقبة البلجيكي باتريك واحقاقا للحق فان شكل الهلال في موقعة النسور قد كان مقنعا الى حد كبير وبخاصة في شوط اللعب الثاني الذي كان فيه الفريق الهلالي في قمة حضوره الذهني والبدني والتكتيكي فقد كان اللاعبين يتناقلون الكرة بين اقدامهم في سلاسة وانسيابية رائعة ولن نقول بان بصمات النقر اخوان قد ظهرت على الفريق ولكننا نقول بانهما قد نجحا في عملية التنظيم وترتيب الاوراق ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب وقد كان النقر حصيفا وهو يعيد سيسيه لوظيفته الاساسية في الظهير الايمن ويدفع باتير توماس كظهير ايسر في غياب بوتاكو وفداسي وهي جزئية نادينا بها من قبل فكانت توليفة رائعة اعادت لخط الدفاع توازنه المفقود وج6مالية الاداء الهلالي اكتملت بالهدف الملعوب الذي احرزه النجم الفنان محمد احمد بشه من عكسية اتير توماس الذي قدم فيها جهد المقل وعرضها لبشه بالمقاس والذي لم يتوانى في ايداعها الشباك خاطفه كهدف يستحق الاشادة والتقريظ وحتى هدف الشغيل فقد كان هو الاخر هدفا قويا فيه شجاعة الرجال وهو يسدد الكرة بكل قوة نحو مرمى النسور وسط غابة من سيقان المدافعين ليؤكد التفوق الهلالي في المباراة وبالتالي الحصول على النقاط الثلاثة التي جيرت الصدارة لهلال العز البهز ويرز برصيد 12 نقطة ليرمي المريخاب خلف ظهره كعادته ويعيدهم الى مركز الوصافة المكان الطبيعى الذي اعتادوا عليه في انتظار ماستسفر عنه مباراة الوصيف امام اهلي شندي ههه6عفي مدينة دار جعل والتي ربما تعصف بهم الى المركز الثالث في سلم الترتيب وحتى ذلك الوقت يبقى المتصدر بخدمة الضراع وعرق الحبين متصدرا فيما يبقى الوصيف وصيفا"

الاستعانة بصديق
__________

على الرغم من اننا نعيش عصر العولمة والتقنية العلمية الحديثة الا انه يوجد بيننا وبكل اسف من يؤمن بالدجل والشعوذة والاعتقاد الخاطئ بانه معمول له عمل وان الدنابيش شغاله شغل شديد تضع المتاريس في طريقهم فيقوموا بذبح الخروف على ارضية الملعب لطرد العمل الذي يتوهم القوم بانه معمول لهم ومدفون في الاستاد بربكم هل يعقل ان يصل تفكير اناس متعلمين ودارسين عركوا الحياة وعركتهم وعركوها ان يصل بهم التفكير الى هذه الدرجة من التواضع والدونية واحضار الخروف والقصاب شايل سكينهف ويلوح في السماء بعراقيه الدبلان مؤكدا بانه قد ذبح الخروف وافسد العمل الشيطاني المدفون في الاستاد وقد ادهشني حقا ان يكون القربان خروف واحد عمل زي ده بخلي الفريق يخرج من دور ال 64 وينال 5 الوحدات مابمرق بي اخوي واخوك بل انه يحتاج الى خروفين تلاتة او تور ابجاعوره عشان يمرق تاني مايعتب بابكم وتبقوا قريبين من الوصول للنهائي بدل الخروج المذل من الادوار التمهيدية ولايضير الاخوان في شئ طالما انهم لجأوا الى البحث عن الاناطين ومحاولة قتلها بحثا فلماذا لايستعينوا بخدمات صديق ويتم التعاقد مع انطون التحرير المتمرس الكابتن عثمان الحاج فهو رجل متمرس في هذا المجال ف كل اسرار الاناطين ولديه صداقه ازلية معهم امتدت من بداية الستينيات الميلادية وهو وبحسه الانطوني قادر على ان يعرف سر العمل المدفون في الحفرة وطبعا الانطون عثمان مش حايتغلى عليكم واى حاجه بترضيه وبتخليه يفك ليكم شفرة الاناطين الحامياكم تتحركوا قيد انملة من مراحلكم التنهيدية وهو لن يغالي مثل ابو كهربه زايده ويكالب بالمليارات الثلاثه وود الحاج بتكفيه مليار واحده اصلوا الراجل عارف البير وغطاها وسيد القهوة فايتكم عاد الله يستر عليكم"

التمريرة .... الأخيرة

من تمهيدي لي تمهيدي ياقلب لاتحزن

© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)