بقلم نهله العوني
دموع البروفسور عزالدين عمر موسى في قاعة الجلسان بالعاصمة السعودية الرياض ابان حفل ابناء الولايات السودانية بالذكرى التاسعة والخمسين للاستقلال في امسية الجمعة الماضية عبرت عن حرصه على وحدة السودان عندما قدم اطفال السودان لوحة تذكارية تاريخية تتحدث عن الرجال والنساء الذين عطروا بدمائهم الذكية تراب الوطن ونضالهم لنيل الاستقلال من المستعمر البغيض .
واكد البروفسور عزالدين ان السودان ينتظر مجهودات ابنائه للحفاظ على وحدته واستقلاله وانه في اطار لم الشمل لن يستثني حادب وحارص . فقد حقق هذا الحوار تقدما كبير في كافة مساراته وشمل قطاع المغتربين وقد تزامنت جلساته في العاصمه السعوديه التي بها اكبر قطاع للمغتربيين مع احتفالات ابناء السودان بالاستقلال والتي اتسمت بوحدة الصف من خلال مشاركة جميع ولايات السودان في كرنفال خرج بصورة زاهيه وبهية جسد التلاحم وعطاء شباب السودان ومن كل نوالح الوطن الغالي ، ولقد وجدت دعوة قائد ركب هذا الحوار الاكاديمي المرموق البروفسور عزالدين لكافة المغتربين بالمشاركه في الحواروالوقوف صفا واحد من اجل الوطن وحماية ترابه الترحيب والقبول والتصفيق والذي جسد بالجهد الذي يبزله الوطنية الصادقة
وكان الحوار المجتمعي والذي خاطب الرئيس البشير جلسته الاولى وضم اعيان المجتمع من قادة الادارة الاهلية والائمة والدعاة واساتذة الجامعات والخبراء وكافة الوان الطيف السياسي واكد على مشاركة الجميع ودعا كافة الحركات المسلحة للحوار واكد ان مبادرة الحوار الوطني داعمه للحوار الوطني الشامل وايضا اكد على الحرية الكامله في انفاذ خطط النهضه الشامله واعلاء القيم السودانيه لصالح وحدة الصف ومواجهة كافة التحديات من خلال الترابط والتاذر ونحن نعيش هذه الذكري للاستقلال لابد ان نعزز القيم الوطنية ولتجديد قناعاتنا بماهومشترك بيننا وقراءة التاريخ ومعرفة واستخلاص الدروس واستكمال الاهداف الحقيقة لاؤلئك الذين بزلوا الغالي والنفيس وان يكون يوم لصفاء النفوس ومراجعة علاقاتنا مع الا خرين والتصافح والتسامح والتسامي والتفاول والامل لرسم مستقبل موشح بالسلام والاستقراروالتنميه والنهضه للاجيال القادمه وان نجعل الحوار الدرع لحماية الوطن ولابد من الاستفادة من تجارب الاخرين وان نضع الوطن نصب اعييناولانضيع ترابه بالا ثمن ونتحلى بالارادة والعزيمه ونتوحد بافكارنا ورؤنا حتي نامر ولانومر ونقود ولانقاد وحتى لانصبح اجراس بلا رنيين ترهقنا ذلة وتمتلئ قلوب ابنائنا خوفا ونفوسهم جبنا واعينهم رهبة وذلا ونترك الانانيه والاطماع الشخصية ونتحرر من الخلافات والقبليه والجهوية ونقف وقفة رجل لنكف الاذى عن الوطن ولايجاد حلول حقيقية لكل مشاكلنا ولابد من معرفة مواطن ضعفنا والنقد الذاتي ومواجهة الاخطاء والاخفاقات والتعلم منها نجعل النديه هي الاساس في الاخذ والعطاء يقوم كل طرف باحترام الاخر وهيبته وذلك باطلاق العنان للفكر والانتقاد ضمن فضاء من الراى والراى الاخر وان نجعل الدعوة للحوار هي دعوة لمناهج التصويب لاستكمال معاني الاستقلال السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي بمشاركة جميع ابناء الوطن ومشاركتهم في مسيرة بناء الوطن واصلاح الاعوجاج ليظل الوطن شامخا عزيزا بوحدة ابنائه ووقوفهم صفا واحدا من اجله وللاوطان في يد كل حر يد سلفت ودين مستحق والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
