* لم نكن متفائلين مع انطلاقة الدوري الممتاز ان نشهد تنافس قوي ومثير بين اندية الدوري الاربعة عشر برغم الاستعدادات القوية التي اجرتها الفرق الاخرى داخل وخارح حدود المعمورة واجرت من خلالها تجارب اعدادية كبيرة مع فرق لها وزنها وانجازاتها داخليا وخارحيا على اعتبار ان استعدادات العملاقين الكبيرين كانت تفوقهما عدة وعتادا لاسيما وان الصدارة ومركز الوصافة ظل وحتى الاسبوع الخامس متارجحا كعادته بين فريقي المريخ والهلال فالمريخ يقف في الصدارة برصيد 10 نقاط والهلال يلاحقه على مركز الصدارة بفارق نقطة واحدة 9 نقاط ولكن الجديد هذه المرة ان اكثر من فريق يتربص بالمركز الثاني وربما الاول مثل اندية الاهلي شندي والخرطوم 3 ومريخ الفاشر ولكل منهم 8 نقاط مع ملاحظة هامة جديرة بالتسجيل وهي ان مريخ الفاشر الوحيد بين ثلاثي المركز الثالث الذي لديه فرصة الصعود الي المركز الاول بحكم انه قد لعب اربع مباريات وليس خمس ومتى ماتمكن من الفوز بمباراته المؤجلة وواصل ثقافة الفوز في بقية المباريات فلانستبعد ان يقفز الى مركز الصدارة لاول مرة منذ انطلاقة المنافسة ويقيني ان فريق مريخ السلاطين الذي تجرأ وهزم المتصدر على ارضه ووسط جماهيره برغم الظلم التحكيمي الذي تعرض له سيكون قادرا على ان يقول كلمته خصوصا عندما يلعب على ارضه ووسط جماهيره في فاشر السلطان وحقيقة فان الفريق الذي شهدناه في تلك الليلة يلاعب المريخ العاصمي فهو وبكل صدق فريق مؤهل يمتلك ناصية الكر والفر ولديه لاعبين يلعبون بحماس متدفق ولاتنقصهم الا خبرة المباريات والتعامل الجيد مع الظروف الصعبة التي تواجههم في بعض المباريات كمباراة المريخ الاخيرة والفريق بوضعه الراهن يحتاج الى مهاجم اجنبي قوي مشاكس ليشكل الثنائية المطلوبة مع المهاجم الشرس حسن كمال الذي سطر اسمه باحرف من نور في سجلات الدوري السعودي وهو يرد الصاع صاعين لاهله المريخاب الذين لم يقدروا موهبته فرموهوا في قارعة الطريق فكان ان ابلى امامهم فاحسن البلاء وقدم نفسه بصورة متجددة جعلت المريخاب في كل مكان يعضوا عليه بنان الندم وحسن كمال ليس وحده فهو مثال لعشرات اللاعبين الذين لفظتهم القمة وذهبوا لاندية الولايات او الاندية العاصمية الاخرى وبرزوا بصورة متميزة ولفتوا الانظار اليهم لانهم وجدوا الفرصة كاملة والمناخ الملائم ولعبوا بلا صغوط فكان البروز وكان التالق وكانت النجومية ليصبحوا من جديد مطلبا لاندية الهلال والمريخ ولكن هذه المرة بمبالغ خيالية يسيل لهت اللعاب وزي ماقالوا اهلنا تاباها مملحه تاكلا قروض ..
بقي ان اقول بان توقعاتنا قد تخيب هذه المرة والتكهنات التي تؤكد على احتكارية العملاقين هلال مريخ قد تذهب هذه المرة الى وادي غير ذي زرع في ظل التنافس المحموم القوي الذي نشاهد عليه الاندية الاخرى في لقاءاتها امام الهلال والمريخ فاهلي شندي اوقف الهلال بالتعادل وهلال التبلدي اوقف الهلال بالتعادل ايضا والخرطوم الوطني اوقف الهلال بالتعادل والاهلي الخرطومي اوقف المريخ بالتعادل الايجابي بعد ان كان خاسرا في شوط اللعب الاول بهدفين نظيفين وكنا قد تعودنا من قبل بان اي فريق يتأخر عن الهلال والمريخ في شوط اللعب الاول بهدفين فان شباكه في شوط اللعب الثاني ستكون مهيأة لاستقبال المزيد من الاهداف والتي قد تصل الى خمسة او ستة اهداف والشواهد على ذلك كثيرة في دوريات المواسم السابقه ولكننا وصلنا الى مرحلة يتقدم فيها العملاقين وتلحق بهما الفرق المنافسة الاخري وتلك ظاهرة صحية طيبة تؤكد باننا مقبلين على دوري ساخن مولع نار منقد قد نشهد من خلاله بزوغ بطل جديد لمنافسة الدوري الممتاز بعد رحلة جفاء ثنائية استمرت تسعة عشر عاما كاملة الى ان وصلنا الي النسخة العشرين من البطولة وهي التي تبدو من ملامحها بانها تحمل البشرى بين طياتها بانها سوف تفرز لنا بطل ولائي جديد ينهي لنا احتكارية العملاقين الكبيرين هلال مريخ او ان يظهر لنا بطل عاصمي جديد لايحمل مسمى الهلال او المريخ مثل الخرطوم الوطني او فرسان الاهلي الخرطومي وكلما نرجوه هو ان لايطول انتظارنا اكثر مما نحن عليه"

وشهد شاهد من اهلها

الاستاذ والاعلامي الكبير ضياء الدين بلال رئيس تحرير جريدة السوداني الغراء هو واحد من جيل النقد السياسي الذي لايعرف اللين ولا المهادنة والرجل يتمتع بقلم صادق لايخشى في الحق لومة لائم وكم عانى من صراحته وشجاعته في طرح ارائه الجريئة والتي عادة ماتسبب له الكثير من الحرج على المستويين الرسمي والشعبي والاستاذ ضياء الدين يعتبر من اعلام النقد السياسي في الساحه السياسيه وارائه وتحليلاته وحواراته السياسية والثقافية تجد هوى كبير في نفوس الناس كل الناس وان كان هنالك مايعيب استاذنا الكبير فهو مريخيته الصارخة الى اعلنها على رؤوس الاشهاد عبر صحيفة اليوم التالي في حوار مقتضب اجري مع سيادته في غضون اليومين الماضيين وبرغم ايماننا بان الانتماء للاندية حق مشروع لكل الناس وان لكل انسان الخيرة فيما يعشق من الالوان والمذاهب الا انني حقيقة فوجئت بمريخية استاذنا ضياء الدين التى ارى بانها غير مفصلة عليه وهو اكيد جاء الى هناك من الطريق الخطا وقد اعجبني سيادته كثيرا زهو يرد على سؤال المحرر عن مايريده من الهلال ومايعجبه فيه فقال لافض فيه بان اكثر مايعجبه في الفريق الهلالي جماهيره الوفية والتي وصفها بالمثالية والتي تقف بجانب فريقها في كل الاوقات منتصرا او مهزوما مناصرة ومؤازرة وهي صورة مثالية يفتقدها اصحاب الصفوة وشهادة الاستاذ ضياء هي قلادة شرف لجماهير الاسياد التي كرمها الاتحاد الافريقي بارفع الاوسمه ولكن شهادة استاذنا ضياء هي شهادة غير لانها جاءت من اعلامي مرموق ورقم مريخي لايمكن تخطيه وليت نافخي الكير يعوا الدرس ويتعلموا من هولاء الكبار قامة وهامة ولن نقول سوى لله درك ياضياء

التمريرة ... الأخيرة

* ننتظر قرار اتحاد الكرة في الناس اللي بتشيل اصبعا وتطبظ بيهو عينا وبكل تاكيد بان القرار المتوقع هو ان يحرم الفريق من جمهوره لمباريتين اثنتين على اقل تقدير على ان تقوم الادارة بترميم الكراسي واعادة صياغتها لان التكسير جاء بنيران صديقه وليس بفعل فاعل والتسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدا ومن هنا ولي قدام مافي زول يجيب لينا سيرة الصفوة دي على لسانو ده موضوع اتحسم من عشية لقاء السلاطين والصفوة بقوا عترة ومدد ياسيدنا الشيخ"

© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)