• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
غبوش

التمهيدي السبب.. يا هلالاب ..!

غبوش

 0  0  1653
غبوش
* بهدفين ولا أحلى، نجح سيد البلد وزعيمها الأوحد في تمزيق شباك ضيفه الزنزباري (كيه إم كيه) في اللقاء الذي جمعهما أمس تحت الأضواء الكاشفة للمقبرة المفخرة في ذهاب الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
* الفوز الهلالي جاء مستحقاً (ما فيهو شق ولا طق)، بعد أن سيطر المدفعجية الزرق على غالبية زمن شوطي اللقاء، بل وأضاع رماة الهلال أكثر من ست فرص كانت كفيلة بتسجيل نتيجة تاريخية في هذه المسابقة الإفريقية الكبرى.
* الهلال تلاعب بخصمه الزنزباري المتواضع طيلة الشوطين.. وأكد حقيقة ما قلناه في هذه الزاوية بالأمس القريب، بأن هذه المباراة تدخل في إطار إعداد الفريق الهلالي لبقية الأدوار من المسابقة الإفريقية، على الرغم من كونها دورية.
* الفريق الزنزباري الضيف أو قوات مكافحة التهريب فشلت في مجاراة الأزرق واكتفت بحماية مناطقها الدفاعيه طيلة زمن اللقاء من الهجمات الشرسة التي كان يقودها رماة الهلال بقيادة البهلواني كيبي والرمح الملتهب كاريكا ومن خلفهم نزار حامد.
* فاز الهلال نعم.. تلك حقيقة جميلة للغاية كنا الأسعد بها ولكن غالبية الجماهير التي تعشق الهلال حقيقة وتعرف مقدراته خرجت وهي غير راضية عن النتيجة ولا عن الأداء رغم الثنائية النارية التي انتهت عليها المباراة ورغم الثلاث نقاط التي وضعت قدماً أولى للأسياد في الدور الأول في انتظار نتيجة مباراة الإياب.
* عدم الرضا من قبل الجماهير جاء من واقع إيمانها بأن الهلال الذي تعرفه قياساً بمستوى الخصم الذي شاهدته يلعب أمامه عشية الأمس، كان من المفترض أن يفوز بنتيجة أكبر من ذلك بكثير.
* في رأيي المتواضع أن تدني مستوى الخصم خلال اللقاء هو السبب الأساسي في إفساد الأداء الهلالي، حيث تعود الأزرق أن يبدع ويمتع أمام أندية كبيرة تقارعه الهجمة بالهجمة.. وأمام فرق عملاقة يجد سعادة أكبر عندما يمزق شباكها بالأهداف "ثلاث ورباع"، وهو ما لم يتوفر له خلال مباراة الأمس وأمام كيه إم كيه تحديداً.
* الهلال بدأ اللقاء وهو مسيطر بشكل كبير وبحماس تابعناه من خلال أكثر من فرصة تطايرت من أمام قناصة الفريق قبل أن ينجح في خطف الهدف الأول من لعبة خادعة نفذها نزار حامد بطريقة ممتازة ليهبط مستوى الفريق بصورة كبيرة، بعدها بعد أن أحس اللاعبين بسهولة مهمتهم وهوان منافسهم.
* أكثر ما عاب أداء الهلال خلال مباراة الأمس الاستهتار الشديد الذي بدأ الفريق يمارسه على أرضية الملعب منذ نجاحه في إحراز الهدف الأول.. والذي زاد أكثر خلال الشوط الثاني بعد أن نجح البوركيني كيبي في إحراز الهدف الثاني بطريقة بهلوانية تخصصية.
* وزاد أداء الهلال سوءاً التغييرات التي أجراها مدربه البلجيكي باتريك وهو يسحب المتحرك وصاحب الأداء الممتع والأكثر حركة وجدية وليد علاء الدين ليدفع ببشه بديلاً عنه.
* وجاءت الطامة الكبرى وهو يسحب المهاجم البوركيني كيبي ويدفع بلاعب الوسط فيصل موسى وكأنه يبعث من خلال هذه التبديلات برسالة للاعبية بأنه يريد أن يحافظ على نتيجة اللقاء بدلاً من العمل على مضاعفتها لتجنب مفاجآت لقاءات الإياب التي تلعب بعيداً عن الأنصار.. ليكمل الهلال اللقاء بمهاجم صريح واحد هو مدثر كاريكا الذي يميل للرجوع للخلف أكثر من الوجود في منطقة جزاء الخصم.
* سحب المدرب لوليد علاء الدين ومن بعده كيبي ورغم محاولات البديلين بشه وفيصل موسى لإثبات الوجود أفرغ الوسط الأزرق والمقدمة الهجومية من أفضل وأخطر عناصرهما، بل وأكثرهما حركة ونشاطاً فكان من الطبيعي أن يقل مردود الأزرق، وبالتالي منتوجه التهديفي الذي انعدم تماما.
* عموماً الفوز بهدفين نظيفين ورغم كونه ضعيفاً، إلا أنه جيد، خاصة مع المستوى الذي ظهر به الفريق الزنزباري خلال مباراة الأمس والذي لا نتوقع أبداً أن ينجح خلال لقاء الإياب في إحراز ثلاثة أهداف في الشباك الهلالية.. ولكن كرة القدم مجنونة دائماً ما تميل للمفاجآت غير المحسوبة، لذلك على الجهاز الفني الهلالي أن يكون حذراً للغاية ويعمل بقوة على علاج ظاهرة الاستهتار القبيحة للغاية التي أطلت بقوة اليوم في الوجه الأزرق.
* كونوا معي فللمداد بقايا.
بقايا مداد
* نتيجة الثنائية التي حققها الأسياد بملعبهم عشية الأمس كانت قد سبقتها ثنائية أخرى جاءت هناك في زنزبار استقبلتها شباك المريخ من رماة عزام التنزاني عصراً.
* خسارة الأحمر بتلك الثنائية جاءت مخففة للغاية من خلال ما تابعناه من مجريات اللقاء عبر وسائط التقنية الحديثة.
* المريخ فلت من هزيمة نكراء أمام مضيفه التنزاني والهزيمة بهدفين فقط تعتبر انتصاراً له من واقع الأداء السيئ الذي ظهر به خاصة في خط الدفاع.
* ويكفي أن الهدف الأول لفرقة عزام قال عنه معلق المباراة الرشيد بدوي عبيد بأنه هدف فضيحة، لا يمكن أن تستقبله شباك فريق يلعب في الروابط.
* تشي .. تشي يا وصيف اختشي.
* أداء الهلال السيئ رغم النتيجة الإيجابية التي حققها مهضوم بعض الشيء، لأن الهلال أصلاً غير متعود على اللعب في هذا الدور التمهيدي ومقابلة أندية بكل هذا السوء.
* لكن الغريب بالفعل أداء المريخ الذي تعود على ملاقاة أندية التمهيدي ومقارعتها الند بالند.
* سبب غضب وزعل جماهير الهلال من فريقها أمس أنه فشل في الفوز على ناد في التمهيدي بأكثر من عددية الأهداف التي فاز بها عزام على فرقة الحمام.
* بوكو.. حرام ضاعف الآلام في دار السلام وأطلق رصاصة الرحمة علي فرقة الحمام.
آخر مداد:
يا حمامة مع السلامة.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019