استهل فريق المريخ مشواره الأفريقي في ذهاب بطولة الأندية الأبطال بهدفين دون رد تلقاها من مضيفه فريق عزام التنزاني الصاعد حديثاً للبطولة،ووضع بذلك مجموعة من التعقيدات والمتاعب في أول استحقاقات المنافسة،لا أدري لم تذكرت بيت الشعر القائل:
متي يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
فالحال إنطبق تماماً علي مجريات اللقاء الذي جمع الفريقين إذ أن فريق المريخ وعلي ما إمتلك من جرأة هجومية في ذاك اللقاء إلا أنه لم يتحسب لتأمين خطوطه الخلفيه وذلك ما كنا نتوقع من المدرب المخاطر غارزيتو،إذ أنه هاجم بضراوة طيلة مجريات اللقاء وكان بالإمكان أفضل مما كان إلا أن الذي يبنيه هجوم الفريق الكاسح يهدمه خط الظهر بسهولة ويسر
ولغرابة المفارقة فإن أفضل مدافع في تأريخ المريخ القريب هو من تصدي لهجماته.المتواليه ذوداً عن شعار فريق عزام التنزاني الذي إنتقل لصفوفه الموسم الفائت،وفقد بذلك فريق المريخ أفضل عناصر خط ظهره التي هو أحوج ما يكون لها في الوقت الحاضر،وقبلها فقد الرؤية الفنية علي للعناصر التي يمكن أن يفاد منها الفريق في مشوار البطولة،وبالتالي
لم تشفع له هجماته المتوالية والتي كانت ستضمن له التعادل بدون أهداف علي أقل تقدير إذا ما إضطلع الدفاع بدوره المنشود.
علي جعفر ومصعب عمر أثبتا بالدليل القاطع أنهما لا يملكان جرأة المباريات الكبري،وبالتالي فهما لم يعملا علي تطوير أنفسهم طيلة مشوارهما مع الفريق ومرد ذلك ليست للأخطاء الساذجة التي ولجت مرمي جمال سالم في مباراة دار السلام،وإنما لمحافظتهما علي مستواهما المهزوز وارتباكهما طيلة مشوارهما مع الفريق،ومالم يتداركا أنفسهما قبل لقاء الرد بعد إسبوعين بإذن الله فسيضيع حلم الترقي في البطولة وقبلها تضيع مجهودات متلاحقة لإعداد الفريق.
بالقطع يمكن تعويض الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراة الذهاب بتنزانيا بالإستعداد الجيد لمباراة الإياب وأول أولويات هذا الإستعداد الإهتمام بتقوية خط الظهر وإختيار عناصر يمكنها خلق الموازنة مع بقية الخطوط،ومع أن هذا الشأن قد لا يكون من هواجس المدرب غارزيتو المعروف بنزعته الهجومية إلا أن الهجوم لم يصلح ليكون خير وسيلة للدفاع كما أثبتت بالنتائج موقعة دار السلام.
متي يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
فالحال إنطبق تماماً علي مجريات اللقاء الذي جمع الفريقين إذ أن فريق المريخ وعلي ما إمتلك من جرأة هجومية في ذاك اللقاء إلا أنه لم يتحسب لتأمين خطوطه الخلفيه وذلك ما كنا نتوقع من المدرب المخاطر غارزيتو،إذ أنه هاجم بضراوة طيلة مجريات اللقاء وكان بالإمكان أفضل مما كان إلا أن الذي يبنيه هجوم الفريق الكاسح يهدمه خط الظهر بسهولة ويسر
ولغرابة المفارقة فإن أفضل مدافع في تأريخ المريخ القريب هو من تصدي لهجماته.المتواليه ذوداً عن شعار فريق عزام التنزاني الذي إنتقل لصفوفه الموسم الفائت،وفقد بذلك فريق المريخ أفضل عناصر خط ظهره التي هو أحوج ما يكون لها في الوقت الحاضر،وقبلها فقد الرؤية الفنية علي للعناصر التي يمكن أن يفاد منها الفريق في مشوار البطولة،وبالتالي
لم تشفع له هجماته المتوالية والتي كانت ستضمن له التعادل بدون أهداف علي أقل تقدير إذا ما إضطلع الدفاع بدوره المنشود.
علي جعفر ومصعب عمر أثبتا بالدليل القاطع أنهما لا يملكان جرأة المباريات الكبري،وبالتالي فهما لم يعملا علي تطوير أنفسهم طيلة مشوارهما مع الفريق ومرد ذلك ليست للأخطاء الساذجة التي ولجت مرمي جمال سالم في مباراة دار السلام،وإنما لمحافظتهما علي مستواهما المهزوز وارتباكهما طيلة مشوارهما مع الفريق،ومالم يتداركا أنفسهما قبل لقاء الرد بعد إسبوعين بإذن الله فسيضيع حلم الترقي في البطولة وقبلها تضيع مجهودات متلاحقة لإعداد الفريق.
بالقطع يمكن تعويض الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراة الذهاب بتنزانيا بالإستعداد الجيد لمباراة الإياب وأول أولويات هذا الإستعداد الإهتمام بتقوية خط الظهر وإختيار عناصر يمكنها خلق الموازنة مع بقية الخطوط،ومع أن هذا الشأن قد لا يكون من هواجس المدرب غارزيتو المعروف بنزعته الهجومية إلا أن الهجوم لم يصلح ليكون خير وسيلة للدفاع كما أثبتت بالنتائج موقعة دار السلام.
