بهدوء
يوم افريقي بامتياز نتمنى ان يمر سريعا وخفيفا على جماهير القمة حيث يدخله المريخ من تنزانيا بلقاء فريق عزام بينما يستضيف الهلال فريق كى ام كى الزنزبارى بعدما فرض نظام البطولة على الفريقين ان يخوضا دورى الابطال من الدور التمهيدى .
هناك حالة من التفاؤل والثقة العالية لدى جماهير المريخ فى ان يعود الفريق من العاصمة التنزانية بنتيجة ايجابية تمهد الطريق امام المريخ فى ان يحصل على بطاقة الصعود مباشرة لدور ال 32 دون اى ضغوط فى لقاء الاياب بامدرمان ومصدر هذه الثقة والتفاؤل الذى يسود مجتمع المريخ هو الاداء الجيد والنتائج الايجابية التى حققها الفريق فى الجولات الاربعة الاولي من الدورى الممتاز والتى كانت اعداد حقيقى للفريق الذى نعلم كيف عانى من عدم توفر المباريات الاعدادية القوية اثناء فترة معسكراته فى القاهره والدوحة باستثناء اللقاء الودى ضد كمبالا سيتى فى بورتسودان والذى انعكس ايجابا على اداء الفريق وقدم صورة واضحة للجهاز الفنى فى تحديد العناصر التى يمكن الاعتماد عليها فى بناء التشكيلة الاساسية ,, كما ان وجود مدرب مثل غارزيتو على راس الادارة الفنية بكل خبرته وقدرته فى ترويض خصومه فى البطولات الافريقية كما فعل من قبل مع فريق مازيمبي يزيد من الاطمئنان ويعلى من درجات الثقة لدى الجماهير والاعلام فى ان يقدم مع المريخ ( موسما افريقيا ) خال من المنغصات وامراض الضغط والسكرى لدى انصار المريخ الذين لازال بعضهم يعانى من اثار الصدمات العنيفة فى الموسم الماضى عندما ودع المريخ البطولة الافريقية من الدور التمهيدى فى مفاجأة لم تكن فى حسبان اكثر المتشائمين وسط جماهير المريخ .
المريخ سافر الى تنزانيا تنقصه بعض الاسماء التى كان يدخرها المريخ لمثل هذا اليوم واعنى هنا المصرى ايمن سعيد لتعزيز وسط الفريق ولكن يبقى الامل كبيرا فى بقية نجوم الفريق لتعطيل عزام على ارضه ووسط جماهيره رغم اننا نتوقع ان يواجه المريخ منافسة شرسة ربما تتجاوز حدود ( اللعب النظيف ) بعد المؤشرات السلبية التى ظهرت من جانب ادارة عزام فى عدم تقديم الحد الادنى من الضيافة كما صرح بذلك رئيس البعثة عبد الصمد محمد عثمان وتحويل المباراة لتقام على ملعب صغير بقصد حرمان جماهير ناديي الشباب وسيمبا من الحضور خوفا من مؤازرة وتشجيع المريخ !
كذلك يدشن الهلال مشواره الافريقي باستضافة فريق كى ام كى الزنزبارى مساء اليوم وسط ظروف صعبة بسبب الاصابات التى لحقت بعدد من لاعبي الفريق الازرق اضافة الى حالة من السخط وعدم الرضا وسط الجماهير على اداء اللاعبين وتحديدا المحترفين الاجانب الذى يرى عدد من الزملاء فى الاعلام الازرق انهم لم يشكلوا حتى الان اى اضافة للفريق ولم يقدموا المردود الفنى المطلوب مقارنة بالاداء المميز للاعبين محليين صغار فى السن استطاعوا ان يفرضوا وجودهم فى تشكيلة المدرب البلجيكى بل وينالوا ثقة الجماهير ,, صحيح ان الفوارق الفنية والخبرة ترجح كفة الهلال فى مواجهة الفريق الزنزبارى الا ان هذا لايمنع القول بان مباراة اليوم ربما تكون بمثابة اختبار اخير لتجديد او عدم تجديد الثقة فى عدد من المحترفين الاجانب علما بان اى اخفاق للفريق الازرق فى هذه المرحلة المبكرة من دورى الابطال لانتوقع ان يمر مرور الكرام وسط الجماهير وفى الاعلام الازرق الذى بدأت تتعالي بداخله بعض الاصوات تنتقد التسجيلات الاخيرة !
عموما فريق الخرطوم الوطنى فتح الطريق امام القمة بعد فوزه المستحق على فريق باور ديناموز الزامبى بهدف داودا فى ذهاب تمهيدى بطولة الكونفدرالية ,, ولكن يبقى السؤال هل ستصمد القمة مساء اليوم وتحذو حذو الاولاد ؟ نتمنى ذلك .
يوم افريقي بامتياز نتمنى ان يمر سريعا وخفيفا على جماهير القمة حيث يدخله المريخ من تنزانيا بلقاء فريق عزام بينما يستضيف الهلال فريق كى ام كى الزنزبارى بعدما فرض نظام البطولة على الفريقين ان يخوضا دورى الابطال من الدور التمهيدى .
هناك حالة من التفاؤل والثقة العالية لدى جماهير المريخ فى ان يعود الفريق من العاصمة التنزانية بنتيجة ايجابية تمهد الطريق امام المريخ فى ان يحصل على بطاقة الصعود مباشرة لدور ال 32 دون اى ضغوط فى لقاء الاياب بامدرمان ومصدر هذه الثقة والتفاؤل الذى يسود مجتمع المريخ هو الاداء الجيد والنتائج الايجابية التى حققها الفريق فى الجولات الاربعة الاولي من الدورى الممتاز والتى كانت اعداد حقيقى للفريق الذى نعلم كيف عانى من عدم توفر المباريات الاعدادية القوية اثناء فترة معسكراته فى القاهره والدوحة باستثناء اللقاء الودى ضد كمبالا سيتى فى بورتسودان والذى انعكس ايجابا على اداء الفريق وقدم صورة واضحة للجهاز الفنى فى تحديد العناصر التى يمكن الاعتماد عليها فى بناء التشكيلة الاساسية ,, كما ان وجود مدرب مثل غارزيتو على راس الادارة الفنية بكل خبرته وقدرته فى ترويض خصومه فى البطولات الافريقية كما فعل من قبل مع فريق مازيمبي يزيد من الاطمئنان ويعلى من درجات الثقة لدى الجماهير والاعلام فى ان يقدم مع المريخ ( موسما افريقيا ) خال من المنغصات وامراض الضغط والسكرى لدى انصار المريخ الذين لازال بعضهم يعانى من اثار الصدمات العنيفة فى الموسم الماضى عندما ودع المريخ البطولة الافريقية من الدور التمهيدى فى مفاجأة لم تكن فى حسبان اكثر المتشائمين وسط جماهير المريخ .
المريخ سافر الى تنزانيا تنقصه بعض الاسماء التى كان يدخرها المريخ لمثل هذا اليوم واعنى هنا المصرى ايمن سعيد لتعزيز وسط الفريق ولكن يبقى الامل كبيرا فى بقية نجوم الفريق لتعطيل عزام على ارضه ووسط جماهيره رغم اننا نتوقع ان يواجه المريخ منافسة شرسة ربما تتجاوز حدود ( اللعب النظيف ) بعد المؤشرات السلبية التى ظهرت من جانب ادارة عزام فى عدم تقديم الحد الادنى من الضيافة كما صرح بذلك رئيس البعثة عبد الصمد محمد عثمان وتحويل المباراة لتقام على ملعب صغير بقصد حرمان جماهير ناديي الشباب وسيمبا من الحضور خوفا من مؤازرة وتشجيع المريخ !
كذلك يدشن الهلال مشواره الافريقي باستضافة فريق كى ام كى الزنزبارى مساء اليوم وسط ظروف صعبة بسبب الاصابات التى لحقت بعدد من لاعبي الفريق الازرق اضافة الى حالة من السخط وعدم الرضا وسط الجماهير على اداء اللاعبين وتحديدا المحترفين الاجانب الذى يرى عدد من الزملاء فى الاعلام الازرق انهم لم يشكلوا حتى الان اى اضافة للفريق ولم يقدموا المردود الفنى المطلوب مقارنة بالاداء المميز للاعبين محليين صغار فى السن استطاعوا ان يفرضوا وجودهم فى تشكيلة المدرب البلجيكى بل وينالوا ثقة الجماهير ,, صحيح ان الفوارق الفنية والخبرة ترجح كفة الهلال فى مواجهة الفريق الزنزبارى الا ان هذا لايمنع القول بان مباراة اليوم ربما تكون بمثابة اختبار اخير لتجديد او عدم تجديد الثقة فى عدد من المحترفين الاجانب علما بان اى اخفاق للفريق الازرق فى هذه المرحلة المبكرة من دورى الابطال لانتوقع ان يمر مرور الكرام وسط الجماهير وفى الاعلام الازرق الذى بدأت تتعالي بداخله بعض الاصوات تنتقد التسجيلات الاخيرة !
عموما فريق الخرطوم الوطنى فتح الطريق امام القمة بعد فوزه المستحق على فريق باور ديناموز الزامبى بهدف داودا فى ذهاب تمهيدى بطولة الكونفدرالية ,, ولكن يبقى السؤال هل ستصمد القمة مساء اليوم وتحذو حذو الاولاد ؟ نتمنى ذلك .
بكرى المدينة من افضل المهاجمين فى السودان حاليا ولايختلف فى ذلك الا مكابر .
أرجو ان ترجع لمقال الاستاذ ابراهيم عرض لترى الفرق بين القومية و التحبز والتعصب .
غارزيتو لقى في الهلال
خليفة الحائز على الحذاء الذهبي
و أسامة التعاون اصلب مدافع في العالم
و كاريكا هداف كأس العالم الأخيرة
و جمعة جينارو الذي تنازل له طوعاً و اختيارا الحارس العالمي بوفون عن عرش حراس المرمى العالميين