مداد وأوراق
محمد غبوش
* يعود السفراء الزرق عشية اليوم لبطولتهم المحببة دوري أبطال إفريقيا وهم يستقبلون تحدي قوات مكافحة التهريب الزنزبارية المعروفة اختصاراً بفريق (كيه إم كيه) تحت الأضواء الكاشفة للمقبرة المفخرة.
* عودة الأسياد لهذة البطولة تختلف هذه المرة عن سابق المشاركات كونها تأتي من الدور التمهيدي بعد أن ظلوا وطوال الأعوام السابقة معفيين بأمر النتئاج الباهرة والمشاركات المشرفة من المشاركة فيه.. وهي لعمري نقطة إيجابية رغم رفض الأهلة لها يمكن أن يستفيد منها أزرق السودان أكثر في شكل تجارب إفريقية تعجم عود الأقمار قبل الوصول بإذن الواحد القهار إلي الأدوار المتقدمة.
* المباراة يدخلها الأسياد بطبيعة الحال وهم ينظرون لانتزاع أكبر نتيجة فوز من خلالها حتي يدخلوا لمواجهة الإياب وهم مرتاحون أكثر ومتحسبين لمفاجآت مثل هذه الأندية المغمورة.
* شكل الأسياد قبل مواجهة اليوم لم يكن مطمئناً بالنسبة للأنصار مع أنه شيء طبيعي للحد البعيد من واقع أن الفريق قد غير جلده بصورة شبة كاملة، وأضاف عناصر جديدة تعمل علي فرض نفسها وأسلوبها مع الحرس القديم، وبالطبع يحتاج مثل هذا الأمر للوقت والكثير من التجارب والمباريات.. التي نعتقد أن مباراة اليوم من ضمنها رغم أنها رسمية.
* المدير الفني للأسياد البلجيكي باتريك يدخل للمواجهة وهو في وضع أفضل من الوضع الذي دخل به للمباريات المحلية السابقة.. حيث استعاد الخواجة عدد من العناصر المهمة للغاية والتي كان قد بني عليها تدريباته الأولى كلها من خلال المعسكر الإعدادي ويأتي في مقدمتها المهاجم البهلواني كيبي والطرف الأيسر الإثيوبي بوتاكو، إضافة للجوهرة الوطنية فيصل موسى والمالي المدافع كانوتيه.
* عودة تلك الأسماء وبيان جاهزيتها من خلال التدريبات إضافة لاستعادة المهاجم الدولي وهداف الفريق الأبرز مدثر كاريكا لسابق مستواه واستعادته لذاكرة التهديف في آخر مواجهة كلها عوامل تؤكد ألا بديل للهلال في مواجهة اليوم غير الانتصار، والانتصار الكاسح .
* أهم ما في لقاء اليوم وأخطره، أن الجميع يعتبره خطا فاصلاا ونقطة عودة للهلال الذي يعرفوه.. الهلال الذي تحدث عنه رئيس النادي في أكثر من مناسبة وبشر بأنه سيكون مؤهلاً لخطف البطولة الإفريقية اللتي استعصمت طوال السنوات الماضية عن الهلال وشعبه.. الهلال الذي استغني عن عدد كبير من أهم أعمدته الأساسية واستعاض عنهم بمحترفين أجانب تمت المراهنة عليهم ولم يظهروا حتى الآن بالمستوى المرضي.. الهلال الذي يراهن مدربه على اللاعبين الشباب ويؤكد بأنهم سيكونون دعامة مستقبله.
* نعود للمواجهة ونقول، بأن خصم الأزرق فيها (كيه إم كيه) مع كامل احترامنا له ليس بالفريق صاحب التاريخ ولا الاسم اللامع في البطولات الإفريقية.. وليس الفريق الذي يمكن أن نخاف على الأسياد منه، هذا مع إيماننا الكامل بأن التاريخ الكبير والأسماء اللامعة صارت لا تلعب في المستطيلات الخضراء بقدر ما يلعب الإصرار والروح القتالية والرغبة القوية في انتزاع فوز كبير يسهل من مهمة الإياب.
* الهلال وجهازه الفني وأقمار الفريق مطالبين اليوم بأن يدخلوا للمقبرة المفخرة والفوز هو شعارهم الوحيد، بعيداً عن الاستهتار بالخصم، لأنهم إن فعلوا فستكون تلك أول خطوة في وداعهم المبكر لدوري الأبطال لا قدر الله.
* أقمار الهلال مطالبون اليوم بأن يكافحوا الاستهتار الضار.. وأن يكافحوا السلبية في الأداء.. وأن يكافحوا الرعونة في التهديف.. وأن يكافحوا اللعب الاستعراضي غير المؤثر.. وأن يكافحوا علة إهدار الأهداف السهلة والتوهان الذهني في الدقائق الأولى والأخيرة من كل مباراة إفريقية يلعبونها.. مطلوب منهم أن يكافحوا كل تلك العلل في أنفسهم قبل أن يعملوا على مكافحة فريق مكافحة التهريب الزنزباري.
* وحتى نكون صادقين أكثر، فإننا نقول بأن مواجهة اليوم يمكن أن تكون سهلة للغاية على الأقمار إن لعبوا خلالها بمسؤولية ورغبة حقيقية في إسعاد الأنصار ومواصلة المشوار.. ويمكن في نفس الوقت أن تكون أكثر من صعبة إن واصلوا مساسل التراخي والاستهتار واللعب بالنار.
* كونوا معي فللمداد بقايا.
بقايا مداد ..!
* جمهور الهلال المثالي والذي نثق بأنه سيتدافع منذ وقت مبكر عشية اليوم لمؤازرة عشقة الأزرق والوقوف أمامه في أول خطوات المشوار الإفريقي مطالب بأن يكون أكثر تأثيراً من خلال التشجيع الداوي والهتافات الهادرة بعيداً عن التشنج الضار.
* الجمهور يقع عليه اليوم أعظم دور في مؤازرة البدور من أجل ضمان العبور.
* نعم للهتافات القوية والحناجر التي ترفع الروح المعنوية لأعلى معدلاتها.. ولا للمثبطين والشفقانيين والمتفرجين.
* نتوقع مثلما فطر البهلواني كيبي في شباك الوصيف بعد صيام طويل عن التهديف أن يفطر اليوم في أول مشاركة إفريقية له مع أزرق السودان.
* وبالمناسبة، مشاركة كيبي اليوم إن تمت ستكون الأولى له على الصعيد الشخصي في دوري أبطال إفريقيا، لذلك نتوقع أن يخوضها بطريقة وأسلوب غير.
* الهلال سيل الوادي المنحدر ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ يا غفر (ﺟﺎﻛُﻢ ﺣﺎﻳﻢ.. ﺻﺎﺣﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻠﻘﻮﻩ ﻧﺎﻳﻢ
.. ﺷﺎﺩﻯ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺃﻣﺎﺕ ﻟﺠﺎﻳﻢ ..ﺃﺳﺪ ﺍﻟﺨﺸاﺶ ﺃﺏ ﻗﻮﺍﻳﻢ ..ﻫﺎﺷﻚ ﻓﻮﻕ ﺃﻡ ﺗﻤﺎﻳﻢ) .
* المريخ وصيفنا الدائم وضلنا التاريخي يلعب اليوم أيضاً في دوري الأبطال، عندما يحل ضيفاً على عزام التنزاني ونتمني له من القلب السترة.
* عزام قال ناوي يضرب الحمام.. عشان يمشي لي قدام وربنا يستر.
* أتوقع أن يظهر استاد الهلال في شكل ممتاز للغاية اليوم من خلال النقل التلفزيوني بفضل المجهودات المقدرة التي قام بها المهندس محمد عبد اللطيف هارون في تجهيز المقبرة المفخرة.
آخر مداد..!
ﺻُﺪ ﻳﺎ ﻋﺎﺯﻝ ﻭﺇﻧﻘﺮﻉ .. ﺩﻩ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺮﻉ .. ﺍﻟﻮﺍﻓﺮ ﻣﺎ ﺑﻨﻀﺮﻉ.. ﺳﻴﻔﻪ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﻨﺸﺮﻉ .. ﺑﻴﺎﺧﺪ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺪﺭﻉ.
محمد غبوش
* يعود السفراء الزرق عشية اليوم لبطولتهم المحببة دوري أبطال إفريقيا وهم يستقبلون تحدي قوات مكافحة التهريب الزنزبارية المعروفة اختصاراً بفريق (كيه إم كيه) تحت الأضواء الكاشفة للمقبرة المفخرة.
* عودة الأسياد لهذة البطولة تختلف هذه المرة عن سابق المشاركات كونها تأتي من الدور التمهيدي بعد أن ظلوا وطوال الأعوام السابقة معفيين بأمر النتئاج الباهرة والمشاركات المشرفة من المشاركة فيه.. وهي لعمري نقطة إيجابية رغم رفض الأهلة لها يمكن أن يستفيد منها أزرق السودان أكثر في شكل تجارب إفريقية تعجم عود الأقمار قبل الوصول بإذن الواحد القهار إلي الأدوار المتقدمة.
* المباراة يدخلها الأسياد بطبيعة الحال وهم ينظرون لانتزاع أكبر نتيجة فوز من خلالها حتي يدخلوا لمواجهة الإياب وهم مرتاحون أكثر ومتحسبين لمفاجآت مثل هذه الأندية المغمورة.
* شكل الأسياد قبل مواجهة اليوم لم يكن مطمئناً بالنسبة للأنصار مع أنه شيء طبيعي للحد البعيد من واقع أن الفريق قد غير جلده بصورة شبة كاملة، وأضاف عناصر جديدة تعمل علي فرض نفسها وأسلوبها مع الحرس القديم، وبالطبع يحتاج مثل هذا الأمر للوقت والكثير من التجارب والمباريات.. التي نعتقد أن مباراة اليوم من ضمنها رغم أنها رسمية.
* المدير الفني للأسياد البلجيكي باتريك يدخل للمواجهة وهو في وضع أفضل من الوضع الذي دخل به للمباريات المحلية السابقة.. حيث استعاد الخواجة عدد من العناصر المهمة للغاية والتي كان قد بني عليها تدريباته الأولى كلها من خلال المعسكر الإعدادي ويأتي في مقدمتها المهاجم البهلواني كيبي والطرف الأيسر الإثيوبي بوتاكو، إضافة للجوهرة الوطنية فيصل موسى والمالي المدافع كانوتيه.
* عودة تلك الأسماء وبيان جاهزيتها من خلال التدريبات إضافة لاستعادة المهاجم الدولي وهداف الفريق الأبرز مدثر كاريكا لسابق مستواه واستعادته لذاكرة التهديف في آخر مواجهة كلها عوامل تؤكد ألا بديل للهلال في مواجهة اليوم غير الانتصار، والانتصار الكاسح .
* أهم ما في لقاء اليوم وأخطره، أن الجميع يعتبره خطا فاصلاا ونقطة عودة للهلال الذي يعرفوه.. الهلال الذي تحدث عنه رئيس النادي في أكثر من مناسبة وبشر بأنه سيكون مؤهلاً لخطف البطولة الإفريقية اللتي استعصمت طوال السنوات الماضية عن الهلال وشعبه.. الهلال الذي استغني عن عدد كبير من أهم أعمدته الأساسية واستعاض عنهم بمحترفين أجانب تمت المراهنة عليهم ولم يظهروا حتى الآن بالمستوى المرضي.. الهلال الذي يراهن مدربه على اللاعبين الشباب ويؤكد بأنهم سيكونون دعامة مستقبله.
* نعود للمواجهة ونقول، بأن خصم الأزرق فيها (كيه إم كيه) مع كامل احترامنا له ليس بالفريق صاحب التاريخ ولا الاسم اللامع في البطولات الإفريقية.. وليس الفريق الذي يمكن أن نخاف على الأسياد منه، هذا مع إيماننا الكامل بأن التاريخ الكبير والأسماء اللامعة صارت لا تلعب في المستطيلات الخضراء بقدر ما يلعب الإصرار والروح القتالية والرغبة القوية في انتزاع فوز كبير يسهل من مهمة الإياب.
* الهلال وجهازه الفني وأقمار الفريق مطالبين اليوم بأن يدخلوا للمقبرة المفخرة والفوز هو شعارهم الوحيد، بعيداً عن الاستهتار بالخصم، لأنهم إن فعلوا فستكون تلك أول خطوة في وداعهم المبكر لدوري الأبطال لا قدر الله.
* أقمار الهلال مطالبون اليوم بأن يكافحوا الاستهتار الضار.. وأن يكافحوا السلبية في الأداء.. وأن يكافحوا الرعونة في التهديف.. وأن يكافحوا اللعب الاستعراضي غير المؤثر.. وأن يكافحوا علة إهدار الأهداف السهلة والتوهان الذهني في الدقائق الأولى والأخيرة من كل مباراة إفريقية يلعبونها.. مطلوب منهم أن يكافحوا كل تلك العلل في أنفسهم قبل أن يعملوا على مكافحة فريق مكافحة التهريب الزنزباري.
* وحتى نكون صادقين أكثر، فإننا نقول بأن مواجهة اليوم يمكن أن تكون سهلة للغاية على الأقمار إن لعبوا خلالها بمسؤولية ورغبة حقيقية في إسعاد الأنصار ومواصلة المشوار.. ويمكن في نفس الوقت أن تكون أكثر من صعبة إن واصلوا مساسل التراخي والاستهتار واللعب بالنار.
* كونوا معي فللمداد بقايا.
بقايا مداد ..!
* جمهور الهلال المثالي والذي نثق بأنه سيتدافع منذ وقت مبكر عشية اليوم لمؤازرة عشقة الأزرق والوقوف أمامه في أول خطوات المشوار الإفريقي مطالب بأن يكون أكثر تأثيراً من خلال التشجيع الداوي والهتافات الهادرة بعيداً عن التشنج الضار.
* الجمهور يقع عليه اليوم أعظم دور في مؤازرة البدور من أجل ضمان العبور.
* نعم للهتافات القوية والحناجر التي ترفع الروح المعنوية لأعلى معدلاتها.. ولا للمثبطين والشفقانيين والمتفرجين.
* نتوقع مثلما فطر البهلواني كيبي في شباك الوصيف بعد صيام طويل عن التهديف أن يفطر اليوم في أول مشاركة إفريقية له مع أزرق السودان.
* وبالمناسبة، مشاركة كيبي اليوم إن تمت ستكون الأولى له على الصعيد الشخصي في دوري أبطال إفريقيا، لذلك نتوقع أن يخوضها بطريقة وأسلوب غير.
* الهلال سيل الوادي المنحدر ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ يا غفر (ﺟﺎﻛُﻢ ﺣﺎﻳﻢ.. ﺻﺎﺣﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻠﻘﻮﻩ ﻧﺎﻳﻢ
.. ﺷﺎﺩﻯ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺃﻣﺎﺕ ﻟﺠﺎﻳﻢ ..ﺃﺳﺪ ﺍﻟﺨﺸاﺶ ﺃﺏ ﻗﻮﺍﻳﻢ ..ﻫﺎﺷﻚ ﻓﻮﻕ ﺃﻡ ﺗﻤﺎﻳﻢ) .
* المريخ وصيفنا الدائم وضلنا التاريخي يلعب اليوم أيضاً في دوري الأبطال، عندما يحل ضيفاً على عزام التنزاني ونتمني له من القلب السترة.
* عزام قال ناوي يضرب الحمام.. عشان يمشي لي قدام وربنا يستر.
* أتوقع أن يظهر استاد الهلال في شكل ممتاز للغاية اليوم من خلال النقل التلفزيوني بفضل المجهودات المقدرة التي قام بها المهندس محمد عبد اللطيف هارون في تجهيز المقبرة المفخرة.
آخر مداد..!
ﺻُﺪ ﻳﺎ ﻋﺎﺯﻝ ﻭﺇﻧﻘﺮﻉ .. ﺩﻩ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺮﻉ .. ﺍﻟﻮﺍﻓﺮ ﻣﺎ ﺑﻨﻀﺮﻉ.. ﺳﻴﻔﻪ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﻨﺸﺮﻉ .. ﺑﻴﺎﺧﺪ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺪﺭﻉ.
