علي الرغم من المجهودات الكبيرة والإستعدادات الجيدة لفرقة المريخ في هذا الموسم من خلال معسكر إعدادي إمتد منذ نوفمبر من العام الفائت حيث ضربة الإنطلاق بالقاهرة مروراً بالدوحة حتي بدأت الفرقة الحمراء تأخذ شكلها الثابت وانسجامها الغائب،بالرغم من هذه المعينات التي تصب في مصلحة الفريق إلا أن هذه المعينات لا تكفي لفارق يؤهل المريخ لتخطي عقبة عزام التنزاني ضمن ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا.
أول تلك العوامل يتمثل في قوة الننافس فريق عزام التنزاني ذلك الفريق الشاب الذي يسير بخطي مدروسة للترقي في مشوار البطولة،وبالتالي فهو يقاسم فريق المريخ الطموح في تجاوز الدور الأول من البطولة،ولعل فريق عزام يملك من معينات هذا الطموح المشروع ما يؤهله للوقوف بندية في وجه الزعيم رغم الفارق الكبير والبون الشاسع في خبرات الناديين والتي تصب في مصلحة فريق المريخ،وبالتالي يبقي إحترام هذا الخصم العنيد أول المعينات علي تخطيه،والموازنة بين الدفاع والهجوم لئلا يستغل الفريق الشاب اندفاع المريخ ليباغته ،أو يستفيد من تكتله في الخطوط الخلفية،ولأجل ذلك فالتحسب واجب لكل ما من شأنه أن يضمن لفريق المريخ الخروج بنتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء الإياب.
الثانية تتمثل في فقد فريق المريخ لجهود أهم لاعبين هما لاعب المحور علاء الدين يوسف بسبب الإصابة في المران الأخير قبل سفر الفريق،والآخر هو اللاعب المالي تراوري الذي إلتحق بالبعثة المتجهة إلي دار السلام قبيل ساعات من إقلاعها،ومع أن إصابة علاء الدين يوسف تمثل حالة طبيعية فنية عادية يمكن للإدارة الفنية وضع بديل مناسب من كشف الفريق،إلا أن مكانة اللاعب تظل عصية علي غيره من اللاعبين خاصة والفريق يلعب خارج دياره،أما حالة اللاعب تراوري فتمثل سقطة إدارية واللاعب يرواغ في الحضور رغم إنتهاء مشواره الأفريقي مع منتخب بلاده منذ وقت ليس بالقصير،نتمني أن يقهر الزعيم كل الظروف ليعود بالنصر من دار السلام ،كما نتمني أن تتبع إداراتنا منهج وإستراتيجية تتحسب لأدق التفاصيل.
أزمة بث مباريات الدوري الممتاز التي أصبح الحديث عنها مملاً وشائهاً إلا أنها للأسف لم تُحل كما وعدت الأطراف المعنية،فالمرة العاشرة بعد المائة يتم تأجيل البث من الإسبوع الرابع للخامس وكأنما يمارس أصحاب الشأن المماطلة في شأن أقل ما يوصف بأنه لا يرقي لهذا التعقيد في كل موسم،ولكنه عناد من أدمنوا حرمان عشاق اللعبة من أدني وأبسط حقوقهم وهي مشاهدة مباريات فرقهم،ويصلح لهم في هذا المقام القول ..مسّختوها..
أول تلك العوامل يتمثل في قوة الننافس فريق عزام التنزاني ذلك الفريق الشاب الذي يسير بخطي مدروسة للترقي في مشوار البطولة،وبالتالي فهو يقاسم فريق المريخ الطموح في تجاوز الدور الأول من البطولة،ولعل فريق عزام يملك من معينات هذا الطموح المشروع ما يؤهله للوقوف بندية في وجه الزعيم رغم الفارق الكبير والبون الشاسع في خبرات الناديين والتي تصب في مصلحة فريق المريخ،وبالتالي يبقي إحترام هذا الخصم العنيد أول المعينات علي تخطيه،والموازنة بين الدفاع والهجوم لئلا يستغل الفريق الشاب اندفاع المريخ ليباغته ،أو يستفيد من تكتله في الخطوط الخلفية،ولأجل ذلك فالتحسب واجب لكل ما من شأنه أن يضمن لفريق المريخ الخروج بنتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء الإياب.
الثانية تتمثل في فقد فريق المريخ لجهود أهم لاعبين هما لاعب المحور علاء الدين يوسف بسبب الإصابة في المران الأخير قبل سفر الفريق،والآخر هو اللاعب المالي تراوري الذي إلتحق بالبعثة المتجهة إلي دار السلام قبيل ساعات من إقلاعها،ومع أن إصابة علاء الدين يوسف تمثل حالة طبيعية فنية عادية يمكن للإدارة الفنية وضع بديل مناسب من كشف الفريق،إلا أن مكانة اللاعب تظل عصية علي غيره من اللاعبين خاصة والفريق يلعب خارج دياره،أما حالة اللاعب تراوري فتمثل سقطة إدارية واللاعب يرواغ في الحضور رغم إنتهاء مشواره الأفريقي مع منتخب بلاده منذ وقت ليس بالقصير،نتمني أن يقهر الزعيم كل الظروف ليعود بالنصر من دار السلام ،كما نتمني أن تتبع إداراتنا منهج وإستراتيجية تتحسب لأدق التفاصيل.
أزمة بث مباريات الدوري الممتاز التي أصبح الحديث عنها مملاً وشائهاً إلا أنها للأسف لم تُحل كما وعدت الأطراف المعنية،فالمرة العاشرة بعد المائة يتم تأجيل البث من الإسبوع الرابع للخامس وكأنما يمارس أصحاب الشأن المماطلة في شأن أقل ما يوصف بأنه لا يرقي لهذا التعقيد في كل موسم،ولكنه عناد من أدمنوا حرمان عشاق اللعبة من أدني وأبسط حقوقهم وهي مشاهدة مباريات فرقهم،ويصلح لهم في هذا المقام القول ..مسّختوها..
