وعي الجماهير..
التدافع الكثيف لجماهير نادي الزمالك المصري والذي أدي بدوره لسقوط ضحايا وجرحي قبيل الموعد المحدد لإقامة مباراة الزمالك وإنبي في الدوري المصري ،لا يمكن النظر إليه علي أنه حدث عادي نتاجه تدافع الجماهير وزحامها للظفر بالدخول لملعب الدفاع الجوي ،إنما المؤكد أن الذي ساق للصدام بين قوات الأمن والجماهير تراكم ومآلات تشكلت في تلك اللحظة لتنتج عنها تلك المأساة التي راح ضحيتها شباب لا ذنب لهم سوي الرغبة في مؤازرة فريقهم وهو يلعب كرة قدم أبسط مضامينها أنها توثق الروابط بين افراد المجتمع،وتجمع بينهم في نشاط مهما بلغت نسبة الانحياز له يبقي للترويح وقضاء الوقت بعيدا عن رهق وضغوط الحياة.
وعلي الرغم التقاطعات المتشابكة بين المصلحة والنشاط علي اعتبار تطور لعبة كرة القدم لتغدو صناعة تدر الأرباح علي الأطراف المعنية بها،إلا أن أن الجماهير التي تنساق وراء عشقها الذي تشجعه لا تعنيها بالدرجة الأولي تلك المصالح،وبالتالي فهي تبحث عن الإنتصار لفريقها في كل حين،وفي هذا الخضم المتشابك قد تجتمع عدة عوامل لتشكل وعي أو إنفلات هذه الجماهير والتي غالبا ما تكون الضحية لتداخل تلك العوامل.
بفضل الله فجماهير الرياضة في السودان رغم عشقها الكبير لكرة القدم وتدافعها وراء الفرق بالتشجيع والمؤازرة لم تصل للمراحل التي تخرج فيها عن طور الروح الرياضية والتي هي السمة الأبرز لعاشقي اللعبة في السودان،ولا يمكن إعتبار بعض الأحداث البسيطة التي صاحبت يعد المباريات في المواسم الفائتة خروج عن روح الرياضة ولكنها ردود فعل لعدم تفاعل الجهات المعنية مع مطالب هذه الجماهير،وهذا ما يعضد المبررات التي سقتها من أن الحلول لو جاءت في وقتها لإلتزمت كل الأطراف بما عليها.
اللافتات المسيئة لصحيفة الدار وللأستاذ مبارك البلال والتي حملتها الجماهير في مباريات المريخ الأخيرة بالضرورة لا يمكن تبريرها والقول بأن هذا السلوك هو الرد المناسب علي سخرية الأستاذ مبارك المبارك في عموده المقروء الكلام الساخن بأخيرة الدار،ولكن بالقطع لا يمكن أيضاً تبرير السخرية اللاذعة للكاتب والتندر والتهكم علي المريخ بالطريقة التي يعلق يها علي بعض الأحداث ووضعه لصورة الممثل المصري محمد سعد في عدة مناسبات وهو يومئ بحركة تعبر عن سخرية وتهكم علي كيان عريض وعلي فريق ند بالنتائج والواقع والمنطق للفريق الذي يشجعه الكاتب،فالإساءة للكيان بالسخرية هي بالضرورة إساءة لجمهوره وبالتالي قد تنفلت ردود الفعل حيال مثل هذه الممارسات،ولا شك أن تراكم الأحداث الذي أشرت إليه مطلع حديثي هو ما حمل قلة من الجماهير للتعبير بهذا السلوك المرفوض قطعاً،وبذات المقدار لا يمكن يمكن تبرير فكرة الكاتب الكبير في سخريته من كيان عريق إسمه المريخ ،والذي رغم شح مرات التتويج للكرة السودانية في المحافل الأفريقية،إلا أنه صاحب الكأس القارية الوحيدة في السودان.
التدافع الكثيف لجماهير نادي الزمالك المصري والذي أدي بدوره لسقوط ضحايا وجرحي قبيل الموعد المحدد لإقامة مباراة الزمالك وإنبي في الدوري المصري ،لا يمكن النظر إليه علي أنه حدث عادي نتاجه تدافع الجماهير وزحامها للظفر بالدخول لملعب الدفاع الجوي ،إنما المؤكد أن الذي ساق للصدام بين قوات الأمن والجماهير تراكم ومآلات تشكلت في تلك اللحظة لتنتج عنها تلك المأساة التي راح ضحيتها شباب لا ذنب لهم سوي الرغبة في مؤازرة فريقهم وهو يلعب كرة قدم أبسط مضامينها أنها توثق الروابط بين افراد المجتمع،وتجمع بينهم في نشاط مهما بلغت نسبة الانحياز له يبقي للترويح وقضاء الوقت بعيدا عن رهق وضغوط الحياة.
وعلي الرغم التقاطعات المتشابكة بين المصلحة والنشاط علي اعتبار تطور لعبة كرة القدم لتغدو صناعة تدر الأرباح علي الأطراف المعنية بها،إلا أن أن الجماهير التي تنساق وراء عشقها الذي تشجعه لا تعنيها بالدرجة الأولي تلك المصالح،وبالتالي فهي تبحث عن الإنتصار لفريقها في كل حين،وفي هذا الخضم المتشابك قد تجتمع عدة عوامل لتشكل وعي أو إنفلات هذه الجماهير والتي غالبا ما تكون الضحية لتداخل تلك العوامل.
بفضل الله فجماهير الرياضة في السودان رغم عشقها الكبير لكرة القدم وتدافعها وراء الفرق بالتشجيع والمؤازرة لم تصل للمراحل التي تخرج فيها عن طور الروح الرياضية والتي هي السمة الأبرز لعاشقي اللعبة في السودان،ولا يمكن إعتبار بعض الأحداث البسيطة التي صاحبت يعد المباريات في المواسم الفائتة خروج عن روح الرياضة ولكنها ردود فعل لعدم تفاعل الجهات المعنية مع مطالب هذه الجماهير،وهذا ما يعضد المبررات التي سقتها من أن الحلول لو جاءت في وقتها لإلتزمت كل الأطراف بما عليها.
اللافتات المسيئة لصحيفة الدار وللأستاذ مبارك البلال والتي حملتها الجماهير في مباريات المريخ الأخيرة بالضرورة لا يمكن تبريرها والقول بأن هذا السلوك هو الرد المناسب علي سخرية الأستاذ مبارك المبارك في عموده المقروء الكلام الساخن بأخيرة الدار،ولكن بالقطع لا يمكن أيضاً تبرير السخرية اللاذعة للكاتب والتندر والتهكم علي المريخ بالطريقة التي يعلق يها علي بعض الأحداث ووضعه لصورة الممثل المصري محمد سعد في عدة مناسبات وهو يومئ بحركة تعبر عن سخرية وتهكم علي كيان عريض وعلي فريق ند بالنتائج والواقع والمنطق للفريق الذي يشجعه الكاتب،فالإساءة للكيان بالسخرية هي بالضرورة إساءة لجمهوره وبالتالي قد تنفلت ردود الفعل حيال مثل هذه الممارسات،ولا شك أن تراكم الأحداث الذي أشرت إليه مطلع حديثي هو ما حمل قلة من الجماهير للتعبير بهذا السلوك المرفوض قطعاً،وبذات المقدار لا يمكن يمكن تبرير فكرة الكاتب الكبير في سخريته من كيان عريق إسمه المريخ ،والذي رغم شح مرات التتويج للكرة السودانية في المحافل الأفريقية،إلا أنه صاحب الكأس القارية الوحيدة في السودان.
