راى حر
صلاح الاحمدى
عادة ما توصف القمم الشبابية من خلال القرعة بالتاريخية خاصة فى مجال البراعم والناشئين ثم نكتشف بمرور الوقت وتتابع الاحداث ان اية قمة شبابية تخص البراعم والناشئين لم تغير التاريخ وانما اضيفت الى تاريخ الفشل مع اخواتها السابقات
والحمد لله لم يصف احد قرعة الدورى الممتاز للناشئين بالتاريخية انما ابتكروا لها وصفا اخر وهو(المفصلية) بمعنى انها مرحلة فاصلة فى تاريخ البراعم والناشئين والهيئة نفسها ، اما ان يحصلوا على دور واما ان يخرجواعن سباق التاريخ ويتركوا لغيرهم فرض كل شئ .
ذكر البعض بان قرعة الناشئين تظهر رغبة كبيرة فى استعادة الهيئة للمبادرة فى الملفات المفتوحة بالاتحاد العام السودانى لكرة القدم والاتحاد السودانى للناشئين بعد شعور القادة فى الوزارة أن المبادرة إنتقلت الى غيرهم بسب عدم فك الارتباط بعد تلك القرعة التى ضمت أضلاع الكرة السودانية من الاتحاد العام والمحلى والوزارة المعنية وولاية الخرطوم اللجنة الاولمبية وكان عنوانها الاساسى تفعيل مبادرة فك الارتباط ما بين الاجسام الرياضية التى تتنازع فى البراعم والناشئين والشباب والرديف ووضعها على الطاولة عبر لجنة ثلاثية مهمتها تاكيد رغبة المجتمعون فى تقديم نموذج من التعاون بينهم .
الحقيقة التى يجب بحثها ومحاولة الخروج منها ان الطرف الثانى يرفض هذه المبادرة وقد رفضها الاتحاد العام فى شخصية ممثله فى القرعة وقال انها لا تستحق الحبر الذى طبعت به وتجاهل الاتحاد السودانى للناشئين حين ذاك .
اما هيئة البراعم والناشئين طالبت بمد الايدى من اجل الناشئين والبراعم والشباب فى عهد رئيسها السابق الذى كان حضورا فى القرعة وعملت على ان تزول كل الحواجز التى كانت العقبة الاولى فى طريق التقدم للهيئة .
كنت اول المصفقين فى صالة القرعة بعد ان وصف والوزير بلة يوسف الداء واردفه بالدواء .
توحيد الكيان الشبابى والناشئين وفك الارتباط بين الثلاثة (الاتحاد العام والاتحاد السودانى للناشئين وهيئة البراعم والناشئين) وذكر سيادة الوزير بان زوال كل العقبات التى تجعل المصلحة فى الشباب والبراعم والناشئين من اجل جيل معافى ستكون انطلاقة وعافية لكرة القدم .
نافذة
هناك حواجز كبيرة بين المؤسسات المعنية بالشباب والبراعم والناشئين على نطاق التعاون فى البنيات التحتية او حتى فى شكلية المنافسة التى لم تحدد لها استراتجية واضحة .
بالاضافة الى تعنت الاخوة فى الاتحاد العام وضربهم على حزام انهم اعلى جهة فى البلاد معنية بالرياضة ومن حقه ان يشكل كل المؤسسات الرياضية بعجنته وهو ما يجعل الاجسام الباقية دون خارطة معروفة فى المنافسات التى لم تجد القبول عند الجمهور الرياضى .
نافذة اخيرة
يجب اعادة النظر فى الدورى الممتاز للناشئين ومراجعة ودراسته حتى تفيد المنافسة وتكسب قبول الجماهير لها والاندية لاختيار المواهب وفرض مساحات لهم فى الاندية والمنتخبات القومية
.خاتمة
قالها الوزير بلة فك الارتباط وحل التضارب فى الاختصاصات بين الجهات الثلاثة والتعاون المثمر .
صلاح الاحمدى
عادة ما توصف القمم الشبابية من خلال القرعة بالتاريخية خاصة فى مجال البراعم والناشئين ثم نكتشف بمرور الوقت وتتابع الاحداث ان اية قمة شبابية تخص البراعم والناشئين لم تغير التاريخ وانما اضيفت الى تاريخ الفشل مع اخواتها السابقات
والحمد لله لم يصف احد قرعة الدورى الممتاز للناشئين بالتاريخية انما ابتكروا لها وصفا اخر وهو(المفصلية) بمعنى انها مرحلة فاصلة فى تاريخ البراعم والناشئين والهيئة نفسها ، اما ان يحصلوا على دور واما ان يخرجواعن سباق التاريخ ويتركوا لغيرهم فرض كل شئ .
ذكر البعض بان قرعة الناشئين تظهر رغبة كبيرة فى استعادة الهيئة للمبادرة فى الملفات المفتوحة بالاتحاد العام السودانى لكرة القدم والاتحاد السودانى للناشئين بعد شعور القادة فى الوزارة أن المبادرة إنتقلت الى غيرهم بسب عدم فك الارتباط بعد تلك القرعة التى ضمت أضلاع الكرة السودانية من الاتحاد العام والمحلى والوزارة المعنية وولاية الخرطوم اللجنة الاولمبية وكان عنوانها الاساسى تفعيل مبادرة فك الارتباط ما بين الاجسام الرياضية التى تتنازع فى البراعم والناشئين والشباب والرديف ووضعها على الطاولة عبر لجنة ثلاثية مهمتها تاكيد رغبة المجتمعون فى تقديم نموذج من التعاون بينهم .
الحقيقة التى يجب بحثها ومحاولة الخروج منها ان الطرف الثانى يرفض هذه المبادرة وقد رفضها الاتحاد العام فى شخصية ممثله فى القرعة وقال انها لا تستحق الحبر الذى طبعت به وتجاهل الاتحاد السودانى للناشئين حين ذاك .
اما هيئة البراعم والناشئين طالبت بمد الايدى من اجل الناشئين والبراعم والشباب فى عهد رئيسها السابق الذى كان حضورا فى القرعة وعملت على ان تزول كل الحواجز التى كانت العقبة الاولى فى طريق التقدم للهيئة .
كنت اول المصفقين فى صالة القرعة بعد ان وصف والوزير بلة يوسف الداء واردفه بالدواء .
توحيد الكيان الشبابى والناشئين وفك الارتباط بين الثلاثة (الاتحاد العام والاتحاد السودانى للناشئين وهيئة البراعم والناشئين) وذكر سيادة الوزير بان زوال كل العقبات التى تجعل المصلحة فى الشباب والبراعم والناشئين من اجل جيل معافى ستكون انطلاقة وعافية لكرة القدم .
نافذة
هناك حواجز كبيرة بين المؤسسات المعنية بالشباب والبراعم والناشئين على نطاق التعاون فى البنيات التحتية او حتى فى شكلية المنافسة التى لم تحدد لها استراتجية واضحة .
بالاضافة الى تعنت الاخوة فى الاتحاد العام وضربهم على حزام انهم اعلى جهة فى البلاد معنية بالرياضة ومن حقه ان يشكل كل المؤسسات الرياضية بعجنته وهو ما يجعل الاجسام الباقية دون خارطة معروفة فى المنافسات التى لم تجد القبول عند الجمهور الرياضى .
نافذة اخيرة
يجب اعادة النظر فى الدورى الممتاز للناشئين ومراجعة ودراسته حتى تفيد المنافسة وتكسب قبول الجماهير لها والاندية لاختيار المواهب وفرض مساحات لهم فى الاندية والمنتخبات القومية
.خاتمة
قالها الوزير بلة فك الارتباط وحل التضارب فى الاختصاصات بين الجهات الثلاثة والتعاون المثمر .