• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
غبوش

تحري رؤية الهلال الموعود امام الأسود ..!

غبوش

 1  0  1418
غبوش
مداد وأوراق
محمد غبوش
* سيجد أسياد البلد الأغلي من المال والأعز من الولد أنفسهم أمام عدة تحديات عندما يستضيفون بالمقبرة المفخرة عشية اليوم شقيقهم هلال كادوقلي أو أسود الجبال في ختام مواجهات الإسبوع الرابع من دوري سوداني الممتاز .
* أول تلك التحديالت وأهمها بالنسبة للجميع إستعادة نغمة الإنتصارات من أجل تحويل نقاط اللقاء الثلاث الي الرصيد الأزرق في بنك المسابقة الأولي في الممتاز .
* وكان الأسياد قد فشلوا في الفوز خلال مباراتين من مجموع ثلاث مواجهات خاضوها حتي الآن في بطولتهم المحببة .. حيث تعادلوا مع نمور دار جعل والخرطوم الوطني وفازوا فقط علي أمل الحديد والنار .. وهو وضع لا يشبه الهلال حامل اللقب والمدافع عنه .
* ثاني التحديات يتمثل في إستعادة الهيبة الزرقاء التي أهدرت من خلال التعادلين السابقين .. فالهلال كبير وزعيم وسيد البلد عود جماهيره علي عدم الخنوع لمثل تلك النتائج المحبطة .. وإستعادة الهيبة الزرقاء أمر متاح للغاية اليوم من خلال عدة مستجدات أبرزها إستعادة الأزرق لعدد من العناصر الأساسية التي فقدها في المباريات السابقة وفقد معها القدرة علي اللعب بكامل قوته .
* أيضا من أهم التحديات التي سيجد الهلال نفسه مجبراً للفوز فيها اليوم تحدي طمأنة الأقمار لعشاقهم الأنصار قبل حلول موعد مواجهة بطل زنزبار في أولي خطوات المشوار الإفريقي .
* مواجهة اليوم ورغم كونها دورية إلا أنها تعتبر ( التجربة الآخيرة ) للأسياد قبل مباراة كيه أم كيه الزنزباري الإفريقية .. لذلك سيعمل الجهاز الفني الهلالي خلالها علي الوقوف بصورة شبه كاملة ولا أقول كاملة علي مستويات أقماره الذين سيدفع بهم في تلك المباراة .. وجماهير الهلال التي نثق تماماً بأنها ستتدافع زرافات ووحداناً لـ( تكحيل الأعين ) برؤية سيد البلد سيكون جل إهتمامها وعظيم ترقبها لمدي جاهزية الفريق لخوض الغمار الإفريقي .. فتلك الجماهير المتميزة ورغم إهتمامها بالدوري المحلي إلا أنها تنظر بصورة أكبر للمشوار الإفريقي حيث الأميرة السمراء التي طالما حنت لخطب ودها .
* أيضاً المباراة تحمل تحديات كبيرة لعدد من الأقمار الذين تدني مستواهم خلال المباريات السابقة أو علي الأقل لم يظهروا بالمستوي المطلوب والمأمول منهم وتتمثل تلك التحديات لهم في إستعادة الثقة ونغمة التألق من جديد مثل بكري المدينة ونزار حامد أو إثبات الوجود للقادمين الجديد أمثال كيبي وبوتاكو .
* فريق هلال كادوقلي أو أسود الجبال الذين يقودهم المدرب الشاطر وإبن الهلال السابق مجدي كسلا لن يأتوا للمقبرة الزرقاء وهم فاتحين شباكهم لتلقي الهزيمة بل سيأتون وهم يمنون النفس علي الأقل بتكرار مافعله من قبلهم النمور واولاد الخرطوم وهو حق مشروع لهم سيقاتلون بكل قوتهم من أجل نيله وهنا يأتي دور أبناء البلجيكي باتريك في التصدي لهم ودحرهم .
* الجهاز الفني الهلالي والذي سيجد نفسه اليوم في وضع أفضل من مبارياته السابقة بسبب عودة عدد من العناصر الفاعلة والمهمة مطالب بإستعدال مسار الفريق ووضع الخطة والتكتيك الذي يضمن له الإنتصار أولاً وإرضاء الإنصار من بعد ذلك وعليه أن يعلم جيداً بأن الجماهير التي وقفت معه بالأمس ووجدت الأعذار لن تقف معه مرة أخري في حال تواصل مسلسل نزيف النقاط الممل للغاية .
* ختاماً سننتظر تحري رؤية الهلال الموعود الليلة أمام الأسود ونتمني ألا يطول إنتظارنا .
* كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد
* أقمار الهلال مطالبين اليوم بمصالحة الجماهير التي طالما وقفت معهم وآزرتهم وتلك المصالحة لن تكون إلا بتمزيق شباك الأسود مثني وثلاث ورباع .
* نتمني أن يتيح البلجيكي باتريك الفرصة اليوم للمهاجم صلاح الجزولي لأن الفتي مازال عنده الكثير الذي لم يقدمه بعد .
* ننتظر من جماهير الأسياد اليوم الوقوف بقوة خلف الفريق كالعادة وخاصة كاريكا المستهدف حتي يعود لسابق مستواه .
* حملت أخبار الأمس أن فوز الوصيف الأحمر الدائم علي هلال الفاشر جاء كالعادة بمساعدات مقدرة من التحكيم .
* أحمد ساري مدرب الخيالة قالها بالفم المليان أن الوصيف لم يكن يستحق أكثر من التعادل ولكن ماذا نفعل مع نادي الحكام المفضل .
* الوصيفاب الفرحانين بتخطي عقبة النقعة من خلال التحكيم نقول لهم أن البطولة المحلية هينه الكلام الجد عزام .. وما أدراك ما عزام .
آخر مداد
سألوني منك..عرفتهم
إيه الصفات عنك ..خبرتهم
شافو الجمال منك..أقنعتهم .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    محمد الاغبش - الرياض 02-10-2015 09:0
    الزول دا كلموه وقول ليهو بكرة المدينة زمااااان خلاكم وبطلوا هضربة بكري المدينة قال
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019