* حرصت كل الحرص على متابعة مباراة الخرطوم والهلال في الجولة الثالثة للممتاز من داخل استاد الخرطوم والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي.
* المباراة شهدت سيطرة مطلقة لفريق الخرطوم والذي أظهر لاعبوه قدرات عالية في التحكم على الكرة وتضييق المساحات على الخصم لحظة فقدان الكرة.
* وكان فريق الخرطوم الاقرب لإحراز الهدف في الجزء الاول من زمن المباراة.
* وفي شوط اللعب الثاني دانت السيطرة الكاملة لفريق الخرطوم ولم يشكل هجوم الهلال التائه اي خطورة على مرمى الخرطوم.
* أفضل فرص الهلال كانت في شوط اللعب الاول والتي تفنن كاريكا في اهدارها لينال سخط الجماهير وقد حدث ذلك مرتين.
* من خلال متابعتي لإنفعالات الجماهير الزرقاء سمعت عبارات الحسرة على التفريط في مهاجم الفريق المرعب بكري المدينة.
* المباراة كشفت ان الهلال يفتقد للعناصر الفاعلة بشدة.
* بتقييم اداء اللاعبين تكتشف ان الفريق يعاني في كل خطوطه.
* ويشهد الله أنني لا أنوي من خلال تقييمي هذا تبخيس شئ ايجابي موجود في الهلال بذكر العكس.
* بل أنني ضمن كتابتي هذه سأورد آراء عديدة لجماهير الهلال نطقت بها خلال مجريات اللعب.
* فعلى المستوى الدفاعي ظهر دفاع الهلال مضطرباً جداً خاصة في أطرافه التي لعب فيها اطهر الطاهر على الجهة اليمنى وسيسيه على الجهة اليسرى.
* ورأي في سيسيه قديم وهو على مستوى الاداء الدفاعي ضعيف جداً وأن كان احسن حالاً من زميله الغائب بوتاكو.
* أما أطهر الطاهر فقد صنعت منه الفوراق البدنية مقارنة مع لاعبي الخرطوم معبراً سهلاً لغزو الهلال من الناحية اليسرى للخرطوم.
* وضعف هذا الثنائي ادى بدوره لزيادة الاعباء على عمق الدفاع فعانى من الاضطراب والتوهان كثيراً.
* أما منطقة المناورة في وسط الملعب للهلال فقد شهدت شكلاً من اشكال الفوضى واللعب العشوائي وعانى سيدي بيه من ما عانى منه اطهر الطاهر.
* لا أعتقد أن طول سيدي بيه يتجاوز ال 120 سم فكان تائهاً تماماً وفشل في السيطرة على أي كرة مشتركة مع لاعبي الخرطوم اصحاب الفنيات العالية والقوة البدنية المناسبة.
* أما نيلسون فهو بطئ الحركة ويشعرك بأنه يلعب بثقة زائدة ويكثر من التحرك بالكرة بدلاً من كسب المساحة والزمن باللعب المباشر من لمسة واحدة.
* الشغيل لم يكن أحسن حالاً فهو اذا قطع كرة أفسدها بباص خاطئ.
* وعن بشة فحدث ولا حرج.
* لاعب كان يلعب في الماضي على شوارد الكرات في منطقة الجزاء أو الكرات المعكوسة الخاطفة فيحرز منها اهدافاً.
* ولكن إذا نظرت إليه من ناحية مهارة الجري بالكرة، أو لعب الباص البيني، أو المراوغة فهو لا يجيد منها شيئاً.
* وفي غياب الحركة السريعة لألعاب الهلال التي تتسبب في تهيأـت عديد الكرات الشاردة ليستفيد منها بشة فإن الأخير سيكون بلاشك غائباً معها وهو ما حدث بالضبط في مباراة الاولاد.
* مدثر كاريكا لم يكن في يومه أهدر أسهل السوانح في مواجهة المرمى في شوط اللعب الاول لينال سخط الجماهير.
* في شوط اللعب الثاني دخل صلاح الجزولي بديلاً ولم نشعر به.
* وما قلناه عن بشة فهو ينطبق على الجزولي وتقريباً هو احد المهاجمين القلائل في الممتاز الذين لايجيدون التخلص من الخصم بالمراوغة ويشبه في هذه الناحية بشة ولاعب الرابطة كوستي محمد موسى (المريخ سابقاً).
* حارس الهلال مكسيم لم يُختبر الاختبار الحقيقي لا بالتسديد من خارج المنطقة ولا بعكسيات مُحكمة ومتكررة.
* في شوط اللعب الاول صد مكسيم كرة داخل الست ياردات وانتقلت للجهة الاخرى فأهدرها مهاجم الخرطوم وسط دهشة الجميع.
* كما شارك نزار حامد فجاء لعبه مزيجاً ما بين الصواب تارة والخطأ تارة أخرى ولم يشكل الاضافة الحقيقية للهلال.
* سيقولون غائب فلان وفلان والرأي عندي أن كل الغائبين ليس بإستطاعتهم صناعة الفارق ماعدا اللاعب محمد عبد الرحمن فهو الأميز على مستوى المحليين والاجانب.
* محصلة المباراة تقول أن تسجيلات الهلال الشتوية فاشلة تماماً.
* كما أنها تشير إلى أن هذا الموسم هو موسم معاناة الازرق.
* للاسم الكبير والجماهير دور في خروج الهلال بنتائج ايجابية رغم ما أسلفت.
* إذا سنحت الفرصة لجماهير المريخ الساخطة على تعادل فريقها مع الاهلي بمشاهدة مباراة الاولاد والهلال لأدركوا حجم الفوارق الفنية المهولة التي يتمتع بها لاعبي فريقهم ولتراجعوا عن ثورتهم.
* صحيح أن المريخ تعادل مع الاهلي ولكن كان له شكل أداء مميز.
* لا يستطيع أكثر المتعصبين الهلالاب و- بشرط- الذين شاهدوا المباراة أن يقول أن الهلال كان له شكل وأسلوب واضح.
* آخر القول
* جمعتني مكاملة هاتفية بالاستاذ عبد الصمد محمد عثمان أكد فيها ثقتهم وتقديرهم للعمل الكبير الذي يقوم به المدرب القدير غارزيتو.
* على المريخاب الإنتباه جيداً الى أن الاعلام الهلالي يستهدف غارزيتو بشكل واضح لقناعتهم بتميزه وقدراته العالية.
* نجحوا من قبل في زعزعة قناعات المريخاب باستيفن وارغو والآن يكررون المحاولة في حالة غارزيتو.
* منذ صدور الجوهرة لم تورد المانشيت الاول للمريخ إلا بعد التعادل مع الاهلي فكان المانشيت الاول عن مباراة الاحمر والفرسان.
* وزاد عليه رمضان بالبكاء على عهد برهان.
* سنفوّت الفرصة على الهلالاب بالميلاد، والهلالاب بالتجنس.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
