بهدوء
فى اقل من 3 دقائق خسر المريخ اول نقطتين فى الدورى وتحول تقدمه على اهلي الخرطوم بهدفين الى تعادل قاسي وفى زمن قياسي حيث وجد الفرسان فرصتهم الاولي من ضربة جزاء ثم هدف التعادل من اخطاء دفاعية قاتلة حسب الوصف التفصيلى للاذاعة التى وضعتنا مشكورة عبر الاثير فى قلب الحدث فى ظل غياب الدورى عن شاشة التلفزة بسبب تلكوء وتخبط الاخوة فى الاتحاد العام !
عندما يتقدم المريخ بهدفين ويفرض سيطرته على مجريات اللعب فى شوط كامل ثم يخسر النتيجة ونقاط الفوز فان اصابع الاتهام تتوجه مباشرة نحو اللاعبين الذين كما يبدو ان بعضهم قد ظن ان الفوز قد اصبح مضمونا فى ( الجيب الخلفي ) لهذا ظهر الاستهتار واللعب على الواقف والتراخى فى الشوط الثانى الذى انتفض فيه الاهلي وعرف كيف يعدل النتيجة بالوصول الى مرمى جمال سالم ,, ولكن اعتقد جازما بان المدرب غارزيتو يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية وساهم بقدر كبير فى ان يفقد المريخ نتيجة الفوز ويخسر بالتعادل بعد قراره بخروج افضل لاعبي الوسط علاء الدين يوسف فى توقيت خاطىء جدا وادخال احمد ابكر الذى كما نعلم جميعا ظل بعيدا كل البعد عن المشاركة فى المباريات وقد ظهر ذلك جليا بان خروج علاء الدين كان قاصمة الظهر للمريخ وعدل من مجرى المباراة بفتح الطريق امام لاعبي الاهلي فى السيطرة على وسط الملعب والضغط على دفاع المريخ ومن ثم الوصول السريع لمرمى جمال سالم بتسجيل الهدف الاول من ضربة جزاء ثم تسجيل هدف التعادل فى اقل من دقيقة ,, قد تكون للمدرب غارزيتو مبرراته واسبابه التى دفعته لاستبدال علاء الدين يوسف الا انه لم يوفق فى اختيار البديل احمد ابكر الذى دخل كما خرج نظيفا ولم يسجل اى اضافة بل كان عبئا ثقيلا وسببا مباشرا فى خلط اوراق المباراة ومنح الاهلي نقطة ثمينه لم تكن فى حسبان اكثر المتشائمين على المدرجات !
لقد تفاءلنا خيرا بتقدم المريخ فى نصف الساعة الاولي من بداية المباراة بهدفي اوكرا وكوفي واعتقدنا ان غارزيتو قد نجح بالفعل فى اختيار التشكيلة المثالية وتثبيت العناصر التى يسعى للدفع بها امام عزام التنزانى وكذلك اختيار طريقة اللعب المثلي ولكن مع الاسف تبخر كل ذلك فى الحصة الثانية التى مرت ثقيلة على جماهير المريخ ,, صحيح ان هجوم المريخ اهدر مجموعة من الفرص عن طريق بكرى المدينة ورمضان عجب الذى الغى له مساعد الحكم هدفا بحجة التسلل وفرصة اخرى تصدى ابعدها اكرم الهادى الا ان كل ذلك لايلغى حقيقة ان الاستهتار وعدم التوفيق فى اختيار البدلاء فى الشوط الثانى هو الذى اضاع على المريخ نتيجة المباراة وخسارة نقطتين قد يدفع ثمنهما غاليا بفقدان الصدارة اذا نجح الهلال فى تسجيل غلة من الاهداف اليوم فى شباك الخرطوم الوطنى .
عموما نتيجة التعادل هى بمثابة هزيمة ثقيلة على المريخ بعدما كانت الفرصة سانحة امامه فى ان يحافظ على تقدمه او حتى الخروج بنتيجة 2-1 على اقل تقدير الا ان ذلك لم يحدث لاسباب يتحملها اللاعبون ومدربهم غارزيتو الذى يدرك بان مباراة الامس ومواجهة هلال الفاشر القادمة هما فى اطار التجارب الختامية للوقوف على مستوى الفريق قبل مواجهة عزام التنزانى وبالتالي من الطبيعى ان يسيطر الخوف والقلق على الجماهير وتنفلت اعصابها عقب المباراة , فالخوف ان تتكرر مثل هذه الاخطاء فى المواجهة الافريقية المرتقبة التى يصعب فيها التعويض !
فى اقل من 3 دقائق خسر المريخ اول نقطتين فى الدورى وتحول تقدمه على اهلي الخرطوم بهدفين الى تعادل قاسي وفى زمن قياسي حيث وجد الفرسان فرصتهم الاولي من ضربة جزاء ثم هدف التعادل من اخطاء دفاعية قاتلة حسب الوصف التفصيلى للاذاعة التى وضعتنا مشكورة عبر الاثير فى قلب الحدث فى ظل غياب الدورى عن شاشة التلفزة بسبب تلكوء وتخبط الاخوة فى الاتحاد العام !
عندما يتقدم المريخ بهدفين ويفرض سيطرته على مجريات اللعب فى شوط كامل ثم يخسر النتيجة ونقاط الفوز فان اصابع الاتهام تتوجه مباشرة نحو اللاعبين الذين كما يبدو ان بعضهم قد ظن ان الفوز قد اصبح مضمونا فى ( الجيب الخلفي ) لهذا ظهر الاستهتار واللعب على الواقف والتراخى فى الشوط الثانى الذى انتفض فيه الاهلي وعرف كيف يعدل النتيجة بالوصول الى مرمى جمال سالم ,, ولكن اعتقد جازما بان المدرب غارزيتو يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية وساهم بقدر كبير فى ان يفقد المريخ نتيجة الفوز ويخسر بالتعادل بعد قراره بخروج افضل لاعبي الوسط علاء الدين يوسف فى توقيت خاطىء جدا وادخال احمد ابكر الذى كما نعلم جميعا ظل بعيدا كل البعد عن المشاركة فى المباريات وقد ظهر ذلك جليا بان خروج علاء الدين كان قاصمة الظهر للمريخ وعدل من مجرى المباراة بفتح الطريق امام لاعبي الاهلي فى السيطرة على وسط الملعب والضغط على دفاع المريخ ومن ثم الوصول السريع لمرمى جمال سالم بتسجيل الهدف الاول من ضربة جزاء ثم تسجيل هدف التعادل فى اقل من دقيقة ,, قد تكون للمدرب غارزيتو مبرراته واسبابه التى دفعته لاستبدال علاء الدين يوسف الا انه لم يوفق فى اختيار البديل احمد ابكر الذى دخل كما خرج نظيفا ولم يسجل اى اضافة بل كان عبئا ثقيلا وسببا مباشرا فى خلط اوراق المباراة ومنح الاهلي نقطة ثمينه لم تكن فى حسبان اكثر المتشائمين على المدرجات !
لقد تفاءلنا خيرا بتقدم المريخ فى نصف الساعة الاولي من بداية المباراة بهدفي اوكرا وكوفي واعتقدنا ان غارزيتو قد نجح بالفعل فى اختيار التشكيلة المثالية وتثبيت العناصر التى يسعى للدفع بها امام عزام التنزانى وكذلك اختيار طريقة اللعب المثلي ولكن مع الاسف تبخر كل ذلك فى الحصة الثانية التى مرت ثقيلة على جماهير المريخ ,, صحيح ان هجوم المريخ اهدر مجموعة من الفرص عن طريق بكرى المدينة ورمضان عجب الذى الغى له مساعد الحكم هدفا بحجة التسلل وفرصة اخرى تصدى ابعدها اكرم الهادى الا ان كل ذلك لايلغى حقيقة ان الاستهتار وعدم التوفيق فى اختيار البدلاء فى الشوط الثانى هو الذى اضاع على المريخ نتيجة المباراة وخسارة نقطتين قد يدفع ثمنهما غاليا بفقدان الصدارة اذا نجح الهلال فى تسجيل غلة من الاهداف اليوم فى شباك الخرطوم الوطنى .
عموما نتيجة التعادل هى بمثابة هزيمة ثقيلة على المريخ بعدما كانت الفرصة سانحة امامه فى ان يحافظ على تقدمه او حتى الخروج بنتيجة 2-1 على اقل تقدير الا ان ذلك لم يحدث لاسباب يتحملها اللاعبون ومدربهم غارزيتو الذى يدرك بان مباراة الامس ومواجهة هلال الفاشر القادمة هما فى اطار التجارب الختامية للوقوف على مستوى الفريق قبل مواجهة عزام التنزانى وبالتالي من الطبيعى ان يسيطر الخوف والقلق على الجماهير وتنفلت اعصابها عقب المباراة , فالخوف ان تتكرر مثل هذه الاخطاء فى المواجهة الافريقية المرتقبة التى يصعب فيها التعويض !
* للمريخ مع الأهلي الخرطومي ذكريات سيئة.
* اشتهرت مباريات الفريقين بقوة التنافس منذ قديم الزمان، وظل الأهلي يمثل (شوكة حوت) للفرقة الحمراء منذ أيام دقدق وسعد الفن وسعد زكريا ومحمود صالح وجمال الحبر، الذي تسببت لعبة خشنة منه في كسر ترقوة نجم المريخ الكبير جمال أبو عنجة في ثمانينات القرن الماضي، وفجرت غضب جماهير المريخ، التي اقتحمت الملعب وحطمت إستاد الهلال وطاردت لاعبي الأهلي بسبب التصفية العنيفة التي تعرض لها كيغان ،،،، اعلاه ما سطره سامرى المريخ مزمل ابو القاسم بتاريخ الامس ويحمل فى طياته اعترافا صريحا بان سوء السلوك ليس بجديد وهو نهج (للصفوة) ،،، شكرا لمزمل على التجلى غير المقصود ،،،،،،،،،،،،،،، ما يهم هو ان تعادل الهلال مع الاهلى شندى او المريخ مع اهلى الخرطوم او تلقى القمة لهزائم يشكل ظاهرة صحية تؤدى الى الارتقاء بالدورى وهو الاهم فما معنى ان نطبل لفرق تنتصر محليا لضعف الخصم وتنهار عند اول مطب خارجى
طيب يجب عمل قرعة بين الهلال والمريخ لبطل الممتاز والبقية( الكمبارس) تتقاتل فيما بينها للمراكز الاخرى طالما نلطم الخدود ونقيم المآتم بمجرد ما يتعادل معهما اي فريق , اما اذا انهزم احدهما فالمدرب فاشل واللاعبين مستهترين وووو
لائ فريق الحق في مجاراة القمة وله حق الحلم طالما مشروع والاهلي امس رغم انه افتقد عدد من اللاعبين الا ان هنالك لاعبين خبرة اكرم, الزومة, خليفة ومدرب اجنبي
اهلي الخرطوم ينشل المريخ بعد ان وضع المحفظة اقصد النتيجة فى (الجيب الخلفي)