القول الفصل
* لملم الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس المريخ أطرافه من قبل وإعتكف بمنزله محتجاً على ممارسات تتعلق ببيئة ومجتمع المريخ.
* طالت مدة غيابه وهو عاكف بين أهله غير أن رجاءات عديدة قادته للعدول عن رأيه وقطع فترته الاحتجاجية.
* بيد انه لوّح من جديد بقرب مغادرته من مقاعد صنّاع القرار في المريخ في إحتجاج مغلّظ على ما إعتبره طارداً وغير محفزاً لمواصلة العمل بالمريخ.
* بل أنه أشار صراحة إلى وجود إستهداف يرقى لمستوى المؤامرة بغرض تعكير الاجواء من حوله ومن ثم إزاحته.
* الطريقة التي يتعامل بها الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان تدل على أنه احد فلاسفة هذا الزمان وقلبه كله شاعرية فهو كأنه يبحث عن المدينة الفاضلة.
* المدينة الفاضلة التي رسمها فلاسفة الاغريق في خيالهم ومن بعدهم الفلاسفة العرب والشعراء تسود فيها قيم العدل وتخلو من الدسائس والاحقاد.
* ظلت هذه المدينة بكل ألقها حبيسة الافكار والكتب ولم تجد حظها لتكون منهج عمل وممارسة بين الناس.
* والاستاذ عبد الصمد بإحتجاجاته المتكررة من بعض المضايقات دلل على أنه حالم جديد في هذا الزمان.
* يتمتع الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان بقبول كبير من اغلب اعضاء مجلس الادارة واكثرهم تأثيراً وأبعدهم أثراً.
* وهو اداري رياضي مؤهل بكل ما تحمل الكلمة من معنى سواء على الصعيد الفكري او المادي او الخبرات التراكمية.
* وعلى مستوى قوة الشخصية والمواقف فهو أداري من طراز فريد أستطاع ان يضع بصمته بقوة قرارته، ودفاعه عنها.
* ويجب أن يعلم عبد الصمد إن من يخطط لإبعاده يرجع ذلك للتقاطع مع مصلحته.
* وعليه ان يعلم ان هناك الكثيرون الذين يشفقون على المريخ في غيابه.
* بل يذهب آخرون إلى ان وجود عبد الصمد في الادارة المريخية أحد أهم الاسباب وأقوى الحجج لإقناع جمال الوالي لإكمال دورة مجلسه.
* وليعلم الاستاذ عبد الصمد أن العمل العام يعتبر بمثابة قضية القابض عليها كالقابض على الجمر.
* وواحدة من جمراتها الحارقة أن أقزاماً يمكن ان تتطاول على كل صاحب عطاء جزيل وهدف نبيل.
* وخذ مثالاً جمال الوالي رئيس نادي المريخ الذي بات يعاني ولأكثر من اثني عشر عاماً من أجل المريخ.
* بذل من المال والجهد الكثير وإنتاشته سهام الحقد، وأُعدت النصال في إنتظار سقوطه.
* وانت لست إستثناء وقد اجزلت العطاء.
* مغادرتك لدار المريخ كإداريٍ محنكٍ غاية أمانيهم، بل يعني إنتصارهم.
* ولنذهب إلى أكثر من ذلك ولنقل أنك إذا غادرت فقد أفسحت لهم المجال الذي كانوا ينتظرون.
* يجاهر القليلون بمعاداتك، ويراقبك الكثيرون في صمت ودهشة وغبطة ورضا على حسن صنيعك في المريخ.
* لماذا تسعد القلة الحاقدة بإعلانك الرحيل، وتنسى أن هناك الآلاف الذي يفرحون بوجودك كصانع قرار لا يشق له غبار؟.
* العمل في المريخ يحتاج إلى جسارة وهي لا تعوذك.
* قرارك بيدك فإن ذهبت فلن يُلغى تاريخك وعطاءك في المريخ الجميل.
* آخر القول
* يعاني التلفزيون القومي من فراغ إداري بسبب إقالة مديره السمؤال خلف الله وهو ما قد يتسبب في تأخير بث الدوري الممتاز حتى الاسبوع الرابع.
* نتوقع عقوبات رادعة من الاتحاد الافريقي في مواجهة السيد سيشورن حكم مباراة تونس وغينيا الاستوائية في امم افريقيا بسبب ما نشره على صفحته في الفيس بوك.
* أعلن الحكم أنه عنصري في افريقيا كرد فعل على هجوم الجماهير التونسية.
* مهما تكن قسوة ردة الفعل التونسية فهي ليست مبرراً لتجاوز الخطوط الحمراء.
* تعوّد حكام كرة القدم على مواجهة أقسى المواقف ولكنهم دائماً يتحلون بالثبات والصبر في مواجهة الجماهير وادرات الفرق والمنتخبات.
* تنتظر الخرطوم مهمة صعبة نسبياً عندما يواجه الهلال مساء اليوم بملعبهم بإستاد الخرطوم.
* إذا عاد الاثيوبي بوتاكو للمشاركة مع الهلال اليوم سيكون الطريق سالكاً للخرطوم للوصول الى مرمى الهلال.
* ذكرنا من قبل ان اللاعب الاثيوبي ضعيف جداً على مستوى التغطية الدفاعية ولا أثر له على المستوى الهجومي.
* يملك الطرف الايمن للخرطوم فرصة للتقدم والمساندة الهجومية.
* ومع كل ذلك فإن اللاعب الاثيوبي خطير جداً في تنفيذ الركلات الركنية.
* على دفاع الخرطوم الحذر من ركنيات بوتاكو.
* في منطقة المناورة في وسط الملعب يبدو الهلال أقوى دفاعياً فيما يتفوق الخرطوم في صناعة اللعب بوجود المايسترو صلاح الامير.
* في الموسم الماضي كان الخرطوم الاقرب لتحقيق الفوز على الهلال غير ان حكم المباراة اراد غير ذلك.
* إذا نجا الخرطوم من السيناريوهات التي ترسمها صافرات الحكام وراياتهم سيكون قريباً من الانتصار في أرضه.
* بوتاكو معبر حقيقي للشباك الزرقاء.
* لملم الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس المريخ أطرافه من قبل وإعتكف بمنزله محتجاً على ممارسات تتعلق ببيئة ومجتمع المريخ.
* طالت مدة غيابه وهو عاكف بين أهله غير أن رجاءات عديدة قادته للعدول عن رأيه وقطع فترته الاحتجاجية.
* بيد انه لوّح من جديد بقرب مغادرته من مقاعد صنّاع القرار في المريخ في إحتجاج مغلّظ على ما إعتبره طارداً وغير محفزاً لمواصلة العمل بالمريخ.
* بل أنه أشار صراحة إلى وجود إستهداف يرقى لمستوى المؤامرة بغرض تعكير الاجواء من حوله ومن ثم إزاحته.
* الطريقة التي يتعامل بها الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان تدل على أنه احد فلاسفة هذا الزمان وقلبه كله شاعرية فهو كأنه يبحث عن المدينة الفاضلة.
* المدينة الفاضلة التي رسمها فلاسفة الاغريق في خيالهم ومن بعدهم الفلاسفة العرب والشعراء تسود فيها قيم العدل وتخلو من الدسائس والاحقاد.
* ظلت هذه المدينة بكل ألقها حبيسة الافكار والكتب ولم تجد حظها لتكون منهج عمل وممارسة بين الناس.
* والاستاذ عبد الصمد بإحتجاجاته المتكررة من بعض المضايقات دلل على أنه حالم جديد في هذا الزمان.
* يتمتع الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان بقبول كبير من اغلب اعضاء مجلس الادارة واكثرهم تأثيراً وأبعدهم أثراً.
* وهو اداري رياضي مؤهل بكل ما تحمل الكلمة من معنى سواء على الصعيد الفكري او المادي او الخبرات التراكمية.
* وعلى مستوى قوة الشخصية والمواقف فهو أداري من طراز فريد أستطاع ان يضع بصمته بقوة قرارته، ودفاعه عنها.
* ويجب أن يعلم عبد الصمد إن من يخطط لإبعاده يرجع ذلك للتقاطع مع مصلحته.
* وعليه ان يعلم ان هناك الكثيرون الذين يشفقون على المريخ في غيابه.
* بل يذهب آخرون إلى ان وجود عبد الصمد في الادارة المريخية أحد أهم الاسباب وأقوى الحجج لإقناع جمال الوالي لإكمال دورة مجلسه.
* وليعلم الاستاذ عبد الصمد أن العمل العام يعتبر بمثابة قضية القابض عليها كالقابض على الجمر.
* وواحدة من جمراتها الحارقة أن أقزاماً يمكن ان تتطاول على كل صاحب عطاء جزيل وهدف نبيل.
* وخذ مثالاً جمال الوالي رئيس نادي المريخ الذي بات يعاني ولأكثر من اثني عشر عاماً من أجل المريخ.
* بذل من المال والجهد الكثير وإنتاشته سهام الحقد، وأُعدت النصال في إنتظار سقوطه.
* وانت لست إستثناء وقد اجزلت العطاء.
* مغادرتك لدار المريخ كإداريٍ محنكٍ غاية أمانيهم، بل يعني إنتصارهم.
* ولنذهب إلى أكثر من ذلك ولنقل أنك إذا غادرت فقد أفسحت لهم المجال الذي كانوا ينتظرون.
* يجاهر القليلون بمعاداتك، ويراقبك الكثيرون في صمت ودهشة وغبطة ورضا على حسن صنيعك في المريخ.
* لماذا تسعد القلة الحاقدة بإعلانك الرحيل، وتنسى أن هناك الآلاف الذي يفرحون بوجودك كصانع قرار لا يشق له غبار؟.
* العمل في المريخ يحتاج إلى جسارة وهي لا تعوذك.
* قرارك بيدك فإن ذهبت فلن يُلغى تاريخك وعطاءك في المريخ الجميل.
* آخر القول
* يعاني التلفزيون القومي من فراغ إداري بسبب إقالة مديره السمؤال خلف الله وهو ما قد يتسبب في تأخير بث الدوري الممتاز حتى الاسبوع الرابع.
* نتوقع عقوبات رادعة من الاتحاد الافريقي في مواجهة السيد سيشورن حكم مباراة تونس وغينيا الاستوائية في امم افريقيا بسبب ما نشره على صفحته في الفيس بوك.
* أعلن الحكم أنه عنصري في افريقيا كرد فعل على هجوم الجماهير التونسية.
* مهما تكن قسوة ردة الفعل التونسية فهي ليست مبرراً لتجاوز الخطوط الحمراء.
* تعوّد حكام كرة القدم على مواجهة أقسى المواقف ولكنهم دائماً يتحلون بالثبات والصبر في مواجهة الجماهير وادرات الفرق والمنتخبات.
* تنتظر الخرطوم مهمة صعبة نسبياً عندما يواجه الهلال مساء اليوم بملعبهم بإستاد الخرطوم.
* إذا عاد الاثيوبي بوتاكو للمشاركة مع الهلال اليوم سيكون الطريق سالكاً للخرطوم للوصول الى مرمى الهلال.
* ذكرنا من قبل ان اللاعب الاثيوبي ضعيف جداً على مستوى التغطية الدفاعية ولا أثر له على المستوى الهجومي.
* يملك الطرف الايمن للخرطوم فرصة للتقدم والمساندة الهجومية.
* ومع كل ذلك فإن اللاعب الاثيوبي خطير جداً في تنفيذ الركلات الركنية.
* على دفاع الخرطوم الحذر من ركنيات بوتاكو.
* في منطقة المناورة في وسط الملعب يبدو الهلال أقوى دفاعياً فيما يتفوق الخرطوم في صناعة اللعب بوجود المايسترو صلاح الامير.
* في الموسم الماضي كان الخرطوم الاقرب لتحقيق الفوز على الهلال غير ان حكم المباراة اراد غير ذلك.
* إذا نجا الخرطوم من السيناريوهات التي ترسمها صافرات الحكام وراياتهم سيكون قريباً من الانتصار في أرضه.
* بوتاكو معبر حقيقي للشباك الزرقاء.
الخلاصة ان الاوضاع الادارية مستقرة تماماً وكذلك الفنية ولا يوجد ما يعكر الصفو.)،،،،، اعلاه ما خطه الاستاذ ياسر بتاريخ 31 يناير ( يعنى قبل ستة ايام ) وبناءا على الخلاصة التى اوردها وفحواها استقرار الاوضاع الادارية وعدم وجود ما يعكر الصفو الفنى تبادر الى ذهننا مقولة ان قطعت جهيزة قول كل خطيب الى ان جاء مقال اليوم والذى يوضح بان جهيزه اما ان تكون ما ناقشة حاجة واما ان تكون من المؤمنين بفقه السترة وسياسة الغتغته ،،،،،،(إذا عاد الاثيوبي بوتاكو للمشاركة مع الهلال اليوم سيكون الطريق سالكاً للخرطوم للوصول الى مرمى الهلال.)،،، الا تعلم جهيزة ان بوتاكو مصاب وان الهلال ليس كالآخرين يمكن ان يشرك مصابا او من لم يشارك فى التمارين على طريقة تراورى والحضرى،، عموما بوتاكو عرفناهو طريق بلة كييييف !!! بالمناسبة تراورى بيجى متين ونتمنى ان تكون جهيزة عارفة