كانت روحه بيضاً كالثلج وكشمعة كانت تتألق وهي تحترق وعمرها يتناقص أمامنا ساعة بساعة ولازال يسأل عن ابنه الغائب ولم نملك بعد العجز إلا الدعاء وقطار الموت يقترب من محطته الاخيرة، وكانت الشمعة تحترق بهدوء شديد وكان القطار يلتهم الطريق في عجالة بالغة.
لقد أحزنني أن أراه يغمض جفنه إلى الأبد واطلت رهبة الموت من حولنا وبدأ المصباح فارغاً من زيته بعد أن كان يشع نوره حولنا وتوقف كل شئ مرة واحدة وانطفأت الشمعة في إناة واختفى من الحياة قبس الحياة لهذا اللاعب الفنان الذي تغنت الجماهير باسمه كثيراً، ولقد كان نبيل المعشر ومن أجل ذلك حزنت عليه كثيراً وأنا أرى برودة الموت تزحف على جسمه الواهن والنفس الأخير يتردد بلا عودة لآخر مرة وحزنت أيضاً أن هذا اللاعب لم يعي ما يقوله وهو كان في غيبوية شبه كاملة وهو يتحدث لرئيس النادي دون يعرف ولسان حاله يقول فات الاوان يا ريس، وكان لي القدح المعلى حتى يتم الحوار ولسان حالي يردد لا لفوات الأوان لكل من قدم عصارة جهده من قدماء اللاعبين بالاندية الرياضية نافذة لا اجلس مع لاعب من قدامى اللاعبين الا اجد لديه ملاحظات على الاداء وانتقادات للاسلوب..وافكار عريضة لا تجد طريقها الى النور واحلام كبيرة لا تتجسد على الارض ..ومقارنات مدهشة مع جمعيات تعنى بقدامى اللاعبين على الاوراق وتنظيمات تاهت خطواتها فى ان تقدم ما يرضى طموح قدامى اللاعبين نافذةاخيرة ما يدفعنى الى التساؤل اذا كان اصحاب السلطة المفترض فيهم القدرةعلى تنفيذ والانطلاق لديهم هذا الشعور بالعجز فى مواجهة التحديات التى تقابل هؤلا اللاعبين الافذاذ.
فكيف بالآخرين من منظمات وجمعيات ومسميات اخرى تعنى بامور قدامى اللاعبين .؟
بالاحرى اين تكمن المشكلة اذا كانت هذه الافكار المتقدمة كلها موجودة لدى عدد مهم من اركان الدولة ولكنها لا تتحقق؟
ولست استخدم كلمة (العجز)هنا للمرة الاولى فقد اشرت الى توصيفى هذا فى لقاء تفضل بعقده وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مع كبار الشخصيات الرياضية والادارية والاعلامية وفق تقليد متبع يترسخ بمضى الوقت حيث دار نقاش متنوع وشامل حول احوال قدامى اللاعبين واسرهم وحول الحال العام لهم فى السودان ..والتحديات التى تواجه هؤلاء اللاعبين وكيف يكون الوفاء لاهل العطاء
خاتمة
عودنا دائماً المشير عمر احمد حسن البشير بزيارة احد الاداريين الهرم ما وجدت صدى كبير لدى نفوس جميع الرياضيين الذين هم في قلب رجل واحد في كل معاركه السياسية. ولكن كنا نتمنى ونتوسل ان تمتد تلك الاطلالة إلى قدامى اللاعبين الذين اعجزهم السقم عن المواصلة بالمجتمع الرياضي الذي بات عندهم طارد وعديم المروءة حتى تأكد ان البشير يجمع في حناياه كل الاطياف الاجتماعية من ضمنها الرياضية تجاه اهل الرياضة منهم على سبيل المثال لا الحصر لاعب التحرير السابق واحد ابطال كأس البطولة الافريقية عام 1970م جيمس وعبدون محمود لاعب الاهلي السابق والنور عبد القادر لاعب الفريق القومي 70 !!!
آملين ان يجد مخطوتنا طريقه لتتجاوب معه اعلى سلطة بالبلاد و هي قادرة لمد اياديها لجميع قدماء اللاعبين الرياضيين
لقد أحزنني أن أراه يغمض جفنه إلى الأبد واطلت رهبة الموت من حولنا وبدأ المصباح فارغاً من زيته بعد أن كان يشع نوره حولنا وتوقف كل شئ مرة واحدة وانطفأت الشمعة في إناة واختفى من الحياة قبس الحياة لهذا اللاعب الفنان الذي تغنت الجماهير باسمه كثيراً، ولقد كان نبيل المعشر ومن أجل ذلك حزنت عليه كثيراً وأنا أرى برودة الموت تزحف على جسمه الواهن والنفس الأخير يتردد بلا عودة لآخر مرة وحزنت أيضاً أن هذا اللاعب لم يعي ما يقوله وهو كان في غيبوية شبه كاملة وهو يتحدث لرئيس النادي دون يعرف ولسان حاله يقول فات الاوان يا ريس، وكان لي القدح المعلى حتى يتم الحوار ولسان حالي يردد لا لفوات الأوان لكل من قدم عصارة جهده من قدماء اللاعبين بالاندية الرياضية نافذة لا اجلس مع لاعب من قدامى اللاعبين الا اجد لديه ملاحظات على الاداء وانتقادات للاسلوب..وافكار عريضة لا تجد طريقها الى النور واحلام كبيرة لا تتجسد على الارض ..ومقارنات مدهشة مع جمعيات تعنى بقدامى اللاعبين على الاوراق وتنظيمات تاهت خطواتها فى ان تقدم ما يرضى طموح قدامى اللاعبين نافذةاخيرة ما يدفعنى الى التساؤل اذا كان اصحاب السلطة المفترض فيهم القدرةعلى تنفيذ والانطلاق لديهم هذا الشعور بالعجز فى مواجهة التحديات التى تقابل هؤلا اللاعبين الافذاذ.
فكيف بالآخرين من منظمات وجمعيات ومسميات اخرى تعنى بامور قدامى اللاعبين .؟
بالاحرى اين تكمن المشكلة اذا كانت هذه الافكار المتقدمة كلها موجودة لدى عدد مهم من اركان الدولة ولكنها لا تتحقق؟
ولست استخدم كلمة (العجز)هنا للمرة الاولى فقد اشرت الى توصيفى هذا فى لقاء تفضل بعقده وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مع كبار الشخصيات الرياضية والادارية والاعلامية وفق تقليد متبع يترسخ بمضى الوقت حيث دار نقاش متنوع وشامل حول احوال قدامى اللاعبين واسرهم وحول الحال العام لهم فى السودان ..والتحديات التى تواجه هؤلاء اللاعبين وكيف يكون الوفاء لاهل العطاء
خاتمة
عودنا دائماً المشير عمر احمد حسن البشير بزيارة احد الاداريين الهرم ما وجدت صدى كبير لدى نفوس جميع الرياضيين الذين هم في قلب رجل واحد في كل معاركه السياسية. ولكن كنا نتمنى ونتوسل ان تمتد تلك الاطلالة إلى قدامى اللاعبين الذين اعجزهم السقم عن المواصلة بالمجتمع الرياضي الذي بات عندهم طارد وعديم المروءة حتى تأكد ان البشير يجمع في حناياه كل الاطياف الاجتماعية من ضمنها الرياضية تجاه اهل الرياضة منهم على سبيل المثال لا الحصر لاعب التحرير السابق واحد ابطال كأس البطولة الافريقية عام 1970م جيمس وعبدون محمود لاعب الاهلي السابق والنور عبد القادر لاعب الفريق القومي 70 !!!
آملين ان يجد مخطوتنا طريقه لتتجاوب معه اعلى سلطة بالبلاد و هي قادرة لمد اياديها لجميع قدماء اللاعبين الرياضيين
