الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× في العام الماضي واجه الهلال فريق تشلسي الغاني في مباراة ودية إستعدادا للموسم وقد إنتهت المباراة بفوز الهلال بهدفين وقد تألق في تلك المباراة اللاعب الشاب وليد علاء الدين بشكل لافت بمهاراته العالية في الاستلام والتمرير والتهديف وخلق الفرص وأعاد للأذهان من خلال ذلك اللقاء ذكرى صانع الألعاب العظيم وحبيب الملايين هيثم مصطفى وقد شعرتُ أن هذا اللاعب سيكون له مستقبل كبير في الهلال وسيحل مشكلة صانع الألعاب مع مرور السنوات.
× وفي هذا العام ومن خلال معسكر الهلال الإعدادي في الفجيرة ظهر وليد علاء الدين بشكل رائع نال إستحسان الجميع لدرجة أنه كان أحد نجوم المعسكر وقد تألق في مباراة لوموكوتيف الاوزبكي وكان من اسباب تحويل الهلال تأخره بهدف لفوز بثلاثة أهداف وبعد ذلك أصبح الكثيرين يطالبون بإشراكه في قمة الإستقلال وبالفعل تم الدفع به في مباراة الهلال والمريخ في الشوط الثاني وظهر بشكل جيد ولم يتهيب التجربة ليؤكد أنه مشروع لاعب كبير وبعد ذلك شارك في مباراة الأهلي شندي الصعبة في أولى مباريات الدوري الممتاز ثم لعب أمس الأول أمام الأمل عطبرة وساهم في فوز الهلال بثلاثية مسجلاً الهدف الأول للفريق وهو أول أهداف الهلال في الدوري هذا الموسم.
× وإذا كنا قد أشدنا باللاعب الشاب والواعد وليد علاء الدين فإننا نشيد ايضاً بالمدرب البلجيكي باتريك اوسيموس والذي كان شجاعاً بإعتماده على هذا اللاعب الشاب وثقته الكبيرة فيه وهذا شيء لا نشاهده كثيراً في المدربين الأجانب فالمدرب الأجنبي يكون كل همه تحقيق الانتصارات لهذا فهو يعتمد على اللاعب الجاهز وصاحب الخبرة والتجربة لهذا فإن جرأة المدرب البلجيكي في الدفع بوليد علاء الدين تُحسب له وتؤكد أنه مدرب يعلم أن المستقبل للشباب فعنصر الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل.
× وبالإضافة إلى وليد علاء الدين ظهرت جرأة المدرب البلجيكي في إعتماده على اللاعب الشاب أطهر الطاهر في مركز الظهير الأيمن ففي مباراة أهلي شندي تعرض بوتاكو للإصابة فقام بالدفع بأطهر والذي لم يخيب الآمال المعقودة عليه وظهر بشكل جيد ثم شارك بعد ذلك في مباراة الأمل عطبرة ولعب بثبات وثقة كبيرة ونتمنى أن يجد محمد عبد الرحمن الفرصة ايضاً في المباريات المقبلة لأن الكرة في العالم كله تعتمد على الشباب وأكبر مثال على ذلك المنتخب الاماراتي الذي وصل للدور نصف النهائي من كأس اسيا.
× وما يقوم به الشباب في الوقت الراهن يجعلنا نعود للإشادة مرة أخرى بقرار مجلس الهلال الذي استغنى عن كبار النجوم كخطوة منطقية لاعادة بناء الفريق على قاعدة من اللاعبين صغار السن لتجديد شباب الفريق وإعادة الروح الحيوية لجسده وقد ظهرت ملامح المستقبل من خلال لاعبي الفريق الرديف فهؤلاء اللاعبين هم مستقبل الهلال وإذا نجحوا وتألقوا فإن الفريق لن يحتاج في المستقبل لهذا الجيش الجرار من المحترفين.
× أخيراً إنتصار الهلال على الأمل عطبرة خطوة في الطريق الصحيح فبعد التعادل مع أهلي شندي قلتُ أن هذا التعادل ليس بالنتيجة السيئة وأن إنتصارات الهلال قادمة وها هو الهلال يحقق نصراً كبيراً على الأمل عطبرة في مباراة لم يسجل فيها مدثر كاريكا ولكن ما قلته عن الهلال أقوله عن كاريكا فهذا اللاعب من أهم لاعبي الفريق والموسم ما زال في بداياته ويجب أن لا نشدد الضغط عليه بهذه الصورة فمع مرور المباريات سيعود هذا اللاعب الكبير لمستواه المعروف ويسجل الأهداف وربما تكون البداية من خلال مباراة الخرطوم الوطني في الجولة القادمة والتي سيتواصل فيها غياب بوتاكو وكيبي وفيصل موسى والذين نتمنى أن يعودوا قبل إنطلاقة مباريات البطولة الأفريقية.
× أخيرا جداً فاز اللاعب المالي عمر سيدي بيه بجائزة أفضل لاعب في مباراة الأمل العطبراوي المقدمة من شركة سوداني الراعي الرسمي للبطولة وسيدي بيه لاعب موهوب وصاحب مهارات عالية وقدرات كبيرة في المراوغة والتمرير والتهديف اضافة لقدرته الكبيرة في خلق العديد من الفرص لزملائه في مختلف المواقع وهذا اللاعب يمكنه أن يملأ مع وليد علاء الدين وظيفة صانع الألعاب بجدارة إذا لقي الدعم من المدرب والإعلام.
محمد أحمد دسوقي
× في العام الماضي واجه الهلال فريق تشلسي الغاني في مباراة ودية إستعدادا للموسم وقد إنتهت المباراة بفوز الهلال بهدفين وقد تألق في تلك المباراة اللاعب الشاب وليد علاء الدين بشكل لافت بمهاراته العالية في الاستلام والتمرير والتهديف وخلق الفرص وأعاد للأذهان من خلال ذلك اللقاء ذكرى صانع الألعاب العظيم وحبيب الملايين هيثم مصطفى وقد شعرتُ أن هذا اللاعب سيكون له مستقبل كبير في الهلال وسيحل مشكلة صانع الألعاب مع مرور السنوات.
× وفي هذا العام ومن خلال معسكر الهلال الإعدادي في الفجيرة ظهر وليد علاء الدين بشكل رائع نال إستحسان الجميع لدرجة أنه كان أحد نجوم المعسكر وقد تألق في مباراة لوموكوتيف الاوزبكي وكان من اسباب تحويل الهلال تأخره بهدف لفوز بثلاثة أهداف وبعد ذلك أصبح الكثيرين يطالبون بإشراكه في قمة الإستقلال وبالفعل تم الدفع به في مباراة الهلال والمريخ في الشوط الثاني وظهر بشكل جيد ولم يتهيب التجربة ليؤكد أنه مشروع لاعب كبير وبعد ذلك شارك في مباراة الأهلي شندي الصعبة في أولى مباريات الدوري الممتاز ثم لعب أمس الأول أمام الأمل عطبرة وساهم في فوز الهلال بثلاثية مسجلاً الهدف الأول للفريق وهو أول أهداف الهلال في الدوري هذا الموسم.
× وإذا كنا قد أشدنا باللاعب الشاب والواعد وليد علاء الدين فإننا نشيد ايضاً بالمدرب البلجيكي باتريك اوسيموس والذي كان شجاعاً بإعتماده على هذا اللاعب الشاب وثقته الكبيرة فيه وهذا شيء لا نشاهده كثيراً في المدربين الأجانب فالمدرب الأجنبي يكون كل همه تحقيق الانتصارات لهذا فهو يعتمد على اللاعب الجاهز وصاحب الخبرة والتجربة لهذا فإن جرأة المدرب البلجيكي في الدفع بوليد علاء الدين تُحسب له وتؤكد أنه مدرب يعلم أن المستقبل للشباب فعنصر الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل.
× وبالإضافة إلى وليد علاء الدين ظهرت جرأة المدرب البلجيكي في إعتماده على اللاعب الشاب أطهر الطاهر في مركز الظهير الأيمن ففي مباراة أهلي شندي تعرض بوتاكو للإصابة فقام بالدفع بأطهر والذي لم يخيب الآمال المعقودة عليه وظهر بشكل جيد ثم شارك بعد ذلك في مباراة الأمل عطبرة ولعب بثبات وثقة كبيرة ونتمنى أن يجد محمد عبد الرحمن الفرصة ايضاً في المباريات المقبلة لأن الكرة في العالم كله تعتمد على الشباب وأكبر مثال على ذلك المنتخب الاماراتي الذي وصل للدور نصف النهائي من كأس اسيا.
× وما يقوم به الشباب في الوقت الراهن يجعلنا نعود للإشادة مرة أخرى بقرار مجلس الهلال الذي استغنى عن كبار النجوم كخطوة منطقية لاعادة بناء الفريق على قاعدة من اللاعبين صغار السن لتجديد شباب الفريق وإعادة الروح الحيوية لجسده وقد ظهرت ملامح المستقبل من خلال لاعبي الفريق الرديف فهؤلاء اللاعبين هم مستقبل الهلال وإذا نجحوا وتألقوا فإن الفريق لن يحتاج في المستقبل لهذا الجيش الجرار من المحترفين.
× أخيراً إنتصار الهلال على الأمل عطبرة خطوة في الطريق الصحيح فبعد التعادل مع أهلي شندي قلتُ أن هذا التعادل ليس بالنتيجة السيئة وأن إنتصارات الهلال قادمة وها هو الهلال يحقق نصراً كبيراً على الأمل عطبرة في مباراة لم يسجل فيها مدثر كاريكا ولكن ما قلته عن الهلال أقوله عن كاريكا فهذا اللاعب من أهم لاعبي الفريق والموسم ما زال في بداياته ويجب أن لا نشدد الضغط عليه بهذه الصورة فمع مرور المباريات سيعود هذا اللاعب الكبير لمستواه المعروف ويسجل الأهداف وربما تكون البداية من خلال مباراة الخرطوم الوطني في الجولة القادمة والتي سيتواصل فيها غياب بوتاكو وكيبي وفيصل موسى والذين نتمنى أن يعودوا قبل إنطلاقة مباريات البطولة الأفريقية.
× أخيرا جداً فاز اللاعب المالي عمر سيدي بيه بجائزة أفضل لاعب في مباراة الأمل العطبراوي المقدمة من شركة سوداني الراعي الرسمي للبطولة وسيدي بيه لاعب موهوب وصاحب مهارات عالية وقدرات كبيرة في المراوغة والتمرير والتهديف اضافة لقدرته الكبيرة في خلق العديد من الفرص لزملائه في مختلف المواقع وهذا اللاعب يمكنه أن يملأ مع وليد علاء الدين وظيفة صانع الألعاب بجدارة إذا لقي الدعم من المدرب والإعلام.
تسلم الايادي يا استاذ
thank you again
you are brainy journalist.
والله حيرتنا لايمكن ان يكون اي مقال الا وبه هيثم مصطفى لقد كان الهلال مليئ بالنجوم من هم افضل من هثم مصطفى على سبيل المثال صديق منزول الدحيش وكسلا والكثير من النوابغ ألا توافقني الرأي.