__________________

* قلناها ونعيدها ونكررها مليون مره بل دشليوم مره بان فريق الارسنال الشنداوي فريق نفسه قصيره ولايقوى على المجابهة والصمود وطموحاته لاتتعدى الحصول على المركز الثالث او الرابع من كل مشاركاته بالدوري الممتاز منذ ان عرف دروبه وتسلق سلالمه حيث يكتفي بضمان احدى البطاقتين المؤهلتين للمشاركة في كاس الاتحاد الافريقي اما التفكير في الفوز ببطولة الدوري الممتاز واقتحام البطولة الافريقية الام دوري ابطال افريقيا فتلك تصبح مثل احلام زلوط بالنسبة لهم وبرغم من انهم مع بزوغ فجر المنافسة من موسم الى اخر نراهم يلوحون بالمنافسة الشرسة والسعي الى الفوز ببطولو الدوري الممتاز ومحاولة الدخول الى دهاليز البطولة الكبري طمعا في الفوز ببطولتها ولكن الطموحات تصطدم بتواضع المستوى وتباين العروض وافتقاد اللاعبين لخبرة التنافس القوي في الدوري الممتاز وهاهو الفريق الشنداوي وبرغم استعداداته القوية في حمهورية مصر العربية وتجاربه القويه على هامش ذلك المعسكر الا انه يفشل في مباريتين متتاليتين في ان يحقق فوزا واحدا يبيض به وحه جماهيره الوفية حيث تجمد رصيده على نقطتين اثنتين بعد تعادله غير العادل في المباريتين امام الهلال في المباراة التي كان من المفترض ان يخرج فيها مهزوما بثلاثية نظيفة على اقل تقدير وحتى في مباراة الرابطة كوستي فهو قد نجى من الهزيمة في الرمق الاخير ل7يظفر بنقطة التعادل ليصبح الفارق النقطي بينه وبين المريخ المتصدر اربعه نقاط كامله ونقطتين بينه وبين الهلال صاحب المركز الثاني واستطيع ان اؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان فريق الاهلي شندي لن يقوى على المنافسة على بطولة الدوري الممتاز مهما تطاول في البنيان وفريق الاهلي شندي الذي نراه امامنا لن يبرح مكانه مهما كانت اجتهادات ادارته ولاعبيه لان هذه امكانياتهم والارسنال سيبقي ثالثا او رابعا فهذا هو المكان الطببعي لهذا الفريق محدود الطموحات واقولها لكم صريحه ومن واقع التجارب ال8ضتي خاضها الفريق الشنداوي في الدوري الممتاز منذ اول وهله وطيئت فيها اقدامه ارض الدوري الممتاز بانه قد جاء مثله مثل غيره من الاندية الثابتة والمتحركه ليكمل منظومة الدوري الممتاز للاندية الاربعة عشر اما مسالة الفوز بالدوري الممتاز فهي مجرد شماعه يطلقونها ليستدروا بها عطف جماهيرهم والتاكيد على انهم منافس قوى وجدير بان يكون في مقدمة الصفوف ولكن الحقيقة غير ذلك واهلي شندي لايختلف عن فربق النسور واهلي الخرطوم والخرطوم الوطني وغيرهم وجميعهم طموحاتهم متواضعه وتنحصر مهمتهم في اداء الواجب فقط وتعبيد الطرق لاندية الهلال والمريخ لكي يمارسا ادوارهما بكل سهولة ويسر في التناوب على الفوز ببطولة الدوري الممتاز طوال التسعة عشر عاما التي انصرمت من عمر الدوري الممتاز والذي كان ولايزال حكرا على هذين العملاقين الكبيرين واستطيع ان اقول بان فريق الاهلي شندي لو فاز ببطولة الدوري لهذا الموسم تصبح هذه من عجائب الدنيا الثمانيه وبالمنطق والعقل نقول بان اول بطوله للدوري الممتاز يمكن ان يقتنصها الشنداوية لن تكون قبل عام 2025 اى بعد عشرة سنوات قادمه ان كان في العمر بقيه ويقيني بان من يفشل في ترويض الرابطه الفريق الصاعد لن يقوى على الصمود مع غيره من الفرق المتمرسة صاحبة الباع الطويل في الدوري الممتاز ولكل شنداوي حالم بتحقيق بطولة الدوري الممتاز نقول ليهو بطول !!!!!

كاريكا طبيب نفسي
____________

كان النجم الاستثنائي مدثر كاريكا وحتى وقت قريب وبالاحرى قبيل تجديد تعاقده مع الهلال كلاعب محترف يمثل الرقم الصعب في فرقة الهلال وكان يمثل الريئة التي تتنفس بها الفرقة وكانت انتصارات الهلال تبدا من تحت اقدامه وتنتهي بينها وكان يمثل بحق وحقيقة الرمح الملتهب في الفرقة والاهم من ذلك كله فهو ان تالق كاريكا ونبوغه وتفرده بين صفوف الزعيم الهلالي كان يمثل دافع قوي وتحدي اكبر لزملائه اللاعبين للتنافس على تطوير المستوى وتجويده والارتفاع به الى المستوى الذي يخدم الفرقة كمنظومه متكامله ولكن كاريكا ومنذ الموسم الماضي وحتى يومنا هذا يلعب بعيدا عن مستواه وتحس وانت تشاهده يداعب الكره وكانه يتعلم ابجديات الكرة للوهلة الاولى فقد اختفت كل الجماليات التي كان يتميز بها النجم كاريكا ولم نعد نشاهد تحركاته المكوكية وانفلاتاته من المدافعين وعكسياته الحلزونيه وتصويباته القوية نحو الشباك ومراوغاته الايجابية كل هذه الجماليات اختفت من معالم النجم الاستثنائي وبات لاعب ((ريلاكس)) يداعب الكره ببرود قاتل حير كل العباقره والمراقبين وكل الناس بلا استثناء كانت تنتظر ان ترى كاريكا بثوب قشيب بعد التمديد لتعاقده مع النادي ولكن حدث العكس وبدا مسلسل التراجع المخيف والامر يبدو غريبا حقا للاعب بقامة كاريكا وفيه بلاشك سر غريب لاندري ماكنهه ويقيني بانه اي اللاعب مدثر كاريكا بات في حاجة ماسه لطبيب نفسي يدرس حالته ويعمل على معرفة الاسباب الجوهرية التي ساهمت في توهان هذا اللاعب الموهوب وجعلت منه مجرد لاعب كومبارس مكمل للتشكيلة لايحس احدا له بوجود على ارضية الملعب ويقيني ان الطبيب النفسي الذي باتت تلجأ له كل فرق الدنيا المتحضره وتجعل منه قاسم مشترك في تدريبات الفريق وقبل المباريات الرسميه من شانه ان يعيد لنا النجم كاريكا الذي نعرفه قبل ان تضيع مواهبه ونفقده كموهبه خلاقه نعول عليها الكثير في استعادة امجاد الكرة السودانيه التي طواها النسيان واصبحت مجرد اطلال نجتر ذكراها

التمريرة الاخيرة
________

سؤال برئ جدا عودة المصري ايمن سعيد ستتم على حساب منو من لاعبي الوسط في المريخ احسبوها كويس وشوفوا منو اللي حايخلي الخانه للمصري ايمن سعيد القصه فيها ورطه شديده بس اعتقد بان العيون تتجه نحو علاء بصمه ليصبح الوسط رباعي اجنبي خالص وان شاء الله ماحدش حوش وبمناسبة علاء بصمه الى اين سيصل الحال بالباشا الخلوق وهل سيبقى حبيس لدكة البدلاء من مباراة الى اخرى وماهو مصير بله جابر ولماذا تحول بين عشية وضحاها من لاعب اساسي الى لاعب رديف والاهم من ذلك كله متى ستحتفل جماهير المريخ بالهدف الافتتاحي لمهاجمهم الملياري في الدوري وارجو ان لايطول انتظارهم كثيرا لاسيما وقد اتضح لكل زي عين بصيره ان الفتى نفسه مسدوده من ماذا لاادري وبصراحه كده لو ماقدر يجيب قون في الفرسان في الاسبوع الثالث يبقى منه العوض وعليه العوض"