الهلال ورط المريخ!
كتب الكثيرون وتحدث آخرون عن أن المريخ كان افضل من الهلال في مباراة أول الأمس.
لا أدرى اين تلك الأفضلية، فاذا كان المريخ بالحساب أفضل من الهلال في الشوط الأول بنسبة 60 % ، لكن الهلال كان افضل من المريخ في شوط المدربين (الثانى) بنسبة زادت عن ال 70 %.
على كل كانت محصلة اللقاء هدف جميل لكل فريق وأن كانت المباراة بصورة اجمالية قد ورطت المريخاب (ورطة) كبيره.
فبخلاف الهدف لم يفعل (علاء الدين يوسف) شئيا يذكر، خاصة في الشوط الثانى، مما يدل على تدنى لياقته ومثل هذا الهدف يمكن أن يبقيه في كشوفات المريخ لأكثر من عام، اضافة الى ذلك فأن نتيجة المباراة في مجملها سوف تجعل المريخاب يحافظون على لاعبيهم القدامى بكاملهم خلال فترة التسجيلات الصيفية، وتلك ورطة سبق أن فعلها (الهلال) من قبل حينما انهزم امام المريخ بهدفى عبد المجيد جعفر ومحمد موسى بعد 6 متواليات، فاحتفظ المريخ بعدد من لاعبيه القدامى الذين انتهت صلاحيتهم وذلك جعل الهلال مسيطرا على الدورى الممتاز لعدد من السنوات التى تلت ذلك اللقاء.
الهلال استفاد من اللقاء من ناحية اختباره لعدد من لاعبيه الجدد في لقاء (ديربى)، سوف يكون لهم شأن كبير في مقبل الأيام، وشارك في تلك المباراة ثلاثة من لاعبيه القدامى، أحدهم يجب الاستغناء عنه في التسجيلات القادمه، والثانى (سيف مساوى)، يجب أن يستفيد الهلال منه بصورة أفضل وذلك بتحويله الى وظيفة لاعب (ارتكاز) اساسى، فيعيد تجربة (منقستو) التى اوصلت الهلال لنهائى أندية افريقيا عام 1987 وقد ظللت اطالب بذلك الأمر كثيرا، على أن يبحث الهلال في التسجيلات الصيفية القادمه على لاعب وسط مدافع (صلب) لا يمكن تجاوزه بسهولة ولا بتسبب في مخالفات خطيرة امام خط ال 18، فمخالفات الأمس لو وجدها اى فريق له خبرة ولاعبين يجيدون تصويب الكرات الثابتة، لخرج الهلال مهزوما في مباراة لا يستحق خساراتها.
حزنت كثيرا لمن كتبوا مشبهين الحارس اليوغندى العادى (جمال سالم) بالأسطورة (حامد بريمه)، واضح اغلبهم لم يشاهدوا بريمه الدى لم يتفوق عليه حارس مرمى في تاريخ السودان غير (سبت دودو).
جمال سالم صوبت على مرماه أول الأمس ، تصويبة واحدة خطيره سجل منها الهلال هدفا، فتهديفة (كاريكا) لم تكن خطيره ولا يمكن أن تلج شباك حارس مرمى ناشئ من ذلك المكان الا أن يساعده الحظ وكان الأفضل أن يرفع (كاريكا) رأسه ويحول الكرة للاعب قادم من الخلف.
ايها (المريخاب) الجدد في مباراة كأس (منديلا) أمام (بندل يونايتد) التى اقيمت في نيجيريا كان (حامد بريمه) يلعب وحده ضد 11 لاعب نيجيرى وأبعد أكثر من 10 أهداف مؤكدة وتصويبات من داخل خط 6.
لا تبخسوا الناس اشياءهم كلما ظهر لكم لاعب جديد فتسارعون بمقارنته بلاعب فذ.
ولتعلموا أن حامد بريمه لن يتكرر وأن كمال عبد الوهاب لن يتكرر.
ومن عجب فأن حامد بريمة كانت علاقته بالهلال أكثر من جيدة بل كثيرا ما ضبطته (الكاميرا) جالسا بين جماهير الهلال يتابع تمرينا للزعيم.
والدكتور/ كمال عبد الوهاب، كان اصدقاؤه كلهم من الهلال، فوزى المرضى وقاسم والضب ولم يكن لديه صديق واحد من بين لاعبى المريخ.
بالغت قناة (قون) بالأمس حيث اتت بلاعب المريخ السابق (خالد أحمد المصطفى ) لتحليل المباراة بين الشوطين ولم تأت بنجم سابق من الهلال وإنما (بإسماعيل عطا المنان) مساعد مدرب المنتخب الوطنى (للأبد) وطالما كان (مازدا) هو المدير العام.
تاج السر حسين - tagelsirhussain@yahoo.com
كتب الكثيرون وتحدث آخرون عن أن المريخ كان افضل من الهلال في مباراة أول الأمس.
لا أدرى اين تلك الأفضلية، فاذا كان المريخ بالحساب أفضل من الهلال في الشوط الأول بنسبة 60 % ، لكن الهلال كان افضل من المريخ في شوط المدربين (الثانى) بنسبة زادت عن ال 70 %.
على كل كانت محصلة اللقاء هدف جميل لكل فريق وأن كانت المباراة بصورة اجمالية قد ورطت المريخاب (ورطة) كبيره.
فبخلاف الهدف لم يفعل (علاء الدين يوسف) شئيا يذكر، خاصة في الشوط الثانى، مما يدل على تدنى لياقته ومثل هذا الهدف يمكن أن يبقيه في كشوفات المريخ لأكثر من عام، اضافة الى ذلك فأن نتيجة المباراة في مجملها سوف تجعل المريخاب يحافظون على لاعبيهم القدامى بكاملهم خلال فترة التسجيلات الصيفية، وتلك ورطة سبق أن فعلها (الهلال) من قبل حينما انهزم امام المريخ بهدفى عبد المجيد جعفر ومحمد موسى بعد 6 متواليات، فاحتفظ المريخ بعدد من لاعبيه القدامى الذين انتهت صلاحيتهم وذلك جعل الهلال مسيطرا على الدورى الممتاز لعدد من السنوات التى تلت ذلك اللقاء.
الهلال استفاد من اللقاء من ناحية اختباره لعدد من لاعبيه الجدد في لقاء (ديربى)، سوف يكون لهم شأن كبير في مقبل الأيام، وشارك في تلك المباراة ثلاثة من لاعبيه القدامى، أحدهم يجب الاستغناء عنه في التسجيلات القادمه، والثانى (سيف مساوى)، يجب أن يستفيد الهلال منه بصورة أفضل وذلك بتحويله الى وظيفة لاعب (ارتكاز) اساسى، فيعيد تجربة (منقستو) التى اوصلت الهلال لنهائى أندية افريقيا عام 1987 وقد ظللت اطالب بذلك الأمر كثيرا، على أن يبحث الهلال في التسجيلات الصيفية القادمه على لاعب وسط مدافع (صلب) لا يمكن تجاوزه بسهولة ولا بتسبب في مخالفات خطيرة امام خط ال 18، فمخالفات الأمس لو وجدها اى فريق له خبرة ولاعبين يجيدون تصويب الكرات الثابتة، لخرج الهلال مهزوما في مباراة لا يستحق خساراتها.
حزنت كثيرا لمن كتبوا مشبهين الحارس اليوغندى العادى (جمال سالم) بالأسطورة (حامد بريمه)، واضح اغلبهم لم يشاهدوا بريمه الدى لم يتفوق عليه حارس مرمى في تاريخ السودان غير (سبت دودو).
جمال سالم صوبت على مرماه أول الأمس ، تصويبة واحدة خطيره سجل منها الهلال هدفا، فتهديفة (كاريكا) لم تكن خطيره ولا يمكن أن تلج شباك حارس مرمى ناشئ من ذلك المكان الا أن يساعده الحظ وكان الأفضل أن يرفع (كاريكا) رأسه ويحول الكرة للاعب قادم من الخلف.
ايها (المريخاب) الجدد في مباراة كأس (منديلا) أمام (بندل يونايتد) التى اقيمت في نيجيريا كان (حامد بريمه) يلعب وحده ضد 11 لاعب نيجيرى وأبعد أكثر من 10 أهداف مؤكدة وتصويبات من داخل خط 6.
لا تبخسوا الناس اشياءهم كلما ظهر لكم لاعب جديد فتسارعون بمقارنته بلاعب فذ.
ولتعلموا أن حامد بريمه لن يتكرر وأن كمال عبد الوهاب لن يتكرر.
ومن عجب فأن حامد بريمة كانت علاقته بالهلال أكثر من جيدة بل كثيرا ما ضبطته (الكاميرا) جالسا بين جماهير الهلال يتابع تمرينا للزعيم.
والدكتور/ كمال عبد الوهاب، كان اصدقاؤه كلهم من الهلال، فوزى المرضى وقاسم والضب ولم يكن لديه صديق واحد من بين لاعبى المريخ.
بالغت قناة (قون) بالأمس حيث اتت بلاعب المريخ السابق (خالد أحمد المصطفى ) لتحليل المباراة بين الشوطين ولم تأت بنجم سابق من الهلال وإنما (بإسماعيل عطا المنان) مساعد مدرب المنتخب الوطنى (للأبد) وطالما كان (مازدا) هو المدير العام.
تاج السر حسين - tagelsirhussain@yahoo.com
